روايات

رواية عذراء بين أحضان شيطان الفصل الثاني عشر 12 بقلم سمسمة سيد

 رواية عذراء بين أحضان شيطان الفصل الثاني عشر 12 بقلم سمسمة سيد

رواية عذراء بين أحضان شيطان الفصل الثاني عشر 12 بقلم سمسمة سيد

رواية عذراء بين أحضان شيطان الفصل الثاني عشر 12 بقلم سمسمة سيد

هزت راسها بالموافقه بهدوء ليتركها مع والدها ويتجه الي الخارج صافقا الباب بقوة
اغمضت عيناها لتزفر بهدوء اردف راضي بتساؤل :
_ناويه علي ايه يابنتي ؟
رسيل :
_مش عارفه يابابا بس لو التمن حياتي مش هسيب حد يأذي ارسلان
راضي بتوتر :
_طب لو عرف انك كنتي متاجرة عشان تقتليه وان كل اللي حصل عشان تتجوزوا ده خطة تفتكري مش هيقتلك ؟
وضعت يدها علي مؤخرة راسها لتردف ببعض الآلم :
_مش عارفه يابابا ومش مهم المهم انه يبقي كويس
راضي :
_يابنتي العمر مبقاش فيه عشرين سنه كمان عشان افقدك تاني خلي بالك من نفسك ياحبيبتي
ابتسمت مردده :
_متخافش عليا ياحبيبي كله هيبقي تمام
قبل راضي راسها بهدوء لتبتسم بحزن ، وقفت ليساعدها ومن ثم اتجهوا الي الخارج ..
وقفت بجوار ارسلان لتنظر اليه بعتاب ، اشاح عيناه بعيدا عن عيناها ، ومن ثم انحني ليحملها بين يديه متجها بها الي الاسفل
بعد مرور بعض الوقت ….
وصلوا الي فيلا ارسلان ليري ارسللن سيارة قمر ..
نظرت رسيل الي ماينظر اليه لتجد سيارة اخري غير سيارته خمنت انه ملكا لزوجته الاولي
انزلها ارسلان عند باب الفيلا الداخلي ليطرق الباب ..
فتح له احدي الخدم ، دلف الي الداخل لتدلف خلفه ..
وجدت احدي النساء ترتدي ثوبا عاري يظهر اكثر مما يخفي تتمايل في مشيتها حتي وصلت امام ارسلان
طوقت عنق ارسلان بغنج لتقبله بجراءة علي شفتيه ومن ثم ابتعدت لتردف قائلة :
_وحشتني ياحبيبي
طوق خصرها بذراعيه وهو ينظر لتلك الواقفه بطرف عيناه ليردف قائلا بهدوء :
_وانتي كمان وحشتيني ياقمر
انتبهت قمر علي تلك الواقفه لتردف قائلة :
_انتي مين ؟
ارسلان ببرود :
_دي شغالة جديده
نظرت رسيل اليه بصدمه ، لتردف قمر بتكبر :
_طيب اجري شوفي الاكل جهز ولا لا
ظلت رسيل تنظر الي ارسلان بعدم تصديق حتي صرخت بها قمر مردده :
_انتي حمارة مبتفهميش ولا ايه غوري شوفي الاكل جهز ولا لا
تركتهم رسيل لتتجه الي الداخل محاوله كبت دموعها
دلفت الي المطبخ لتطلب من الخدام تقديم الطعام وان هذا امرا من قمر ، اطاعها الخدم ليتجهوا الي الخارج واخذوا يقدمون الطعام تحت نظرت ارسلان الباحثه عنها
اما عن رسيل فدلفت الي غرفتها القديمه لتغلق الباب بالمفتاح اتجهت نحو فراشها جالسه عليه ….
نظرت الي الامام بضياع لاتستطيع التصديق انه قام باانكارها في لحظه واحده ، لم يعترف بها كزوجة !!
هل كانت مجرد خادمه او مجرد اداة لتعويضه عن زوجته الغائبة !!
هل كانت تراه بشكلا خاطئ ! لم يحبها ! ولكن رأت ذلك في عيناه! ولكنه لم يردف بها يوما لم يخبرها بحبه لها
لاتستطيع التفكير تشعر بتشتت عقلها
اردفت بهمس :
_لا اكيد بيحبني بس خايف علي شعور مراته اكيد مع الوقت هيقولها ، اكيد مش هيخذلني بالطريقة دي
اضاء هاتفها معلنن عن وصول رسالة لها …
قامت بفتحها لتشتعل عيناها بالغضب والحقد وكانت الرسالة تحتوي علي التالي
“ها ياقطة شوفتي حبيب القلب من غير مايعرف حقيقتك ورجعك للاصل اللي عرفك بيه مجرد خدامه عمره ماهيحبك ولا هيعترف بيكي انتي مجرد من اكتر من خدامه وبس بالنسباله ، انتي مش من مستواه عشان يفكر فيكي اصلا مابالك بقي انه ممكن يحب واحدة زيك!! فكري تاني وهستني ردك بالموافقه تيكير ياقطة “
صكت علي اسنانها مردده بتوعد :
_ماشي ياشريف الكلب اما وريتك مبقاش رسيل
في منزل ملك…
وقفت في شرفتها تنتظر قدومه ، حتي رأته يصف سيارته لتبتسم بسعادة واتجهت الي الداخل سريعا
نظر اسر وياسين الي بعضهم ليبتسموا علي ابتسامة ملك ، اردفت مل بتساؤل :
_متاكدين انه بيحب الاكل ده!؟
اسر بتاكيد :
_ ايوه ياماما بيحب الاكل ده
اردفت ملك قائلة :
_طيب يلا روحوا افتحوا الباب ودخلوه بااي طريقة اتفقنا!؟
هز الاطفال راسهم بالموافقه بحماس ليتجهوا نحو باب المنزل وقاموا بفتحه منتظرين صعود والدهم
في تلك الاثناء صف اوس سيارته ليهبط منها حاملا باقة من الورد الاحمر كبيرة ، نظر اليها بتفكير ليردد في نفسه :
_عادي يعني بوكيه وهدهولها عشان اهتمامها بالعيال وترويق الشقه شكر يعني مش اكتر
زفر بتوتر ليتجه الي داخل البناية ومن ثم صعد الدرجات ليتفاجئ بااطفاله واقفين امام باب منزلها ينظرون اليه
نظر الصغيران الي بعضهم ليبتسمون بمكر طفولي ، نظر اسر الي والده ليردف قائلا :
_الله يابابي حلو الورد ده اووي ، ده بتاعي !؟
ياسين :
_لا الورد ده بتاعي انا صح يابابي !
حمحم اوس بتوتر قائلا بصرامه مزيفة :
_بس انت وهو الورد بتاع ملك مش بتاعكم
رفع الصغيران حاجبهما وهم ينظرون الي والدهم ليردف بتذمر :
_وسعوا كده وانتوا شبه القرد القطع
ازاحهم جانبا ليتجه الي الداخل باحثا عنها ليتفاجأ بالطاولة مملؤة بالطعام
تقدمت ملك نحوه بابتسامه خجولة لتردف قائلة :
_حمدلله علي السلامة
نظر حوله ليردف بذهول :
_انا دخلت شقة غلط ولاايه !!
قوست فمها بتذمر طفولي لتردف قائلة وهي تمسك بباقة الورد من بين يده :
_اترزع عشان تتغدي
نظر الصغيران اليهم ليهزوا راسهم بياس
عبس وجه اوس وهو ينظر اليها مرددا :
_اترزع!!؟
اومت براسها مؤكدة ليردف قائلا :
_في واحده تقول لجوزها اترزع!
هزت كتفايها بلا مبالاة مردده :
_مش انا قولت ! يبقي في عادي
جذب الباقة من بين يدها مرددا :
_جميل يبقي مفيش ورد بقي
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!