روايات

رواية أحببتها دون قيود الفصل الثاني 2 بقلم شروق الحاوي

رواية أحببتها دون قيود الفصل الثاني 2 بقلم شروق الحاوي

رواية أحببتها دون قيود الجزء الثاني

رواية أحببتها دون قيود البارت الثاني

رواية أحببتها دون قيود الحلقة الثانية

طارق بصدمة: عاقر
نظرت له وقد أخدت الدموع مجراها على وجنتيها قائله: ايوا يطارق أنا مبخلفش
تحدث بغضب وعدم تصديق وجذبها من رسغها قائلاً:
ريم أنا مش فايق للهزار السخيف دا
نظرت له بحزن ومازالت دموعها تسري على وجنتيها، ولم تحاول تحرير رسغها منه فهي تعلم حالته فا ما تخبره به لم ليس بهين علية:
أنا مش بهزر يطارق دى الحقيقة انا عمري ما هبقي أم
دفعها للخلف وتحدث بإنفعال مفرط، وكل مايفكر به الآن انها خدعته كل تلك السنوات لم تخبرة بالحقيقة ولم تدع له الخيار فهو يعلم حتي لو كان يعلم من قبل لم يكن ليتركها مطلقاً فهي معشوقتة وروحة الذي لا يمكنه العيش بدونها ولكن فكرة انها اخفت علية حقيقه مثل هذة تجعله يثور: يعنيييييييى اييييىة يعنيييييى كل دا بتضحكى علياااااا ومستغفلاااانى يعني بقيت انا المغفل كل السنين دي وأنتِ بتضحكي عليا.
ريم ببكاء وهي تحاول ان تضمة بين ذراعية لعلها تهدأ من ثورتة وانفعالة المفرط:
لا يطارق أرجوك اهدي، أنا عملت كدا علشان بحبك والله، أنا مش هستحمل أشوفك مع غيرى كنت خايفة لم تعرف تسبنى
دفعها بعيداً عنة بعنف وتحدث بغضب، لا يعي ماذا يقول فقد سيطرت علية فكرة انه خُدع منها: دا علشااان أنانيتك ونفسك مش علشان بتحبيني، أنتِ ازاى بالانانية دى، إزاي مكنتش شايف حقيقتك، أنا ذ*نبى اية أنا اعيش كل السنين دى مع واحدة عاقر مبتخلفش ذ*نبي اييية يلا انطقي متنزليش راسك في الارض وردي عليا
نظرت داخل عينية بحزن وخزي من نفسها ولكنها أحبتة وكانت تخشي فقدانه وتحدثت بحزن ومازالت دموعها تنهر على وجنتيها بغزارة:
أنا عارفة أني غلط بس والله كنت خايفة تسيبني، عارفة ان حقك تخلف ويبقا عندك ولاد بس انا بحبك ومش هقدر استحمل اشوفك مع غيري، مش أنت قولت إنك بتحبني وأهم حاجة في الدنيا وجودي معاك.
نظر لها نظرات لم تستطيع تفسيرها، هل نظرات آلم ام كره تحدث بغضب: وأنتِ عملتى ايييييية للحب دا، ها عملتي ايية ياريم خلتيني مغفل كل السنين دي طيب لييية ليية مقولتليش لية مسبتنيش اختار، يلاااا ردي عليا عملتي اية للحب اللي اديتهولك دا كله ساكتة ليية انطقي
ريم بإنفعال ودموع: عملت اييي جايي تسأل دلوقتيييي عملت اى انا بسبببك اترميت 9 شهور فى مصحة نفسية وجاى بعد كل دا تقولي عملتى اية روح اتجوز يطارق روح يلا مستنى اى
طارق بندم: ريم أنا آسف بس أنتِ غلطى لما خبيتى عليا موضوع مصيرى زى دا، أنا صحيح بحبك بس انا من حقى يكون عندى ولاد ياريم.
ريم بتردد: هتسبنى يطارق؟
طارق بنفى وهو يحذبها داخل احضانة: اية لا طبعا أنا مستحيل اسيبك مهما حصل أنتِ بنتى وحببتي وامي وكل دنيتي
ريم بفرحة: بجد يطارق مش هتسبنى؟
طارق بحب: مستحيل أسيبك ياروح وعقل طارق
ريم بحب وهي مازالت متشبثة داخل احضانة: أنا بحبك قوووى يطاارق، بحبك قوووى، أنا اسفة ان خبيت عليك بس كنت خايفة متقبلنيش وتتخلى عنى، أنا أسفة ياحبيبي سامحني.
طارق بحب: شششش أنا مستحيل اتخلى عنك ياريم، فى حد يقدر يتخلى عن روحة، ريم أنتِ روحى ودنيتى وكل حياتى بحبك ظل يعبر لها عن حبة وأشتياقة لها حتي أتي الصباح.
استيقظ طارق وظل يتأمل بوجهة حبيبتة بحب وكأنها غادرتة لسنوات وها هي الآن عادت الية لتظل متشبثة بأحضانة وبين ذراعية.
قاطع تامله تململها حتي فتحت مقلتيها ليشرق صباحة برؤية العسل الخاص به داخل مقلتيها.
طارق بحب وهو يقبل أسفل شفتيها: صباح الورد ياقلبي
ريم بخجل: صباح الخير ياحبيبي، هتروح الشغل دلوقتى؟
طارق بإماءة وهو مازال يحتجزها بين ذراعية: امم هقوم اخد شاور يلا
تركها ودلف الي المرحاض.
ريم في نفسها وهي مازالت تنظر في أثره بشرود: الحمدلله يارب طارق طلع بيحبنى بجد ويستاهل كل اللى بعملة علشانة سامحنى ياحبيبى بس غصب عنى
وغادرت الغرفة لتنعم بشاور دافئ هي الأخري خرج طارق لم يجدها بالغرفة وعلم انها بغرفة اخري ذهب اليها واخبرها بضرورة مغادرتة الآن وانه سيعود باكراً لأجلها وذهب طارق الى عمله وبمجرد دلوفة لغرفة مكتبة قاطعته السكرتيرة الخاصة به قائله:
بشمهندس طارق والد حضرتك عايزك فوق
قاطعها طارق بتأفف لعلمه لما يُريده والده فقط سأم من الحديث معه حول ذلك الموضوع: حاضر ياحلا روحى أنتِ وانا هروحلة
وبالفعل غادر مكتبة قاصداً غرفة مكتب والده دخل بدون استإذان قائلاً: خير يابابا؟
والده بزعيق كعادته: اية ياحيوان مفيش بابا تخبط علية
طارق بغيظ متجاهلاً حديث والده: حضرتك عايزنى في اية
جلس والدة محلة ببرود قائلاً: عملت اية مع مراتك، أنا عايز يكون عندى حفييد في اقرب وقت ممكن
طارق بتأفف: يابابا حضرتك عارف قرارى وأنا مش مستعجل على الموضوع دا.
والده بغضب: هو اية اللي مش مستعجل بقالكم 5 سنين متجوزين ومجالكمش حتة عيل لحد دلوقتي وتقولي مش مستعجلين، ولا لتكون عرفت إن الهانم مراتك أرض بور
هب طارق من مجلسة ومعالم الصدمة ترتسم على وجهة بوضوح قائلاً: أنت كنت عارف؟
اجابة والده متصنعاً الحزن بدقة وإحتراف قائلاً: أنا عرفت بالصدفة يابنى، بس ولايهمك طلقها وأنا هجوزك ست ستها وتجبلك الابن اللي من صلبك،وتجبلي الحفيد اللي بحلم بيه.
وضع يده بجانب راسه كل يد بجانب بحيث اصبحت رأسه بين يديه وجلس محله من صدمتة في والده كيف مازال يفكر بتلك الطريقة هو لم ولن يتخلي عن زوجتة مهما كلفة الأمر رفع رأسه ونظر لوالدة قائلاً:
بابا ريم مراتى وأنا مش هسبها مهما حاصل ومش عايز والاد طالما مش هتكون هي أمهم
والدة بغضب فقط بيفسد مخططة ذلك الابن الغبي بالنسبة له، اللعنة علية وعلى حبة الذي لايجدي نفعاً لمصالحة:
انت اتجننت ياولد ولا اية وبعدين اية مش عايز ولاد دي لو أنت مش عايز يكون لك ولد من صلبك فا انا عايز حفيد ليا، ولو خايف على مشاعر الهانم مراتك اتجوز عليها ومن غير ما تعرف وبنت خالتك بتحبك وهتجبلنا الواد اللى بنتمناه واهو يبقي زيتنا في دقيقنا.
طارق:……….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببتها دون قيود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى