Uncategorized

رواية هوس عاشق الفصل الثاني عشر 12 بقلم فرح طارق

 رواية هوس عاشق الفصل الثاني عشر 12 بقلم فرح طارق

رواية هوس عاشق الفصل الثاني عشر 12 بقلم فرح طارق

رواية هوس عاشق الفصل الثاني عشر 12 بقلم فرح طارق

خرج من المرحاض وهو يُجفف شعره و وجه أنظاره لِتلك الجالسة فوق الفراش ومن ثم إتجه للباب فتحه.
الخادمة : جلال بيه تحت
مالِك : ماشي نازل.
أغلق مالِك الباب مرة أخرى ونظر لنورسين التي مازالت شاردة ولم تنتبه حتى لطرقات الباب.
جلس مالِك بجانبها واردف وهو يزيل تِلك الخصلات من على أعينها : نوري.
إنتفضت نورسين وهو تردف بتوتر : نعم
مالِك بحيرة : في إيه يا نوري بقالك أيام وإنتِ على طول سرحانه ومش طبيعيه
نورسين بتوتر : آ..ابدًا يا مالِك هيكون فيه أي يعني؟
مالِك : ما أنا بسألك يا نوري فيع أي؟
نورسين بإبتسامة : ولا حاجه يا مالِك.
قام مالِك من جانبها وهو يردف : طيب يا نوري أنا مش مصدق وكلامنا لسة مخلصش بس جلال تحت ويلا عشان ننزل ونكمل كلامنا بليل يا نوري.
نورسين : حاضر.
إستعد مالِك للنزول بينما دلفت نورسين للمرحاض وبعد وقت شعرت نورسين بطرقات خفيفة على الباب.
نورسين : نعم
مالِك : نوري أنا مستنيكِ
نورسين بتسرع : لأ أنزل وأنا هنزل وراك.
مالِك : ماشي يا نوري.
ظلت واقفة حتى إستمعت لصوت إغلاق الباب وخرجت من المرحاض.
جلست على الفراش وهي تُحادث نفسها..تشعر بالندم تِجاه نورسين، لقد رق قلبها تِجاه ذاك العاشِق لتؤامها وهي تخدع الإثنان، ولكن ما باليد حيلة ف هي تعلم ناصر إن فعلت أي شئ مخالف بِما أخبرها بِه ف ختمًا سيقتلها.
• • •
وقف بصدمة ناظرًا لها ومن ثم إندفع لأحضانها وهو يبكي ويردف : وحشتيني يا أمي وحشتيني أوي.
زينب ببكاء : وإنت كمان يا عامر وحشتني أوي يا إبني
إبتعد عنها عامر وظل يقبل يديها الإثنان ببكاء ولهفة : إنتِ قدامي صح، زياد أمي أهي قدامي يا زياد..سيليا فين سيليا.
قال جملته الأخيرة وهي ينظر حوله بلهفة حتى خرجت تِلك الفتاه وإندفع عامر نحوها يضمها لأحضانه وهو يردف : سيليا وحشتيني.
سيليا ببكاء : وإنت كمان يا عامر
ثم أكملت حديثها مُعاتبة له : بس لو وحشناك كنت جيت يا عامر إنما إنت سافرت ورامتنا وراك
عامر بأسف ولازال يبكي : حقك عليا حقكوا عليا فكرت إني لو سافرت هقدر أجمع فلوس واجي بس جمعت الفلوس وخسرتكوا إنتوا، حقكوا عليا.
وضع يده على إحدى الكدمات الموجودة بوجهها : مال وشك يا سيليا
ووجه أنظاره لأمه الواقفة بجانبهم : وإنتِ يا أمي مين اللي عامل فيكوا كده.
أشارت سيليا على ذاك المدعو بوالدها بدموع : ده يا عامر هو الي عمل فينا كده.
عامر : مين ده يا أمي و
قاطعته أمه ببكاء : أقعد يا عامر وهفهمك
عامر بجنون : تفهميني إيه مين ده وازاي يمد أيده عليكوا كده
زينب : ده جوزي يا عامر لما إنت سافرت كنت أنا وأختك لوحدنا وصاحب البيت طردنا وكنا بننام ف الشارع وقتها مكنش قدامي حل غير أني أوافق اتجوزه وياريتني يا إبني كنت مُت أنا وأختك ومكنتش قِبلت.
نظر عامر ناحية زوج أمه الذي يحاول الهرب ويمنعه زياد
إقترب عامر منه وهو يردف بتوعد : بقى إنت تعمل ف أمي وأختي كده
أمسكه عامر من تلابيب قميصه وهو يضربه برأسه ويردف بغضب جارف : وحياة دموعهم لأوريك النجوم ف عز الضهر.
حاول زياد إبعاد عامر عنه وهو يردف محاولةً لتهدئته : عامر إهدى هيتربى بس متوسخش إيدك معاه.
عامر : أهدى، أهدى أي إنت شايف أختي عاملة إزاي وتقولي أهدى
زياد : صدقني هجيبلك حق الإتنين بس هيموت ف إيدك وهتضيع نفسك عشانه يا عامر متوسخش إيدك وأنا هجبله الي يوسخ أيده فيه ويجيبلك حقهم قدام عينك.
عامر بغضب : وأنا مش قد إني أجيب حق أمي وأختي يا زياد
زياد : قد يا عامر قد كده وأكتر بس هتضيع نفسك وتدخل السجن وهما يتشردوا تاني!!
أنا بلغت البوليس وأمك هترفع قضية بتهمة التعدي عليها ومحاولة الإعتداء على سيليا وهوديهم المستشفى وهظبط ليهم كشف طبي يثبت الكلام ده وصدقني مش هيقدر يطلع منها.
زينب ببكاء : صاحبك عنده حق يا أبني.
إقتربت منه سيليا وهي تُمسك بِذراعيه : أه يا عامر متسبناش تاني ونبي ملناش غيرك.
أغمض عامر عينيه بألم وضم أخته وهو يردف بألم : حاضر يا سيليا.
ثم وجه أنظاره لذلك المُلقي أرضًا وشدد على إحتضان أخته الباكية.
بعد وقت كان قد جاءت الشرطة وأخذته معهم.
زينب : وأحنا هنروح فين يا عامر.
عامر : شقتي يا أمي، يلا حضري حاجتك إنتِ وسيليا
سيليا : حاضر يا عامر.
ذهبت سيليا بإتجاه غرفتها بينما نظر عامر لزياد وهو يردف بإمتنان ومرح بالوقت ذاته : مش عارف لولا حبك كنا عملنا إيه
زياد : عشان تعرف بس المهم هتجوزني أختك ولا أي
عامر : شوف يا أخي سبحان الله لسة بقولك لو أختي موجودة كنت جوزتهالك.
زياد بمرح : أهو نفذ كلامك وجوزني سيليا بقى
ثم وجه حديثه لزينب : ولا إنتِ إيه رأيك؟
أثناء حديثه خرجت سيليا بخجل من حديثه عن أمر زواجه منها.
عامر : بس سيليا مش موافقة صح يا سيليا.؟
سيليا وهو تُبين أنها لم تستمع لشئ : موافقة على إيه يا عامر.
عامر : أصلا أنا وزياد كنا جايين عشان زياد يطلب ايدك يا سيليا وسبحان الله شوفي الي حصل!!
ها بس قولي رأيك يا سيليا موافقة؟
قاطعه زياد مُنقذًا لِتلك التي تشعر وكأنها ستنصهر مكانها : نمشي دلوقت يا عامر وسيليا تاخد وقتها وتفكر براحتها وهي كده عرفت طلبي وأنا مستني قرارها أه أو لأ.
زينب بإبتسامة : ماشي يا أبني.
عامر : طيب يلا بينا.
في ڤيلا عثمان وداليدا
عثمان بخبث : ديدا كنت عاوز إمضتك هنا
داليدا: ورق إيه ده
عثمان : ده توكيل يا ديدا على أملاكك.
داليدا : ليه يا عثمان ما أنت لما بتعوز حاجه بديهالك؟
عثمان : وأنا هفضل يا ديدا كل ما اعوز حاجه أطلبها منك؟
ثم إسترد حديثه بحزن كاذب : ولا إنتِ مش واثقة فيا؟
داليدا بلهفة : طبعًا واثقة بس!
إحتضن عثمان ذراعيها وهو يردف بحنو مصطنع : بس إيه يا ديدا مش إنتِ عارفة إني بحبك، وإن فلوسك هي فلوسي وهحافظ عليها اكتر منك كمان.
