Uncategorized

رواية واحدة بواحدة الفصل الثاني عشر 12 بقلم محمد عصام

         رواية واحدة بواحدة الفصل الثاني عشر 12 بقلم محمد عصام

رواية واحدة بواحدة الفصل الثاني عشر 12 بقلم محمد عصام

رواية واحدة بواحدة الفصل الثاني عشر 12 بقلم محمد عصام

بدأت في العلاج الطبيعي ، تم وضع قدم صناعيه ليها ، بدأت تتعلم تمشي وكانت في كل لحظه بتبكي لأنها مش عارفه تمشي ، جلست علي سريرها وبدأت تبكي بعصبيه بعد ما طردت الممرضين ، كان في الخارج أسامه بيشاهدها بدون ما هي تعرف وكان بيبكي علي اللي عمله فيها ، دخل لها 
-أنت 
حاولت تخبي الرجل الصناعيه بس هو دخل لها وأبتسم وقال
-عامله اي دلوقتي يا ملك 
اتمالكت اعصابها وبدأت تمسح دموعها وقالت
-أنت جاي ليه 
قرب أسامه وجلس جنبها علي السرير وضحك وقال
-جاي أشوفك انتي مش مراتي ولا أي 
-مرات مين انت ناسي نفسك ولا أي ، اتفضل اخرج
-ملك انا عاوز أصلح كل حاجه حصلت ، انا عرفت أن ملكيش ذنب ، كنت مغفل
-علي ما عرفت كان القطر فات يا …
-ملك لا فات ولا حاجه بس انا فعلا ندمان 
-خايف من الموت ؟
بدأ اسامه يتذكر سندس أخته ودموعه بدأت تنزل 
-ومين فينا مش بيخاف من الموت 
-اسامه ممكن اسالك سؤال وترد عليه 
-اي هو 
-أنت اللي خبطتني بعربيتك ؟
بدأ اسامه ياخد نفسه وبلع ريقه وقال بتوتر 
-لا 
-لو عاوزني أرجعلك فعلا ، يبقي لازم تعرف لي مين اللي عمل كده 
اسامه ظل صامت وبدأ يتذكر اللي عمله في ملك ، ملك بدأت تبكي 
-لازم انتقم منه لأن لو مكانشي خبطني كان زماني لحقت ابويا من الموت وجبت له حقه 
اسامه مبيتكلمشي بس مصدوم من اللي حصل ، بدأ ياخد نفسه وقال 
-عنيا هعرفلك
وقف أسامه وأتحرك ناحية الباب وقبل ما يخرج ألتفت ل ملك وقال
-ملك هتصدقيني لو قولتلك أنا جيت لك وانا ندمان علي كل حاجه عملتها ، هتصدقيني لو قولتلك أن الفتره اللي بعديتها عني كنت كل لحظه بحس بوجودك علي أني مشتاق لك هتصدقي قلبي الولهان هتصدقيني يا ملك 
ابتسمت ملك وقالت وهي مستغربه كلامه 
-هتصدقني أنت لو قولتلك اني مبكرهشي حد في الكون قدك ؟
أنصدم أسامه وظل صامت وهو خايف وقال 
-ملك انا اتغيرت ، يمكن زي ما بتقولي خايف من الموت بس فعلا انا مش بحب حد غيرك انتي الحاجه الباقيه ليا يا ملك 
-أتفضل 
خرج أسامه وهو خايف ملك تعرف أن هو ورا كل حاجه  حصلتلها، اتحرك الي مستشفي اللي فيها أبوه 
ما هو أبوه انجلط لما أدم اخد الشركه لنفسه وحس أن هو السبب ، جلس اسامه بجانب أبوه وبدأ يبكي ويقول 
-أنت السبب في كل حاجه حصلت ، انت السبب في ضياع الشركه ، وضياعي ، اها ضياعي انت السبب في ضياع سندس مننا وكل حاجه حصلت لنا ، انت اللي دلعتني وعلمتني اعمل اي واسوي اي ، انت اللي خلقت الفتنه بيني وبين صاحبي كنت ديما تقارني بيه انت السبب في كل حاجه 
بدأ يبكي وأبوه فاقد الوعي مش حاسس بيه 
خرج أسامه بعد حوار طويل مع أبوه واتحرك ناحية كافيه ، كان في محامي في انتظاره 
-خير يا أسامه بيه 
-هو كل خير 
بدأ اسامه ينظر يمين وشمال وقال 
