Uncategorized

رواية القطة السوداء الفصل الثاني عشر 12 بقلم مي علي

 رواية القطة السوداء الفصل الثاني عشر 12 بقلم مي علي

رواية القطة السوداء الفصل الثاني عشر 12 بقلم مي علي

رواية القطة السوداء الفصل الثاني عشر 12 بقلم مي علي

دخلت سمر جري علي اوضة عاليه 
وكانت ابشع صدمه ممكن تلاقيها 
لقتها متربطه ف السرير 
بشكل بشع 
وغرقانه ف دمها 
وبصه قدامها 
بنظره خضه ورعب 
وف نفس الوقت في غضب ربنا علي وشها 
فضلت تصرخ 
واتلم ناس كتير علي صوت صراخها 
وكان في فزع ف كل حته 
طبعا زميلاتها عرفو بالموضوع 
مريم وهما بيسالو سمر عن اللي حصل قالت وهي ف حالة هستيريا …
انتي ليه تعملي فيها كده 
معقول غلك عماكي تقومي تقتليها 
وتعملي فيها كده 
سوسن زغدتها 
لكن المشرفه بصتلهم بحده 
وفضت كل الناس دول بره 
وقفلت الباب بترزيع 
ودخلت بصت لمريم … 
عيدي تاني اللي انتي قولتيه وفهميني براحه قصدك اي 
قالت .. 
سمر من فتره كانت بتتخانق معاها دائما وفي خناق بينهم بسبب شاب 
اتعرفت عليه سمر 
بس هو انجذب لعاليه 
وهي كانت بتحاول تبعدها عنو واخر مره مسكتها ضربتها 
وهددتها كمان 
وهي اللي كانت هناك ساعة اما ماتت 
هي اكيد اللي قتلتها 
صرخت سمر … 
انتي بتقولي اي 
انتي اتجننتي اقتل صحبتي عشان واحد 
انتي مهبوشه بقي 
أنا كنت بحاول احميها منه 
انتي مش عارفه ده يبقي اي ….
سكتت سمر قبل ما تنطق كلمه كمان لأنها عارفه أن بعد الكلام ده 
هيرحلوها علي مستشفي المجانين 
مريم … 
اي كملي 
يا مهبوشه يا ملبوسه يا غلاويه 
مفيش شيطان غيرك 
وانا مش هسيبك يا حقيره يا قتالة القتله 
خبطت المشرفه ع المكتب بقوه … 
اخرسي انتي وهيا 
واتفضلي بره انتي يا مريم 
بصت لسمر وقالت … .اتكلمي انا عاوزه اسمع اي اللي حصل 
حاولت سمر تقول اي حاجه لكن سكتت هتقول اي 
فضلت تعيط وتقول … 
والله انا ما قتلتها 
– طب تفسري بأي 
وجودك وقتها والدم اللي علي جسمك 
– ايوه انا دخلت 
فعلا لقيتها كده 
وكنت هناك 
لاني … 
لاني تعبت وكنت عاوزه ارتاح حسيت نفسي دايخه 
– اسمه اي الشاب اللي اتخانقتو عشانه وف سنه كام 
– اسمه عزا
عز اسمه عز 
– ف سنه كام 
– مش عارفه 
وهي واقفه لقت طيف عزازير واقف وبيبتسم جدا 
فضلت تبكي بحرقه وتقول … 
والله مقتلتها 
سكتت المشرفه 
وقامت 
وطبعا كانو نقلو الجثه علي الإسعاف 
وقامو بالٱجراءات 
واتصلو بالشرطه 
وهنا كانت المفاجأة طلبت مديره شئون الطالبات 
والمساكن 
بأنهم يفضو الكاميرا اللي ف شقة البنات دي 
كلهم طبعا اتفاجئو في كاميرا ف الشقه 
وهما ميعرفوش 
طبعا 
ده خد وقت 
وسمر معدش فيها اعصاب 
لكن اتطمنت اوي لأنها ساعتها مكنتش موجوده 
واكيد هيبان مين عمل كده 
واخدوها يحققو معاها 
لحد ما يتم تفريغ الكاميرات 
وكان ده تحت إشراف إدارة مساكن الطالبات 
واستدعي الظابط المشرفه 
وراحو معاها بقيت الزميلات 
وفضو الشريط لحد اللحظه اللي اتقتلت فيها عاليه 
وكانت تاني صدمه ومفاجأه مفيش بعدها مفاجأت 
الكاميرا جايبه عاليه وهي واقفه ماسكه الدبدوب ف الأوضه وقاعده ع السرير حضناه وبتعيط 
وفجاه دخل حد الاوضه ومن الواضح أنها كانت بتكلمه 
لكن وشها مكنش مظبوط 
واللي دخل وشه مكنش باين 
قدموا كلهم يشوفو مين 
وأولهم سمر 
وهنا كانت أكبر كارثه 
الكاميرا جايبه سمر 
هي اللي داخله الاوضه
ومتجهه ناحية سمر 
بسكينه 
او مشرط 
الشئ ده مكنش باين ف أيدها 
أما عاليه ف قامت وقفت وهي بتحاول تمنعها 
للأسف مفيش صوت 
ف الكاميرا 
في إشارات 
لكن الشخص ده المتمثل في شكل سمر 
قرب ناحيتها 
ف اضطرت تجري 
لكنه مسكها من شعرها 
جامد وهبدها ف الأرض 
اغمي عليها 
نقلها ع السرير 
وربطها 
ودبحها بشئ من المتعه 
وهو خارج 
بص ناحية الكاميرا 
بس مبينش أنه عارف أن في كاميرات 
وابتسم ابتسامه سمر كانت عارفاها 
وهنا صرخت بعلو صوتها … 
ده مش انا والله العظيم مش انا 
مش انا 
أنا مقتلتهاش 
الظابط أمر ياخدوها 
ع الحبس 
وهي فضلت تصرخ 
وبكده لابساها لابساها 
خلاص معدش في شعرة عقل 
بقت هتتجنن 
دخلت الحبس 
طبعا الحبس ده بيبقي في ناس بيقومو بالواجب مع اي حد جديد 
وبدأو يزاولوها 
وهي تصرخ ومفيش نجده 
تلت ايام بيحققو معاها 
ويحاولو يعرفو اي اللي حصل 
وهي تنكر 
لحد ما قالت للظابط الحكايه من الاول والجن وكده 
لكن الظابط كان متوقع جدا 
حولها للكشف علي سلامتها العقليه 
 
حتي موقفها كان ضعيف ولابساها لابساها 
قتل مع سبق الاصرار
والترصد 
وكشفو عليها 
وهي هتموت من الرعب ومش عارفه تعمل اي 
أثبتوا صحتها العقليه 
والظابط مسكها ف المكتب وفضل يصرخ …
هتعمليلي مجنونه هتعمليلي عبيطه 
وعفاريت وجن 
وحبشتكنات 
أنا مبياكلش معايا 
قتلتيها ليه 
وفين الاداه اللي قتلتيها بيها 
15 طعنه وكلهم ف مناطق بسم الله ما شالله يا روح امك 
هتنطقي ولا اخليكي تنطقي بمعرفتي 
وهي واقفه وعماله تعيط ومش عارفه تعمل اي 
فجأه لقت القط الاسود واقفلها ع المكتب 
وكان باين عليه أنه متبهدل عالاخر 
الظابط اخر ما غلب معاها قال العسكري ياخدها ع الحجز 
القط نزل وفضل ماشي جنبها 
وهي بتبص عليه 
ومبتنطقش 
ودخلت الحبس ودخل معاها 
عرفت بكده أن محدش شايفه غيرها 
قعدت ف ركن 
وطبعا الحريم عاوزين يعملو عليها حفله تاني 
ولسه الوليه هتنطق 
كانت واقعه ع الأرض متعرفش اي اللي حصلها 
قوموها وقعدت 
وسابتها قرب القط 
قعد جنبها 
بصتله لقيته بيعرج 
وكمان حتت من جلده متشاله وعينيه متعوره جامد 
لقت نفسها بتبكي 
وهي بتمتم بكلمات وبتقول … 
شوفت اي اللي حصلي 
شوفت 
ليه كده وعشان اي 
اااااه يارب النجده يارب 
فضلت تبكي 
لقته داخل يقعد علي حجرها 
هو هوا هي مش عارفه تلمسه لكنها شايفاه 
بصتله ف عينه وقالت … 
ارجوك ساعدني من اللي انا في ده 
أنا ذنبي اي 
فضل ساكت وباصصلها 
لكن فاجأه سمعت صوت هز كيانها جوه دماغها بيقول … 
لا تقلقي سأخرجكي من هنا 
لكن عديني انكي ستكونين اقوي من ذلك 
ردت بصوت واطي …
هحاول 
انت كنت فين 
قال … 
لاحقا سأخبركي كل شئ والان فلتهدأي بعد قليل سيحين وقت الفجر 
قالت … 
لا لا ارجوك متمشيش خليك معايا 
أنا مش هقدر اكون لوحدي 
انت الحاجه الوحيده اللي بتطمني 
أنا مصدقت انك ظهرت 
ارجوك 
وبدأت تعيط 
بصلها وقال … 
اهدأي لا تبكي هكذا 
الصوت كان ف دماغها بس محدش سامع ولا شايف غيرها وهي بتحاول تتكلم بصوت واطي 
عشان محدش يقول مجنونه 
قالت … 
مين عمل كده وليه عاليه 
وعشان اي 
هما مش كانو عاوزني انا 
قال … 
لاحقا والان فلتهدأي سأرحل فقد هذه الساعه وسأعود ثانية 
هزت راسها بخوف 
قال … 
سيدخل الحارس الان ويضعك في زنزانه منفرده 
لا تخافي سأكون معك 
واختفي وفعلا ف نفس اللحظه 
دخل العسكري 
وأخدها ف زنزانه لوحدها 
وبعد الفجر 
رجع ودخل قعد معاها 
كأنه انسان بيكلمها وتكلمه 
قالت … 
أنا عارفه انت مين 
قال … 
اعلم ذلك 
قالت …
كنت فين وسبتني ليه 
قال … 
لقد أريتك هذا 
لقد أنهكت قواي 
وكنت أعلم أنك في مأزق 
ولكن قد استدعوني 
واوهموني أنهم ستركونك 
وانا ظننت أنه قضي الامر ولكني وجدت نفسي مكبلا وقامو بحبسي وتعذيبي لم استطيع الخروج 
حاولت كثيرا أن أرسل لكي 
اي اشاره ولكن 
لم تعد قواي تتحمل 
الي أن استعدت قواي فقط للحظات 
لارسل لكي اشاره 
– مين عز اللي ظهر لنا 
وليه عزازير ده بيعمل كده 
– أن عزازير اخي الاكبر 
– ازاي هو مش انت أحد أبناءه 
– ليست كل المعلومات اللي يعطيها لكي شيخك حقيقه 
وابتسم 
قالت … .اي ده انت كنت بتسمع 
قال ..  
نعم 
فالماء والملح لا تعصمه من دخولي ولكن هذا جهل البشر 
لم يؤت من العلم غير القليل 
قالت …
كمل 
– نحن سلاله الشيطان الاسود وظيفتنا هي الاغواء فنحن قبائل وكلا منا وظيفته 
نحن من تعهدنا بأن أكثر أهل النار النساء وسندخلهم فيها حتما 
لدي أحد عشر شقيق اخر 
أنا الأوسط بينهم 
وكلا منا له مهامه 
ولكن انا واخي الأكبر عزازير 
نقوم بمهمه واحده فنحن الأمثل لها 
ولكنه هو الاشر 
والاقوي 
ولكن هذا مؤخرا بعدما حولتيني لكائن ضعيف 
فنحن محرم علينا ان نحب انسيه من بنو آدم 
واذا حدث هذا نلعن ونطرد ونكبل 
ولكن انا الاقوي ولهذا لم يستطيعوا فعل هذا معي ف اوقعو بي 
قالت … 
اي وظيفتك كمل 
– الزنا 
والفحشاء 
وظيفتنا هي ايقاع العذاري منكم ف الفاحشه بطريقه أو بأخرى 
بهذا نستمد القوه والبقاء 
علي العهد 
فنحن ملعونون وهذا هو الهدف الوحيد الذي تعهد به أبانا الأكبر أبليس 
بأنه سيدخل منكم ف النار من الجنه والناس أجمعين 
ونحن نسير علي نهجه 
نأتي العذاري منكم 
الانقياء القلب واقوياء الايمان 
نجعلها تتنازل عن بعض الاشياء 
شيئا فشيئا 
كمثال من نجعلها تغير من ثيابها أو تخلع حجابها 
او من تثير رجلا 
وهكذا 
نأتي لهم علي هيئه شخص قد ود بخاطرهم وشغل قلوبهم 
او علي هيئتنا نحن بشخص غاية في الجمال 
او بالأحرى نوقع بين فتاه وشاب ليفعلو ذلك 
وهنا نأخذ ميثاقا عليها هي 
وبهذا نأخذ من دمائها ميثاقا بأنها قد أسلمت روحها للشيطان 
وتبقي معنا علي العهد واللعنه 
– ليه انا وليه عاليه 
– لا أعلم هذا ولكني انا من وكلت بك وكان لابد أن أفعل هذا 
ولكن شئ ما منعني 
اكثر من مره 
وانا احاول جاهدا 
ولكن عندما علموا بذلك 
أوكلو عذاذير يقوم بمهمتي 
وهنا أدركت بأن عدم مقدرتي هي أنني احبك 
واتضح بشده هذا 
عندما هاجمكي عزازير ووضعت العلامه عند الفرج لكي احميكي 
وجعلتك تغيبين عن الوعي 
وقد ووكل عذاذير بصديقتك وغيرها من الفتيات ف أنحاء كثيره 
– فهمت يعني مش انا المقصوده 
دي مهمتكم 
طب دلوقتي انا عاوزه افهم ازاي انا اللي بنت ف الكاميرا 
قال .. 
نحن نستطيع أن نجعلكم ترو ما تشاءءون 
نخيل لكم اشياء وانتم تصدقونها 
هذا ما فعله طلسم بأعينهم 
فهو المسؤول عن ذلك 
– مين اللي قتلها مين اللي دخل كده 
– بالأمس الماضي 
قام عذاذير بأخذ عذريتها ف الطابق الاعلي 
هي قامت بتسليم نفسها بشبه وعي وهو بهكذا جعلها ع الميثاق 
واختفي وهنا بدأت تظهر علامات الميثاق علي جسدها 
وهنا يبدأ دور الحارس 
– حارس مين ؟؛ 
– نحن لنا أعوان كثيرون 
اتودين معرفة من قام بفعل ذلك 
فلتغمضي عينيك 
غمضت عينها 
لقت نفسها قدام السرير وعاليه قاعده 
واللي داخل الأوضه كان مفاجأة …..
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية العشق الطاهر للكاتبة نسمة مالك

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى