Uncategorized

رواية ليل الفصل الثاني عشر 12 بقلم ياسمين خالد

رواية ليل الفصل الثاني عشر 12 بقلم ياسمين خالد

رواية ليل الفصل الثاني عشر 12 بقلم ياسمين خالد

رواية ليل الفصل الثاني عشر 12 بقلم ياسمين خالد

_”عائشه بمشاكسه”علي فكره سمعتكم يامامي 

=ليل: إنتي بكاشه إنتي والله هاتي سُكر

“بتديها” 

=قوليلي بحبك زي ماقولتي لبابي 

_حاضر ياسِت عائشه، بموت فيكي قد البحر

“بتقوم تبوس مامتها وباباها وتترمي فِ حُضنهم وانا بحبكم قد البحر والسمك”

_مؤمن بيقرصها ف خدها طب يلا ياام خدود زي مامي نامي 

“ليل بتضربه ضربه خفيفه علي إيدو”  إوعي كده متقرصهاش سيب خدودها لو سمحت 

=عائشه:  شاطره يامامي.. 

“بتمشي من حضنه”  انا مش هحضنك تاني هحضن مامي بس.. 

_ طب وبابي مالهوش حُضن! 

= لأ”بتستخبي ف حضن ليل كإنها بتهرب منهُ” 

“بينكشها ويحاول يخليها تضحك”  طب تعالي هنا يالمضه تعالي.. 

_”بتتكلم وهي بتضحك” يابابي بس متزغزغنيش بغير والله، يامامي حوشي عني 

“بيزغزغهم هما الإتنين” 

إنتي ومامي ياختي.. كانت ليل وعائشه وقتها بيضحكوا من قلبهم جامد وكل واحد منهم بيستخبي ف التاني لحد م نيموا مؤمن ف الأرض وإبتدوا هما إللي يزغزغوا.. 

_ عائشه هاتي أسلحتك من جوا.. 

= حاضر يامامي “بتجري ع أوضتها” 

_ هتعملي إيه يامجنونه.. ليل انا مؤمن.. جوزك حبيبك 

=”بتضيق عينيها وبنبره تحذير” قولتلك خلي بالك من أفعالك عشان هتاخد لفه ورجعالك.. ولو تفتكر قولتلك أنا وبنتك هنتفق عليك مصدقتنيش 

“بتقاطعهم صوت عائشه وهي بتضحك وبتحدف مسدس المايه لـ ليل.. خدي يامامي.. 

_ لأ ونبي خلاص كفايه.. 

” كان بيحاول يتحامي ف المخده لكنهم شدوا المخده وطلع يجري علي الأوضه وقفل الباب “

_ عائشه بـ إنتصـار براڤو يامامي كسبنا بابي..

= ليل بمشاكسه ” عشان تعرف بس إن أنا وبنتي اشطر كتكوت.

“مؤمن من الأوضه”

_ طب والله ليكم يوم..ماشي ماشي بكره بردو تجيبيلي ولد وانا وهو نتفق عليكم 

=”عائشه بتلقائيه وببراءه” لا ياحبيبي فريقي انا ومامي إللي هنكسب 

_مفروض إنك طفله بريئه ياعائشه يطلع منك الكلام ده

= طب قول الله اكبر يابابي عشان عائشه متتعبش 

_ يعني هحسدك ياعائشه

= أيوه مامي قالتلي لازم لما نشوف حاجه جميله نقول الله اكبر او ماشاء الله لكن لو مقولناش كده ممكن انا اتعب وأخد حقنه وانا مش بحبها 

_ “مؤمن بيفتح الباب”..يعني بابي هيحسد عائشه بنتهُ الجميله دي!..”بيعدلها القُصَّه” عجبك كده هدوم بابي إتغرقت..”بيوجهه نظروا لـ ليل ” ولو جالي برد وتعبت تفضلي تسهري رايحه جايه فـِ الأوضه وتعيطي لمجرد إني تعبان مش كده!

= “بتقرب عليه بلُطف” طب خلاص حقك عليا روح غير هدومك بسرعه 

_ لا مش هغير وهتعب وانا اللي أخد الحقنه مش عائشه بس كده 

_”عائشه بتتشهتف وبتمِد شفايفها لقُدام..لا يابابي متاخدش حقنه خلاص مش هرش عليك مايه تاني 

= ياروح بابي خلاص بهزر بطلي عياط طيب..خلاص إهدي 

“ليل بتروح تجيب هدوم لمؤمن”

_ غير بسرعه عشان متتعبش وأنا هراضيها 

= حاضر 

_”بتمسكها من إيديها” تعالي نستني بابي يخلص عشان ندخل ننام ومتزعليش ياحبيبتي هو بيهزر معاكي 

= “بتمسح دموعها وتبتسم” يعني مش هياخد حقنه وتوجعه ويعيط!

_ لأ متخافيش 

=” بفرحه ” ماشي يامامي مش عاوزين نلعب بالمايه تاني عشان بابي ميتعبش 

_ حاضر..نضربه بس ونخليه يعيط 

= بابي راجل مش بيعيط 

_ إنتي معاه ولا معايا ياعائشه..!

= معاكوا إنتو الإتنين إيه رايك يامامي 

_ شاطره ياقلب مامي..بس لو هو ضربني تدافعي عني ونعمل خطه سوا إتفقنا!

= إتفقنا..

“مؤمن بيفتح باب الاوضه وبينادي عليهم”: يلا عشان ننام 

_ حاضر جايين اهو 

________________

_” مؤمن بيغمز لـ ليل”

بقولك إيه ياليل أنا زهقت من عائشه وبعدين عندها اوضه وهي كبيره لازم تنام لوحدها..وبعدين دي اوضتي انا وانتي

=”بتبص لـ عائشه” والله يامؤمن عندك حق خلاص إنتي بقي ياعائشه نامي جوا ف الاوضه 

_”بتصعب عليها نفسها وتعيط”..خلاص والله حقك عليا والله هو إللي غمزلي عشان أعمل فيكي مقلب..طب خلاص طيب 

=عيوطه زي أمها..خلاص بهزر معاكي،مش انتي بتهزري معايا انا لازم ابادلك الهزار ده 

_”بتتكلم وهي بتعيط” بس الهزار بيضحك مش بيعيط يابابي 

“بيضحكوا علي تلقائيتها” خلاص أسف حقك عليا..امسحي دموعك طيب وهحكيلك حدوته 

_ بجد 

= أه بجد..”بيمسحلها دموعها وبتنام فـ النص بينهم زي كل يوم ومؤمن من علي طرف وليل من علي الطرف وبيحضنوها هما الإتنين”

_يلا يابابي إحكي..وإنتي يامامي إقفلي النور إللي جمبك ب الاروجا دي 

_ إسمها إيه ياعائشه!

= “بتحاول تجمعها لكن مش عارفه”..يامامي البتاعه إللي علي كومديمو دي 

_الأروجا..وكومديمو..عليه العوض ف بنتي..إسمها أباچوره..وكومدينو بالنون ياعائشه..

= طب ماشي إقفليها عشان مش بحب النور انا 

_ حاضر ياستي 

“بتقفلها ومؤمن بيبتدي يحكي الحدوته” 

_ كان ياما كان وما يحلىٰ الكلام..إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام

“فـ نفس واحد هما التلاته ” عليه أفضل الصلاة والسلام”

_ كان فـ مره واحد إسمهُ الشاطر حسن..أمه فِ مره قالتلوا ياحسن أنا رايحه السوق وخلي بالك من إخواتك وإوعي لما الثعلب يخبط عليك تفتحلهُ عشان هياكلك وهياكل إخواتك..وقتها الشاطر حسن قالها حاضر ياماما بس متتأخريش عشان إخواتي مش بيسمعوا كلامي قالتلوا ماشي مشيت وراحت السوق ووقتها الثعلب المكَّار كان مستخبي تحت السلم لحد ماأم الشاطر حسن مشيت وراح طلعلهم وخبط علي الباب..الشاطر حسن قال مين “إتكلم بصوت قوي وقال” انا ماما إفتح ياحبيبي..وقتها الشاطر حسن كان عارف إن ده الثعلب لكن اخواتي مش شاطرين وكانوا عاوزين يفتحوا الباب بس هو منعهم وقال للثعلب إمشي ياكداب ماما صوتها رفيع مش تخين انت الثعلب وعاوز تاكلنا.. وقتها الثعلب إتضايق ومشي وقعد يفكر يفكر وقال خلاص أنا هخلي صوتي رفيع ويفتحولي الباب عشان اكلهم أنا جعان أوي..طلع وخبط علي الباب ورَفع صوته بس الشاطر حسن كان ذكي وقالوا انت كداب رجل ماما بيضا مش سودا انت الثعلب المكار اللي عاوز تاكلني انا واخواتي..وقتها الثعلب اتعصب جدا وراح حط رجله ف الاسمنت الأبيض عشان رجله تكون بيضا وحاول يرفَع صوته وراح خبط ع الباب وقال إفتحوا ياعيال أنا أمكم حسن كان عارف انه برضو الثعلب لكن مقدرش يمنع اخواته وكانوا مصممين يفتحوا..حسن جري استخبي واخواته فتحوا الباب والثعلب كلهم ومشي وقعد يعيط جامد ان الثعلب كل اخواته وخاف لمامته تزعقله..وبعدها مامته جت من السوق وشافته وهو بيعيط وحكالها وفضلت تطبطب عليه مزعقتلوش..قالتله خليك هنا واقفل عليك الباب وانا هروح للثعلب وهجيب اخواتك وهاجي وقتها الشاطر حسن فرح جدا وقالها حاضر ياماما..أم الشاطر حسن كانت زعلانه اوي وخدت كل الاكل والفاكهه اللي كانت جيباهم من السوق وراحت لحد الثعلب فضلت تخبط عليه وتعيط وتقوله عاوزه عيالي وهو كان بيضحك عليها عشان بتعيط وهو خلاص كَلهُم اصلا.. فِضلت تتحايل عليه وتقولهُ طب انا جايبالك أكل كتير إفتح وهديهولك تاكله كله.. برضو كان مصمم ميفتحلهاش الباب بعدها قعدت تفكر تفكر قالتله طب بقولك إيه ف بحر تعالي معايا نروح نشرب منه وبعد م نشرب كل البحر ده هنلاقي بقر ولحمه كتير راح قام جري وفتح الباب قالها فين قوليلي وقتها عرفت ان خطتها نجحت وراحت معاه عند البحر وفضل يشرب يشرب يشرب وهي عامله نفسها بتشرب معاه لحد م بطنه كبرت اوي قالها بس انا مش قادر وبطني بقت كبيره اوي ومفيش لحمه ولا حاجه قالتله لا قربنا نخلص يلا اشرب.. وبعدين فضل يشرب راحت طلعت حقنه وغزيتوا ف بطنه وطلعت عيالها.. والثعلب المكار مات والعيال طلعت وفضلوا يغيظوها ويقولوها كلنا رز بلبن وانتي لأ وفضلت تضحك ومشيوا سوا ها إيه رأيك ف الحدوته 

_ بابي انت ليه بتكدب هو الثعلب بيتكلم أصلا 

“ليل بتضحك من قلبها جامد” 

= مؤمن بخيبه امل.. يعني انا وانا بحكي كنت قربت انام اصلا عشان الشغل وفاكرك من كتر الإنسجام نمتي وف الاخر تقوليلي بابي انت بتكدب.. انا غلطان اني حكيتلك حاجه انا زعلان بس كده 

“بتحاول تصالحه وتحتويه من رقبته.. خلاص يابابي بهزر معاك هات سكر.. 

_ هاتي سكر” بيبوسها”

= ليل بصوت غالبه النعاس” طب انا هنام أنا وانتو حِبوا ف بعض للصبح

_ يلا ياحبيبه بابي ننام إتفقنا 

= وهتجيبلي رز بلبن زي العيال اللي ف الحتوته

_ اه ياحبيبتي إسمها حدوته 

= “بتشتهجىٰ الكِلمه”  حَـ د و تـ ه.. حدوته صح

_ صح.. يلا تصبحي على خير 

= وانت من اهله يابابي اوعي تنسي تقرا القران عشان العو مش يجي ياكلك! 

– لا مش هنسي حاضر.. 

“بيغمضوا عينيهم ويروحوا ف النوم” 

_______________

“تـاني يوم المنبـه بيرن علي الساعه 8.. ليل كانت  مفتحه  عين وعين لحد م فصلت المنبه.. إبتدت تقعد السرير وتفرُك ف عينيها لحد م فاقت لبست الشبشب بتاعها إللي جمب السرير.. دخلت غسلت سنانها وغسلت وشها وسرحت شعرها.. إبتدت تشغل الكاتيل وحطت اللبن يتسخن علي النـار حضرت لمؤمن الكيك إللي هيتقدم جمب الشاي بلبن.. جَهزت الفطار وحطيتهُ علي السُفره..إبتدت تفتح الشبابيك عشان الشمس تدخُل البيت..ولعت البخور وفتحت التلفزيون وشغلت قران.. دخلت الأوضه.. 

قربت من علي ودن مؤمن وإتكلمت بصوت خافت عشان عائشه متصحـاش.. 

_ مؤمن.. قوم ياحبيبي 

” مؤمن بصوت غالبهُ النُعاس.. سيبيني عشـر دقايق كمان عشان خاطري.. “حَط المخده علي وشه”

_ حبيبي السـاعه 8 وتلت وشغلك ١٠ يادوب تلحق تفطر وتجهز

= ” بيبُص بنُص عين علي عائشه ” هي تسهرني طول الليل وتنام هيَّ ماشي ياعائشه لما أجيلك.. “بيقوم ويبوسها من راسها” “بيبوس ليل من خَدها صباح الخير ياحبيبتي 

_ صباح النور ياحبيبي.. يلا جهزتلك الغسول بتاعك وفُرشتك والمعجون إغسل وشك وتعالي عشان نفطر سوا

= حاضر 

___________________________

” بتقعُد تِستناه علي السُفره حوالي عشر دقايق “

_ إيه ياست الكل.. إتأخرت عليكي! 

= لأ ياحبيبي .. بس هسخنلك اللبن  عشان بِرد

_ لأ ياحبيبتي زي الفل كده.. بيبتدوا يفطروا 

_ ها تحب تاكل إيه النهارده! 

= أي حاجة 

_ يعني أنا ف حيره أصلاً وإنت تقولي أي حاجة! 

= مممم طب إعملي مسقعه نفسي فيها أوي 

_ بجد.. بسيطه عيني حاضر 

= تسلم عينك ياحبيبتي.. النهارده إحتمال أتأخر شويه 

_”ليل بتضيق عينيها وبنبره شك” ليه ها.. م هما لما بيتجوزوا جديد بيقولوا كده انا عارفه معلش أصل هتأخر شويه معلش أصل ضغط الشغل معلش أص..

“بيقاطعها” 

_ إتصدقي بالله أنا غلطان أنا بقولك عشان متقلقيش هخونك وهقولك أتأخر والكلام ده انتي عارفه اني بحكيلك كل حاجه ولو واحده روحتلها وزدوتها معايا بديكي انتي بعد كده تردي عليها وترفضي الشغل 

_ خلاص بنكشك أنا واثقه فيك،ها قولي هتتأخر ليه!

= أه يابكاشه واثقه فيا أه ماأنا عارف، بشمهندس عمرو قالي ف راجل مُقتدر جداً م شاء الله عندو كذا ڤيلا عاوز يغيرلهم الديكور هبتدي الاول أعاين الڤيلل كلها وأقرر هعمل إيه 

_ ربنا يقويك ياحبيبي.. بس لازم تاكُل كويس وتشرب عصير ومتهمِلش نفسك انت فاهم.. 

= حاضـر.. انا هقوم ألبس 

_ ماشي ياحبيبي 

“ليل بتطفي باقي البخُور.. وبتدخل تغسل الكوبايات وتشيل باقي الكيك..” 

“بتدخل الاوضه بتنام جمب عائشه” 

_ نامي ياحبيبتي 

= لا انا بس بفرد ضهري عشان واجعني مش عارفه ليه لحد م اطمن إنك مشيت

_ لا نامي.. انا خلاص هلبس وهنزل عائشه عندها حضانه النهارده 

= لأ النهارده السبت أجازه 

_ طب خلاص نامي براحتك بقي وانا لما اوصل هطمنك عليا 

= ماشي ياحبيبي، لا إله إلا الله 

_ مُحمَّد رسول اللّٰه

ليل فعلا كانت محتاجه تنام لكن كانت بتقاوح عشان هي إتعودت علي إنها كل يوم تصحي تحضر لمؤمن الحمام عشان لو هياخد شاور وتصحي تفطر معاه رغم إنها مبتعرفش تاكل أول مابتقوم تفضل تفضفض معاه لحد م يمشي وتستناه لحد م يطمنها إنه وصل.. لكن هو حاسس بيها وأصَّر إنها تنام عشان عارف إنها الفتره دي مشغوله بـ مذاكره عائشه أكتر وشغل البيت كمان زاد عليها ومامتها تعبانه فـ كانت بتروح تزورها وتعملها طلبتها..وفعلاً ليل راحت ف النوم.. مؤمن لبس وخرج الصاله عليّٰ صوت التلفزيون علي القرآن عشان يطمنوا أكتر.. وقفل الباب بشويش ونزل بيقابل يوسف علي السلم”

_ إيه ياأخويا صباح الفل.. رايح فين كده

= رايح أتفسح 

_ وليل سابتك “بيغمزله”  أيوه ياعم.. انا ساره مبتسبنيش أدخل البلكونه لوحدي 

= ومين سمعك.. عائشه بتشاركني الحمام وتفضل تخبط عليا لحد م أخرج م تيجي نهرب منهم يايوسف

_ انت مش رايح تتفسح يامؤمن 

= إنت عبيط ياض هتفسح الساعه ٩ الصبح انا رايح الشغل

_ ظلمتك معلش.. بيقولوا البت لميس أختك غضبانه عند أمك تحت هتعدي عليها 

= ياساتر ليه كده! معتز عملها إيه! 

– مش عارف كل إللي عرفته منها.. إنها بتقول شافته بيكلم واحده علي الفيس وقعدت تعيطلي وتقولي شوف صاحبك يايوسف وإتقمصت دور مي عز الدين وتقولي إلا الخيانه يايوسف إلا الخيانه 

=”مؤمن بيضحك”: بس علي فكره عندها حق الخيانه حاجه وحشه لازم نسلخوا أنا وإنت النهارده هنخلص الشغل ونتقابل علي القهوه ونحل الموضوع ده وكده كده اصلا زمانها نايمه 

= خلاص ماشي “بينزلوا الشارع”  .. خلص وكلمني 

_ماشي ولو كلمت معتز قوله ليلتهُ سودا معايا

= “يوسف بمشاكسه”  ياليله وهدان السودا ده احنا هننفخه هخليه يعزمنا علي بيتزا وبيبسي

_ إتصدق يلا إنك معندكش دم اختك ف مشكله وهمك علي بطنك 

= طول م البطن عمرانه الدماغ هتشتغل يا مؤمن 

_ لو فضلت واقف مكاني ثانيه كمان قدامك هرِنك العلقَه بدل معتز 

=خلاص أنا ماشي، سلام 

__________________

“بعد مرور ساعه مؤمن بيوصل الشغل.. وبيبعت مسدچ لـ ليل يطمنها عليه مرضيش يتصل بيها عشان متقلقش 

” محتوي المسدچ”

“حبيبتي انا وصلت ومرضتش أتصل أصحيكي.. نامي براحتك ولما تصحي عرفيني وكلي كويس إنتي وعائشه واول م تصحي قوليلها بابي بيبوسك وبيقولك صباح الخير.. بحبكم” 

“مؤمن إبتدا يشوف شغلُه.. ويهتم بنفسه ويشرب عصير زي ما ليل طلبت منه.. إبتدا يتمشي ف الفيلا.. أول ڤيلا كانت ف التجمع.. الفيلا شبه مهجوره يملأها الغُبار وبيوت العنكبوت.. صور لبعض الناس محطوطه علي الحائط لكن ماليها شِباك العنكبوت.. مؤمن كان مستغرب إن إزاي الراجل مقتدر كده ومجابش ناس تشوف الڤيلا وتنضفها.. مؤمن إبتدا يتصل ب بشمهندس عمرو ويشرحله الموقف..

_ الڤيلا كإنها مهجوره مفيش فيها غير الغفير إللي بيحرسها وبس..طب بيحرسها علي إيه لا فيها أثار ولا حاجات قيمه و… 

” بييص بيلاقي اوضه مقفوله”.. بس ف اوضه مقفوله يابشمهندس تفتكر فيها حاجه

_ مؤمن ملناش دعوه بحاجه نشوف شغلنا وبس 

= م هو هنشوف شُغلنا.. بس انا مش هعرف أشتغل ف مكان مقذذ بالشكل ده يابشمهندس

_ طب أنا هتصرف وهبعتلك ناس تنضفها 

= خلاص ماشي.. 

“بيقفل مع البشمُهندس والفضول كان بيراود تفكير مؤمن.. هو ممكن يكون الموضوع عادي وأنا إللي بأڤورها، وممكن يكون الشخص ده كان مسافر برا ومش قاعد فيها.. طب ماشي ليه جاي وفاجاه عاوز يرتب كل ديزاين الڤيلل مره واحده!.. بينادي الغفير 

_ لو سمحت إنت حارس الڤيلا هنا من قد إيه! 

= أنا يابيه بواب الڤيلا دي من أيام مصطفي بيه الله يرحمه.. كان راجل هيبه وخطوته ف الڤيلا من كتر الهدوء بتتسمع برا.. كان ف شموخ كده وتشوفه يابيه علي رغم ما بيكون ف رهبه من وقفته قدامك لكن حنيته كانت طاغيه عليه وف يوم م الايام قالوا إنه إتقتل 

_” مؤمن بفزع” إتقتل!! 

= أه يابيه ولحد الأن القاتل مجهول.. كان خيروا علينا كلنا.. إبنه وإخواته الرجاله هما إللي ورثوا الحاجه دي كلها ولسه عندو شركات برا مصر.. إبنه خلاني أحرس العماره زي والده الله يرحمه وبقاله فتره كبيره مبيجيش ولا هو ولا اخوه

_مش غريبه دي ياعم.. هو حضرتك اسمك إيه! 

= محسوبك عم علي يابني 

_ مش غريبه ياعم علي ان راجل ليه واسطه وصوت ف البلد حقه ميتجابش ولا حتي اهله يفضلوا وراه ويعرفوا مين إللي قتلوا! 

– والله يابني ده إللي كان بيدور فـِ دماغي بس الطمع والجشع كان طاغي علي قلوبهم وزي مايكون ماصدقوا 

“بعد مرور وقت من كلام مؤمن مع عم علي وشك إن الموضوع وراه سر” “قاطعهم صوت الناس إللي هتنضف الشقه” 

إبتدا يدخلهم جوا.. وإبتدوا ينضفوا المكان “

_ عم علي الاوضه دي مقفوله و عاوزين المفتاح عشان تتنضف.. 

= بـ إرتباك.. بـ بـ بس يابني الاوضه دي مش بتتفتح

– “ليل بنبره شك”  ليه ياعم علي! 

= مش عارف،، بس أستاذ ماجد إبن المرحوم فرغلي بيه هو اللي طلب الاوضه دي متتفتحش 

_ بس هو إللي قال إننا نغير ديزاين الڤيلا عشان هينزل هو ومراته وأولاده 

=خلاص يابيه بس تخلي كل حاجه زي مكانها.. 

_ ماشي ياعم علي 

“فتحوا باب الاوضه.. كان فيها صوره كبيره مليانه تراب.. وخزنه كبيره حديد.. مكتب عليه قطعه معدنيه من نوع فاخر أيضا عليها إسم فرغلي سعيد.. قلم من نوع فاخر جمب جوابات مترصصه فوق بعض بخط الإيد.. التوتر كان باين علي عم علي.. كان من الواضح انه خايف من ماجد ابن فرغلي باشا ليأذيه لو حاجه إتحركت.. قاطع شرود مؤمن عم علي وهو بيقول.. 

_ بالله عليك يابني خليهم ينضفوا والحاجه ترجع مكانها.. 

= حاضر ياراجل ياطيب متقلقش..أنا معاك وعلي مسؤليتي..

خرج وقتها عم علي من الغرفه 

مؤمن كان بيراقب عُمال النظافه وهما بيروقوا الغرفه إللي وراها لغز يخلي ماجد يسيب عم علي يحرس الڤيلا كلها عشانها.. انا هتجهه لباقي الڤيلل يمكن ألاقي خيط لقضيه موت فرغلي سعيد.. 

إتجهه لـ الڤيلل الأخري عن طريق العناوين اللي بعتها بشمهندس عمرو لمؤمن راح واللي اكتشفوا ان الفيلل بتتنضف وبشمهندس عمروا هناك وأحد زمايله المهندسين كانوا وقتها بيستشيروا بعض فـ ديزاين الڤيلا.. 

إتجهه مؤمن لـ بشمهندس عمرو.. 

_ بشمهندس عمرو.. طب استاذ ماجد عاوز يغير ديكور الفيلا وف نفس الوقت عم علي حارس الفيلا خايف لمجرد اننا فتحنا الاوضه اللي جوا عشان ينضفوها وبيقول ان الفيلا دي اللي اتقتل فيها فرغلي سعيد كده احنا هنعمل ايه هتاخد رأيه ونغير ديكور الاوضه ولا بردو لا عشان عم علي بس ميمنعناش والراجل خايف.. 

_طيب خلاص متشغلش بالك كمل شغلك هنا ف الفيلا مع زمايلك وانا هبقي أتصل بيه بكره ونشوف قراروا وعلي اساسه نبتدي نشتغل ف الفيلا. 

_خلاص اتفقنا 

______________

علي الجانب الأخر

_______________

_ عائشه قومي ياحبيبتي العصر أذن واحنا لسه حتي مفطرناش وبابي زمانه جاي 

= عائشه بتحط رجليها علي وش ليل وبتتكلم بصوت غالبه النعاس.. سيبيني شويه يامامي انام 

_ طب ايه الاهانه دي يابنتي.. لأ يلا شاطره قومي إغسلي وشك عشان نفطر وننزل نجيب الاكل عشان نعمل الاكل لبابي حرام هيجي جعان 

_ “بنرفزه”  يوووه يامامي بقي. 

= تعالي خديلك قلمين ياعائشه تعالي 

_ لا هروح النار يامامي 

=بعد الشر ياقلب مامي.. يلا شاطره 

ليل بتفطر هي وعائشه وبيبتدوا يروقوا الشقه والسرير.. ليل بتبتدي تلبس عائشه هدومها وبتاخد الفلوس ومسكت الموبايل لاقيت المسدج بتاعت مؤمن.. 

ردت عليه ب مسدچ.. ربنا معاك ياحبيبي.. انا كمان بحبك.. 

يلا ياحبيبتي نعدي علي تيتا تحت نشوفها لو عاوزه طلبات من السوق وبعدين نروح لـ تيتا التانيه 

_ ماشي يامامي “كانت وقتها بتحاول تلبس الكوتش لوحدها وعماله تعافر تدخله ف رجليها لكن فشلت” فضلت تنهج” لأ خلاص تعبت 

“ليل بتضحك”  تعالي انا هلبسهولك 

“بتلبسهولها.. وتنزل” 

_ صباح الخير ياخالتو. 

_ صباح الخير ياتيتا 

= صباح النور ياحبيبتي، صباح الفل ياقلب تيتا 

“محمد ابن لميس بيجري علي عائشه بينكشها.. تعالي يابت ياأوزعه انتي 

_ليل بدهشه:  ايه ده انت هنا ياحبيبي.. عامل ايه..وبعدين بتنكش عائشه ليه ده حتي انت اكبر منها ب ٥ سنين ياهايف.

_ ياخالتو بحب ارخم عليها..”بصوت خافت..خشي خشي شوفي ماما شكلها يضحك اوي”

= ليه ف ايه!! 

” بتدخل الشقه بتلاقي لميس قاعده علي الكنبه ورابطه راسها والمناديل حواليها.. اااه ياليله بختك يالميس “

_ “ليل بتضحك”.. إيه يابنتي إللي عاملاه ف نفسك ده 

= هو انا وحشه يابت ياليل.. انا وحشه عشان معتز الاقرع اللي عاوزله محصول سنه كامله عشان شعروا بس ينبت يخوني ها.. انا أتخان من أبو كرش المبعجر ده.. ااااه ياني يادماااااغي 

= ليل كانت بتحاول تمسك نفسها من الضحك”  ايه بس اللي حصل.. أكيد سوء تفاهم والله 

– قفشتوا ياختي قفشتوا.. كنت نايمه بليل لا بيا ولا عليا وقومت بس عشان اشرب وبالصدفه لاقيت ازاز باب البلكونه بيخبطه الهوا وانا قافلاها فضلت اتسحب لاقيت حليمو حافظ بيحبلي ف الموبايل 

“فلاش باك” 

=يابت ده انتي قلبي.. عينك دي ولا عين غزال خدود دي ولا مخدات.. رموشك ولا رموش الست 

_ رموش الست.. ست مين يامعتز الاهي يابعيد تنشك ف نواضرك أما مفيش مره نصفتني ولا دلعتني بتخوني مع مين ياض انت 

_ب ارتباك.. و و و 

=انت لسه هتؤؤلي!!! طلقني يامعتز.. طلقني وروح للمخدات يمكن تنام عليها تصبح ميت يابعيد 

_ والله اسف خلاص اسف 

= هطلقني ولا اصوت والم عليك الناس

_ طب خلاص ع الواد ميسمعش 

= واد.. واد مين ياابو واد هو انت خليت حاجه للواد ياعايب ياشايب هتبصلك ع وكسه ايه ع قرعتك االلي ممكن نحط فوقيها طبق دِش يظبط الاشاره وكسه توكسها البعيده 

_طب خلاص طيب خلاص شكلي هيبقي وحش قدام الواد طيب 

= انا هسكت بس لحد الصبح الساعه ٦ هكون ف بيت اهلي وبكره الخبر هيتنشر ف الفضائيات والله لاوريك يامعتز

________________

вacĸ

______________

_انا اتخان!!! ده انا بلسم يتحط ع الجرح يطيب 

“امها بتقاطعها”  قصدك يشيط ياقلب امك.. خلاص نزوه وكسفتي الراجل وخلاص عرف غلطته 

= نزوه ايه انتي ابويا اهو خلع سنانه ونايم ع السرير ترضي انه يخونك

_ ده انا كنت بعته للاخره بطياره

= اهو شوفتي.. واسم مفيش واحده هتعبروا

“بيقاطعهم صوت ابوها”  سمعتك ياتربيه ناقصه 

_ معلش ياحج من غلبي والله من غلبي 

=” ليل وهي بتضحك” طب خلاص متزعليش 

_ يابت بتضحكي وتعصبيني والله هقوم اعضك لحد م اطلع غلبي كله فيكي 

= لا ياستي انا بنتي وجوزي محتاجني خلاص انا همشي من وشك.. هتعوزي حاجه من تحت ياخالتي.. 

_ لا ياحبيبتي.. هتعدي علي امك.. 

= اه هروح اشوفها لو محتاجه حاجه وهطلع اعمل الاكل، يلا ياعائشه 

_ لا يامامي هلعب مع محمد ورودينا 

= أنس:  ومش هتلعبي معايا ليه 

_ هو انت مش عارف انك كبير اكبر مننا كلنا يعني ازاي تلعب معانا اصلا 

= طب م هو محمد كبير وبيلعب معاكي 

_ عادي انا بحب محمد وانت لا 

= بقي كده.. طب ماشي ياعائشه ماشي.. 

_ خلاص خلي بالكم من بعض والعبي مع انس عيب ياعائشه هو اخوكي 

_ بصتله بطرف عينيها” طيب هلعب معاك عشان مامي بس 

______________

ليل وقتها نزلت وإشترت الطلبات.. وراحت عند مامتها حاولت تغسلها المواعين وتسخن الاكل وتديها دواها.. ورجعت حضرت الاكل بسرعه عشان مؤمن كلمها إنه ف الطريق.. عائشه كانت طول الوقت تحت عند ستها متعلقه برودينا.. أنس أكبر من عائشه ب ٩ سنين يعني كان عندو حوالي ١٤ سنه.. دايما كانت بيحصل بينهم مشاكل وخناقات نفس اللي كانت بتحصل بين ليل ومؤمن وتقريبا اختلاف السن اللي بين انس وعائشه نفس الاختلاف م بين ليل ومؤمن الفرق بين ليل ومؤمن ٧ سنين.. كان دايما عائشه بتحس إن وجود أنس فَرض ف حياتها رغم مشاكلهم اللي كانت بتحصل باستمرار إلا ان روحهم متعلقه ببعض مينفعش تالت يدخل مابينهم.. لو حد تالت  جيه علي حد فيهم التاني بيتحمقلهُ.. ليل وهي بتعمل الأكل سمعت صوت عائشه وهي بتصرخ والاصوات إبتدت تعليٰ.. ليل بسرعه جريت علي تحت وطفت علي الأكل كان لحسن حظها انه استوي.. 

_______________

نزلت 

وسالت بلهفه ف ايه بنتي فين !!!! 

وقتها كان محمد وانس هدومهم متقطعه وعائشه من خافت من المنظر..

الكل كان بيحوش وقتها ويسلك مابين انس وعائشه..

عائشه جريت علي حُضن مامتها..وهي منهاره..

_ليل بخضه: طب ف ايه ياحبيبتي..

_ “بتقول وهي بتتشهتف من العياط” يامامي كنا بنلعـ بنلعـ بنلعـب بالكوتشينه ومحمد كسبني وفضل يغيظ فيا انس فضل يضرب فيه لما لقاني بعيط 

“بتبتدي تهديها” وبلغه عتاب..ليه كده ياأنس مش انت ياحبيبي كبير..وانت كمان يامحمد حتي لو كنت كسبتها مش شرط تغيظها بس خلاص انتو اخوات ولازم تتصالحوا حالا..

_ لا يامامي مش هصالح محمد ابدا وهلعب مع انس بس..

= لا الاتنين اخواتك كده عيب يلا اتصالحوا..

“بتصالحهم ع بعض”..

ليل بتقرب علي لميس..العيال بتقطع ف بعضها قدامك وانتي قاعده متنحه..

_ مش فايقلهم ياختي مش فايقالهم..الراجل حتي مهنش عليه يكلمني ويقولي حصل ايه ولا تعالي ولا فيكي ولا يبررلي يكونش ماصدق..ولا راحلها 

= استهدي بالله وجوزك بيحبك 

“بيقاطعهم صوت مؤمن هو ويوسف ومعتز”

_ سلام عليكم 

= “لميس بتبص لـ معتز بغضب” ايه اللي جابك 

“ليل بصوت خافت” م كنتي هتموتي من شويه ها ايه اللي حصل..

“لميس بتضربها علي كتفها بمعني اسكتي” 

_ مؤمن: خلاص انا ويوسف حلينا الموضوع علي القهوه.

_ حليتوا ايه بقي يااخويا ان شاء الله وبالنبسه لقروني اللي وصلت للدور السابع عند ساره وحور اعمل فيهم ايه ها..ده بيخوني وقعد يتغزل فيها البجح 

_ يوسف: طب خلاص عيب عشان العيال..

ليل: انس خد محمد ورودينا وعائشه جوا ف البلكونه ومتتشاقوش ومتبصوش من السور 

_ حاضر ياعمتو 

_ ادي العيال دخلت..ايه المبرر بقي انه يخوني،بيعيد سن المراهقه من التاني..طب م الأولي تبص لمراتك حلالك.

_ مؤمن بيقرب عليها ويبوس راسها خلاص يابت بقي الراجل جاي يعتذرلك ده جايبلك بسبوسه بالمكسرات اللي بتحبيها

_”معتز بمشاكسه ” اه والله مرضيتش اجيبهالك ساده 

= بترفع حاجبها” اه خاين وبيصالحني ب بسبوسه 

_ طب اصالحك بجلاش!

=……

= طب كنافه بالمانجا

_…….

= طب دريم بارك..وبعدها نطلع الكورنيش 

_ بجد 

= “بيضحكوا” اهو بصوا ضعفت ازاي

_ هتفسحني وتوديني الاماكن اللي عايزاها وهتقفل ايميلاتك وتكسر الخط وتعمل كل حاجه من جديد 

_ “بيبوس ايديها “..حاضر 

= اذا كان كده اتصالحت خلاص..

_______________

علي الجانب الاخر..

_ انا خلاص مش بقيت بحبك يامحمد انت وحش 

= علي فكره انس هو السبب اني اكسبك 

_ لا انت كداب انس حلو وانت لا 

_”انس بفرحه” عشان تعرفي بس ان كلهم وحشين وانا بس اللي حلو وبحبك

_ بس بردو مش هتجوزك ياانس عشان انت عندك حاجه خضرا هنا كده 

“بتشاور علي شنبه”

_ده اسمه شنب ياعائشه وانا عشان راجل وكبير ف لازم يكون عندي 

= طب ماهو ياحبيبي بابا عندو شنب بس اسود اشمعني انت..

_ لما اكبر زي عمو مؤمن هيكون اسود 

= طيب لما تكبر بقي 

_بت بكاشه بصحيح

= ملكش دعوه ياأنس بدل م اخاصمك زي محمد..بص اصلا انت ومحمد وحشين تعالي يارودينا نلعب انا وانتي بس بالعروسه 

“ليل كانت بتنادي عليها”

_ ايه ده مامي بتنادي عليا يارودينا 

“بتطلع ع تشوفها”

_ نعم يامامي 

= يلا ياحبيبتي عشان هنطلع 

_ حاضر،باي يارودينا 

= باي ياعائشه

__________________

“بيطلعوا الشقه ومؤمن كان باين عليه التعب والإرهاق مؤمن بيفتح باب الشقه بيبص هو وعائشه بصدمه وف نفس واحد..إيه ده…

يتبع..
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية وقعت أسيرة في حبك للكاتبة غفران

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى