Uncategorized

رواية ألم العشق الفصل الثاني عشر 12 بقلم ياسمين سعيد

 رواية ألم العشق الفصل الثاني عشر 12 بقلم ياسمين سعيد
رواية ألم العشق الفصل الثاني عشر 12 بقلم ياسمين سعيد

رواية ألم العشق الفصل الثاني عشر 12 بقلم ياسمين سعيد

يدخل ادهم و في يده لمياء
ادهم : ادخلي برجلك اليمين يا عروسة 
لتدخل لمياء. 
وسارة تنصدم و لا تقوي رجليها علي الوقوف 
سارة : ازاي و ليا و امتا 
ادهم : في اي مش هتباركلي اجوزت 
لمياء : مبروك يا ختي بقيت ضرتك
ادهم لقا ان الاكل جاهز وخد ايد لمياء وقعدوا علي السفرة 
وسارة واقفة مكانها صدمتها لا تسمح لها بالحركة 
و فاقت سارة علي صوت ادهم 
ادهم : مش هتقعدي وال اي يا سارة ولا انتي متعودة علي اني السيد يقعد و الخدامين يقغوا 
سارة بدون سابق انذار تذهب الي ادهم و تضربه بالقلم 
ادهم قام بغضب من علي الكرسي ومسك رقبة سارة بايد واحدة وزقها علي الحيطة
ادهم بغضب : انا حذرتك كام مرة المرة دي مش هعديها
سارة بقوة : انت انسان غشاش رايح تجيب ضرة لي مراتك ومين تكون اللي
 لسا سارة كانت هتكمل بس افتكرت كلام لمياء
فلاش بااك 
لمساء : لو قولتي لحد اللي حصل دا حياتك هكون التمن
باااك
ادهم شد ايد سارة و طلع بيها علي اوضتها ورمها علي السرير
ادهم : المرة دي عقابك هحبسك هنا و لا هتاكلي و لا هتشربي لحد ما تموتي
خرج ادهم و قفل الباب بالمفتاح و سارة قامت و فضلت تخبط علي الباب و لكن لا حياة لمن تنادي 
سارة و هي مازالت تخبط علي الباب : افتحوا افتحوا
نزلت سارة قعدت علي الارض وفضلت تبكي 
سارة : بكرهك بكرهكككككك
نزل ادهم وراح قغد جنب لمياء علي السفرة 
لمياء بخبث : حرام اللي عملته دا يا حبيبي
ادهم : انتي نسيتي اللي عملته فيكي 
لمياء ببكاء : منستش بس المسامح كريم
ادهم : اهدي بس بتعيطي ليا دلوقتي
لميا ء : كل اما اشوف سارة افتكر اللي عملته في
ادهم : قريب جدا يا حبيبتي هشوفلك شقة تقعدي فيها 
لمياء في نفسها : بقا انا اعيش في شقة وهي تعيش في كل ده مش مهم المهم اطلع بحاجه منو
لمياء : ربنا يخليك لي يا حبيبي
طلعت لمياء اوضتها وطلع ادهم اوضه وريح علي السرير ليتذكر ما حدث
فلاش باااك
اتصلت لمياء بادهم
لمياء : الحقني يا ادهم
ادهم بخضة : في اي يا لمياء 
لمياء : انا في مطعم …. بابا طردني تعالي بسرعه
ادهم : ازاي يعني طب انا جيالك بسرعة
 قفل ادهم مع لمياء وراح المطعم 
لمياء بدموع مزيفة : بابا عايز يجوزني لواحد عجوز يا ادهم
ادهم : ازاي ده 
لمياء : يبقا مدير بابا في الشغل و عايز يجوزني وبابا موافق و هيجوزني  لي الحقني متسبنيش
ادهم : مستحيل اقدر اسيبك 
لمياء : طب انا اعمل اي دلوقتي 
ادهم : نجوز
لمياء في نفسها : مقدرش اجوزك لازم اخد فلوس منك واهرب
لمياء : مقدرش يا ادهم بابا ميعرفش
ادهم : اتقدملك
لمياء : مش هيسمح بابا اني ابقي ضرة وبصراحة وال انا
انا مش عرفة اروح فين
ادهم : تجي معي الفيلا تقعدي فيها عقبال ما اجبلك شقة 
لمياء بخبث : شكرا يا حبيبي 
بااااك
ادهم : ياريت يكون الصح 
نام ابطالنا وذهبوا في نوما عميق وفي انتظارهم احداث جديدة 
عند احمد ودينه
بعدما ضربت دينه احمد بالقلم وذهبت علي مكتبها ذهب ايضا احمد علي مكتبه 
وعمل احمد اجتماع وجمع كل الموظفين وكان من ضمنهم دينه وانتهي الجتماع 
احمد : تقدروا تخرجوا دلوقتي
وعند خروج دينه 
احمد : ما عدا انتي يا استاذة دينه
دينه في نفسها : اكيد عايز ينتقم مني 
قفلت دينه الباب وسندت ظهرها عليه واحمد يقرب منها وهي لا تعرف ماذا تفعل ووضع احمد يديه علي الباب ليمنع ذهاب دينه 
كانت تظن دينه ان احمد سيضربها ردا لي القلم ولكن 
احمد : انا اسف
دينه بصتله باندهاش في نفسها : ازاي اول مرة اشوف رجل يعتذر من بنت 
دينه : تمام ماشي 
احمد : بس كدا 
دينه : امال اي 
بعد احمد عن دينه
احمد: لا مفيش 
خرجت دينه علي طول من المكتب وهي خجلة جدا وذهبت علي مكتبها
دينه : اهدي كدا يا دينه معقول بيحبني وال اي اكيد لا امال اتعصب ليا لما شاف سمير اكيد غار لا لا 
ظلت دينه في حرب من القلب والعقل
عند ادهم وسارة 
ياتي الصباح علي ابطالنا لناتي علي غرفة نري فيها فتاة في احد زوايا غرفتها تجلس علي الارض وتضم رجليها لصدرها ونائمة كالملائكة وتستيقظ علي اشعة الشمس التي تاتي علي وجها الجميل الذي بهتا من التعب والاره
اق استيقظت سارة و لقت نفسها انها لسا بهدوم امبارح بتاعت المسيح فقامت دخلت الحمام تاخد شاور خرجت سارة من الحمام 
ولبست بيجامة بيتي بنطلون طويل وبيجامة بكم وعملت شعرها كحكة وذهبت لتفتح الباب ولكن كان مازال الباب مغلقا 
سارة : افتح بقا افتح 
وفجاة عملت بطن سارة صوت يدل علي جوعمها الشديد فراحت سارة الحمام وشربت من الحنفية 
وخرجت نامت تاني وهي جائعة كثيرا
استيقظت لمياء وفتحت موبيلها وكان في رسالة اتبعت ليها ومكتوب : الشغل تم يا فندم واتبعت ليها فيديو
ابتسمت لمياء بخبث : كدا كلو تمام
استيقظ ادهم ونزل تحت وبعدين نزلت وراه لمياء 
( لمياء غير محجبة)
ادهم : صباح الخير
لمياء : صباح النور يا حياتي 
ادهم مكانش متعود علي هدوء المكان كده ابدا بدون سارة 
ادهم : انا هطلع افتح لسارة وفجاة مسكته لمياء 
لمياء. : انت ضعفت وال اي يا ادهم
ادهم : لا طبعا مضعفتتش بس مين هيعملنا الاكل 
لمياء : انا 
ادهم : يا حياتي مش عايز اتعبك
لمياء : لا يا قلبي 
دخلت لمياء المطبخ تعمل الاكل 
و وضعت الكل علي السفرة 
لمياء : حبيبي انا انهاردة هسافر وهرجع بكرة 
ادهم : ليا 
لمياء : اصلا واحدة صحبتي تعبانة اوي ولازم اشوفها
ادهم : ماشي يا روحي 
انتهت لمياء وادهم من الفطار وذهبت لمياء 
اما ادهم طلع فوق يفتح لسارة ودخل عليها لقاها نايمة علي السرير وكانت مثل الملاك البرئ 
ادهم : معقول كل البراءة دي 
وفجاة سمع ادهم سارة بتهلوس فقرب منها عشان يسمع لقاها بتقول
سارة : ليا يا ادهم انا بحبك ليا تعمل في كل ده ذنبي اني بحبك 
ادهم : مش ممكن فعلا اكيد لا دا مجرد كلام بتقوله وهي نايمة
خرج ادهم من غرفة سارة ونزل تحت 
ادهم بغضب : لا مش لازم احبها ولا هي تحبني و
وقام ادهم برمي كل ما علي الترابزة 
قلب ادهم : انت حبيتها
العقل : لا هو محبهاش 
قلب ادهم : حبها
العقل : اوعي تنسي اللي عملته
القلب : انسي وسامح ربنا بيسامح انت مش هتسامح انت بتحبها اوي متكابرش
ادهم : مش ممكن اكون حبيتها 
وفجاة في رسالة اتبعت لي ادهم فتح ادهم الرسالة ليجد فيديو ويشاهده  ليشتد غضبا وطلع علي اوضة سارة وشد سارة من شعرها وهي نائمة 
يتبع…
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى