رواية وقعني ظبوطه الفصل الخامس 5 بقلم منار مجدي
رواية وقعني ظبوطه الجزء الخامس
رواية وقعني ظبوطه البارت الخامس
رواية وقعني ظبوطه الحلقة الخامسة
أسيل 🤨:نرفه عن نفسنا ازاى
سما شديتها
بعد فتره
أسيل:هو ده مفهومك عن الترفيه ده ملل خالص مالص
سما:اجمل ربع ساعه هى بتاعت مسك الزبادى بالخيار
أسيل بضحك:ناقص حبتين طماطم ورشه ملح ونبقا طبق سلطه هههه
سما:خليكى كده اتريقى مانتى مش عارفه اهميه الماسك
أسيل شالت الخيار:قومى يا سما ربنا يهديكى قومى وانا هعرفك ازاى البنات بترفه عن نفسها.
وفعلا قامو وغسلو وشهم
سما:بخسارته المسك قولى يا ستى
أسيل:امممم بصى فى كذا حاجه بتفرح اختارى ،واحد نعمل كيكه، اتنين نشغل اغانى ونهيص(وده الى بيرفه عنى شخصيا😂)، تلاته بقا نعمل فشار ونتفرج على مسرحيه العيال كبرت.
سما:عرفى نشغل اغانى ونهيص
أسيل:كنت متاكده تعالى
شغلت اغنيه (٣ دقات)
سما:بس انا مش بعرف ارقص.
أسيل:وله انا هنهبل سوا هههه
مسكت أيديها وبقو بيدوخو وبيغنو مع أبو ويسرا
بعد فتره
قعدو وهو بياخدو نفسهم بصعوبه
سما:تعبت
أسيل:شوفتى كده الواحد يرفه عن نفسه
سما:طيب هنعمل ايه تانى.
أسيل:كيكه هنعمل كيكه
سما:طب اصبرى اخد نفسى
أسيل قامت بضحك وشديتها:تعالى
دخلو المطبخ
أسيل:اممم نحضر الاول مكونات الكيكه بيض وفانيلا وبكينج بودر و ايه أه دقيق فين الدقيق يا سما
سما:فوق ثوانى هجيب كرسى
أسيل بصيت بسخريه:مش فوق اوى كده انا هطول أن شاء الله
شبت ورفعت ايديها وحاولت تشده مره فى التانيه وقعت عليها
(شهقت جامد)
سما جريت بسرعه عليها بخضه:ايه حصل
اول ما أسيل لفت ليها وهى رافع ايديها وبتكح انفجرت سما ضحك
سما:هههههههه لا مش قادره
أسيل😠😠😠مش تضحكى
سما:مش قادره والله
بصيت أسيل للعلبه بتاعت الدقيق فى الارض لقيت لسه فيها رفعته ورشته بسرعه على سما
سما شهقت وبصيت باسيل بصدمه أسيل مقدرتش تمسك نفسها وبقيت بتضحك عليها سما كمان ضحكت
وصل هارون:انا جيت ايه ده
سما اخدت علبه الدقيق:تعال اقولك ايه ده
أسيل بضحك:ايوه تعال
هارون رجع لورا براحه وبعدين جرى
سما جريت وراه وآسيل وراهم وبتضحك
سما كانت بتجرى بس تعبت:كملى يا أسيل
كملت أسيل وهى بتبص لورا لكن هارون كان وقف يبص على سما
وفى نفس اللحظه إلى لف فيها خبطت فيه أسيل وقعت عليه
أسيل:اى
هارون:انتى ال بتتوجعى كمان
أسيل بصيت ليه وضحكت:بقيت كلك دقيق 😂😂😂
هارون ابتسم:بجد والله
أسيل:اه والنعمه
هارون ضحك:طب بهتقومى وله الموضوع عجبك
أسيل قامت بسرعه وكسوف:انا انا اسفه
هارون:وله يهمك بيحصل بس ايه بهدلكم كده
أسيل: الدقيق وقع عليا
هارون:اممم
أسيل:هشوف سما
مشيت وسابته وهى مبتسمه
سما:بهدلتيه شاطره
أسيل:تعالى يالا نطلع نغير
سما:تعالى
طلعو فعلا وغيرو ونزلو كان هارون كمان غير
أسيل:بتعمل ايه
هارون: بتفرج على التليفزيون
أسيل:اه طب ممكن نتفرج معاك
سما:انتى بتستأذنى اكيد هنقعد وده مش بمزاجه
أسيل ابتسمت
هارون:سمعتيه اقعدى يالا
قعدت أسيل تتفرج
هارون كان مشغل فيلم (twilight)