-عاوز أقتل أدم ، هل لو قتلته الشركه هترجع لي 
-يا اسامه بيه ، الشركه من حق المالك اللي هو والدك لو حدث اي تلف أو تفكك في الشركه هترجع الوصايا ليكم 
ابتسم اسامه وبدأ ياخد نفسه وقال
-ما محلوله أهي 
-هتعمل أي 
-اتنين عمال ياخدوا مبلغ حلو ويقيموا انقلاب بين العاملين ، في نفس الوقت أدم هيكون بيصلح للشركه يدخل عامل ثالث ويفعل حريق ، محلوله اهي 
-طب كاميرات المراقبه 
-متقلقشي من ده هرشيه
اليوم التالي 
عامل ١ واقف علي آلة صنع القماش ، يتحرك عامل ٢  ناحيته ويبدأ يضرب فيه ، بيتحرك العمال بسرعه ينقذوه ولكن ليخرج العامل ٢ مسدس ويهددهم بيه 
يخرج ادم بسرعه مع الموظفين بيصرخ 
-اي اللي بيحصل 
بيدخل عامل ٣ المخزن وبيقوم بأشعال النيران في المخزن وبيخرج 
العامل ٢ ماسك المسدس ، بيدخل أدم وهو بيصرخ بعصبيه 
-أنت اتجننت 
بيوجه العامل المسدس عليه وبيقوم بضرب أدم بالنار ، بينصدم الواقفين ، وبيهرب العامل ٢ ، الصراخ بيرتفع ، وأدم علي الأرض والدم من كل جانب 
اسامه واقف في حجرة المراقبه بيبتسم وبيقول 
-بداية حقك جت يا سندس 
بيخرج  هو والمحامي وبعض الموظفين وبيدخل مكتب أدم وبيفتح الخزينه وبياخد الاوراق وبيعطيها للمحامي وبيجلس علي المكتب وبيقول بسعاده 
-اوووووه ، أخيرا 
بعد أيام 
أدم في المستشفي  علي سريره ، بتدخل ملك عليه وهي بتتسند 
-عرفت أنك في الأوضه اللي جنبي قولت اج
ي أزورك اهو بالمره أشمت
ضحك أدم وبدأ ياخد نفسه بقوه وقال
-تشمتي ؟ ، تشمتي في شخص حبك طول حياته وكان ساكت وبيعمل كل حاجه علشانك 
-اول ما اتحكي ليا استغربت واللي اتعجبته انك مجيتش زورتني ، عارف لو كنت زورتني لو مره واحده كان ممكن نظرتي فيك تتغير 
قربت ملك منه وهي بتستند علي الحائط
-شوفت اللي حصل لي ، بقيت عاجزه ، بس لحد دلوقتي بقاوم وبعمل المستحيل علشان أقف ، أقف 
-طب ما تقعدي
ضحك أدم ، بس ملك قربت منه وفجاءه بدأت تخنق فيه 
-عمرك ما حبيتني ، ليه بتقول كده 
أدم كان بياخد نفسه ويضحك وبعد أيد ملك عنه وقال 
-خوفت مشاعرك تتحرك من ناحيتي ، مش ملاحظه ان كنت طول الوقت زي ظلك بحميكي من اي حاجه اسامه بيعملها 
-عارف انت عمرك ما حبيتني ، في فرق بين أنك تحبني وفيه فرق بين أنك عاوزني ليك زي كل حاجه اخدتها منه ، انت انسان واطي وسافل ، خاين لصاحبه 
اتحركت ملك أن هي تمشي بس وقفت وقالت 
-أنا هرجع لأسامه تاني ومش هسيبه
أنصدم أدم وكان هيتجنن ، صرخ وقال بعصبيه
-حتي لو عرفتي أن هو اللي خبطك ….
انصدمت ملك وظلت صامته وساكنه بتنظر ليه 
مفاجاءه غير متوقعه بالمره????
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث عشر والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

تعليق واحد

  1. من اكبر انواع الفشل ان الفتره مابين البارت والبارت تكون طويله بالشكل ده اولا القارئ بيمل وغالبا بينسي اصلا اللي قرأه والرواية كانت بتتكلم عن ايه ….????????????

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى