روايات

رواية طريق النجاة الفصل الرابع 4 بقلم إيمان خالد

رواية طريق النجاة الفصل الرابع 4 بقلم إيمان خالد

رواية طريق النجاة الجزء الرابع

رواية طريق النجاة البارت الرابع

رواية طريق النجاة الحلقة الرابعة

اللهم إني أستودعك بيت المقدس وأهل القدس وكل فلسطين. اللهم ارزق أهل فلسطين الثبات والنصر والتمكين، وبارك في إيمانهم وصبرهم. اللهم إنا نسألك باسمك القّهار أنْ تقهر من قهر إخواننا في فلسطين، ونسألك أن تنصرهم على القوم المجرمين.
اللهم اشف جريحهم، وتقبّل شهيدهم، وأطعم جائعهم، وانصرهم على عدوهم. اللهم أنزل السكينة عليهم، واربط على قلوبهم، وكن لهم مؤيدا ونصيرا وقائدا وظهيرا. سبحانك إنك على كل شيء قدير؛ فاكتب الفرج من عندك والطف بعبادك المؤمنين.
___________________

نــوڤـيـلا طــريـق النـجـــاة

قال جل فى علاه
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّـهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّـهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).

بقـــــــــــــــــــــلم إيمــــــــــان خـالـــــد ✍🏻

.. الفصل الرابع ..

داليدا (بكل عصبيه) : هي إزاي تتكلم وتقول كدا اللي عاملالنا فيها شيخه دي..!!
رنت داليدا علىٰ أمجد..
امجد : حبيبي.
داليدا : أنت فين..؟!
امجد : في كافي الجامعه..!!
داليدا : طيب قابلني عند قاعة المؤتمرات دلوقت ضروري.
سبقت داليدا أمجد وإستنته في المكان اللي إتفقت معاه عليه.
حضر أمجد جريت عليه داليدا
امجد : خير في إيه يا بنتي قلقتيني..؟!
داليدا : أنا لازم أنتقم من اللي إسمها رحيق دي وأعرفها مين هي داليدا.
أمجد : إنتي لسه حطاها بردو في دماغك ، إيه يا داليدا مكنتش خناقه حصلت بينكم ما إنتي متعوده علىٰ كدا.
داليدا : يا أمجد الموضوع مش خناقه دي ماشيه تتكلم عليا في الجامعه.
امجد (باستغراب) : أنا مسمعتش كلام عليكي أصلاً مين قالك كدا.
داليدا : سمر يا عم قا….
قاطع كلامها رؤية داليدا لرحيق وهي ماشيه تقرأ في القرآن الكريم ، لتناديها قائله…
داليدا : إنتي يا ست هانم يا اللي إسمك رحيق.
رحيق (باستغراب) : إنتي بتنادي عليا خير..!!
داليدا : وهيجي منين الخير وإنتي موجوده أنتي إزاي تتكلمي عليا وأنا اللي كنت بدأت أفكر في كلامك.
رحيق : كلام إيه اللي هقوله عليكي ، بصي يا داليدا أنا لو من البنات اللي بتنم وتتنمر بالغيبه علىٰ غيرها فصدقيني إنتي آخر واحده ممكن أتكلم عليها إلا بالخير وبالدعاء ليكي غير كدا متصدقيش شيطانك ، صلي يا داليدا و قربي لربك صدقيني إنتي قلبك طاهر بس محتاج التوجيه ربنا يعجل من هدايتك بجد بعد اذنك.
لتذهب رحيق بعد ذلك و يعم الصمت المكان وتتبادلت داليدا و أمجد نظراتهم المملوءه بالعديد من علامات الإستفهام.
داليدا : طب هي ليه تقولي الكلام دا طالما محصلش.
أمجد : أكيد مدبره من وراه مصلحه ليها.
داليدا : طب ليه وإيه المصلحه اللي تخرج بيها من كدا..؟!!
أمجد : أنا عندي فكره بيها هنقدر نكتشف السبب ورا كل دا وبردو هنعرف بيه إذا كانت مظلومه أو لاء.
داليدا : إزاي دا عرفني..!؟
امجد : بصي ياستي…
و بدأ أمجد بالتخطيط مع داليدا علىٰ اللي هيتم ويحصل وتحديد الطريقه المثلىٰ اللي بيها هيقدروا يكشفوا ألاعيب سمر.
ويعدي اليوم ويبدأ أمجد وداليدا بالإستعداد الكامل لتنفيذ خطة الغد…….
🌝______بقلمي ايمي خالد ________🌝
اليـــــــــــــــوم التالــــــــــي فــي الجامعـــــــة
(بـــــــداية تنفيذ الخطـــــة)
أمجد : الوو.
سمر : مين؟!
أمجد : أنا أمجد ؛ من غير كلام كتير أنا مستنيكي دلوقت في كافي الجامعه متتأخريش وإطمني داليدا مش جايه النهارده.
قفل المكالمه
سمر : أمجد!! يا ترا عاوزني فأيه يارب تكون عينه أخيييراً لمحتني.
عدىٰ مفيش 5 دقايق حضرت سمر وقعدت مع أمجد و بدأ الكلام بينهم….
أمجد : اخبارك عامله ايه..؟!
سمر : كويسه وأنت..!؟
أمجد : مش كويس خالص.
سمر : ليه كدا دا حتىٰ أنا سامعه إن داليدا دخلتك التاريخ عندها..!!
أمجد : ما هي دي المشكله ، تشربي إيه الأول.
سمر : كوفي ميكس.
أمجد : حماااااده واحد كوفي ميكس معاه واحد قهوه مظبوط يا حبيبي.
سمر : هاا ليه بتقول إن دي المشكله مع إن شكلك عاجبك الموضوع وعاوز تكمل فيه.
أمجد : بصي يا سمر من الآخر أنا بحبك وعاوزك أنتي أنا مش شايف داليدا ولا غيرها أنا عاوزك أنتي وبس.
سمر (باستغراب) : طب أنت ليه وافقت بعرض داليدا عليك وليه بردو ماصرحتنيش من البدايه بكدا.
أمجد (وقد نسىٰ نفسه ونسي الإتفاق) : علشان كنت عاوز أنتقم من داليدا لمحمد صاحبي وأخدتها عهد بيني وبين نفسي بحق كل زميل ليا كانت بتخليه زي اللعبه في إيدها وبتستعمره أنا مقرر أخلي مسافة يوم بليله كلــه يحلف ويحمد ربه إنه خلاص حقه منها رجع ، وبعد كدا نشوف حياتنا وأعرفك وأصارحك باللي جوايا (بنظرة لئيمه) خصوصاً إني عارف إنك عينكي عليا من مده.
سمر : طيب وليه جاي تقولي دلوقت وأنت لسه مخلصتش موضوعك معاها!!؟
أمجد : أنا قولت أنا لازم يكون معايا إيد مساعده ليا وملقتش غيرك الأيد الأصلح معايا خصوصاً إن مسافة ماهخلص من داليدا هيبقىٰ بعدها إرتباطي بيكي علطول.
سمر : طب شوف أنت عاوز تعمل إيه وأنا معاك..
أمجد : بالسهوله دي من غير حتىٰ ما تفكري هنعمل إيه في صاحبتك..
سمر : طالما حاجه هتقربنا لبعض زي ما بتقول يبقىٰ فين المشكله!؟ غير كدا أنا بعمل بالظبط زي ما داليدا بتتعامل وأنت عارف كويس إنها مبتبقاش علىٰ حد وزمايلك اللي لسه جايب سيرتهم يشهدوا و أولهم محمد اللي وافق علىٰ الكلام الفاضي بتاعها بس علشان بيحبها وهي ولاااا هي هنا..
أمجد : آه معاكي حق ، طب دلوقت هنبدأ إزاي أنتي عندك أي فكره نبدأ بيها ولا لسه هنقعد نفكر و نشوف..
سمر : طيب بص هقولك علىٰ حاجه فاكر الخناقه اللي حصلت بين داليدا و رحيق و د/زياد إتدخل فيها؟!!
أمجد : آه مالها دي كانت إمبارح.
سمر : أنا كنت السبب فيها.
أمجد : يا بنت الأروبه عملتيها إزاي دي!!؟
سمر : بص يا سيدي أنا فكرت فيها ولقيت داليدا بدأت تفكر في كلام رحيق بيني و بينك أنا قلقت وقولت لو داليدا مشيت ورا كلام رحيق كدا أنا هخسر كتير أوي وأول حاجه هخسرها هي فلوس داليدا ، قولت بقاا طب وليه أدي الفرصه لكل ده يحصل وأنا فإيدي الحل اللي يريحني من حوار رحيق دا خصوصاً إن داليدا بتثق فيا وفي كلامي لدرجة إنها هتصدق أي حاجه هقولهالها وخصوصاً عن رحيق ، روحت مكلمه داليدا وقولتلها الأسطوانه المتفبركه علشان تزعق مع رحيق و د/زياد بسبب دا يشيلها السنه وأفضل قاعده علىٰ فلوسها حبه حلوين كمان..
أمجد : يا بنت اللذينه بقىٰ كل دا يطلع منك أنتي و أنا اللي كنت فاكرك طيبه.
سمر : كيد النسا لما بيشتغل علىٰ حد فضيله مساحه..
في هذه اللحظه قاطع كلام سمر دخول داليدا الكافي إليهم…..
سمر (بتوتر) : داليدا أهلاً حبيبتي إزيك..!؟
أمجد : أديكي سمعتي كل حاجه وعرفتي مين السبب…
لتنظر لهم داليدا بكل حزن و أسف قائلا…
داليدا : أيوا سمعت وألف شكر ليكم وليكي أنتي بالتحديد يا سمر ياللي كنت فكراكي أختي مش صحبتي (ثم تكمل حديثها قائله…)
داليدا : أنتي مش بتدوري علىٰ الفلوس اللي معايا وكنت مصحباني علشانها إتفضلي آدي الفلوس أهي يارب تتهني بيها..
ثم ألقت مبلغ كبير من المال في وجه سمر وأكملت قائله..
داليدا : يارب تشبعي بدول ؛ من هنا وجاي ماشوفكيش لحظه أودام عيني لاصدفه ولا بقصد ، وأنت يا أمجد ألف شكر علىٰ اللي عملته معايا وبكدا إعتبر مدتك إنتهت إتفضل فلوسك أنت كمان و يمكن مزوداك كمان عن إتفاقنا…
أمجد : بس دا مكنش إتفاقنا ، من الأول أنا موافق أكون معاكي من غير فلوس خالص لأني بجد لما عرفتك خالفتي الصوره اللي كانت في دماغي ليكي و…..
سمر : يا داليدا إستني بس أنا عاوزه أقولك حاجه أنا مكنش قصدي اللي إنتي فهمتيه حقيقي هو اللي وقعني في الكلام و خلاني أقول كده وبعدين……
داليدا : خلاااااااص مبقاش ليه لازمه الكلام دا تاني أنا كدا رضيتكم و بزياده أوي عن اللي كانت نفسكم الأنانيه طلباه..
لتتركهم في الكافيه وتخرج و هي في قمة الحزن وبدأت تبكي وهي تحادث نفسها…
داليدا : هو ليه الكل طماع أوي كدا ؟!!
أنا ليه أصلاً وصلت نفسي لكدا؟!!
ليه مسمعتش كلام رحيق شكلها هي اللي كانت أصح..!!
طيب أنا أعمل إيه دلوقت مش عارفه..!؟
للتتفاجأ برحيق تمسك بيدها كأنها تأخذها الي الطريق الصحيح…

يتبع……

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طريق النجاة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى