Uncategorized

رواية صعيدية وأفتخر الفصل الثاني عشر 12 بقلم إسراء ابراهيم

 رواية صعيدية وأفتخر الفصل الثاني عشر 12 بقلم إسراء ابراهيم

رواية صعيدية وأفتخر الفصل الثاني عشر 12 بقلم إسراء ابراهيم

رواية صعيدية وأفتخر الفصل الثاني عشر 12 بقلم إسراء ابراهيم

رائد بيشد المسدس من سوسو وهى مش راضية تسيبه وفجأة أطلقت طلقة
سمية كانت وصلت عالباب ووقفت مصدومة وهى باصة على رائد
رائد قعد على ركبته وبص شاف سمية واقفة مصدومة وفجأة جريت عليه ودموعها مغرقة وشها
العساكر خدوا سوسو وواحد من العساكر رايح يتصل عالاسعاف
رائد بصله وقال: متتصلش على الإسعاف دي طلقة في دراعي واروح أنا المستشفى بعربيتي روح أنت وحطها في الحجز لغاية ما أجي
العسكري أدى التحية ونزل
سمية قاعدة بتعيط وباصة لرائد
رائد: متخفيش يا حبيبتي أنا كويسة دي إصابة بسيطة
سمية: حطت ايدها جنب الجرح وبتقول بصوت مرتجف: بتوجعك أنا عارفة
رائد بحب: لا يا قلبي دموعك هى اللي بتوجع قلبي 
سمية: سلامة قلبك وايدها بترجف
رائد عشان يخفف عنها الخوف والتوتر قال: اديني قبلة الحياة بسرعة هموت
سمية برقت: حياة مين دا أنت واخد طلقة في دراعك مش بتموت يعني وبعدين تقريبا الرصاصة مش داخلة جوا اوي
لأنها باين مكنتش في وعيها وطلعت الطلقة بالغلط
رائد: اي ده بجد يعني مفيش قبلة
سمية: لا في قبلة الصلاة عارفها 
رائد: عارفها ياختي يلا خلينا نقوم اروح المستشفى عشان اتصل على رائد أشوفه عمل إيه هنتصل عليه واحنا في العربية
سمية: ماشي ونزلوا ورائد ساق بايده السليمة 
وسمية اتصلت على أدهم وفتحت الاسبيكر
أدهم:.ايوا يا رائد خلصت مهمتك
رائد:.ايوا وهى دلوقتي في الحبس وأنت كله تمام
أدهم:.ايوا كله تمام الحمد لله قبضنا عليهم ودلوقتي احنا في المأمورية
رائد: تمام أنا هروح المستشفى ونص ساعة هكون عندك أصل خدت طلقة في دراعي
أدهم بخوف عليه:.يعني أنت كويس أنا جايلك
رائد: لا خليك أنا كويس مفيش حاجة خطرة وبعدين سمية معايا
أدهم:.وإيه اللي ودا سمية ليك
رائد: تصدق أنا لسه هسالها إزاي جاتلي وليه وعرفت العنوان إزاي
سمية ردت عليهم وحكت ليهم كل حاجة
أدهم: ماشي حصل خير مع السلامة
سمية قفلت الفون ووصلوا المستشفى
الممرضة عمالة تنضف الجرح لرائد وعينها على عضلات رائد
وسمية واقفة ملاحظة ده واقفة هتولع منها
الممرضة خلصت تنضيف والدكتور كان بيطلع الرصاصة
وطلعها وخيطله الجرح وربط عليه واداله مسكن عشان الوجع هيبدا لما مفعول المخدر يروح
الدكتور كان مخدر دراعه بس
وطلع الدكتور بعد لما كتبله على أدوية والممرضة طلعت بعد لما ادت رائد الحقنة
سمية بعد لما طلعوا وبصت لرائد:.البت دي ملزقة أوي ومفيش في بجاحتها
وفجأة جه اتصال من أدهم لرائد
رائد فتح المكالمة ورد عليه
أدهم بخوف وقلق: شمس اتخطفت يا رائد
رائد بخضة : إزاي وحصل امتى
أدهم: مش عارف الخاطف اتصل عليا وقال مراتك معايا ومتصل من موبايل شمس كمان
رائد: ومش قالك عايز إيه وركب رائد العربية وسمية ركبت جنبه وهى مش فاهمة حاجة
أدهم: لأ قفل بسرعة أنا لازم اتصرف وأتبع موبايلها
رائد: طب بسرعة قبل ما يكسر الخط ولكن مصطفى رن على رائد 
رائد قال لادهم خليك معايا وهرد على مصطفى وبعدين أشوف اتخطفت إزاي وهى معاه
أدهم:.ماشي بس بسرعة
مصطفى بخوف: الحق يا رائد معتز خطف شمس ولسه مهددني دلوقتي
رائد بزعيق: إزاي ومعتز يخطف شمس ليه وإيه مصلحته الواد ده أنا مش هسيبه
سمية حطت ايدها على بوقها من الصدمة
مصطفى: ده عشان اسيب إسراء 
هو استغل النقطة إن كده بيهددنا بشمس بما إنها قريبة الطرفين أنا و أدهم يعني
فده عشان تبقى أختي وتبقى مرات أدهم فقالي دي نقطة ضعفكوا ولو مش طلقت إسراء هموت شمس ومش 
هتشوفها تاني قالي قرر هتختار مراتك إسراء ولا أختك
وقالي اقول لادهم برضوا هتختار شمس مراتك ولا بنت عمتك
يعني عرف يلعبها صح
رائد بعصبية:.خلاص اقفل وهقول لادهم وقفل مع رائد ورد على أدهم وقاله على كل حاجة
أدهم مش جه على باله معتز خالص وحلف إنه هيوريه
 العذاب ألوان إنه خطف حبيبته ورد على رائد وقال: لقيته
 كسر الخط تقريبا لأني مش لاقي أي إشارة
بس شمس حاطة في الدريس من جوا جهاز كنت مديه ليها
احتياطي والحمد لله لبسته وأنا عرفت مكانها
رائد:.طب وأنا وصلت قدام المأمورية أنزل وهاجي معاك
واخد أدهم مسدسه ونزل ركب عربيتها
ورائد مشي وراه بعربيته
عند شمس بدأت تفوق وفتحت بس لقيت نفسها مربوطة ومعتز واقف قدامها ومبتسم بسخرية
معتز:.صح النوم يا شمس فعلا أنتي شمس وقمر كمان
عارفة لو مكنتش بحب إسراء كنت حبيتك انتي بس يلا القلب وما يريد بقا
شمس بعصبية: أنت رابطني ليه وإيه المكان الغريب ده
معتز: أصل لو ما الموضوع مش هيزعجك أصل أنا خاطفك
لغاية ما مصطفى يطلق إسراء وبعدها هسيبك
والمكان ده شقتي لسه بشطب فيها وكنت بجهزها عشان حبيبتي اسراء عشان نتجوز فيها
شمس بغضب: أنت أهبل يالا أنت خاطف مرات وحش الداخلية وأخت صقر الداخلية يعني لو كنت تحت الارض
هيجبوك وساعتها اتشاهد على نفسك وبعدين فكني إيدي وجعتني
معتز بغضب: مش هفكك ومش هيقدروا يعملوا ليا حاجة وإلا هخلص عليكي فاهمة
شمس: أعلى ما في خيلك اركبه يابا ولا يهمني دا أنا شمس الصعيد يالا فاهم ما أنت لو تعرفني مكنتش اتجرئت
وخطفتني يا غبي
معتز بتمثيل الخوف: يمي يمي تصدقي خوفت يابت دا أنتي حتت بت لا جيتي ولا روحتي وبعدين دا أنتي صعيدية
اخرك لسان وخلاص واغبية وملكمش لازمة مش عارف ليه أدهم سايب بنت البندر ورايح يتجوز فلاحة من الصعيد
بس ممكن عشان إنك حلوة شوية فقال اتمتع باالحلاوة دي
وبعدين ارميها واتجوز غيرها
شمس بعصبية: اخرص يا حيوان يا سافل انت أصلا مش راجل ومتخلف ومتحضر الفلاح ده انت يا أبو عقل مريض
مالهم بتوع الصعيد محترمين ومتعلمين وحلوين مش يفرقوا حاجة عن البنات اللي هنا أنت غبي بجد 
دا أنت دخلت المدارس ولا فاهم أسود ولا أبيض جاتك وكسة أكتر ما أنت موكوس اومال لو مش مدرس على كده بتعلم
الطلبة بتوعك عدم الاحترام وقلة الذوق صح يا جاهل يا عديم الفهم بجد إنك واحد معندكش رجولة ولو راجل فكني
وأنا أوريك هعمل فيك إيه
معتز اتعصب اوي وضربها قلم:.أنا راجل غصب عنك وفكها ومسكها من حجابها وقال وريني هتعملي إيه يا غبية
شمس بحركة سريعة لافة دراعه ووطت لما فلتت من ايده وقامت ضارباه برجليها في بطنه خلته وقع على الأرض
وبرجليها داست على بطنه وضربته تحت الحزام خلاه يصرخ
وجابت الكرسي اللي كانت قاعدة عليها وضربته بيه وفتحت الباب وهربت منه وهو قام وراها بس كانت ركبت عربيته
وجريت وهو طلع لقيها خدت العربية أخد الموتسيكل بتاعه 
وهو كان بيجري وراها وهى بتحاول تسرع السرعة وكانت هتعمل حادثة أكتر من مرة
عند أدهم لقي مكان الإشارة اتغير قلق وفضل يدعي تكون بخير
وسمية راكبة مع رائد عمالة تدعي ترجع بالسلامة
شمس اتفادت عربية كبيرة على آخر لحظة وبرضوا معتز وراها
ولكن العربية عطلت منها فخافت وقررت تنزل تجري منه
وفضلت تجري ومعتز ابتسم بسخرية لأنه كده هيمسكها
شمس بتجري بأقصى سرعتها ومش بتلتفت وراها وفضلت تجري لغاية ما وصلت عند مكان عالي ومعتز ابتسم بخبث
شمس وقفت خايفة ومعتز نزل من عالموتسيكل وبيقرب منها
شمس بترجع لورا بخطوات بطيئة ومعتز بيقرب منها
شمس رجعت لورا آخر خطوة وبقت واقفة على الحافة ووراها مكان واطي جدا وهى واقفة في العالي بصت لتحت وبلعت ريقها بصعوبة
معتز: لو قربتي خطوة كمان هتقعي وروحك هتطلع لخالقها
فتعالي معايا أحسن ما تموتي هنا لأن زي ما أنتي شايفة مكان عالي زي الجبل ومش وراكي غير الهوا
شمس خايفة لأنها لو رجعت لورا بالفعل هتقع وتموت دا مجرد ما بتبص لتحت هيغمي عليها
أدهم وصل المكان ورائد وسمية ونزلوا واستغربوا من المكان المرتفع ده مشيوا خطوة لقدام ولكن شافوا شمس وهى
واقفة الحافة يعني لو رجعت هتقع تموت
رائد طلع المسدس ومعتز رايح يمسك شمس طلق رائد الرصاصة في رجل معتز
شمس ساعتها اتخضت ورجليها انزلقت ووقعت وادهم صرخ باسمها وهو بيجري عليها: شااااااااااامس
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى