Uncategorized

رواية زين الجزء الثانى الفصل الثاني عشر 12 بقلم سحر فرج

 رواية زين الجزء الثانى الفصل الثاني عشر 12 بقلم سحر فرج
رواية زين الجزء الثانى الفصل الثاني عشر 12 بقلم سحر فرج

رواية زين الجزء الثانى الفصل الثاني عشر 12 بقلم سحر فرج

حسام : طيب قوم معانا وحرك نفسك شويه علشان تهضم السمك اللى انت خلصته كله هو والجمبرى .. قوم قوم وبطل دلع يا عم انت وحرك رجلك علشان تهضم.
الكل فضل يضحك وفعلا عمر قام معاهم، وراح التلت شباب على الكافيتريا وسابوا البنات مع بعضهم بيضحكوا على عمر وعلى اللى بيعمله .
ليل : المكان هنا تحفه، ياريت نفضل قاعدين هنا على طول وننسى كل الماضى واللى حصل فيه .
أيه : فعلا يا لولو المكان حلو اوى والمناظر جميله والبحر روعه .
شاهندا : الصراحه انا جيت روما قبل كده كام مرة بس اول مرة اعرف ان فى جزيرة بالجمال ده كله فى روما. 
ليل : فعلا هو مكان جميل جدا والاجمل لمتنا الحلوه دى يارب ديمها علينا كلنا وما تفرقنا ابدا ابدا .
ايه : اللهم امين يارب العالمين 
الشباب التلاته كانوا رجعوا من الكافيتريا بعد فترة قصيرة، وكانوا جايبين معاهم عصاير وازايز مايه وشويه شيكولاته وحلويات والبنات فرحت جدا وفضلوا قاعدين سهرانين على البحر طول الليل بيتمتعوا بجمال المنظر والهدوء اللى مالى المكان كله فى جو شاعرى ورومانسى جميل .
وفى اخر السهرة قام الكل وكل واحد فيهم مسك ايد مراته ورجعوا على الفندق وكل واحد اخد مراته ودخل الجناح الخاص بيه بعد ما سلموا على بعض وفضلوا يتكلموا شويه عن اللى ناويين يعملوه اول لما يطلع النهار .
            __________________
سميحه وسماح وعبير كانوا رجعوا على الفيلا بعد ما قضوا يوم جميل واتغدوا كمان فى مطعم فى المول وهما فى طريقهم خلوا السواق يوصل شاهى عند يوسف فى الفيلا واطمنوا عليها.
واول لما دخلوا كلهم عبير بفرحه كبيره بصتلهم هما الاتنين وشكرتهم على اليوم الجميل ده اللى عمرها ما هاتنساه ابدا وخدت كل الحاجات اللى اشترتها واستأذنت منهم وطلعت على اوضتها علشان تعير لبسها وتاخد شور وتشيل الحاجه فى الدولاب .
سميحه قعدت بتعب وبصت لسماح اختها 
وقالت : ياااااه تعبت جدا النهارده يا سماح والله وحاسه ان بقالى كتير ممشتش كتير بالمنظر ده .
سماح : ومين سمعك يا اختى ده انا رجلى مش مستحمله خالص ووجعتنى اوى بس كله يهون علشان خاطر عبير وبالتحديد علشان خاطر الراجل الطيب “عم حسن” اللى كان مخلى باله من ليل وكان سند ليها بعد موت ابوها الله يرحمه .
سميحه : عندك حق والله يا سماح واللى زيه ده دلوقتى مش موجود فى زمانا ده خالص راجل طيب وحنين وفى حاله ويعرف فى الاصول والواجب جدا جدا ربنا يديله الصحه وطولة العمر.
الناس اللى زى كده بقت قليله فى الزمن ده يا سماح أوى .
سماح : ياااه يا سميحه فعلا راجل طيب وأمين، ده حتى كان هايضحى بحياته وعمل حادثه كبيرة وهو بيدور على أهل ليل، حتى البواب عندى من فترة بلغنى انه راح السرايه وسأل عن بابا الله يرحمه وعنك انتى كمان يا سميحه . 
سميحه : مش بقولك اللى زى عم حسن ده بقى عمله نادرة فى الزمن ده ربنا يديله الصحه، ويرحم اللى ماتوا.
انا هاقوم اطلع على اوضتى واغير لبسى لانى خلاص مش قادره خالص من كتر التعب وبالمرة اتوضأ واصلى اللى فاتنى.
سماح : ومين سمعك خدينى معاكى يا اختى ادينا نتسند على بعض الظاهر علينا كبرنا خلاص .
سميحه : بتقولى فيها ده الظاهر علينا عجزنا يا سماح .
سماح : الظاهر كده يا اختى ????
يا ترى العرسان اخبارهم ايه وحشونا جدا .
امتى الايام تعدى ويرجعوا بالسلامه لانهم وحشونا بجد من دلوقتى .
سميحه : ربنا يرجعهم بالسلامه ويملوا علينا البيت كله عيال باذن الله .
وطلعوا على فوق وكل واحدة فيهم دخلت لأوضتها .
          _______________________
عدى الليل وطلع النهار والشمس نورت الدنيا بنورها ودفئها .
يوسف وشاهى كانوا صحيوا من نومهم وجهزوا نفسهم علشان يروحوا على المستشفى علشان يطمنوا على صحه عاصى والد شاهى .
ونزلوا وفطروا حاجه خفيفه على السريع وبعدها على طول خرجوا من الفيلا وركبوا عربيه يوسف وطلعوا بيها على طول على المستشفى .
وقبل ما يوصلوا المستشفى يوسف كان سايق وموبيله رن فجأه وكان مدير مكتبه المتصل  وبلغه ان فى شىء مهم جدا حصل ولازم يروح على الشركه دلوقتى .
يوسف بص لشاهى وقال : انا لازم اروح على الشركه دلوقتى الدنيا ملغبطه هناك شويه هاوصلك لحد باب المستشفى واسبقينى انتى وانا هاخلص حاجه مهمه هناك وارجعلك على طول متقلقيش . 
شاهى : تمام يا عمو ولو فى حاجه مهمه خليك براحتك وأنا هافضل مع بابا لحد ما تخلص كل اللى وراك .
يوسف : لا مش للدرجه دى ساعه بالكتير واكون عندك يا حبيبتى .
وفعلا وصلوا اودام باب المستشفى ونزلت شاهى من العربيه ودخلت على طول ويوسف راح على الشركه . 
وأول لما دخلت شاهى راحت علشان تركب الاسانسير وتطلع بيه للدور اللى فيه الرعايه المركزه .
وفتحت باب الاسانسير ودخلت ولسه هاتقفل الباب شافت اودامها دكتور معتز وهو بيدخل من باب الاسانسير فابتسم لها وقال : صباح الخير .
شاهى بخجل بصتله وقالت : صباح النور يا دكتور معتز .
معتز فضل ساكت خالص، وافتكر صورها اللى شافها على الاكونت بتاعها واستغرب جدا وسأل نفسه معقول تكون هى دى اللى فى الصور طيب ازاى؟!! ازااااااااى.
وبصلها وشاف التغير الكبير اللى حصل ليها من شكل ولبس وكل شىء تقريبا وخلاها تتغير للاحسن ورجع سأل نفسه تانى وقال : يا ترى ايه السبب ؟!
شاهى من نظرات معتز ليها استغربت  واتكسفت جدا وحاولت انها تقطع الصمت ده وقالت : يا ترى بابا حالته ايه النهارده .
وفى اللحظه دى الاسانسير كان وقف والباب اتفتح وخرج معتز وشاهى من الاسانسير ووقفوا اودامه ورد على سؤالها 
وقال : اطمنى يا انسه شاهى، وانا جاى فى الطريق اتصلت على الدكتور زميلى اللى كان موجود نبطشيه طول الليل فى المستشفى  وعرفت منه أن الحاله فى تحسن والحمد لله، واكيد هاننقله على اوضه خاصه بعد ما اشوفه بنفسى واطمن .
شاهى بفرحه مدت اديها ناحيته ومسكت أيده وقالت : بجد يا دكتور معتز!!
أخيرا بابا هايرجع لينا تانى وهايقوم بالسلامه 
وفجأه……..
انتبهت أنها من فرحتها مسكت أيد معتز غصب عنها فسحبت ايديها على طول وقالت أنا أسفه .
معتز : حصل خير يا انسه شاهى واتفضلى معايا على مكتبى عقبال لما اشوف الحاله وننقل بابا على اوضته وتشوفيه وتتكلمى معاه براحتك وتتأكدى بنفسك .
شاهى ابتسمت وراحت مع معتز على مكتبه وأول لما دخلت معتز شاور لها على الكرسى وقال : اتفضلى استريحى .
وأنا هاروح اطمن على بابا بنفسى واخليهم ينقلوه لاوضته، وارجع اخدك ليه على طول متقلقيش .
ويادوبك معتز اطمن انها قعدت ولف نفسه ولسه هايخرج من باب مكتبه رجع بص لشاهى بكل فضول وقال : هو انتى عندك اكونت على الفيس بوك بأسمك ؟ 
شاهى السؤال فاجئها وقالت بدون تفكير : لا معنديش .
معتز استغرب جدا من جوابهاده!!
وبصلها بأستغراب وقال : متأكده ؟!
شاهى بتوتر ردت وقالت : أه متاكده 
معتز باستغراب : تمام بعد إذنك وخرج من المكتب بس أسئله كتير دارت فى راسه ومكنش لاقى لها أى جواب .
وبدا يقول لنفسه طيب الاكونت اللى دخلته إمبارح ده ازاى مش بتاعها وعليه صور كتير ليها من زمان ازااااى، ازاااااااى بس . 
حتى فى المكتب شاهى استغربت نفسها وليه كذبت أن ليها اكونت قديم على الفيس!! وكدبت ليه وعلشان مين ؟!
وقالت لنفسها : وهو بيسأل ليه وأيه يخصه اذا كان ليا أكونت ولا لا؟ وعايز منى ايه اصلا ؟
وأيه سبب النظرات اللى بشوفها فى عيونه دايما ليا دى؟!!!
وفضلت على الحال ده شويه لحد ما دخلت عليها ممرضه وبلغتها انها تروح معاها على اوضه والدها الجديده اللى اتنقل فيها.
شاهى انتبهت ليها ولكلامها وقامت بفرحه وراحت معاها على اوضه باباها وأول لما دخلت لقيته نايم على سريره وأبتسم أول لما شاف شاهى .
شاهى بكل فرحه جريت عليه وحضنته بكل فرحه وقالت: بابا حبيبى حمد الله على سلامتك يا روح قلبى.
عاصى بتعب ابتسم وقال : الله يسلمك يا روح قلب بابا وحشتينى يا شاهى .
شاهى : انت اللى وحشتنى اوى يا حبيبى وكنت خايفه عليك جدا .
عاصى بحزن بصلها وقال : بجد كنتى خايفه عليا يا بنتى ؟
شاهى بعيون مليانه دموع : اكيد طبعا كنت خايفه عليك با حبيبى . 
عاصى : يا ترى هاتسامحينى يا شاهى وتدينى فرصه تانيه اعوضك عن كل الايام اللى بعدت عنك فيها وأهملتك ؟ 
شاهى دموعها نزلت ومسكت أيد باباها وباستها وقالت : مسمحاك طبعا يا حبيبى ونسيت كل اللى فات ومن النهارده هانبدا صفحه جديده جدا ما بين أب وبنته .
عاصى هو كمان دموعه نزلت وقال : بس انا للاسف مش هاقدر اسامح نفسى على اهمالى ليكى طول السنين الطويله دى، مش هسامح نفسى أبدا يا بنتى .
شاهى حضنته وقالت : حبيبى يا بابا ارجوك لازم نطوى الصفحه دى من عمرنا ونبدا صفحه جديده ونسامح بعض زى ما ربنا بيسامح عباده لو غلطه .
عاصى مسح دموع بنته وقال : وانا من اللحظه دى اوعدك انى هاكون شخص تانى خالص غير عاصى القديم اللى كان كل همه فى الدنيا شغله وثروته وشركاته وخلاص، 
من اللحظه دى هايبقى عاصى الأب اللى بيحب بنته الوحيده وبيهتم بيها وهايعوضها عن كل الحاجات اللى اتحرمت منها طول عمرها.
شاهى : ربنا يخليك ليا يا حبيبى .
المهم طمنى انت عامل أيه دلوقتى وصحتك عامله أيه؟ انا كنت هاتجنن عليك أنا وعمو يوسف .
عاصى بحزن رد وقال : وماما مزعلتش عليا هى كمان يا بنتى ؟
شاهى غصب عنها ردت وقالت : ماما كانت زعلانه على حضرتك وكانت عاوزة تسفرك برة مصر فى اكبر المستشفيات .
عاصى : وهى فين دلوقتى مش معاكى ليه بدام كانت خايفه عليا .
شاهى : الصراحه انا من ساعه ما حضرتك جيت هنا وانا قاعده مع عمو يوسف فى الفيلا بس هى اكيد شويه وهتلاقيها هنا وجايه تطمن عليك .
عاصى : ماشى يا بنتى، وفين يوسف مش معاكى ليه ؟
شاهى : عمو يوسف كان جاى معايا بس جاله تليفون من الشركه مهم ووصلنى لحد هنا وزمانه جاى .
ولسه مكملتش كلامها إلا وكان داخل يوسف من باب الاوضه بكل فرحه وبيقول : انا هنا مين بيسأل عليا . 
وقرب يوسف من اخوه عاصى وحضنه وباسه وقال : حمد لله على سلامتك يا حبيبى قلقتنا عليك اوى .
عاصى بكل حنيه وحب قال : الله يسلمك يا حبيبى وربنا ما يحرمنى من وقفتك دايما جنبى .
يوسف : عد الجمايل بقى يا باشا وضحك وقال : يا عاصى انت اخويا اللى ماليش غيره فى الدنيا دى كلها ولازم أكون جنبك فى كل شىء .
الحلو والوحش 
الخير والشر
الصحه والمرض
احنا اخواااااات با حبيبى.
شاهى بدلع : يا سلام يا عمو وانا روحت فين بدام ملكش غيره فى الدنيا .
وفجأه…….
دخل عليهم معتز وسلم على يوسف وشاهى عيونها مركزه عليه .
ويوسف رد السلام وشكره على تعبه معاهم طول فترة تعب اخوه عاصى .
يوسف بص لعاصى وقال : دكتور معتز كتر خيره فضل جنبك طول الكام يوم اللى فاتوا دول وكان دايما بيطمنا على صحتك .
عاصى ابتسم وقال : الصراحه انا مش عارف اشكره ازاى وكل اللى اقدر اقوله ليه دلوقتى متشكر جدا ليك وربنا يجازيك كل خير على كل اللى بتعمله للمرضى .
معتز عيونه مجتش على شاهى خالص وده اللى خلاها تستغرب جدا. 
معتز رد على عاصى وقال : ملوش داعى انك تشكرنى يا عاصى بيه، ده واجبى وشغلى ورسالتى فى الحياه اللى حاربت كتير علشان اقدر اوصلها.
وعلى العموم الف سلامه على حضرتك مرة تانيه وياريت نبعد خالص عن التوتر والقلق والعصبيه طول الفترة اللى جايه دى لحد ما نسترد صحتنا من جديد، والزيارة برضه تكون قصيرة وخفيفه والف سلامه عليك وخرج على طول وساب الاوضه . 
شاهى عيونها كانت عليه لحد ما خرج ويوسف لاحظ عليها كده فقال : نحن هنا روحتى فين يا شوشو ؟
شاهى انتبهت لصوته وبصتله وقالت : بتقول حاجه يا عمو ؟
يوسف : بقول سرحانه فى ايه يا قطه ؟
شاهى قربت عليه وحطت ايديها فى وسطها وقالت : هاكون سرحانه فى أيه بس يا عموووو .
أنا مستغربه بس ان ماما مجتش لحد دلوقتى مش اكتر، هاخرج برة شويه واتصل اشوفها مجتش ليه .
يوسف حس بشىء غريب بين شاهى ومعتز بما انه عارفها كويس اوى فرد وقال : تمام يا قطه بي ما تتأخريش .
شاهى خرجت من الاوضه بسرعه وبصت يمين وشمال بدور على دكتور معتز لحد ما لمحته دخل اوضه مريض تانى فى اخر الممر فمشيت وراحت على طول لهناك .
وفضلت منتظرة بره الاوضه شويه لحد ما خرج معتز بعدها بكام دقيقه واتفاجأه بوجود شاهى اودامه فى انتظاره، فعمل نفسه مش شايفها ومشى وسابها .
شاهى : معتز 
فالتفت ليها معتز وبصلها .
شاهى بأحراج : اقصد دكتور معتز .
معتز : افندم .
شاهى قربت خطوتين منه وقالت : انا عاوزة اعترفلك بحاجه مهمه .
معتز : آسف مش فاضى ورايا شغل .
شاهى : مش هأخرك كتير هما دقيقتين مش اكتر ارجوك .
معتز : وانا اسف الثانيه الواحده مع المرضى بتفرق معاهم جدا يا انسه شاهى، ولف نفسه وادالها ضهره ولسه هايمشى .
شاهى : انا عندى اكونت على الفيس بوك
والصور اللى عليه كلها كانت بتاعتى من فترة .
فى اللحظه دى معتز وقف لثوانى معدودة وهو مديلها ضهره وفكر فى كل كلمه شاهى قالتها واتنهد جااااامد ومشى على طول بدون اى كلمه .
شاهى كبريائها وجعها جدا واستغربت تغير معامله معتز ليها فجأه كده واستغربت اكتر نفسها. 
وفجأه وهى واقفه وعيونها مكان ما معتز مشى وسابها حست بأيد بطبطب على كتفها ولفت نفسها علشان تشوف مين هو الشخص ده لقيته عمها يوسف .
فاترمت فى حضنه من غير ما تحس وبدأت تعيط بكل وجع .
يوسف كان سمع كل الحوار اللى دار بينها وبين دكتور معتز، واصلا كان عنده احساس ان معتز معجب بشاهى من نظراته ليها من فترة .
بدأ يهدى شاهى وقال : اهدى يا حبيبتى حصل ايه بس لكل ده قوليلى .
شاهى بحزن : الماضى بتاعى عمره ما هايتنسى يا عمو .. شاهى القديمه هاتفضل موجوده على طول .. مع انى حاولت انى انساها واكون شاهى جديده عكس الاولى  بس الظاهر مقدرتش .
يوسف: حبيبتى عمر الماضى ما هاتقدرى تنسيه .. المهم انك تغيرى من نفسك وتبقى شاهى جديده الكل يحبها ويحترمها وهو ده اللى هايمحى على شاهى القديمه .
شاهى بعياط : ربنا يعلم انا بحاول أد إيه إنى أغير من شاهى القديمه .
شاهى البنت الدلوعه المستهترة .. اللى كانت بتسهر لوش الصبح مع اصحابها فى الكافيهات اللى كل حاجه كانت بتشتريها بفلوسها، حتى الناس اللى كانوا حواليها كانت بتشتريهم بفلوسها، محدش كان يقدر يقولها لا . 
لحد ما ظهرت ليل فى طريقها وانقذتها وكانت السبب فى التغير الكبير ده .
بس للاسف هايفضل الماضى يطاردها فى كل شىء ويفكرها بشاهى القديمه .
يوسف : أهدى يا حبيبتى وحاولى تنسى الماضى بكل اللى فيه وبإذن الله ربنا هايكتبلك كل خير.  
شاهى مسحت دموعها وبصت لعمها
وقالت : شكرا انك معايا فى كل شىء بيحصل ليا فى اى وقت، انا مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه .
يوسف : شاهى انتى مش بنت اخويا عاصى وبس ، انتى اختى الصغيرة اللى بحبها ولازم اكون جنبك فى كل شىء .
شاهى : ربنا ما يحرمنى منك يا حبيبى ، يالا بينا نروح لبابا زمانه مستغرب إحنا اختفينا فجأه كده ليه .
يوسف : لا متقلقيش انا سبته ينام شويه وقولتله هاخد شاهى وننزل على الكافيتريا شويه نشرب قهوة .
شاهى : طب يالا بينا لان دماغى فعلا محتاجه فنجان قهوة، وبالمرة أكلم عبير وأطمن عليها واعزمها على العشاء فى أى مكان باليل .
يوسف وشه اتغير اول لما شاهى جابت سيرة عبير وابتسم وقال : عشاء ومن ورا عمو يوسف يا شوشو لا أنا زعلان .
شاهى ابتسمت وحست ان عمها معجب بعبير فضحكت وقالت : جرى أيه يا عمو هو حصل ولا ايه ؟!
يوسف : حصل ايه بس يا بنتى مش بتقولى عشاء وخروج وكده .
شاهى ضحكت وقالت : مش على شاهى يا عموووووو .
يوسف : طيب بطلى لماضه ويالا يا هانم ننزل نشرب القهوة لان راسى هاتفرقع من شدة الصداع اللى فيها .
وفعلا خدوا بعضهم ونزلوا على الكافيتريا هما الاتنين .  
             __________________
العرسان فى الفندق كانوا صحيوا من بدرى واتجمعوا فى المطعم .. وبعد ما فطروا خرجوا يعملوا جوله على الجزيرة .
زين كان ماسك أيد ليل وماشيين على شط البحر بيستمتعوا بجمال المكان اللى حواليهم من شمس ورمله ومايه .
وحسام وأيه فضلوا انهم يقعدوا تحت شمسيه على البحر ويستمتعوا بالمنظر والهدوء اللى حواليهم فى كل مكان. 
وعمر وشاهندا كانوا ماشين ورا زين وليل وبيحاولوا انهم يهزروا ويرخموا عليهم كعادتهم .
وفجأه ………….????????????????
وهما ماشين هما الاربعه سمعوا صوت صريخ واستغاثه من على بعد وكأن بنت بتصرخ بأعلى صوت .
وقف الكل وبكل صدمه واستغراب ليل بصت لزين وقالت : ايه الصوت ده ؟ 
زين : مش عارف!!
وسمعوا صوت الصرخه تانى وحاولوا يعرفوا مصدرها فين بالضبط .
زين بصلهم وقال : الصوت جاى من الاتجاه ده تعال نشوف فى ايه بالضبط يا عمر .
يتبع ……
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!