داليدا بتأثر من حديثه : طبعًا عارفة.
إبتعد عنها عثمان وأردف بحزن كاذب : أمال مش عاوزة تمضي ليه؟
ده يدل على عدم ثقتك فيا.
داليدا بتسرع : لأ واثقة طبعًا وهات أمضي أهو.
عثمان بغموض : إمضي هنا يا روحي.
أمسكت داليدا بالقلم ومضت مكان ما أشار لها عثمان بينما كان ينظر لها بغموض وهو يتذكر حديثه مع ناصر.
Flash Back.
ناصر : أهلًا عثمان.
عثمان بلهفة : أهلًا يا باشا.
جلس ناصر بتكبر وهو يضع ساق فوق الآخر وأردف وهو يُشعل سيجارته : ها يا عثمان جيت ليه؟
عثمان بتوتر : ما أنا قولت لحضرتك يا باشا أنا بتمنى أكون من رجالتك
قال جملته ونزل بلهفة تحت أقدام ناصر وهو يردف برجاء : وهكون تحت رجلك صدقني.
نظر له ناصر بغموض : بس ده هيتطلب منك كتير يا عثمان
عثمان بلهفة : أُأمر وأنا أنفذ
ناصر بغموض : يكون نصيب داليدا بإسمك يا عثمان.
عثمان : وده هخليه إزاي بإسمي؟
ناصر بخبث : بسيطة هتديها ورق على أساس أنها تعملك توكيل بيه وهي تمضي وأساس الورق هيكون أنها تنقل حصتها من وِرث الفيومي لإسمك إنت وبالتالي هتقدر تحت رجلك ف شركة مالِك الرئيسية وتكون دراعي الي سايبه هناك
عثمان بتساؤل : وهو إنت معندكش دراع ف شركة مالِك؟
ناصر بغموض : عندي بس بدأ يخرج تحت طوعي ويعمل شغل لحسابه على قفايا ف خبر وفاته هيتذاع النهاردة.
ثم إسترد حديثه بتحذير : يخرج من تحت طوعي يا عثمان ويستغفلني.
عثمان بلهفة : عشان غبي يا ناصر بيه غبي.
قام ناصر من مجلسه وهو يردف : ماشي يا عثمان بكره الورق يكون عندي
عثمان : طبعًا هيكون عندك بكره.
Back.
نظرت داليدا لعثمان وهي تردف بإبتسامة : أدي التوكيل يا عثمان
عثمان : جدعه يا حبيبتي يلا أنا هروح أوديه للمحامي.
داليدا : ماشي يا روحي.
في مكان آخر تحديدًا أمريكا.
محمد بإبتسامة : عجبك المكان يا لينا؟
ظلت لينا تنظر حولها بإنبهار فقد أحضرها محمد لإحدى سباقات الخيل ف هو يعلم أن حِلم لينا أن تحضر ذاك السباق بأمريكا
أردفت بسعادة : تحفه يا محمد بجد تحفه
نظر لها محمد بِـسعادة لِـسعادتها بينما أكملت لينا حديثها : بجد مش عارفة أقولك إيه أنا من يوم ما جيت أمريكا وإنت كل يوم بتعملي حاجه مختلفة عن الي قبلها، كل حاجه كان نفسي فيها بتعملها يا محمد.
محمد بإبتسامة : وأنا هنا يا لينا عشان أحققلك كل الي بتتمنيه وشاوري بس وأنا هنفذ لأجل عيونك يا لينا.
نظر لها محمد بِعشق جارف ولِتلك الإبتسامة الخجولة التي بات يعشقها.
محمد بعشق : لينا
نظرت له لينا وهي تردف بخجل : نعم.
محمد بإبتسامة ونظرة عاشقة : بحبك يا لينا، بحبك أوي يا قلب محمد وروح محمد وحياة محمد، بحبك ياللي دونًا عن البنات كلها خطفت محمد وقلي محمد مبقاش يدُق غير ليها وعيونه مبتشوفش غيرها ومُستعد يستناها العُمر كلوا ومهما طال إنتظاره يا لينا مش طالب حُبك يكفيني بس إبتسامتك وفرحتك الي بشوفها ف عيونك وببقى أنا السبب فيها.
تشعُر بِشئ غريب داخلها، شيئًا لم تشعُر بِه من قبل حتى بِحُبها لزين
أردفت وقد أصبحت بحالة من التوهان، قلبها ينبُض وبِـشدة وكأنه يُرسل لها رِسالة بأنه لا يستطيع الصمود أمام ذاك العِشق :
بتحبني أوي كده يا محمد.
أمسك يديها وعيناه تلمع يِعشق : وبعشقك يا لينا مش بس بحبك.
أفاقت لينا من دوامة تِلك المشاعر التي تُصيبها وأردفت بتوتر : آ..يلا نمشي آ.انا حاسة إني تعبانة.
محمد بلهفة : مالك يا روحي نروح المستشفى
لينا : لأ لو نمت هكون أحسن.
محمد بحنو : ماشي يا قلب محمد يلا نمشي.
عادت للفندق الذي تمكُث بِه وصعدت لغرفتها ولم تتحدث معه مرة أخرى بينما تركها محمد لِراحتها.
جلست على الفراش وهي تضُم ساقيها لصدرها حتى تلقت رسالة على هاتفها من رقمًا ما.
فتحت تِلك الرسالة وجدتها صورًا لزين ونيرة معًا وهم يضحكان ويمرحان بإحدى النوادي وصور أخرى بأماكن كثيرة والفرحة بادية على وجوههم.
ألقت بهاتفها وضمت ساقيها إليها أكثر ودفنت وجهها بين يديها وهي تبكي حتى غفت.
• • •
في ڤيلا الفيومي.
كانوا يجلسون جميعهم بتناولون وجبة العشاء.
أردفت فرح بمرح : والله مش ملاحظين إن القاعدة حلوة.
زين : معاكِ حق يا بنتي والله.
مالِك بصرامة : زين فرح
فرح : أحم سوري يا خالو
زين بِمُشاكسه : طب بذمتك مش معانا حق؟؟
لا فيه حد يقعد ينفخ ويقعد يشخط ويصحينا على زعيق وينيمنا على زعيق.
فرح مؤيدة لحديث زين : أيوة بس هي ناقصة زياد ولينا..
دلف زياد وهو يردف بمرح : مين جايب سيرتي هنا؟؟
زين بمشاكسة : أهو كنتِ جيبتي ف سيرة حاجه عِدلة!!
زياد بحزن مُصطنع : بقى كده وأنا الي كنت جاي بخبر حلو
شاهندا بإبتسامة : خبر أي يا زياد
جلس زياد وهو يردف والفرحة بادية على وجهه : قررت أخطب.
جلال بفرحه : بجد يا زياد
زياد : بجد
فرح : ومين هي العروسة؟
زياد : بنت شوفتها ف الكلية وطلعت أخت عامر وكلمت عامر بس مستني موافقتها
ثم اكمل حديثه بإبتسامة : بس قولت أقولكوا لأني حاسس إنها هتوافق.
أو ممكن لأ بس قولت اشاركوا يعني
مالِك بتساؤل : هو عامر عنده أخت!!
مش أخته و والدته كانوا
زياد مُقاطعًا له : ما هو لقاهم
ثم قص عليهم زياد ما حدث
جلال : الزمن ده عجيب أوي عامر رجع من سفره بقاله أربع سنين وبقاله أربع سنين بيدور عليهم وف يوم بصدفة كده يلاقيهم.
زياد : ربنا يعلم هو كان تعبان قد إيه
جلال بإبتسامة : الحمدلله ربنا جمعهم على خير
زين : أنا مش فاهم حاجه
زياد : عامر وهو عنده 19 سنه باباه إتوفى وجاتله منحه ف أمريكا وسافر على أساس يجمع فلوس ويرجع تاني لأمه وأخته وللأسف رجع بس فضل يدور عليهم سنين وملاقهمش والصدفة الي حصلت النهاردة لقاهم.
زين : ياه وأنا أقول على طول عامر ليه حزين!!
جلال بحزن : فراق الغاليين وحش يا زين شعور بيقتلك وإنت حي.
شاهندا محاولة لتغيير الحديث لأنها شعرت أنه سيقلب بحزن : خلاص بقى يا جماعه يلا ناكل.
وأثناء حديثهم دلف أحمد بلهفة وهو يلقي عليهم ذاك الخبر.
مالِك : في إيه يا أحمد بتنهج ليه
أحمد وهو ينظر لشاهندا ومن ثم لمالِك : جمال
شاهندا : ماله جمال
أحمد : اتقتل
شاهندا بصدمة : إيه إتقتل أنت أكيد كداب
أحمد بحزن : للأسف إتقتل، جمال طلع شغال مع ماڤيا وهو شغال لحسابهم وجمال بدأ يخرج من تحت طوعهم ويعمل شغل لحسابه هو ف قتلوه.
شاهندا : إنت بتقول إيه أكيد فيه حاجه غلط جمال إيه وماڤيا إيه مستحيل
مالِك بحزن : للأسف يا شاهي، الشخص الي كان ف وسطنا وبيخونا كان هو جمال وهو الي كان مساعد عثمان.
شاهندا بصدمة : لأ لأ إنتوا بتكدبوا عليا جمال مستحيل
ظلت تبكي بهستيريا حتى سقطت مُغشية عليها.
بعد وقت أفاقت شاهندا..
كانت تنظر حولها وجدت نفسها بغرفتها والجميع يقف حولها، ميرا ترتمي بأحضان جمال وتبكي وفرح بأحضان مالِك
شاهندا : مالِك إنتوا بتضحكوا عليا صح!!
جمال مستحيل ده حب عمري يا مالِك مستحيل يكون بيعمل فيا كده.
ده بيحبني أه بيحبني أنا واثقة من كده، كان عارف إني مش بخلف وإتجوزني وعمره ما جه ف يوم عايرني ولا قالي عايز أتجوز جمال بيحبني يا مالِك صح
أحمد بيكدب.
إقترب منها مالِك وإحتضنها بحزن : جمال بيحبك يا شاهندا ومحدش عنده شك ف كده، بس حبه ليكِ مكنش أكتر من حبه للفلوس وللنُزهة ولحُب التملك، جمال كان نفسه يكون شغل ليه خاص بيه ويكون غني بفلوسه هو، عشان كده إتلجأ لشغل الماڤيا، هو كان عاوز يحقق رغباته بأي ثمن، ولما خلاص الي عاوزه إتحقق قرر يبعد عنهم ف قتلوه.
إحتضنته شاهندا وظلت تبكي وخرج الجميع من الغرفة بينما ظل مالِك وشاهندا تبكي بأحضانه حتى غفت.
خرج مالِك ونزل للأسفل وجد الجميع بإنتظاره.
جلال : ليه يا مالِك قولتلها كل حاجه دلوقت
مالِك : عشان تبقى الصدمة واحده، شاهندا بتعشق جمال، والصدمة موته صعب تفوق منها، ولما هتبتدي تفوق هتفضل تاخد ف صدمة ورا صدمة!!
قولتلها كلوا دلوقت وشاهندا هعرف إزاي أفوقها.
ميرا بدموع : أنا زعلانه أوي عشانها يا بابي، هي أكيد موجوعه أوي دلوقت..نفس وجعك على موت مامي.
ضم جلال إبنته لصدره بحزن بينما أردف زين : هنعمل ايه دلوقت
مالِك : نورسين خدي ميرا معاكِ فوق وفرح.
وأنا وجلال هنروح القِسم، جمال مقتول وأكيد شرطة هتدخل ف الموضوع
وزين وزياد خليكوا هنا مع البنات.
خرج مالِك وجلال من الڤيلا
جلال : هو فيه حاجه يا مالِك؟
مالِك بغموض : لأ بس موت جمال ده معناه إن ناصر عرف إنه نِدم وعرفني كل حاجه، فيه ورق جمال إداهوني قبل ما يموت، الورق ده يدين ناصر.. وأنا مش عارف ناصر ممكن يعمل إيه مُقابل حصوله على الورق ده.
جلال : هو ثقته فجمال كانت كبيرة كده
مالِك : لأنه عارف حب جمال للمال يفوق كل شئ ومتخيلش أنه ف يوم يختار حبه لشاهي ويبيعه.
تنهد جلال بحزن على لعنة الحب وما يُجني على من يقع بِلعنته!
يتبع….
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية اختار القدر ان يجمعنا للكاتبة فاطمة علي مختار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!