روايات

رواية الطفل الكبير الجزء الثاني الفصل الثالث 3 بقلم منصور سيد

رواية الطفل الكبير الجزء الثاني الفصل الثالث 3 بقلم منصور سيد

رواية الطفل الكبير الجزء الثاني الجزء الثالث

رواية الطفل الكبير الجزء الثاني البارت الثالث

رواية الطفل الكبير الجزء الثاني الحلقة الثالثة

مش عارفه اتصرف ازاى وهقول ايه لسيف ولا لولدته هقولهم اخويه مدمن وحرامى ولا هقول ايه التفكير جننى وبقيت خايفه ارجع الفيلا لحد يحس بيا وبى اللى انا فيه وخصوصا ان سيف حس بكده فعلا وفضلت قاعده هتجنن وبفكر اعمل ايه لحد ما الوقت اخدنى واتاخرت وقررت ابات فى شقتى وبكره يحلها حلال لكن سيف ما ادنيش فرصه قبل منتصف الليل لقيت حد ببخبط على الباب فتحت لقيت سيف فى وشى وبيقولى انتى بيته هنا ليه ولنا انت ناويه على كده معرفتنيش ليه انا او والدتى وانا مابردش عليه فقال هو فى ايه ان حسس ان فى حاجه انتى مالك كده متغيره فسمع صوت داخل غرفة النوم فراح دفعنى ودخل فتح الباب فلقى اخويا نايم وطبعا هو ما يعرفوش فقال لى مين ده فقولت قبل ما تفكر فى اى شئ دا اخويا فقال اخوكى وجه امتى من السفر انتى مش كنتى قولتى انك متعرفيش عنه حاجه وبعدين لما هو رجع ماقولتليش ليه وعرفتينا على بعض فرحت وخداه من ايده وقولت له تعالى معايا انا هفهمك كل حاجه وقولت له اخويا رجع وياريته ما رجع فقال ليه بس ففولت اصل ادمن وهو فى السفر فقال وازاى حصل ده فقولت ظروف مر بيها هبقى هحكهالك بعدين المهم دلوقتى انا ما قولتش ان اخويا رجع لانى محرجه منك ومن والدتك بس انت خلاص عرفت طب هنعرف والدتك ازاى انا حايفه تخليك تسبنى عشان حال اخويا ده فقال وانتى ذنبك ايه كل واحد يتسأل عن نفسه ووالدتى معشراكى وعرفاكى كويس قولت تفتكر كده فقال سيبى الموضوع ده عليا وقال لى يالا بقى تعالى معايا عشان والدتى ماتحسش بحاجه لحد ما افتح معاها الموضوع والافضل ان والدتى ماتشفوف بالحال ده اول مره كده فقولت اللى تشوفه انا من ايدك دى لايدك دى وانا واثقه انك هتقدر تحل الموضوع ده وروحت معاه ولما والدتى سالت كنت فين فرد هو قبلى اصل هى اشتاقت لوالدها والدتها الله يرحمهم فراحت تبات فى الشقه عشان تسترجع ايامهم وذكرايتها معاهم بس انا قولت ليها بلاش تباتى لوحدك فارجعت معايا وقال لى ادخلى انتى يايسمين الوقت اتاخر واكيد عاوزة تنامى وراح واخد والدته بين ذزاعه وقال لها انا عوزك فى موضوع ياست الكل فقالت موضوع ايه اللى عاوز تكلمنى فيه فى الوقت المتاخر ده فقولت معلشى اصل موضوع مهم وانا بينى وبنكم لما سمعته وهو بيقولها كده لقتنى غصب عنى رجعت اسمع لانى حسيت ان سيف هيكلمها فى موضوع اخويا وانا واقفه وكانى هسمع نتيجة الثانويه العامه اللى هيتوقف عليها حياتى فسمعته بيقول لوالدته انتى طبعا اكتر واحده عرف دور ياسمين فى تماثلى للشفاء وتغيرى بشكل واضح فقالت ايوه الحمدلله انت اتحسنت كتير فعلا من يوم ماياسمين دخلت البيت ده وانا مقدرش انكر ده بس ايه سبب الكلام ده فقال طب لو ربنا قدرك ان تردى ليها الجميل ده هتتاخرى فقالت لا طبعا بس دى يابنى هتتجوزك هو احنا عملنا فيها حاجه انت ليه بتقول كده انت شايف جوازك منها تضحيه بالنسبه ليها فقال لا انا مقصدش بس احنا مش هنكدب على بعض انت عارفه وانا عارف ان كان من الصعب واحده توافق عليا فى حالتى الاولى اى واحده عاوزة راجل هو اللى ياخد باله منها ويحميها وتحس بالامان معاه وانا الاول اللى كنت محتاج ده وبالتالى عمر مافقد شئ يقدر يعطيه وموفقتها على جوازى وهى ماكنتش ضامنه شفائي ده فى حد ذاته جميل ولو نقدر نرده مش هنتاخر طبعا فقالت سيف فى ايه قولى وبلاش المقدمه الطويله دى فقال اخو ياسمين رجع من السفر فقالت وايه المشكله فقال بس المشكله انه مريض فقالت برده ايه المشكله عاوز تعلجه على حسابك فقال دا كلام مفروغ منه بس اللى عاوزك تعرفيه انه مريض يالادمان فقالت ادمان يانهار اسود انت لازم تسيبك من موضوع جوازك من ياسمين ده اهو دا اللى ناقص هتتجوز اخت مدمن فقال انتى بتقولى ايه انت مش عارفه ياسمين تبقى ايه ليا دى حياتى اللى ربنا كرمنى بيها وهى ذنبها ايه اخوه وغلط ودلوقتى مريض يستحق انه يتعالج ودى فرصه عشان نرد لياسمين الجميل ونقف بجانبها لحد مانعالجه زى ما هى وقفت جنبى لحد ما ربنا شفانى ولا هى احسن ممنا فقالت لا بس فى فرق فقولت فرق ايه هو مريض وانا كنت مريض قالت بس مش ادمان قال لازم توفقى فسكتت وقالت نوديه مصحه مايرجعش منها الا وهو نسى الادمان ده خالص ومنعرفش اى حد برجوعه الا بعد ان يشفى تماما احنا مش ناقصين فضايح راح رايح عليها واخدها بالحضن وقال اما كنت متاكد من قلبك الكبير ورحت انا رجعه بسرعه لغرفتى ومعداش دقايق ولقيت سيف بيخبط عليا ويقولى انتى اكيد لسه قلقانه ومانمتيش ففتحت الباب وقولت طبعا فقال انا مقدرتش انام الا لما اطمن قلبك عشان تنامى وانتى مبسوطه فقولت طبعا وكانى مش فاهمه ايه كلمت والداتك فقال طبعا وهى موافقه ان نوديه مصحه عشان نعالجه ومحدش هايعرف الا لما يخف فقولت بجد واخدته فى حضنى فقال لى تعرفى ان دى اول مره تيجى فى حضنى فاتحرجت واتهربت من الكلام و قولت بس ازاى هنقنعه انه يروح المصحه قال عشان عيونك لازم يوافق ولو ماوافقش هنودى بالعافيه وفعلا تانى يوم اخدنى ورحنا لاخويه وفتحت الباب ودخلنا كان اخويا لسه نايم فخليت سيف يجلس فى غرفة الضيوف ودخلت اصحى اخويا فقال فى ايه سبينى نايم فقولت له سيف خطيبى بره عاوز يقعد معاك فقال طيب اخروجى انتى وانا هاجى شويه ودخل علينا انا وسيف وقال ازيك ياسيف انا خو ياسمين الكبير معلش بقى اتعرفت عليك متاخر اصل كنت مسافر فرد سيف وقال ايوه ما ياسمين معرفانى كل حاجه اصل ياسمين مابتخبيش عنى حاجه وانا اسف ان اول تعارف بنا هتدخل فيه فى حياتك الشخصيه بس انت اخو خطبتى اللى هتشيل يوم اسمى فلسه اخويا هيغضب ويقول هو انا ماشرفكش ولا ايه ففال سيف سيبك من الكلام ده وخلينا فى المفيد انت سبت اختك فاعز واقت كانت محتاجاك فيه لما اختك شافت ايام وضحت برحتها عشان تقدر تشيل مسؤلية اخوك اللى كان المفروض انت اللى تشلها فجه الدور عليك انك تضحى وتتحمل شويه عشانها وعشانك فقام اخويا غضبان وعاوز يمسك فى سيف انت عاوز ايه بالظبط محاولا ضربه.

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الطفل الكبير الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى