روايات

رواية عشق ياسين الفصل الأول 1 بقلم سما

رواية عشق ياسين الفصل الأول 1 بقلم سما

رواية عشق ياسين الجزء الأول

رواية عشق ياسين البارت الأول

رواية عشق ياسين الحلقة الأولى

الفصل الأول
ف مكان خارج مصر كان يجلس رجل ف الخامسون من عمره مع سيده ف اوخر الأربعون من عمره يتحدثان بعصبيه ولكن مع ذالك يحاول كلا منهم تفهم الاخر…….
جيسي: انت جاي بعد السنين دي كلها تقول اني السبب ف بعدك عن ولاد يا محمود جاي تقولي كدا بعد السنين دي كلها بعد ما بقا عندنا ولاد حتى بنتي انت ال ربيتها جاي تقولي كدا….
محمود بلهجته الصعيديه : الغلطه ديه مش غلطك لوحدك ديه غلطي اني كمان ياجسي انا عحبك وعمري ما حبيت حد غيرك حتى مرتي ال كنت متجوزها ما حبتهاش ما عرفتش يعني ايه حب غير امعاكي بس انا كان ممكن….
جيسي : خلاص يا محمود انا فهماك انت عاوز تقول ايه بس دا حصل ومن زمان وانتها ولو ما كنتش عملت كدا ما كنشاش هنبقا دلوقتي مع بعض وعندا اولاد كمان لو انت ما كنش عملت كدا كنت دواقتي هكون زوجه ل و احد تاني غير وولدك دول كانو هيبقو ولده هو وكل دا كان هيكون عصب عني زاي ماتجوزة اول مره غصب كان هيجونوني للمره التاني غصب وكل دا علشان الفلوس …..
محمود: لاه ما نتهاشي دي لسه هيبدأ هجولك اني عاوز اعيالي ينزلو مصر يشوفو اخواتهم و أهلهم وناسه ال معيفرشو عنهم حاجه واصل غير الاسامي وبس ودول مش اي اهل دول صعايده بس خوفي عليهم كبير جوي جوي وبلا اخص سيلي ……
جيسي : اطمن يا محمود الاولاد حياتهم هنا ومش هيبقا عاوزين يعيشو ف مصر هما حياتهم شغلهم تعليمهم هنا لو نزلو مصر ما حدش هيفهمهم اسلوب حياتهم من أهلهم ال بتتكلم عنهم دول انا لحد دلوقتي فاكره اول يوم ليه هناك وفاكره كل ال حصل معايه وكل ال عشته ومش هسمح ل سيلي انها ترجع مصر تاني وخصوصا بعد ال عملته ف اخر زياره ليها محمود انت عارف ان اهل بباها بيدورو عليها علشان الورث وانا مش هسمحلهم يائزوها …..
محمود: انتي لساكي فاكره سيلي واجته كانت عيله اصغيره ما خبراش عتعمل ايه بس هي دلوجيت بجت دكتوره جد الدنيا وانتي ما عتجدريش تمنعيها لو هي حابت تشوف أهلها وناسها وانا كمان ما عخليش حد يقرب منيها واصل سيلي دي بنتي اني وال عيجربلها عجطعه بسناني…
جيسي: بس انا لا يمكن يا محمود اخليها ترحلهم برجليها واسبلهم بنتي يعملو فيها زايي زمان….
رجعت بزاكرتها لذالك اليوم الملعون بنسبا لها…
منذا اكثر من خمس و عشرون عاماََ مضا
نزلت من الطائره وكانت سعيده للغايه فا هذا اول يوم لها ف مصر حتى انها لم تولد هنا فا هي من ام إيطاليا وأب مصري صعيدي من سوهاج تزوج ولديها اثنا زيارة ولدتها ف رحله سياحيه ل مصر واعجب بها وتزوجه برغم من انه متزوج وعنده أطفال من زوجته الأول لم تكن تعرف والدة جيسي هذا استمر زواجهم 6 أشهر فقد وبعد ذالك قال لها الحقيقه التي لم تتقبلها هي فا طلبت الطلق منه وبطبع لم تخبره انها تحمل منه اول مولود بنسبا لها فا ان عرف بهذا الشئ لم يسمح لها ب مغادرة مصر ال بعد أن تنجب ويأخذ هو الصغير كتمة هي عن هذا الشئ المهم ولم تخبره باي شئ ال بعدما تم الطلاق بينهم تركت له جواب تخبره بهذا الخبر ولكن اثناء قرأت هذا الجواب كان هي قد عادة الي بلدها فا هي تريد هذا الطفل وبشدا مرة الاشهر وانجبت جيسي وبعثت له بجواب اخر تخبره بأنه أصبح له ابنه لا يطير عقله هو من هذا الخبر فقط كان يدعو ربه بأن يكون المولو ذكر
لا ليس لا انه لم ينجب ولد ولكن ل انها هي من سوف تربى ابنته وهو رجل ف النهاية رجل صعيدي وهي اجنبيه لا تعرف العادات والتقليد المصريه او الصعيدي عن تربيت البنات فاهي كان حره ترتي ما يحلو لها وتفعل ما تشاء فا اذاََ ابنته سوف تصبح مثلها حاول كثير ان يجعلها تعيد له ابنته وكان يبعث لها جوبات كثير لا علها توافق ع إعادتها ولكن لا تربه جيسي مع والدتها ولكنها كانت تعرف بأن والدها رجل مصري كبرت وتعلمت الغه العربيه التي أثرت ع ان تتعلمها فاهي لاطالما كان تريد أن ترا والدها وتاتي الي مصر ولكن ولادتها كانت ترفض وبشده الي ان كبرت واتا جواب لا والدتها بأن والد جيسي مريض ويريد ان يرا ابنته التي لم يرها حتى الآن وافقت ع ان تبعثها ولا كنها كانت خائفه عليها كثير فا جيسي تمتلك جمال والدتها وتشبهها كثير كانت تخاف ان تقع ف حب فرعون مثلها وتتعذب مثلها او يكون يخدعها من أجل مالها فا والدتك جيسي امرأه ثريا ولا تمتلك ف هذه الحياه ال ابنتها جيسي ووريثتها الوحيده…..
كان اخوها عبد الرحمن ف انتظارها ف مطار القاهرة
عبد الرحمن اخو جيسي الأوسط طيب القلب يعيش ف الصعيد مع عائلته ولكنه تعلم ف القاهره متزوج حديثا من ابنة كبير البلد التي يعيشوف فيها ويحبها كثيرا…
تعرف ع بعضهم البعض ثم عرف جيسي ع زوجته إحسان ابنة حسين ال قوي كبيرعائلة القويه ف سوهاج وهي من أكبر واثرا العائله هناك توجها معا الي القطار وما كانت ال ساعات طويله وممله بنسبا لها حتى وصلت إلى هناك تعرفت ع والدها وزوجته وإخوانها الأكبر سعيد وسيد وهم توام وزوجاتهم واولادهم فاهم يعيشون جميعا ف منزل واحد كبير جدا يشبه القصر ولكن أصغر بقليل وايضا يوجد اصغرهم وهو عاصم اصغرسس#ث منها ببضع أعوام قليله كانت سعيده جدا فا هي كم تمنة ان يكون لديها عائله كبيره مرت بضعت ايام ع وجودها معهم واستغربة كثير بأن والدها لا يبدو عليه أي مرض بلا العكس صحته جيدا فا هي طبيبه وتعرف ذالك جيد مر اسبوع اخر عليها وأخير قررة العوده الى والدتها الي ان اتا ذالك اليوم الاسود بنسبا لها بينما كانت تجلس مع زوجات اخوانها استدعاها والدها وإخوانها جميع ..
جيسي:بابا هو ف ايه….
والدها : اسمعيني يا بتي ال ع شششش يحصل ديه من مصلحتك….
جيسي: انا مش فاهمه هو ايه ال هيحصل دا….
والدها : هجوزك ابن عمك انتي ما عدش ينفع ترجعي تعيشي مع امك من تاني بكفياه لحد كده طول السنين دي وهي عتربيكي تربيه غلط واني ما كنش بيدي اعمل اي حاجة بس دلوكيت خلاص انتي هني وماعتسفريش تاني واصل ..
جيسي: بابا انا حياتي هناك شغلي ومستقبلي هناك وماما وبعدين انا مش موافقه أتجوز بطريقه دي…
عبدالرحمن : ايه ال هتقوله ده يا بوي جيسي متعلمه وولد عمي ما خدش حتى ل بتدائيه كيف عتجوزهاله…
سعيد : ما لكش صالح انتا وبعدين ال عتتكلم عنه ده معاه فلوس كتيره جو جو يبجا ما عتتجوزوش ليه…..
جيسي : لو انتو عاوزين فلوس انا ممكن اديكم ال انتو عاوزينه ماما مش هترفض بس سبوني امشي من هنا….
والدها: الحكايه يا بتي مش حكايه افلوس انا عاوزك جمبي اهني….
جيسي :وانا مستحيل أتجوز بطريقه دي وكمان واحد مش متعلم لا دا مش هيحصل…..
سيد: اخر كلام عندينا يا بت ابوي انك عتتجوزيه حتى لو غصب عنك احنا ما عنخصرش ولاد عمنا علشانك يا بت ل جنبيه….
مر اسبوع اخر وهي لم تخرج من غرفتها لا تريد حتى أن تاكل ال ما كان يجعلها تقف ع قدميها فقد بينما لم يكترث لها احد ال عبد الرحمن وزوجته إحسان وايضا اخوها عاصم ولكن ما بل يد حيله
فاهم لا يقدرون ع مساعدتها ف هذا الأمر كان الجميع يجهز لهذا العرس الذي ترفضه هي بشدا تم تجهيز كل شئ وتم عقد القران ودن ان يأتي احد كي يسالها اتا والدها كي يصطحبها الي ذالك المدعو زوجها…
والدها : يلا يا بتي عريسك عيستناكي تحت…
جيسي : تعرف اني بكرهك انا ما سمعتش كلام ماما وجيت علشان اطمن عليك واشوفك انا كنت فاكره ان عندي اب بس من النهارده انا ابويا مات انا بكرهك بكرهكم كلكم وعمري ما هسامح اي حد فيكم انا كان ممكن اهرب من هنا واحبسكم لا اني مش معايه اي ورق مصري انا ف نظر البوليس اجنبيه جايه زياره ل مصر كنت فاكره انكم اهلي بس كلام ماما عنك كله صح..
والدها : هتسمحيني يا بتي انا عمل كل ده علشان ما تبعدي عني اي كان ال امك جلتهولك هو مش صح…
نظرة له نظره ساحره وقالت : ماهو واضح يلا علشان تنزلي اشوف جوزي ال مغصوبه عليه يلا…
نزلت معه إلى الاسفل و ودعت اخوها عبد الرحمن وزوجته وعاصم ولم تسلم ع اي شخص آخر…
احتضنت اخوها عبد الرحمن وقالت: اخر مره هشوفك فيها..
عبد الرحمن :ليه عتجولي كدا يا خيتي….
جيسي: لا اني مش عاوزه اشوف وشكم تاني..
عبدالرحمن : انا اسف مش بيدي حاجه اقدر اعملهالك ده نصيبك ويعلم ربي اني ما كنتش عاوز يحصلك اكده…
جيسي : قول لا ابوك انه من النهارده ما عندوش بنات بنته الوحيده ماتت وهو ال موتها بايده….
ذهبت معه رغماََ عنها واصبحت زوجته رغماََ عنها. بعدما قضت معت عدة أشهر تعودة عليه هي لا تنكر انه رجل طيب يفعل من أجلها الكثير ولكن هي ماذالت لا تحبه مرة سنه ع وجودها ف هذا المكان أنجبت ابنتها الذي اصر الجميع ع ان يكون اسمها اسيل مما جعلها تغضب جدا فا هي اختارت اسم اخر لا ابنتها ولكن من الواضح بأن كل شئ ستكون مرغمه عليه مر شهران بعد ولدتها توفه فيهم زوجها واصبحة ارمله و الجميع يطمع فيها وف ذالك الورث الكبير الذي يزغلل عيون الجميع الكثير والكثير كانو يريدون الزواج منها وبطبع كانت ترفض تعرفة ع محمود عن طريق إحسان زوجة اخوها وراته معها اكثر من مره أعجبت به كثير وهو ايضا أعجب بها وأصبح يحبها فا هو لم يعرف الحب ال معها تقدم لا خطبتها ورفضت عائلة لا انه متزوج من ابنت عمه ومعه منها طفلان محمود لم يحب زوجة فا هو كان مرغم ع الزواج من ابنت عمه لا انهم لا يسمحو لا بنات العائله بزواج من شخص آخر خارج عائلتهم وكان هذا أمر من جده كبير عائله القويه ف سوهاج اما بنسبا لا إحسان فا هي تختلف لم يريدو اجبرها ع الزواج من اي شخص هي لم تقبل به ولكن عندما تقدم لها عبدالرحمن حبيب طفولتها وافقت ع الفور ..
ف سرايا عائله القويه كان محمود يتحدث مع ابوه علي وجده ..
جده :بقا انت عاوز تتجوز ع بت عمك ومين بت المره لا جنبيه اسمع يا واد انت عشان انا مع ععيدش كلامي من تاني انسى ال انت قولته دا وروح راضي مرتك بعد ال سمعته منيك ده….
محمود : يا جدي انتو ليه ما عيزينش تسمعوني انتو جبرتوني أتجوز بت عمي واني وافجت وعشة معاها 6 سنين بس ما قدرش ما عدتش مستحمل الحياه معاها سبوني أتجوز من تاني عشان اعرف اكمل امعاها….
علي: وبت عمك تعيش بحسرتها عشان انت اتجوزة عليه لا يا ولدي ما عجبلوش الكلام ده…
جده : ده اخر كلام عندينا يا واد انت اعقل وربي عيالك…
مرة الايام سريعاََ ع جيسي ومحمود ولكن دون جدوا فا عائلة ترفض زواجه باخرا ولكن عند جيسي كان العكس تماما كانو يريدون تزوجها مره آخره من اخو زوجها الأكبر وهو متزوج ولكن هدفهم هو ليس زواجها بل ذالك الورث كي لا ياخذه شخص آخر او تأخذه جيسي وابنتها رفضة هي رفضا تماماََ و لكن لم يكترثو لها قررت هي الهرب منهم والعوده الي امها مراه اخر لا انهم أجبروا قبل زواجه ان تبعث لها بجواب تخبرها انها لم تعود مره آخره لها وانها سوف تتزوج من شخص احبته وستقضي باقي عمرها هنا مع أهلها… تذكرة هذا الأمر وغضبت ولكن أتت لها فكره بأن تبعث لا والدتها بجواب اخر او انها تستنجد بسفاره او ان تجهز ورقها كي تسفرها هي وابنتها ولكن من سوف يساعدها ف هذا الأمر اجل هو عبدالرحمن اخوها سوف تترجاه فعلا كل شئ كي تجعله يساعدها ووعدته بأنها لم ترجع إلى هنا مره آخره ولكن الشئ الوحيد الذي جعله يساعدها هو شعوره بزنب من ناحيتها ف هو لم يقبل ما حدث لها من قبل وما سوف يحدث معها ان ظلت هنا فا ابن عمه الذي يريدون ان تتزوجه هو شخص قاسي القلب لا يهمه ال مصلحته فقط عكس أخيه الذي توفه بعد اسبوع جهز لها عبدالرحمن كل شئ كي تغادر عرف محمود من إحسان ان جيسي سوف تسافر فا هي تعرف بأن اخوها يحبها عرض عليها محمود ان تجمعه ب جيسي قبل أن ترحل وافقت إحسان وهي تعلم ب ان ما تفعله خطأ ولكن هي تشفق ع أخيها الذي تزوج رغماََ عنه وع تلك المسكينه التي تحبه ولم تزق طعم الراحه منذ أن أتت الي هذه البلد..
تقابل محمود وجيسي
محمود : خلاص عتمشي وما عشوفكيش تاني واصل …
جيسي : محمود انت عارف انا لو ما سفرتش هيعملو فيه ايه دول عاوزين يجوزي مره تاني غصب عني محمود انا بحبك وعارف أن ال هقوله دا غلط بس انا عارف انك بتحبني وعاوز تتجوزيني تعاله اهرب معايه وما نرجعش هنا تاني..
محمود: بس اني…
جيسي: انا عارفه ان عندك ولدك هنا وكمان مراتك انا والله مش عاوزه اخدك منها بس انا لزم اسافر يامحمود انا مش هقدر اقولك غير اني بحبك ومش هطلب منك انك تسيب عيلتك علشان بس انا هاخد بنتي ومش هرجع هنا تاني حتى أن بنتي هغير اسمها انا اصلا مش بحب الاسم دا وانجبرت عليه زاي كل حاجه اجبروني عليها….
محمود: يعني خلاص عتمشي وما عشوفكيش تاني….
جيسي: محمود فكر ف كلامي احنا هنا مش هننفع نكون مع بعض ومافيش اي حد هيقبل بكدا و انا مش هقدر اكون السبب ف اني ابعدك عن عيلتك و ولدك انا هسافر ف أقرب وقت ممكن خلي بالك من نفسك واتقبل وجود
مراتك ف حياتك زي لمه ما كنتش انا موجوده….
محمود : بس انا عحبك انتي مش هي جيسي احنا شبه بعض ف حجات كتير جوي تتجوزيني يا جيسي تقبليني وانا محلتيش اي حاجه ال مبلغ بسيط أكده تقبلي…
جيسي : لا يا محمود انا مش هقدر اكون الست الوحشه ال بتاخر الراجل من بيته ومراته انا مش وحشه يا محمود علشان اكسر مراتك الكسره دي….
تركته و غادرة جيسي دون أي كلمه آخره
وبكدا يكون انتها الفصل الأول من روايه (عشق ياسين)
عاوزه رايكم ف الفصل الاول من الروايه………
وكمان عاوزه اشوف تشجيعاتكم الحلوه وتعليقاتكم وتفاعلكم علشان انزل الفصول وزاي ما وعدتكم لو لقيت تفاعل حلو اليوم ال بعده ممكن تلقو الفصل ال بعده…

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق ياسين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى