روايات

رواية الصائغ والجواهر الفصل الحادي عشر 11 بقلم ميرفت السيد

رواية الصائغ والجواهر الفصل الحادي عشر 11 بقلم ميرفت السيد

رواية الصائغ والجواهر الجزء الحادي عشر

رواية الصائغ والجواهر البارت الحادي عشر

رواية الصائغ والجواهر الحلقة الحادية عشر

صحيوا البنات واستغربوا ان فاروق ماندهش عليهم كعادته عشان مايتأخروش على الشغل حضروا الفطار ودخلت ماسة تصحيه بس طلعت بسرعة وقالتلهم:بابا مش موجود
اتصلوا بيه موبايله مقفول شعروا بالحيرة اتصلوا بسالم قالهم انه مش موجود بس هايراجع الكاميرات لما يرجع ويبلغهم بالي هايشوفه
نزلوا على مصالحهم وهما طول اليوم بيكلموه وفونه مقفول لحد ماروحو البيت وبرضه محدش يعرف عنه حاجه سالم اتصل بدهب وقالها انه الكاميرا مصورة فاروق وهو داخل المسجد يصلي الفجر ومش باين حاجة تاني
طبعا كل بنت خطيبها بيتصل بيها وبيعرفوا الي حصل بيطمنوا البنات انه بخير بس طبعا محدش من البنات قادر يتطمن
لحد ما فيروزة قالت: يمكن راح يزور قبر ماما
#بقلم_مرفت_السيد
دهب :ايوة فعلا انا هاكلم عم سالم يروح يشوفه
وبالفعل ذهب سالم وهو قلقان وبعد ساعة رجع سالم طلع لشقة فاروق وشه متغير سألوه بلهفة :ايه ياعمي لقيته؟
قالهم بحزن : انا عاوزكم متقلقوش وان شاء الله خير
فيروزة بعصبيه :في ايه احنا كدة قلقنا اكتر قول على طول
سالم :لاحول ولا قوة الا بالله ابوكم كان بالمقابر فعلا وتعب فجأة والحارس اتصل بالاسعاف واتنقل على المستشفى ودة تليفونه كان واقع والحارس كان شايله معاه
صرخت البنات بفزع وقالت دهب:مستشفى ايه خدنا على هناك حالا
كان سامي ابوه بلغه و وصل وبسرعة اخدو البنات على المستشفى وهما بالطريق
سامي اتصل بعصام وبلغه بالي حصل ،وعلى ماوصلو كان عصام هناك بيتكلم مع الدكتور
اندفعت البنات بسرعة الى الريسبشن بيسالو عن غرفة ابوهم ولما عرفوا هرولو الى الغرفة ليجدو عصام يتحدث مع الطبيب وبسرعة تدخلت دهب وجوهرة وسألو الدكتور وعصام عن حالته
وطبعا عصام كان عارف فطلب منهم يقعدوا بهدوء ويسمعوه: ياجماعة والدكم تعبان اوي وعنده فشل بالنخاع ودخل بغيبوبة ودخل العناية المركزة وللأسف مفيش بأيدينا الا الدعاء انا عاوزكم تتماسكو كدة
انفجرت البنات بالبكاء وقالت دهب :نزرعله نخاع من اي بنت مننا تكون متطابقة
سامي’ايوة يادكتور أكيد في حل
عصام :للأسف حالته م تسمحش بعملية كل الي مطلوب منكم تدعوله وماينفعش تدخلو تشوفوه بالشكل دة
جوهرة بغضب:انت كنت عارف؟
عصام : جوهرة افهمي دي كانت رغبته
صاحت به جوهرة :دي حاجة ماتخصهوش لوحده ولما جيتلك وسألتك خبيت عني ليه
سالم :متلوميش عليه ابوكي كان موصينا انكم متعرفوش حاجة
#بقلم_مرفت_السيد
لؤلؤة ببكاء :دلوقتي فهمت سبب الي عمله
سامي:انت كنت عارف يابابا
ماسة:مش وقته دلوقتي خلونا في الي احنا فيه
جوهرة:ياحبيبي يابابا كان بيودعنا مكانش عاوز يسيبنا بالدنيا لوحدنا
اقترب منها عصام ليواسيها فصاحت به:ابعد عني عمري ماهنسالك انت وعم سالم انكم سيبتوه يعاني لوحده
سالم:والله ماسيبناه لوحده وحاولنا نقنعه وانتو عارفين مخه عنيد
عصام:انا هادخل اشوف الحالة واجي اطمنكم
فيروزة :احنا جايين معاك
عصام: الدكتور مدحت الي متابع حالته صديق ليا قالي انه ممنوع الزيارة بانكم هاتنفعلو ودة غلط
دهب :هانشوفه واحدة واحدة بهدوء
عصام : تعالو معايا
وذهب بهم الى الدكتور مدحت الذي سمح لهم بالزيارة كل واحدة على حدى
وبالفعل دخلت الفتيات واحدة تلو الأخرى و رأين والدهم القوي الحنون وهو غائب عن الوعي ويتنفس عن طريق اجهزة تنفس صناعي
جلسن يبكين بحرقة وكل منهن تدعو الله
اتصل عمر بفيروزة ليطمئن على فاروق وهل وجدوه ام لافوجدها تبكي سألها عن سبب بكائها فأخبرته
فاتى عبد الناصر وأولاده الى المشفى
وكذلك محمد ووالده
الكل يواسي الفتيات ويدعون الله ان ينهض من سباته
مرت ساعتان حتى اخبرهم الدكتور بان فاروق قد افاق وسينقلونه بعد قليل لغرفة الافاقة
#بقلم_مرفت_السيد
بكت الفتيات ولكن هذه المرة بسعادة بأن الله قد استجاب لدعواتهن
بعدما خرج فاروق من العناية لغرفة الافاقة
خرج الدكتور وقال: دلوقتي والدكم فاق بس عاوز يشوف بناته فلو سمحتم بلاش انفعال هو مش هيتحمل يشوف عياط وبعدين انتو فيكم دكاترة وهارفين ان نفسية المريض مهمة في العلاج
#بقلم_مرفت_السيد
دهب:متقلقش يادكتور إحنا معندناش اهم ولا اغلى من بابا عمرنا ماهانتعبه
ودخلت الفتيات بهدوء ابتسم فاروق حين راهن واشار لهن بالاقتراب
ثم قال بصرت واهن:تعالو ياحبايبي تعالو في حضني
احتضنته الفتيات واحدة تلو الاخرى ورغما عنهن سالت دموعهن
فقالت فيروزة: ايه ياحاج ياللا قوم بالسلامة كدة ولاعاوز تعرف غلاوتك
ابتسم وقال بصوت واهن: انتو اكيد عرفتوا اني تعبان اوي متزعلوش مني
دهب:لا مش زعلانين وان شاء الله هاتقوم وهاتخف
فاروق:يادكتورة متضحكيش على نفسك انا هاموت
ماسة وهي تقبل يده:بعد الشر عنك
فاروق :المهم انا عاوز اوصيكم خلو الناس تدعيلي على تربيتي ليكم خلو الخجل والادب دايما رد فعلكم ولما يحصل مشكلة اهدوا وعدوا لحد عشرة واحمدو ربنا واستغفروه قبل اي انفعال
جوهرة:حاضر يابابا بس كفاية كلام ماتجهدش نفسك
#بقلم_مرفت_السيد
فاروق:اسمعوني يابنتي وانا هارتاح سامحوني لو جوزتكم بالشكل دة انا عقليتي هدتني ان السند هو الراجل بس ربنا كرمكم بعرسان عارفين قيمتكم وانا واثق انكم هاتكونومرتاحين من بعدي
اجهشت البنات بالبكاء فلم يتحملن كلامه فاكمل قائلا:عارف ان الوداع جه فجأة على غفلة كان نفسي اموت على سريري
بس الحمد لله اوعدوني تتجمعو في بيتنا كل جمعة مهما كان انشغالكم والي تحتاج اختها تلاقيها دايما بضهرها عاوزكم عزوة لبعض اوعدوني
انكبت فيروزة تقبل يده وهي تبكي :حاضر اوعدك يابابا
وكذلك باقي البنات
قال فاروق بصوت ضعيف:عرسانكم فين
لؤلؤة :برة كلهم عاوزين يشوفوك
فاروق:اندهولهم
ندهت ماسة لهم فوقفو بجانب زوجاتهم قال عصام:سلامتك ياعمي
سامي:ان شاء الله تقوم وتخف
عمر:احنا جنبك اهو ولو في عملية حتى لو برة هاسفرك
يونس: سلامتك ياعمي ياللا قوم بقى خلينا نشوفلك عروسة
محمد :الف سلامة عليك بإذن الله تقوم بالسلامة
نظر اليهم فاروق وقال:الله يسلمكم انا ليا عندكم طلب
خدو بالكم من بناتي متزعلوهمش انتو معاكم جواهر محتاجين رقة بالتعامل بلاش تخدش اي حجر كريم او جوهرة عشان متفقدش جمالها وتنطفي
دي وصيتي ليكم ياحبايبي
دخل عبد الناصر وسالم وعاطف فقال فاروق لبناته ولازواجهم :اخرجو وسيبوني معاهم شوية
عاطف :شد حيلك كدة ياحاج
#بقلم_مرفت_السيد
بكى سالم: ايه ياصاحب العمر عاوز تسيبني ولا إيه
عبد الناصر وعو يحاول التماسك :استهدو بالله فاروق هايقوم ولاايه ياابن عمي ياغالي
خرج الجميع فقال فاروق: وفروا كلامكم وسلامكم انا عاوز اقولكم بناتي امانة برقبتكم اعتبروهم بناتكم الي ترضوه لبناتكم ارضوه لبناتي سالم وانت ياناصر وانت يادكتور عاطف
اوعدوني خلوني اموت مرتاح
بكى سالم بشدة:متقولش كدة
:اوعدني ياسالم
*وصيتك برقبتي
دمعت عيون عبد الناصر:حاضر يافاروق بناتك بناتي
عاطف بنأثر: في عينيا بس شد حيلك كدة
فاروق :ربنا يريح قلوبكم انا كدة اتطمنت سيبوني لوحدي شوية
بلحظة دخول الطبيب والممرضات فقال:كفاية كدة ياجماعة مفيش زيارات تاني اتفضلو خلونا نفحصه
خرج ثلاثتهم وسالم منهار من البكاء وكذلك البنات وكل بنت زوجها بيحاول يواسيها بلا فائدة
#بقلم_مرفت_السيد
دهب :عمي سالم هانفضل نتفرج عليه وهو بيموت
جوهرة:ادعيله يادهب
عاطف :يابنات هو بين ايادي ارحم الراحمين
هتفت فيروزة:يارب يارب
خرج الطبيب وهو متوتر ونده على سالم وعصام وتحدث معهم قليلا وانصرف تغير وجه سالم وعصام وتحدثا سويا بصوت اقرب للهمس
جوهرة :في ايه قالكم إيه انا داخلة اشوفه
فمنعها عصام وامسكها وهي تحاول الافلات منه
دهب لسالم :قالك ايه ياعمي
انهار سالم على الكرسي والجميع بحالة ترقب وتساؤل
فقال سالم:…..
🤧😥😭

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الصائغ والجواهر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!