أسيل مسكت فى دراع سما بخوف
أسيل:ده بقا كل’ب
سما بضحك:مستذئب يا أسيل
أسيل:بس شبه الك’لب الهاسكى
سما:بصى ملكيش دعوه بجايكوب بصى ادوارد حلو ازاى
أسيل بصيت ليه بقرف:شبه ماسك الزبادى
سما:تش فهمك انتى
أسيل:طب على فكره بقا جايكوب احلى منه ها
سما:أسيل كله الا ادوارد
أسيل:ياختى خليكى وبرميل الزبادى إلى انتى عايشه فيه ده
قامت أسيل اصلا بتزهق بسرعه من التليفزيون خرجت بصيت للبحر بابتسامه وقربت ليه بس مش اوى وقعدت على الشط
أسيل ابتسمت لما افتكرت زمان لما كانت تزهق للبحر وتقوله مبخافش منك واول ما الموجه تقرب تجرى بسرعه فى حضن ابوها وامها (كانت هبله زى بالظبط😅)
هارون قعد جمبها:عارفه زمان كنت بخاف من البحر
أسيل بصيت ليه باهتمام
هارون:كنت أقف على الشط وابقا عايز أبين انى مش بخاف لكن مجرد ما اشوف الموج بيقرب منى أجرى بعيد
(تقريبا كده الكل كان كده وهو صغير😅😂)
أسيل ابتسمت:انا كمان كنت كده بس الفرق انك قدرت تتخطى خوفك لكن انا لا.
هارون:هتقدرى تتخطيه
أسيل:الدكتور بيقولى كده برضو هتخطى خوفى بس لما ….
هارون:لما ايه
أسيل:لما القى حد اطمن معاه زى ماكنت بطمن بوجود بابا
هارون:أن شاء الله تلاقيه
أسيل:أن شاء الله
بصيت أسيل قدامها كان منظر جميل البحر والنجوم في السما والقمر كان بدر كان بجد منظر جميل
بصيت لهارون لقيته بيبصلها وبعدين لف وشه قدامه
هارون:المكان هنا حلو مش كده
أسيل:ايوه جميل جدا
هارون:احم
أسيل بصيت ليه لقيت بيقدملها الشوكولاته إلى طلبتها الصبح
أسيل ابتسمت:بجد جبتها انا قولت هطنش الصراحه
هارون:انا غلطان اساسا
أسيل إخدتها بسرعه:لا لا انت عسل اوى بجد شكرا انا بحب الشوكولاته اوى بالذات جلاكسى بالبندق شكرا
هارون ابتسم:العفو يا ستى
أسيل وهى بتفتح الشوكولاته لاحظت انها قالتله انت عسل اوى جت الصله ولسه هتتكلم
هارون قاطعها:عارف انك متقصديش بس انت عفويه بطلعى إلى فى قلبك
أسيل ابتسمت ورجعت فتحت الشوكولاته وقيمتها نصين:عشان انت طيب هتاكل معايا
هارون:بس انا حبتها ليكى
أسيل:هتاخدها انا مش بستاذنك على فكره
هارون😒:لسانك ده
أسيل😅:كمان الشوكولاته كبيره مش هعرف اكلها لوحدى عشان خاطرى خد منى
هارون😏:كده كويس
اخد منها وقعدو يتكلمو شوكولاته وهما بيبصو للبحر
عند سما كانت بتبص عليهم من بعيد ومبتسمه
أسيل:ماما سألت عليا
هارون: متقلقيش انا طمنتها
أسيل:اكيد عيطت مش كده
هارون ابتسم:فعلا وقعدت تقولى هتقعد ازاى لوحدها دى بتخاف من التراب إلى تحت رجلها كانت قلقانه جدا
أسيل ابتسمت بإحراج:يا فضحتك يا قرمط بجد قالت عليا كده المهم انك طمنتها مش كده
هارون: متقلقيش
أسيل:مش قلقانه هه لاول مره انا مش قلقانه عارف انت وجودك بيطمن
هارون ابتسم
أسيل:قصدى يعنى عشان ظابط شايف شغلك صح
هارون:انا فهمتك من الاول
أسيل:وعارف ده معناه ايه
هارون:انى بفهمك
هزيت أسيل راسها بأه
هارون:معناه ايه
أسيل:انك بتفهم
ضحكت أسيل هارون بص ليها كده😒
أسيل:انت مش بتضحك ليه على فكره مضحكه جدا
هارون ابتسم بسخرية
أسيل:الوقت أتأخر مش كده تصبح على خير
هارون:وانتى من أهله
أسيل قامت وهارون بص عليها وهى داخله
أسيل وقفت ولفت وشها وابتسمت وبعدين مشيت تانى
هارون بص قدامه وهو مبتسم
عدى اسبوع كامل وأسيل حبت هارون بجد مبقتش بتخاف من حاجه وهو معاها وده اكدلها انها بتحبه بس خايفه تقوله يكون هو مش بيحبها أما هارون فكان بيجيبلها كل يوم شوكولاته حتى لو هى مطلبتش وبياكلوها سوا على البحر كل يوم وسما بتحاول تقربهم من بعض لأن الاتنين معندين
فى الحاضر الساعه ١٢ بعد نص الليل
أسيل رايحه جايه وبتبص على الباب كل شويه
سما وهى بتتفرج على التلفزيون:ما تقعدى بقا خايلتينى
أسيل قعدت وهى بتحرك رجلها بتوتر وبتبص على الباب
سما نفخت بضيق:وبعدين بقا
أسيل:مش كده أتأخر كل يوم بيجى١١ الساعه بقيت ١٢ ونص تفتكرى أتأخر ليه
سما:معرفش بس عادى هو اصلا معظم الوقت مش بيبات هنا ده يتحسد بقاله اسبوع بينام فى البيت
أسيل:مش عارفه ليه حاسه ان فى حاجه غلط حصلت
سما اتاوبت:لا متقلقيش عليه انا هقوم بقا انام هتنامى
أسيل:لا روحى انتى وانا هستنى شويه
سما قامت:براحتك تصبحى على خير
أسيل:وانتى من أهله
طلعت سما وأسيل قعدت على الكنبه وحضنت نفسها وهى كل شويه تبص على الباب والساعه
أسيل فضلت اكتر من ساعه مستنيه لدرجه بقيت بتنام وهى قاعده لحد ما الباب اتفتح
قامت أسيل بسرعه
هارون دخل بس مشى خطوه واحده وبعدين وقع على الأرض
أسيل جريت عليه وقومته
لقيت فى دم فى وشه ورجله بتنزف جامد
أسيل بدموع:ايه حصل ايه حصلك
هارون ابتسم بوجع:بس متقلقيش انا كويس بس ياعينى اروح اوضتى
أسيل:رجلك رجلك بتطلع دم كتير لازم تروح مستشفى
هارون: متقلقيش انا متعود بس ودينى اوضتى
حاول يقوم وأسيل ساعدته وحطيت دراعه على كتفها وحضنته وبقيت تسنده وتطلعه اوضته وهى بتعيط
هارون:اه
أسيل بدموع:اسفه اسفه براحه اهو براحه
هارون:انا كويس بطلى عياط
أسيل بنرفزه:بطل تقول كويس انت مش شايف نفسك
هارون ضحك بوجع: خلاص مش قادر اضحك
أسيل نفخت بضيق وسط دموعها لحد ما دخلته اوضته وقعدته على السرير
أسيل بعدت وبقيت تبص حواليها بتوتر
هارون كان بيبصلها بإستغراب
أسيل خرجت ودخلت وهى بتجرى وقعت في الأرض وقامت تانى وهى بتعيط.
هارون:ينفع تهدى شويه
أسيل بنرفزه ودموع:اسكت خالص ينفع بنرفزنى
هارون:طب راعى انى متبهدل
أسيل:وده الى مسكتنى
أسيل بصيت على رجله بخوف:ديه ديه فيها
هارون ابتسم:رصاصه
أسيل:انت بتضحك على ايه ها ياربى اعمل ايه دلوقتى انا
هارون:انا هقولك بس هاتى سكينه وولاعه
أسيل قامت بسرعه وقعت تانى:يوووه
هارون ضحك
أسيل بصيت ليه بغضب
هارون اتكتم وبص بعيد
أسيل قامت وخرجت جائت السكينه وهى بتمسكها عورت نفسها بس ماهتمتش جابت ولاعه وطلعت بسرعه
أسيل قعدت:اهم جبتهم
هارون:هناك فى الدرج ده هتلاقى علبه فيها قطن وشاش
أسيل راحت وجبتها وقعدت تانى
أسيل:ها اساعدك ازاى
هارون:سخنى السكينه بالولاعه جامد
أسيل سخنت السكينه
أسيل:اهى سخنت
هارون: دلوقتى طلعة بيها الرصاصه.
أسيل بصيت ليه بصدمه:لا لا مش هقدر
هارون:اسمعى انا لو كنت بجد قادر مكنتش خليتك تعملى كده بس انا بجد مش قادر ومحتاج مساعدتك مش هتساعدينى
أسيل بصيت على رجله بدموع:بس انا
هارون: خايفه
أسيل هزيت راسها بلا:بس مش عايزه اوجعك
هارون:انتى مش بتعرفى توجعى حد اصلا
أسيل ابتسمت وسط دموعها:هحاول
هارون:لحظه لحظه
حط حته قماشه فى بقه
أسيل:جاهز
هارون هز رأسه وأسيل سخنت السكينه كويس وبراحه قربتها لرجله واول ما لمست السكينه رجله هارون شد عصبه
أسيل عيطت وهى بتشيلها:انا اسفه اسفه
فضلت تعتذر لحد ما الرصاصه خرجت
أسيل بعياط:انا اسفه اسفه وجعتك صح
هارون شال القماشه من بقه:خلاص أهدى انا كويس وانتى موجعتنيش
أسيل بصيت ليه:بجد
هارون:ايوه بس انتى لسه مخلصتيش
أسيل:فى رصاص تانى
هارون:لا متقلقيش بس لازم نلف الجرح
أسيل:اه صح صح ثوانى
هارون:هتعرفى
أسيل:اه متقلقش
هارون ابتسم:مش قلقان
أسيل كانت بتعقم الجرح وهى بتعيط لحد ما خلصت
وهارون سند رأسه وغمض عينيه بتعب واتنهد
رجع فتح عينيه لما حس بالقطنه على وشه
أسيل بتوتر:و وشك متعور
هارون هز رأسه
أسيل كملت ودموعها نازله غصب عنها وملامحها كلها خوف وقلق عليه باين عليها اوى
هارون رفع أيده وهو مبتسم ومسح دموعها
أسيل بصيت فى عينيه لقيته مبتسم ابتسمت وحركت شعرها ورا ودنها وكملت وقامت:احم دلوقتى هتقدر تغير هدومك إلى مليانه د*م ديه
هارون بتفكير:امممم سؤال مهم بس سهله انتى تساعدينى
أسيل 😳:ها
هارون:ايه هتسبينى كده وانا متصاب
أسيل:بس يعنى
هارون:خلاص طالما مش عايزه
أسيل:لا عايزه احم احم قصدى هساعدك
هارون ابتسم:طيب الهدوم هناك فى الدولاب
أسيل اتحركت بتوتر:ياربى خليك معايا
اتنهد وطلعت هدوم وقربت عنده
هارون فتح زراير القميص لفت أسيل وشها بسرعه
هارون بضحك:المفروض هتساعدينى كده
أسيل:هساعدك هساعدك
هارون ابتسم وأسيل لفت وهى مغمضه عينيها وقربت عنده
هارون:هتساعدينى ازاى وانت مش شايفه
أسيل فتحت عينيها براحه:هعرف ممكن تسكت
هارون:طيب سكت
أسيل غمضت عين واحده وقلعته القميص براحه ولبسته التانى
هارون:متشكر جدا كده ناقص
أسيل قامت بسرعه:لا مش ناقص تانى خلاص مش هقدر اساعدك تانى انا اسفه
هارون بضحك:انا كنت هقول اتعدل وانام
أسيل بصيت ليه بضيق عين وساعدته:كده خلاص.
هارون:كده متشكر جدا
أسيل:تصبح على خير
هارون:وانتى من أهله.
أسيل ابتسمت وخرجت وقفلت النور
هارون بص للسقف وابتسم ونام.
أسيل خرجت وحطيت إيديها على قلبها وهى بتبتسم دخلت الاوضه واخدت دش وخرجت حضنت سما ونامت.
تانى يوم صحيت سما على صوت تكسير فى المطبخ
سما يخضع:ايه ده ايه الصوت ده استر يا رب
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية وقعني ظبوطه)
2 تعليقات