Uncategorized

رواية حنين الفصل الثاني عشر 12 بقلم نورسين محمد

 رواية حنين الفصل الثاني عشر 12 بقلم نورسين محمد

رواية حنين الفصل الثاني عشر 12 بقلم نورسين محمد

رواية حنين الفصل الثاني عشر 12 بقلم نورسين محمد

في ڨيلا عبد المجيد 
زهيره : يا چميله چهزتي شنط الخلجات اللي هنبعتها ڨيلا عبد الكريم ؟؟
جميله : لاه .. ملميتش حاچه 
زهيره : ليه يا بت چوزي .. هنعيدوه تااااني ؟؟ 
جميله : لا تاني ولا تالت يا مرت ابوي .. اني هچهزهم وابقاا ابعتهم ف أي وقت 
زهيره : يا بتي خطيبك اتحددت وياا ابوكي وخبره ان الاوضه الچديده اتفرشت خلاص .. معيزينش نتأخروا احنا بقاا .. لازم نودي خلجات العروسه زينة بيت عبد المچيد 
جميله : طيب يا مرت ابوي .. هقوم اهاه 
قسمه : تحبي أساعدك ف حاچه يا چميله 
جميله : لاه .. خليكي يا مرت اخوي .. بطنك قدامك مترين ليچرالك حاچه مهنخلصوش من چوزك 
قسمه : علي راحتك 
في الجامعه 
شهد : يا جماعه في حد يعرف حاجه عن حنين ؟؟ 
دي من فتره كبيره جداا منعرفش عنها حاجه .. في حد منكم اتصل عليها 
يرد احد زملائها : انا اتصلت بيها اكتر من مره تليفونها مغلق 
زميلة اخري : وانا كمان اتصلت بيها مش بترد علياا ومش بتفتح النت خالص 
شهد وانا كمان اتصلت بيها اكتر من مره ومش عارفه اوصلها انا هتصل علي مامتها اعرف هي فين وهبقاا ابلغكم 
يستمع إلي كلامهم يوسف والشيطان محمود كانوا يجلسون علي المنضده المجاوره لهم في كافيتريا الجامعه 
محمود يلاحظ توتر ادهم : هو انت عملت اييه ؟؟ 
يوسف : فأييه ؟؟ 
محمود : هيكون فأييه ؟؟ ف البت بنت الدكتور 
يوسف : معملتش حاجه 
محمود : هتخبي علياا انا بردو 
يوسف : انت مجنون مش هينفع نتكلم هناا احسن حد يسمعناا نروح ف داهيه .. اقولك تعالي نمشي وهحكيلك كل حاجه 
محمود : ماشي .. باله يا بروو 
ويتحركوا معاً خارج الجامعه ويحكي له
 يوسف : عملت اللي قولتلي عليه وبعت لأبوها رساله ييجي يآخدها وروحت العيد ميلاد والكل شافوني هناك وبعد ما خلص نزلت ورجعت المكان تاني وراقبتهم وانا في العربيه لحد اما نزلوا بيها من البيت ومن وقتها معرفش عنها حاجه 
محمود : طيب .. انسي بقاا طالما اهلها استلموها يبقاا خلاص موضوع وخلص ولو حد من صحباتها البنات سألوك عليها انت مشوفتهاش ولا تعرف عنها حاجه
يوسف : ماشي 
في مكان تاني وبالتحديد شقة عبد الرحمن 
مني : يا عبد الرحمن .. شهد صاحبة حنين اتصلت بياا وسألتني علي حنين .. قالتلي بتصل عليها من فتره وتليفونها مغلق اغلب الوقت ولو اتفتح مش بترد علياا ..ومن يوم العيد ميلاد معرفش عنها حاجه .. هي كويسه ؟؟ وليه مش بتيجي الجامعه ؟؟ 
دي وحشتني اووي 
انا معرفتش اقولها حاجه غير انها مسافره البلد عند أهل باباها ومش هترجع غير علي الامتحانات 
عبد الرحمن : وليه مقولتيش انها اتجوزت ؟؟ 
مني : خوفت يسألوني هي ليه اتجوزت بسرعه كده .. خوفت ملقيش رد علي أسألتها فقولتلها كده واما نشوف هي هترجع امتي وتبقاا تقولهم هي براحتها
عبد الرحمن : طيب ماشي .. سيبك من الكلام ديه واعمليلي شاي دماغي وچعاني من التفكير .. حاسسها هتنفچر 
مني : حاضر سلامتك وتتركه وتتوجه لتحضير الشاي 
سريعاً ينقضي النهار وفي المساء يعود ادهم ومنصور .. يتوجه ادهم لصديقه الوفي .. 
ادهم : بندق .. تعال .. كيفك .. اتوحشتك 
بندق يتمسح فيه حيث اشتاق إليه كثيراً 
ادهم : شوف يا صديقي .. هطلب منك طلب .. ووضع العلبه علي الارض واشار له بحملها وان يتوجه بها ليعطيها لحنين .. فأطاع بندق اوامره 
حمل العلبه بأسنانه وتوجه لغرفة حنين وبدأ ينبش في باب الغرفه حتي تنبهت حنين وقامت لتتفحص ماذا يحدث بالخارج واذا بها تجد بندق يقف بجوار الباب .. تراجعت في البدايه للخلف ثم لاحظت ما بين اسنانه .. قتربت منه علي رغم خوفها الشديد ولكن حباً لإستطلاع ما يحمله اضطرت للأقتراب منه 
وامسكت بالعلبه فتركها بندق وجري مسرعاً ليعود لصديقه 
فتحت حنين العلبه واذا بها تجد السلسله وتنبهر بجمالها 
في تلك اللحظه يقترب ادهم من باب الغرفه فسمعها
حنين : الله .. الله .. اييه الجمال ده .. دي حلوه اووي .. بتاعة مين دي ؟؟
يفتح ادهم الباب ويرد عليها .. عچباتك 
حنين : انا آسفه فتحتها من غير ما اعرف بتاعة مين
ادهم : اني بسألك .. عچبتك ؟؟ 
حنين : اه .. جداا 
ادهم : كل سنه وانتي طيبه 
حنين : علشاني انا ؟؟ 
ادهم اني هنزل اطمن علي ابوي ويتركها بين اسئلتها التي لا تنتهي .. انت عارف عيد ميلادي ؟؟ انت بتعمل ليه كده معايا ؟؟ انت لسه بتحبني رغم اللي انت شايف اني  عملته ؟؟
وترتدي السلسله بعد ان تتأملها .. بس هي مكتوب عليها اييه ؟؟ 
وما من احد يجيبها .. فلا يعلم احد ما المكتوب عليها غير ادهم  
تنقضي الايام ويتم تجهيز كل المطلوب لفرح عامر وجميله .. يصل عبد الرحمن ومني يسلموا علي حنين وكأنها لم تغيب عنهم وكأنهم اصبحوا اغراب عنها 
يجهز الجميع حتي حنين ترتدي فستان اسود قصير بوسط منفوش مطرز بالخرز الاسود وشوز اسود بكعب وقد احضر لها ادهم كوافيره مخصوصه لتزينها فقد طلت عليهم كالملاك الصغير فقد تجملت وتزينت واسدلت شعرها الطويل علي ظهرها ليغطيه وانبهر الجميع برقتها وجمالها الهادئ 
عندما نظر إليها ادهم تمني لو اخفاها بين ضلوعه واغلق عليها حتي لا تراه عيون احد غيره .. ولكن تهلل وجهه فرحاً عندما رآها ترتدي السلسله التي اهداها اياها 
غنيه : الله اكبر .. الله اكبر .. ما شاء الله عليكي يا مرت ولدي جَمر .. جَمر .. له حَج ولدي يرفض الچوار قبلك .. تعالي اقعدي چاري 
تسمعها جميله فتحمر عيناها عيظاً 
ينتهي الفرح سريعاً .. وفي غرفه عامر وچميله 
عامر : مبروك يا عروسه 
جميله : مبروك علي اييه ؟؟ 
عامر مستغرباً من ردها : مالك .. مين مزعلك يا بت عمي .. في عروسه تبقاا منكده اكده ليله فرحها ؟؟ 
جميله : انت مسمعتش امك وهي بتتغزل ف الست حنين واني العروسه حتي متقوليش كلمه واحده 
عامر : طيب انتي زعلانه من امي .. انا اييه ذنبي بقاا .. وعموماً متزعليش حقك علياا اني يا قمر .. ويحاول ان يقترب منها 
جميله : باعد عني اني تعبانه وعاوزه انام .. الليالي كتير 
محبكتش الليله ..
عامر بإنكسار : علي راحتك يا بت عمي 
في غرفه حنين وادهم 
حنين : هو احنا مش هنتكلم بقاا في موضوع الجامعه ؟؟
ادهم : عاوزه تتكلمي تقولي اييه ؟؟ 
حنين : عاوزه ارجع مع بابا علشان الجامعه والامتحانات 
ادهم : بس لسه بدري علي الامتحانات .. ذاكري اهنه وروحي ع الامتحانات 
حنين : لا .. انا لازم اروح احضر محاضراتي
ادهم : مهينفعش تروحي وتآچي الچامعه وانا اهنه وكل واحد من زمايلك يبصلك ويتحدت معاكي .. كفايه اللي حوصل  
حنين : خايف علياا اووي .. بتغير علياا .. طيب ازاي وانت مش طايقني ومش عاوز تسمعني .. يرتفع صوت حنين 
يأتي إليها عبد الرحمن ومني 
ادهم : مترفعيش صوتك واتكلمي بالراحه 
عبد الرحمن : في اييه .. صوتك عالي ليه ؟؟ 
حنين : محدش منكم يسألني مالك ولا فيكي اييه .. انا هرجع معاكم للجامعه والامتحانات وده قراري الاخير 
ومش هرجع عنه .. كفايه اللي انتوا عملتوه فياا وانا مظلومه .. حكمتوا علياا من غير ما حد منكم يسمعني .. انا لازم اكمل دراستي ومش هضيع مستقبلي وتتوجه
 لأدهم بالكلام : لو انت مش طايقني ف حياتك طلقني والموضوع ينتهي 
الكل ينظر لها بإستغراب ويتساءلوا بنظراتهم لبعض ماذا تقول حنين ؟؟
ادهم يُصدم من كلامها : خلاص يا عمي خودها معاك لحد اما نفسيتها تهداا ونبقاا نتكلم بعدين .. ويتوجه لحنين بالكلام .. اعملي حسابك ان مفيش طلاق لا دلوك ولا بعدين
ينقضي الليل وفي صباح اليوم التالي 
تستيقظ حنين مبكراً وتُجهز حقيبتها 
حنين : انا جاهزه يا بابا 
عبد الرحمن :  ياله توكلنا علي الله 
تسلم حنين علي عبد الكريم وتحتضن غنيه وفضه وتلحق بها قسمه لتسلم عليها .. هتوحشوني
فضه وقسمه : وانتي كمان .. متتأخريش علينا 
تقي وهشام بدموعهم : هنستناكي عشان نلون مع بعض 
تحتضنهم حنين : ان شاء الله 
ترفع عينها لادهم واذا بحزن دفين يملأهما علي فراقها 
تمد يدها إليه : مع السلامه 
يسلم عليها ادهم ويضم يدها ويقبلها امام الجميع .. لا يهتم لوجود أحد .. خلي بالك علي نفسك .. تسحب يدها وتتوجه للباب 
يستقل عبد الرحمن ومني وحنين السياره متوجهين للقاهره 
في مساء نفس الليله تتصل فضه بقسمه لتحكي لها عما عرفته من حنين 
قسمه : يا حزني عليكي يا خيتي ???????? .. اتاريها حزينه ومكسوره .. كتر خيرها انها استحملت كل ديه .. حتي ادهم مسمعهاش علي رغم حبه ليها 
فضه : معرفاش اعمل اييه ؟؟ 
قسمه : شوفي انتي وعدتيها انك مهتحكيش لأدهم حاچه صوح ؟؟
فضه : اه .. صوح 
قسمه :  خلاص اني اللي هقوله .. اخرچي انتي منيها .. عشان لو سألتك وحلفتي يبقاا انتي مقولتيش حاچه 
فضه : انتي شايفه اكده ؟؟ 
قسمه : اه .. شايفه أكده .. هنسيبها مظلومه وهنوقفوا نتفرچوا عليها .. حتي هنعمل عشان ادهم وحبه ليها 
فضه : طيب اللي تشوفيه
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صديقي المفضل للكاتبة مريم سمير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!