Uncategorized

رواية رقية الحلقة الثانية عشر 12 بقلم هاجر محمود

 رواية رقية الحلقة الثانية عشر 12 بقلم هاجر محمود

رواية رقية الحلقة الثانية عشر 12 بقلم هاجر محمود

رواية رقية الحلقة الثانية عشر 12 بقلم هاجر محمود

في صباح اليوم التالي بعد تعافيه اتصل سليم عدة مرات برقية ولكن دون رد ومرت عدة ايام ومايزال سليم يحاول الاتصال ومراسلة رقية ولكن دون جدوى، اثناء ذلك كانت رقية قد خرجت من المشفى وذهبت الى بيتها ثم دخلت الى غرفتها لترتاح بها قليلا، فأمسكت بهاتفها وجلست على سريرها وفتحت الهاتف فوجدت اتصالات ورسائل كثيره من سليم فوضعت الهاتف جانبا واذا بها ترى هاتفها يرن مرة بعد مرة وهى حائرة بين قلبها الذي يتمزق بمشاعرها وبين عقلها الرافض الى ان فاز قلبها اخيرا وردت على سليم

رقية بتعب: الو

سليم بخوف: رقية حبيبتي 

رقية:……..

سليم: انا اسف يا رقية انا غلطت سامحيني انا مقدرش اعيش من غيرك

تسمعه رقية وتبكي بدون صوت

سليم: رقية ردي عليا انا بحبك 

رقية ببكاء: انا كمان بحبك بس….

يقاطعها سليم: انا اسف يا رقية حقك عليا 

بدأ سليم في مصالحة رقية والتحدث معها ليطمئن عليها والاعتذار كثيرا لها حتى رضيت عنه

رقية: مش هتعمل كده تاني؟

سليم: كانت غلطه وعدت ووعد اني مش هسيبك ولا هزعلك تاني، خلاص اتصالحنا؟

رقية: ايوه

سليم بتنهيده ارتياح: عارفه نفسي ف ايه؟

رقية: ايه؟

سليم: اكون جنبك دلوقتي واحضنك اوي 

رقية بكسوف: اتلم 

ضحك سليم بقوه وقال: اااه يا قلبي عالكسوف 

رد امير الذي كان يلعب بهاتفه عليه مازحا: سلامة قلبك ياخويا

سليم: اطلع بره يالا

وضع امير الهاتف من يده على الطاوله  التي امامه وقام  من مكانه وخطف الهاتف من يد سليم واخبر رقية عن حالة سليم في الايام الماضيه وهو يضحك

رقية بضحك: ده مجنون

امير: اه والله ده كان مجنني بسيرتك ده انا رزعته حتة كف عشان يفوق ويعقل  

ضحكت رقية مرة اخرى وقالت: جدع ارزعه واحد كمان

امير: من عينيا، ده كمان…..

سليم بصوت منخفض: ششش اسكت

رقية بتعجب: ايه؟!

امير: ها؟! لا ولا حاجه 

أخذ سليم منه الهاتف وطرده من الغرفه: اطلع بره احسنلك

امير: طالع بس قدامك ربعاية ونبدأ الشغل 

سليم لأمير: طيب 

رقية لسليم: ماله في ايه؟!

سليم: ولا حاجه سيبك منه

رقية: طيب

سليم: خدي هنا، انتي بتضحكي عليا؟

رقية بمرح: بصراحة اه حد يعمل كده

سليم: اعمل ايه طيب اتجننت بيكي خلاص 

رقية بخجل: بعد الشر عنك

سليم: اموت فيك وانت مكسوف كده

رقية: طيب اسيبك لشغلك ونتكلم وقت تاني

سليم: ماشي يا حبيبي 

وتمر الايام ويتصل سليم برقية كل يوم ليتحدثوا معا ويزداد اهتمامه بها اكثر فأكثر الى ان انتهت مده المناورة، ورجع سليم الى وطنه وذهب الى مكان عمله في الاسكندريه وهو يتحدث مع امير

امير: يااااااه اخيرا رجعنا الحمدلله ان المناورة دي عدت على خير 

سليم: اه يأخي الحمدلله فعلا

 ( وفجأة شرد سليم في حبيبته وقرر ان يكلمها فأخرج هاتفه ليتصل بها )

امير بمرح: ايه يابني لحقت توحشتك اوي كده مانت مكلمها من يومين

سليم: اه وحشتني اوي كده في مانع ولا ايه؟

امير بمزاح: لا لا كلمها عقبالي يا رب 

سليم بعصبيه: طيب اتكل واصطبح بدل ما اصبحك

امير: خلاص ياعم همشي بس بص عملتلك ايه ف الواد عامر!

سليم: ايه يا مصيبه

حكى امير المقلب الذي دبره لعامر في حقائب سفره وملابسه وفجأه نادى عامر بعصبيه على امير : أمير!! 

ضحك امير بقوة: ايه يابني

عامر بغضب: تعالى عاوزك

سليم: روحله بقا هو اللي هيصبحك

                          ****************

تركه امير وهو يضحك وذهب لعامر بينما اتصل سليم برقية والتي بدورها كانت تأخذ حماما استعدادا للامتحان ولم تسمع الهاتف وما ان انتهت من حمامها وخرجت منه رأت هاتفها يرن برقم سليم فهرعت لترد عليه بفرحه

رقية: الو

سليم: حبيبي نايم كل ده ؟

رقية بمفاجأه: سليم!! انت رجعت ؟

سليم: روح وعقل سليم… ايوه رجعت

رقية: انا فرحانه اوي 

سليم: صباح الخير على احلى عيون شوفتها

رقية بخجل: صباح النور 

سليم: وحشتيني اوي اوي 

رقية: انت وحشتني اكتر… حمدلله على السلامه

سليم: الله يسلمك يا روحي

رقية: …………. 

سليم: وبعدين هنسكت كتير ؟

رقية: لا بس مش عارفه اقول ايه؟ استنا كده وحشتني لا لا بلاش قولتها قبل كده 

سليم: صبرني يارب بحب مجنونه 

 رقية: بتقول حاجه ؟

سليم: بقول بحبك يا مجنونه

رقية: انا كمان بحبك 

سليم: اخبار الامتحانات ايه ؟

رقية: الحمدلله 

 سليم: انا عارف ان عندك امتحان النهارده يلا شدي حيلك كده عاوز امتياز 

رقية: ان شاء الله ربنا يخليك ليا يا حبيبي

سليم: ويخليكي ليا يا قلبي

وفجأه سمع سليم صوت طرقعة اصابع عامر على وجه امير وبدأت مشاجره بينهم

سليم بضحك: رقية اقفلي هشوف المجانين دول ونتكلم لما ترجعي

رقية: طيب يا حبيبي بحبك 

سليم: وانا بموت فيكي

                          ****************

انهى سليم مكالمته مع رقية وذهب ليفض شجار عامر وامير

سليم: اهدوا يا جماعه مش كده

عامر بعصبيه: انا قولت ١٠٠ مره اني مبحبش الهزار التقيل

امير وهو يتحسس خده: وانت اللي ايدك خفيفه اوي بروح اهلك وبعدين ما انا بهزر معاكم كده دايما

عامر: وحياة امك تقطعلي هدومي وتبهدل الشنط وتقول هزار، اتفضل ياعم ده منظر، شوف 

ضحك سليم بقوه على منظر ملابس عامر 

عامر: انت بتضحك انت كمان

قال سليم وهو يحاول السيطره على نفسه من الضحك : خلاص يا عامر امير ملزم يجيبلك غيرهم وانت يا امير خف هزار شويه

امير: حاضر وانت يا عامر حق الهدوم اهو وهنزل معاك نشتري غيرها

عامر: خلي فلوسك معاك بس برضه هتنزل معايا نجيب غيرها ليا وليك ونسهر مع بعض كلنا

امير: اشطه حقك عليا بقا

عامر: وانا كمان اسف 

سليم: ايوه كده يا جماعه احنا اصحاب ف الاخر       

********************************************

انهت رقية مكالمتها مع سليم وذهبت ل…..

يتبع..

لقراءة الحلقة الثالثة عشر : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية فوزية القوية للكاتبة اسراء ابراهيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!