Uncategorized

رواية حور الريان الحلقة الثانية عشر 12 بقلم نور محفوظ

 رواية حور الريان الحلقة الثانية عشر 12 بقلم نور محفوظ 

رواية حور الريان الحلقة الثانية عشر 12 بقلم نور محفوظ 

رواية حور الريان الحلقة الثانية عشر 12 بقلم نور محفوظ 

رأنى حزينه فقال ماذا بكى حبيبتى 

. قوست شفتاى مانعه البكاء وقلت انى لست كتلك الفتيات حسناء 

* ابتسم قائلا نعم انت اجمل من كل النساء 

.تمتمت بصوت منخفض انك كاذب 

*فقال انظرى بعنيى لترى نفسك وسترين نفسك كما اراها اراكى ماء بعد طول صيام ف يوم شديد الحراره 

اراكى كنجمه سابحه ف السماء 

حبيبتى لم اعتاد الكلام المعسول ولكنك انت كقطرة لبن ما اطهرها وما أجملها لا تنظرى لهم وتقارنى نفسك بهم ولا حتى تنظرى لمرآه انظرى فقط بعنيى ولن ترى سوى اجمل امرأه حسناء

ريان وصل للأشخاص الا المفروض هيفجروا الكنائس وقادر انه يقبض عليهم كلهم

اللوا بفخر : كنت متاكد من انك هتقدر يا بطل أنجزت الجزء الصعب والباقى سهل مادام انت الا هتقوم بيها 

ريان بصله بحيره : ربنا يستر 

اللوا وهو يربط ع كتفه : هيسترها ومتنساش انك تلميذى وانا واثق ف تلميذى 

ريان بصله بحب وفجأة جاتله اشاره بوصول المخدرات لنقطه معينه 

فقام بسرعه واخد  قوة 

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

فرنك حاول يقرب منها بس حور كانت بتقاومه بقوة فتنهد بغضب : هتخلينى الجئ لطريقه مكنتش اتمنى استخدمها معاكى

حور انكمشت ع نفسها بخوف فرنك نادى ع حارس جه هو حارس كمان فرنك شاورله يقرب 

حور شافت معاه ابره

فقالت بخوف : ايه دى 

فرنك بمكر : دى حاجه هتخليكى فرش كده معايا متخافيش هنقضى وقت حلو 

حور عادت سؤالها برعب أكبر: ايه دى 

فرنك وهو بيشاور للحرس : حقنة هلوسه 

حور اتجمدت ماكنها ولما لقت الحرس بيمسكوه : سيبونى مش واخده حاجه انتوا فاهمين خليهم يبعدوا عنى الحرس مبعدوش غير لما عطوها الابرة 

شهد سمعت صراخ اختها كانت هتتجن ولسه هتتحرك وتسيب عمار عمار مسكها وقاله بعصبيه وصوت خافت انت مجنونه أهدى خلينى اطلعك من هنا قبل ما حد يشوفنا 

شهد بدموع : حور اكيد الحيوان ده بيعملها حاجه 

عمار بصلها بضيق : يا انسه شهد احنا مش بنلعب وكل دقيقه هنا خطر وسحبها وسط اعتراضها 

وفجأة حس بحد وراه 

وكان من رجالة البوص عمار لقاه رافع سلاحه عليهم فرفع ايده كنوع من الاستسلام وفجأة لقى الراجل ده واقع ع الأرض بص لقاه ريان بصله بفرح وريان شاورله انه يكمل طريقه 

ريان بعد ما وصل خلى رجالته برا يستنوا اشاره منه وبعد كده شاف شهد و عمار بس لقى حد بيتبعهم 

ريان صوت صراخ حور شتته خاف عليها اكتر 

فدخل الاوضه بسرعه لقى حور مسكه دماغها وفرنك لسه هيقرب منها 

فرنك بغضب : انت ازاى تدخل كده 

ريان بثبات : سيد فرنك البوص عايزك 

فرنك بصله بغيظ وبص لحور بضيق وخرج 

ريان فاضل بصص لحور عايز يعرف مالها حصلها ايه عايزها ترفع رأسه بس كل الا شايفه انها ماسكه رأسها بألم وكأنها تقيله عليها 

انتبه ع صوت فرنك الا بيسأله اتأخر ليه 

بصلها مره اخيره وخرج 

فرنك اول البوص ما شافه قاله بمكر : ايه لحقت تخلص 

فرنك بصله باستغراب ولكن قاطع اللحظه دى اشاره أن المخدرات وصلت 

ريان خبط رأسه بغضب لأنه ف لحظه من غير تفكير كان هيبوظ كل حاجه والا انقذه وصول المخدرات 

ريان ابتسم بنصر ولاحظ ده البوص الا شك ان ف حاجه مش طبيعيه 

فنسحب بدون ما حد يلاحظ 

اول ما بدا تبادل المخدرات والفلوس كان القوة بتقتحم المكان وف لحظه كانت كل رجالة فرنك و البوص ماتت ريان بص حوليه بيدور ع البوص بس انتبه ع صوت عمار الا كان متصاب ف كتفه ورجله : الحق البوص هرب 

ريان مكنش عارف يعمل ايه ينسحب ويروح ورا البوص ولا يشوف اخوه الا بيموت ولا يساعد رجالته ريان  شاور لواحد من الظباط ع عمار انه يساعده وخرج بسرعه وقعد يبص حوليه المكان كان سحرة سمع صوت طيارة بص حوليه كانت بعيده عنه بمسافة الطيارة نزل منها سلم البوص مسك فيه علشان يطلع والطيارة طايره زى ما هى ريان ضرب نار كتير بس معرفش يعمل حاجه غير انه يصيب البوص ف رجله 

رجع بسرعه والغضب متملك منه ومسك فرنك وقتله بطريقه بشعه شهاب بص لجثة فرنك بقرف وسحب ريان من فوقه 

ريان افتكر حور فدخل الاوضه يشوفها بلهفه 

حور كانت ف الاوضه مسكه رأسه حاسه انه تقيل حور ببسمه : الجو برد وراسى حرانه هههههه هو فيه ايه دول بيفرقعوا صوريخ وقامت تخبط ع الباب افتحولى افرقع معاكم هو محدش بيرد طماعين مش عايزنى افرقع معاهم وقاعدة تعد ف ورق الورد الا ع السرير واول الباب ما انفتح بصت للفتحه بغيظ وقالت بتذمر : نستنى وصلت لكام هعد تانى 

ريان بصلها باستغراب: وانت كنتى بتعدى ايه 

حور ببسمه بلهاء : الورد 

سك ع أسنانه بغيظ : يلا يا حور 

حور بتذمر : طب تعالى عد معايا طيب 

ريان مسكها من ايدها بحده : امشى يا حور انا مش فايق لهزارك السخيف ده 

حور بصراخ : سبنى يا مجرم انت عايز تخطفنى 

ريان ببسمه مغتظه من أفعالها : ايوه هخطفك 

حور بفرحه : طب شلنى 

ريان بصلها باستغراب وجد نظرتها بلهاء وغير طبيعيه وقبل أن يتحدث اقترب منه أحد الظباط يخبره بإنتهاء كل شىء 

الضابط : كل حاجه تمام يا فندم 

حور بصتله ببسمه: انت حلو قوى 

الضابط بصلها باستغراب : عفوا 

حور بفرحه هو ده مسدس صح طب والنبى العب بيه 

ريان بضحكه صفرا : حور مش وقت هزار اتفضل انت 

حور ببسمه: طب استنى بس هات المسدس هتفرج عليه وهديك بوسه 

الظابط فتح عيونه بصدمه بص لريان الا شاورله بنفاذ صبر انه يخرج 

الظابط خرج بسرعه بخوف من نظرات ريان 

ريان بصلها بغيره وقال بغضب : انت شاريه ايه عارفه يا حور لو تكونى بتهزرى زى المره الا فاتت هعمل فيكى ايه هقتلك طلع المسدس ورفعه ع رأسها حور سقفت بفرحه طفوليه : هاتوا اتفرج عليه وهبوسك انت 

ريان اتنرفز اكتر : حور اخرسى وامشى قدامى 

نزلت رأسها ف الارض : طب شلنى 

ريان بصلها بغضب وشلها بعصبيه : ياريت تخرصى بقا 

حور بصتله بحب وقالت ببسمه : انت حلو قوى 

ريان ضحك بقلة حيله وقال بتسأل : احلى من الضابط 

حور ببسمه : هههه واحلى منه كمان هنام شويه ولما نوصل صحينى 

الكل استغرب هو شايلها ليه وبصوله بصدمه الا يشوفهم كده ميقولش غير انهم عشاق 

شهاب قرب منهم بخوف : حور حصلها حاجه 

ريان هز راسه بنفى 

شهاب باستغراب : اومال انت شايلها ليه 

حور بصتله بطفوله : علشان انا قولتله شلنى وصرخت بفزع عفريت انت عفريت ووحش 

شهاب استغرب كلامها ريان هز رأسه بيائس وتمتم هى فضيحه ولا اكتر وقال باين واخده هلوسه 

شهاب بضحك : دا حتى وهى مش ف وعيها مش طايقنى بردوا 

ريان ابتسم وسأله : عرفت حاجه عن عمار 

شهاب ابتسمله : وصل المستشفى بس لسه مخرجش من العمليات 

ريان بتنهيده : تمام 

حور بتذمر : انا مش عارفه انام صدرك ناشف قوى 

شهاب بسخريه: يا عينى ابقى طريه يا ريان

ريان بصله بحده شهاب بتوتر : طب انا هشوف الزُمله 

ريان بص لحور الا بتبص ف عنيه جامد فقال باستغراب : مالك يا حور 

حور ببسمه: بحبك 

ريان اتجمد اول ما سمع الكلمه 

حور بدموع : بس انت مش بتحبنى صح انا عارفه انا قلبى بيوجعنى منك قوى صالحنى 

ريان بحاجبين معقودين : اصلحك ازاى 

حور ببسمه: بوسنى 

ريان بضحك : انت مالك النهارده يا حور انت نفسك تتباسى وخلاص 

حور بتذمر : طب بوس قلبى الا وجعنى بسببك 

ريان ببسمه : سلامة قلبك يا قلب ريان كان ع عينى ابوسك وابوس قلبك بس بكرة لم تفتكرى كده هتيجى تولعى ف بيت ريان وريان شخصيا 

حور بطفوله : هو انت بتحبنى طب ممكن تحبنى 

ريان زفر بهدوء : نامى شويه 

هزت رأسه وحطتها ع قلبه وقالت هو انت قلبك بيدق ب

سرعه كده ليه انت تعبان البرائه التى كانت لتسأل بيها هى ما زادت الأمور سوء زفر بحنق عايزه ايه بعد ما بحبك يا ريان عارفه انت لو ف وعيك كان هيكون تصرفى مختلف خالص بس حظك بقا 

واسكتى علشان انا ماسك نفسى بالعافيه 

حور ضحكت بقوة من غير سبب : هههههههه انت مش حلو ع فكرة ف ناس تانيه احلى منك ريان كان وصل للعربيه الا اختها كانت فيها ففتحها وراح يحطها جنب اختها الا سألت بلهفه : هى مالها ايه الا حصلها 

ريان ببسمه خفيفه : لااا هى كويسه 

حور مسكت فيه : انت هتعمل ايه انا بخاف منها دى بتكرهنى ومش بتحبنى 

ريان بتأفف : اثبتى بقا تعالى اركب جانبى 

شهد بتبصلهم باستغراب : هى مالها وحضرتك مين 

وهى ماسك فيك كده ليه 

ريان ركب وعدل المرايه بحيث يشوف شهد وقال ببسمه : كل دى اسئله اولا حمدلله ع سلامتك يا شهد 

شهد ابتسمت بخجل وهو كمل كلامه اختك كلمتنى عنك كتير وبحيث انا مين انا المقدم ريان وصرخ فجأة ونظر لحور بعصبيه فى ايه يا حور 

حور بحده : متتكلمش معاها اتكلم معايا انا طب بس يلا نلعب 

ريان كز ع سنانه بغيظ : متعرفيش تقولى ده من غير عض 

حور هزت رأسها بدلال ونمت ع كتفه ريان بصلها بحب كل ده وشهد مش فاهمه حاجه 

شهد استغربت ان ريان وقف قدام مستشفى ولما سألته 

شهد باستغراب : انت جيبنا مستشفى ليه يا حضرة المقدم 

ريان ببسمه : متخافيش أن اخويا متصاب هشوف حالته وصلت لأيه وكمان نطمن عليكى وع جروحك ونشوف دكتور يفوق لينا اختك 

شهد بصت ع حور الا نظرتها مش ثابته بس ماسكه ريان وكأنه هيهرب منها 

شهد قربت من حور علشان تبعدها عن ريان الا تقريبا مش عارف يمشى

بس حور رفضت ومسكت ف ريان اكتر 

حور لريان : دماغى وجعنى وتقيله قوى ريان 

ريان كان حاسس بيها وفجأة لقها فقدت الوعى فشلها قبل ما توقع شهد كانت بتراقب تصرفات ريان وقلقه الا مش بيوحى غير انه عاشق 

ريان دخل بسرعه بيها المستشفى والدكتور طمنه انها فتره وهتفوق 

شهد لما عرفت ان الا ساعدها انصاب طلبت من ريان انها تشوفه وعرفت انه نفسه اخو ريان 

عمار بملل : مقولش هخرج امتى 

شهاب بغيظ: انت محسيسنى انك بقالك سنين هنا 

عمار بتذمر : يا عم مبحبش جو المستشفيات ده بتخلى الواحد يتعب اكتر 

ريان وهو بيدخل : عندك حق بس ده بردوا ما يمنعش انك مش هتخرج غير لما الدكتور يسمحلك

عمار اول ما سمع اخوه بصله بفرحه : انت كويس 

ريان ببسمه: كويس يا بطل انت الا اخبارك ايه 

عمار بضحك : لااا متخافش دول يدوب ايد ورجل 

ريان بغمزه : يلا عقبال التانين وعقبالك يا شهاب 

شهاب بفزع : بعيد الشر عنى انا تستحملوا انما انا لو حصلى زى ما حصله هيحصلى الا حصله 

الكل تنح من كلامه وشهد تنحنحت بحرج : الف سلامه على حضرتك 

عمار ببسمه : الله يسلمك يا شهد 

انت كويسه 

شهد ببسمه : الحمدلله بعد إذن حضرتك يا سيادة المقدم 

ريان بهدوء : خليها ريان بس وطبعا انت زى أختى فأنا هقولك يا شهد 

شهاب بتسرع : طب ليه متخليكى معانا 

عمار بصله بحنق وريان قال ببرود: هتروح تطمن ع اختها واه من حق يا شهد خلى  دكتور يشوف جروحك 

شهد ابتسمت قوى : تمام 

شهاب وقفها : استنى بس يا شهد اختك مين هو انت عندك اخوات 

شهد بصتله بحاجب مرفوع : ايوه عندى اخوات حور انت عارفها 

شهاب بخضه: حور وملقتيش غيرها تكون اختك 

شهد بصتله باستغراب استأذنت وخرجت 

عمار اول مخرجت بص ع شهاب 

شهاب باستغراب مصطنع : ف ايه بتبصلى كده ليه 

عمار هز رأسه بيائس وقاله : مش هتطمن ع حور 

شهاب بفرحه : تصدق صح انا هروح اطمن عليها ياك تكون ماتت واستريحنا 

ريان بحده : شهااااااب 

شهاب وهو بيبلع ريقه : انا بقول تروح حضرتك تطمن عليها وطمنا

ف الوقت ده دخل اللوا سامح الا بصلهم بفخر : مبروك يا ابطال 

عمار وشهاب ببسمه : الله يبارك فيك يا فندم 

ريان هرب من عيونه واللوا قرب منه وقاله ببسمه : كنت واثق فيك انك هتعملها وعملتها

ريان بصله ببسمه : شكرا يا فندم بس حضرتك عرفت ان البوص هرب 

اللوا باستنكار : بس الا عرفته أن الطيارة اتفجرت بيه 

شهاب بصله ببسمه : ايوه يا فندم بعد ما المقدم ريان صابه انا قدرت اصوب ع وقود الطيارة دقايق واتفجرت 

اللوا أثنى ع أدائهم وقبل ما يطلع بص لريان وقاله : وصل شهد وحور لبيتهم لان اهلها قلبين عليها الدنيا ومشى وسبهم 

ريان بص لشهاب بعدم فهم : ازاى انا مسمعتش صوت انفجار 

شهاب ببسمه : لا حضرتك الطيارة اتفجرت وممكن تسائل اى حد من الظباط الا كانوا معانا يا فندم بس حضرتك الا كنت مشغول مع حور وكمان المسافه كانت بعيده 

ريان ابتسم بفخر وربط ع كتفه بفخر وراح يطمن ع حور 

لقى حور فاقت وبتتكلم هى وشهد 

شهد بمكر : بس انت كنت قافشه ف سيادة المقدم ولا كأنه هيهرب منك 

حور باستغراب: ازاى يعنى انا مش فاكره حاجه انا أخرى حاجه فاكرة فرنك والابرة ثم قالت بخوف هو عملى حاجه وبصت ع هدمها 

ريان رد عليها ببسمه : انت بخير وهو ميقدرش يلمس شعره طول ما انا موجود وبعدين هو حاليا بيتحاسب بمعنى فرنك خلاص بح مات 

شهد وحور بصوا لبعض بفرحه وحور بصت لريان بحب مقدرتش تخفيه وريان بدلها النظر وغمز بعينه 

حور حست أن وشها بيطلع نار وبصت للأرض 

شهد كانت بتتنقل ببصرها بينهم وبصت لأخته بفرحه انها اخيرا لقت الا هيصونها هى تستاهل حد يحبها وتحبه 

وشاردت ف اول يوم اتجوزت فيه مؤمن او فرنك 

فلاش باك 

شهد ببسمه : انا مش مصدقه اننا خلاص اتجوزنا لااا وكمان سافرنا 

مؤمن بسخريه : لا صدقى يا حبيبتى 

شهد استغربت طريقته ف الكلام بس مؤمن قرب منها علشان يبوسها 

شهد خافت وبعدت لورا وقالت بتوتر : م ؤمن استنى اغير هدومى 

مؤمن دفن رأسها ف شعرها وقال برغبه : مش ضرورى انا عايزك كده 

شهد خافت اكتر : ابعد عنى انا خايفه 

مؤمن بصلها بغضب : اخلاصى انا مش محمد بيه علشان تدلعى عليه 

شهد بصتله بصدمه : انت بتقول ايه يا مؤمن انا مش فاهمه كلامك 

مؤمن بصلها من فوق لتحت برغبه وشلها : ابقى افهمك بعدين 

شهد قاعدة تضرب ف ضهره: انا خايفه طب استنى شويه 

مؤمن رمها ع السرير قامت وقفت بسرعه بس محستش غير وهو ماسك شعرها جامد قاعدة تصرخ وهو رمها تانى ع السرير وهو بيسبها واعتدى عليها بوحشية 

وافتكرت لما قامت ماكنتش قادرة تتحرك وصدمتها لما عرفت هى قد ايه كانت غبيه وضيعت نفسها بإيدها لما قالها إنه حب حور بس معرفش يوصلها وأنها علشان ساذجه قدر بسهوله يضحك عليها وأنه معجبهوش فيها غير جسمها الا انتهكه بكل وحشيه 

نهاية الفلاش باك 

حور استغربت صمت شهد بصت عليها لقتها بتعيط فهزتها براحه : شهد مالك ف حاجه بتوجعك 

شهد مسحت دموعها وابتسمت: لااا مفيش حاجه بفكر بابا هيعمل معايا ايه هيطردنى ولا هيرجع ياخدنى ف حضنه تانى 

حور بألم مخفى : بابا اه هيكون زعلان بس فرحه برجوعك هيكون أكبر واول ما هيشوفك هياخدك ف حضنه حتى مش هياخد باله منى 

شهد بفرح : بجد 

حور باعت ريقها بألم : طبعا طبعا ما انتى بنته المدلله ولا ايه 

شهد بحزن : طب وماما 

حور ببسمه : الام متقدرش تزعل من ولادها صدقنى 

شهد بإشتياق : وحشونى قوى 

حور بحنو : هانت احنا مروحين اهو بس ريان باشا يجبلنا لبس الأول 

ريان حس بألم حور وهى بتتكلم عن ابوها هو عارف إن ابوها قاسى عليها بس الا متأكد منه انه بيحبها بس اسلوبه هو الا موصل ليها فكرة غلط انتبه ع حور وهى بتطلب منه أن يجبلهم هدوم

وقبل مايتكلم الممرضه الا كانت هتطمن ع حور قالتله : انا ممكن اجبلك اسدال لو عايزه بدل ما تتعبوا الأستاذ معكوا 

حور ببسمه : بس احنا الاتنين مش انا بس الا محتاجه هدوم 

الممرضه بحماس : عادى هجبلكم اتنين 

الممرضه اول ما شافت ريان بصتله بصدمه وبس حاولت متبينش يمكن شبه مش اكتر 

حور استغربت حماسها بس البنت باين عليها طيبه حور وافقت وشهد بصتلها باستغراب 

هنلبس اسدال طب ازاى 

حور بحنق : مشى حالك لحد ما نروح 

ريان بهدوء : انا ممكن اخرج اجبلكم هدوم من اى محل 

شهد ابتسمت بفرحه وقبل ما تتكلم حور بصرامه: خلاص هنلبس الاسدال مش هحرج البنت بقا دى جزتها انها هتساعدنا 

شهد بصتلها بغيظ وسكتت حور ابتسمت ع اختها الا عمرها ما هتتغير البنت عطتها الهدوم بفرحه وحور طلبت من ريان يستنى برا بس 

حور ببسمه : اطلع بقا انت يا ريان 

ريان بهدوء وهمس لحور : تمام رغم انى ممكن اساعد 

حور بصتله بصدمه : قليل الادب 

وبعد كده قالتله استنى استنى 

ريان بصلها بعدم تصديق : ايه ده بجد انا جاهز

حور ببسمه مغتظه : ممكن محفظتك 

ريان بصلها بعدم فهم بس طلعها 

حور ببسمه : اطلع بقا 

ريان بحنق : دا الا هو ازاى انت بتقلبينى عينى عينك كده 

حور شاروتله يخرج و بصلها بتذمر ومشى 

حور فتحت المحفظه وخدت منها فلوسه وعطتها للممرضه 

الممرضه بحزن : ع فكره انا بساعدكم مش علشان فلوس 

حور بتفهم : انا عارفه كده اعتبرى الفلوس دى تمن الاسدال بتاعى انا واختى

الممرضه بنفى : لااا اعتبروها هديه او عربون صداقه 

حور ابتسمت بس قربت منها وحطت  الفلوس ف جيبها وانا موافقة اننا نكون اصدقاء بس لما تاخدى

الفلوس 

الممرضه بنفاذ صبر : انت عنيده جدا 

حور بصتله ببسمه ودخلت الحمام تغير وهى بتقول : انا حور التهامى وانتى 

الممرضه بفرحه: نيروز اسمى نيروز 

شهد بمرح : وانا شهد التهامى

اتشرفت بمعرفتك 

نيروز ببسمه : وانا كمان بعد اذنكم بقا باى يا حور باى يا شوشو

حور شاورتلها بمعنى باى 

شهد كانت بتكلم ف حور وحور مش مركزه معاها كل تركيزها ف الا عملته وهى مش ف وعيها مش عارفه هتتعامل معاه ازاى وافتكرت لما قالتله بحبك وهو مردش عليها حور ف نفسها : عايزه ايه اكتر من كده يثبتلك انه عمره ما حبك ولا هيحبك انا كنت فاكره تصرفاته معايا حب بس الواضح انه بيتصرف مع كل البنات كده حتى شهد دا يمكن بيكلمها احسن منى انا بقارن نفسى ليه هو انا اعنيله حاجه 

شهد مستغربه أن حور مش بترد عليها شهد حركت ايدها قدم حور : ايه يا بنتى روحتى فين 

حور بعدم تركيز: ها 

شهد بضحك : دا انت مش معايا خالص يلا يلا ريان واقف برا من بدرى 

ريان خبط ع الباب ودخل : ف ايه امال لو مكنش اسدال 

شهد رفعت اديها باستسلام : ع فكرة انا مخلصه من بدرى هى الا اخرتنا 

حور بصتلها بوعيد وبعد كده بصت لريان وقالت ببسمه: انا متشكره جدا انك نفذت وعدك واختى هترجع معايا وانك انقذتنى وده معروف عمرى مهنسهولك ف حياتى 

ريان استغراب لهجتها الرسميه معاه فقال ببسمه : ولا يهمك ده وجبى كظابط يلا علشان اوصلكم 

حور كانت عايزه ترفض بس هيروحوا ازاى فوفقت 

حور جات  تركب جنب اختها شهد بخبث : هتركبى جنبى ازاى دا انا شريره اركبى جنب ريان زى ما كنا جاين 

ريان بصلها بابتسامه عابثه فخفضت نظرها سريعا ونظرت لشهد بغضب وركبت بجانبها 

شهد بخوف مصتنع : خلاص خلاص 

حور بهدوء : ريان 

نظر لها بالمرأة منتظر أن تكمل حديثها

حور ببسمه وهى بتمد ايديها بالمحفظه  : شكرا انا اخدت منها فلوس ع فكره 

اومأ بعبث : طب مش المفروض تستأذنى 

حور بنفى : لااا عادى انا وانت واحد وعندما لاحظت ما قالت قالت ا نا ق صدى اننا اصدقاء فعادى 

ريان بمكر : انا قولتيلى بس غريبه لما كنتى مخطوفه كلامك غير كده 

حور نزلت وشها الا احمر من الخجل : انا انا مش فاكره حاجه 

ريان ضحك بصوت عالى ع هيئتها : ما هو واضح 

حور بصتله بغيظ وبعد كده بصت من الشباك ع الطريق وسرحت ف حياتها 

شهد مكنتش معاهم كانت بتفكر ياترا اهلها هيقبلوها ازاى وهيسمحوها ولا لااا ياترا كلام حور صح 

ريان بصوت عالى : وصلنا 

حور بخضه: ف ايه يا ريان 

براحه شويه 

ريان بسخريه : كنتى عايزانى اعمل ايه بقالى ساعه بقولكم وصلنا 

شهد بأسف: معلش كنت سرحانه شويه 

حور بغرور : وفيها ايه يعنى نادى براحه لحد مانرد 

ريان بصلها بحده 

حور بتوتر : قصدى يعنى انى خايفه عليك الله افهم كويس 

شهد ضحكت ع اختها وطلبت من ريان يدخل معهم يتعرف ع اهلهم ريان رفض واستغراب إن المفروض حور الا تقوله بس حاول يرفض بطريقه لطيفه 

ريان بإعتذار : عندى شغل ضرورى مش هينفع خليها مرة تانيه 

حور ببسمه : يلا يا ريان مش هتاخد وقت تعالى بس 

ريان بضحك: مادام مصرين اوك 

حور فرحت انها اول ما قالتله وافق بس هى كانت خايفه من الا هيحصل لأنها عارفه كويس الا هيحصل 

محمد كان قاعد لا حوله ولا قوة دور كتير ع حور بس معرفش يوصلها كان خايف يكون حصلها حاجه بس فجأة حس أن الزمن وقف لما سمع صوت بنته شهد وقف بسرعه يشوفها 

شهد اول ما دخلت شافت ابوها حاطط رأسه بين ايده بتعب مقدرتش تمنع دموعها : بابا 

محمد مشافش غيرها هو دور عليها كتير من غير ما حد يعرف ومعرفش يوصل لمكانها اول ماشفها محسش غير بنفسه وهو بيجرى يقابلها حضنها جامد باشتياق كان نفسه يدخلها جواه 

شهد بكت اكتر وفضلت تعتذر منه : انا اسفه يا بابا حقك عليا انت كنت صح وانا غلط خلينى ف حضنك متخرجنيش منه وحشتينى يا اغلى حاجه ف حياتى 

الخادمه عزيزه اول ما شافت حور وشهد راحت تبلغ هناء الا حبسه نفسها ف أوضة حور حضنه هدومها وبتبكى 

عزيزه بسرعه : يا ست هانم يا ست هانم حور هانم رجعت وشهد هانم كمان 

هناء اول ما سمعت اسم حور خرجت بسرعه وهى بتجرى فضلت تدور عليها بعنيها 

لحد ماشافتها حضنتها جامد وحور حضنتها بانهيار وهى بتبص ع ابوها الا لسه مشغول مع شهد وبيبوس فيها بطريقه متلهفه 

امها بدموع: حصلك ايه يا بنتى انت كويسه ها الا حصل معاكى يا قلب امك بستها من جبنها وجنتها واتنهدت تانى بخوف 

ريان بعد ما كان بيتابع موقف محمد الا مشافش غير شهد ومش راضى يسبها بس اول ما ام حور جات الا بردوا مشافتش غير حور كأن القلب بيدور ع حبيبه ومش بيشوف غيره 

يتبع..

لقراءة الحلقة الثالثة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أسدي للكاتبة ألاء حلمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى