Uncategorized

رواية ملاك الأسد الفصل الثانى عشر 12 بقلم إسراء الزغبى

 رواية ملاك الأسد الفصل الثانى عشر 12 بقلم إسراء الزغبى 
رواية ملاك الأسد الفصل الثانى عشر 12 بقلم إسراء الزغبى 

رواية ملاك الأسد الفصل الثانى عشر 12 بقلم إسراء الزغبى 

فى شركة ضرغام
وصل أسد مع ملاكه للشركة ظل يتطلع لمن حوله حتى يرى إذا كان أحد ما ينظر لها
لكنه لم يجد فالجميع رؤوسهم تكاد تلامس الأرض
لم ينسوا ما حدث لأحد الموظفين عندما ابتسم وحاول التحدث مع همس فقد ضرب بشدة ولم يسمعوا عنه أى شيء بعد ذلك
اتجه أسد مسرعا فى خطواته ويشد همس معه حتى لا تظل فى مكان به رجال لمدة طويلة
أخرج زفيرا طويلا بعدما وصل لمكتبه وقد أدرك الآن أنه يحبس أنفاسه
جلس أسد على مقعده وأجلسها على قدميه
كل ذلك وهى عابسة بلطافة شديدة
أسد بحنان مقبلا ما بين حاجبيها حيث موضع عبوسها
أسد: ملاكى زعلانة ليه؟
همس: أولا أنا عايزة أنتظم فى المدرسة إنت مش بتخلينى أروح كل الأيام زى الباقى ليه
أسد بصبر: يا ملاكى أنا قولتلك إن الناس اللى برة مش كلهم كويسين وأنا خايف عليكى ومش عايزك أبدا تتأذى … إنتى لو واثقة فيا هتخلينى أعمل اللى أنا عايزه بس الواضح إنك للأسف مش واثقة
قال جملته الأخيرة بمكر فهو يعلم أن ذلك سيدفعها لتقبله من وجنته معتذرة له وتسمعه ما يروى عطشه ويؤكد ملكيته ….. وقد كان
همس بلهفة وسرعة وبراءة شديدة: لا لا لا…. لا والله أنا بثق فيك أكتر من نفسى …. لو كلامى هيخليك تفكر كده فأنا آسفة واحبسنى فى الأوضة وأنا موافقة وهبقى مبسوطة بس انت متزعلش منى
آاااااه هذا ما أريد …. لكن مهلا مهلا ….. أين القبلة …. لا لن أتنازل عنها أب..
قطعت أفكاره باقترابها منه وتقبيلها له على خده
آااااه …. ها هى
بدأت تمتلئ عيناها بالدموع فأصبحت كالثلج اللامع
همس بنبرة مختنقة من البكاء: إنت لسة زعلان منى؟
أسد بسرعة: لا لا أزعل إيه أنا لو هزعل من الدنيا كلها مستحيل أزعل منك يا ملاكى أبدا
ابتسمت فكانت كاللوحة التى رسمها أفضل الفنانين
نظر لها ببلاهة ووله ثم أفاق على طرقات الباب
أسد: مين؟!
بالطبع لن يجعله يدخل دون أن يعرف من!!!!
شريف: أنا شريف يا بنى مش هتبطل العادة دى
تنهد أسد بحنق فهو يريد إبعادها عن عائلته أيضا
ولكنه عندما منعها عنهم لأسبوع فقط
مرضت بعدها من شدة البكاء لأنها تعتبر سعيد والدها وماجد جدها وشريف وسامر أخويها
لذلك هو مضطر لتقبل أولئك الحمقى حتى يتزوجها فقط وسيبتعد وقتها ولن يسمح لأحد غيره بأن يراها
شريف: يابنى إنت نمت جوة ولا إيه؟!!!!
أسد: ادخل يا شريف
دلف للداخل وعندما وجد همس كاد أن يمازحها
ولكنه توقف بعدما وجد تلك النظرة
تكلم شريف بتوتر وخوف: أنا …. أنا …. سلام
تنهد أسد قائلا: تعالى يا بابا …. خلص عايز إيه
شريف: مفيش كان فى كذا ورقة محتاجة تتراجع وبعدين نمضى عليها أنا راجعتهم ومضيت فاضل إنت وسامر
أسد باستغراب: سامر؟! هو لسة مجاش ده سبقنا بقالوا كتير
شريف: أنا استغربت بردو والمشكلة إنه حتى مجاش هنا لدقيقة واحدة …… أنا سألت قالوا إنه مجاش خالص
أسد: راح فين ده؟! على العموم أما ييجى إبقى ابعتله الورق يمضى عليه وبعدين هاتوا
شريف: ماشى يا برنس
خرج شريف بيننا تنهد الآخر
أسد بتفكير: يا ترى بتروح فين يا سامر وبتغيب كتير
…. أما ييجى أبقى أشوف ماله ده كمان
انتبه على تلك التى تنظر له ببراءة وعيون متسعة
أسد بابتسامة؛ ملاكى مالها ؟!
همس: كنت مستنياك عشان أقول ثانيا
ضحك بشدة على براءتها ولطفها
أسد وهو يعض خدها الوردى الممتلئ: قولى يا ستى ثانيا
همس بألم: ثانيا أنا بطنى وجعانى
أسد بفزع: إييييييه …. وإنتى ساكتة ليه …… قومى هوديكى للدكتور
همس: لأ والله مش وجعانى أوى أوى يعنى …. هى بتوجع شوية وبعدين بتروح ….. تقريبا من الفطار… مش لازم دكتور إنت عارف أنا بخاف منهم
أسد وهو مازال خائفا: طب ماشى ….. بس الوجع لو زاد تقوليلي فورا …. فاهمة
هزت رأسها بالإيجاب
همس : أنا هريح على الكنبة وهات فونك العب بيه على متخلص
قبلها أسد من جبينها: حاضر يا ملاكى
ذهبت وتمددت على الأريكة وظلت تلعب بالهاتف
وذلك العاشق ينظر لها كل مدة حتى اندمج فى العمل
_________________________
خارج مكتب أسد حيث مكتب ياسمين
ياسمين: ههههههههه إنت عايز حجة وخلاص عشان تبقى معايا
مازن ببراءة مصطنعة: يعنى أنا غلطان إنى عايز أوصلك لمكتبك…… لاحسن حد يعاكسك فى الطريق
ياسمين ضاحكة: أمال لو مكتبى فى دور تانى بقى … متستعبطش يا مازن دا أنا بين مكتبى ومكتبك هو باب وكام خطوة
مازن بغيظ: تصدقى إنتى ملكيش فى الرومانسية … روحى جاتك داهية تكون فى نفس حلاوتك كده
خرج وهو يتمتم بكلمات غير مفهومة وسط ضحكات ياسمين
_________________________
فى مكتب شريف
شريف فى الهاتف: مش مصدق والله بينا كام خطوة بس ومضطر أكلمك فون
ترنيم: إنت عارف أسد بيه بيزعق عشان بتشغلنى
شريف: وسامر كمان وحياتك
ترنيم بسرحان: سامر ….. قصدى سامر بيه لسة مجاش …. أنا …. أنا هروح أقعد عند ياسمين على ما ييجى
شريف: طب بصى لما ييجى إبقى اتصلى عرفينى عشان عايزه يمضى على كام حاجة
ترنيم: حاضر …. سلام بقى
_________________________
فى مكتب ياسمين
ترنيم بمرح: السلام عليكم يا أهل الدار
ياسمين: تعالى ياختى اقعدى
ترنيم بغرور مصطنع: لاقيتك فاضية مش وراكى حاجة قولت أشفق عليكى وأسليكى إحنا عندنا ولايا وبنخاف عليهم بردو
ياسمين بتهكم: فاضية؟! آه فعلا دا حتى الورق والقلم اللى فى إيدى يشهدوا
طب إنتى مش وراكى حاجة تيجى تشغلينى أنا ليه؟!
ترنيم: ياختى اتنيلى هو إنتى مشغولة أساسا .. يارب أتجوز شريف بقى عشان يسيبونى أشتغل براحتى زيك
ياسمين بحرج: هو ممكن أسألك سؤال يا ترنيم
ترنيم باستغراب: ها قولى
ياسمين: إنتى بتحبى شريف بجد؟
ترنيم باستغراب: طبعا يابنتى …… وهى مين الغبية اللى مش تحبه ؟!!! دا كفاية وسامته وشياكته وطيب ودمه عسل يبقى ليه مش أحبه؟!!!
ياسمين: عشان اللى إنتى بتقوليه دا
ترنيم: مش فاهمة
ياسمين بتنهيدة: ساعات بحسك مفتخرة ومعجبة بيه وبس ويمكن كمان يكون إعجابك بوسامته وشياكته زى ما إنتى لسة قايلة أكتر من إعجابك بيه هو نفسه بس حاسة إنك مش بتحبيه لذاته
وبعدين إنتى بقالك كام سنة معاه وعمرى ما حسيت إنك بتغيرى عليه
طب شوفتى لما شريف كان بيمدحنى مازن عمل فيه إيه
دا لإن مازن بيحبنى بجد لكن إنتى كنتى بتضحكى طول ما هو بيمدحنى حتى لما انضرب من مازن جامد كل اللى عملتيه إنك قولتيله تستاهل
إنتى لو بتحبيه بجد كنتى بقيتى ملهوفة عليه وإنتى شايفاه مجروح وبينزل دم
ولا لما واحدة من هنا عاكست مازن أنا هزقتها وكنت هضربها وقتها
دا كله بيدل على الحب الحقيقى
ترنيم بعدم اقتناع: إنتى معاذ هبلك ولا إيه أنا بحب شريف وعادى إنى أمدح فيه
وبعدين مش لازم أغير عليه عشان أبقى بحبه يعنى وبعدين الغيرة يعنى حب عنيف وأنا هادية فى حبى ليه
ياسمين: نعم؟! دا الحب يعنى غيرة
ترنيم: يخربيتك خلاص أنا مقتنعة بده يا ستى …. وبعدين حتى لو مش بحبه ومعجبة بيه ….. الإعجاب ده كافى إنه يخلينا نعيش مبسوطين
ثم أضافت بفزع: يلهوى الوقت خدنا زمان أستاذ سامر وصل … سلام بقى هشوفك بكرة بإذن الله
_________________________
فى مكتب سامر
دخل سارح بخياله يفكر فى الكثير من الأمور ويحاول أن يعيد حساباته ولكن النتيجة كما هى
نظر لمكتب ترنيمته الذى يقع خارج مكتبه فلم يجدها
غضب بشدة واحمرت عيناه وظل يتنفس بصوت عال
سامر بغضب عارم : أكيد راحت عنده…. مش قادرة تبعد عنه للدرجة دى……. ماشى يا ترنيم
دخل مكتبه فإذا انتظرها قد يقتلها عند دخولها
دلفت ترنيم لمكتبها فظنت أنه لم يصل بعد
حمدت ربها على ذلك وجلست على مقعدها تنهى عملها
بعد مدة قصيرة وجدت باب مكتبه يفتح ففزعت وما زاد الطين بله أنه وصل ولم تكن تعلم
اقترب سامر منها وملامح وجهه لا تنذر بخير
قرب وجهه من وجهها بينما المكتب فاصل بينهما
سامر وهو يجز على أسنانه وبصوت عالى : كنتى فيييييين ها؟ كنتى عنده ….. مش قادرة تستنى وقت الشغل يخلص حتى …. إيه الحب مقطع بعضه للدرجة دى؟!!!!! الشغل شغل …. لو إنتى مش قده يبقى تمشى وترحمينا بقى ….. فاااااااااهمة
هزت ترنيم رأسها بالإيجاب بسرعة وهى تشهق وعلى وشك البكاء
تركها سامر ودخل مكتبه فإن ظل ثانية أخرى سيهجم على شفتيها المزمومتين بإغراء
_________________________
فى مكتب أسد
شعرت همس بشئ غريب يحدث فاتجهت للمرحاض لتعلم السبب
فى المرحاض
همس بشهقة خجل وغضب طفولى : يادى الكسفة السودة اللى أنا فيها …… هعمل إيه دلوقتى ياربى ….. يعنى يوم ما تجيلى …. تيجى فى الوقت ده ….. ما أنا مستنياكى من شهور وعمالة أعمل احتياطاتى …. تقومى تعمليها معايا وتحطينى فى الموقف الزبالة ده ….. ياربى أعمل إيه دلوقتى ….. دا حتى الفستان أبيض ….. يا مصيبتى يانى
بالرغم من حفاظ أسد على براءتها وعدم السماح لها بأن تعرف أى شيء يخدش حياء الأنثى
إلا أنه جعل إحدى الخادمات كبار السن تعلمها ذلك الشئ وكيفية التعامل معه لا أكثر ولا أقل
خارج المرحاض
أسد باستغراب: ملاكى غابت أوى فى الحمام ليه …. ليكون فيها حاجة
وعند هذه النقطة انتفض واقفا واتجه للمرحاض
ظل يطرق على الباب
أسد بقلق وفزع: ملاكى …. ملاكى إنتى كويسة فى حاجة؟
همس بخجل شديد وتوتر: أيوة ….. أيوة كويسة
أسد: طب اطلعى طمنينى
همس بغضب طفولى وصوت عالى : أطلع إزاى….. إنت بقيت قليل الأدب أوى يا أسدى …. يا خسارة تربيتى فيك
انفجر أسد ضاحكا على صغيرته البريئة
أسد محاولا التماسك: بقى إنتى اللى مربيانى يا شبر ونص ….. دا حتى خسارة فيكى الشبر ….. على العموم أنا مستنيكى برة هخلص شغلى …. وإنتى خلصى ال…
قاطعته همس صارخة: بس يا سافل
أسد بضحك: ههههههههه خلصى يا بت يلا
لم تعد تسمع صوته فعلمت أنه ذهب
همس لنفسها: أعمل إيه ….. أعمل إيه ….. ياربى ده بقى فى بقع على الفستان ….. بصى يا همس إنتى تجرى على الكنبة وتقعدى وتخليه يمشى آخر واحد فى الشركة وبعدين تمشى وراه …. تركبى العربية وتطلعى بعده الأوضة……. أيوة تمام كدة ….. الله عليكى يا بت يا همس إنتى وأفكارك ….. بس بطنى بتوجعنى أوى بس لازم استحمل
_________________________
بعد مدة فى مكتب سامر
طلب سامر عدة ملفات منها مستخدما الهاتف
دخلت ووجهها أحمر بشدة مثل عينيها ومازالت الدموع تجرى على خديها
ترنيم بحشرجة وهى عند الباب وتمد الملفات: اتفضل
سامر دون أن ينظر لها: أنا مهما طولت عمر ما إيدى هتبقى طولها خمسة متر عشان أمدها وآخد الملفات
اقتربت ترنيم وقد بدأت تخرج شهقات باكية منها
ترنيم: اتفضل
وأخيراً نظر لها وليته لم يفعل فقد لعن نفسه مليون مرة أنه السبب فى احمرار ذلك الوجه الجميل بالرغم من فتنتها وهى باكية ولكن ذلك لم يمنع الغصة المؤلمة فى قلبه
لم يستطع الاحتمال فقام سريعا وأخذها فى حضنه
اختفى جسدها الضئيل فى جسده الضخم
كان احتضانه لها كإشارة للإنفجار فى البكاء
ظلت تبكى بشدة وبصوت عالى وهى تلقى الملفات من يدها وتتمسك به دون وعى منها
تحتضنه بشدة كأنه طوق النجاة التى تخاف فقدانه
شعر بالحرارة تسرى فى جسده وفرح بشدة عندما وجدها تتمسك به ولا تنفره
سامر مواسيا وهو يربت على ظهرها صعودا ونزولا مما جعل الكهرباء تسرى فى جسدهما
سامر: خلاص اهدى ….. أنا آسف. ….. مكنش قصدى والله …. أرجوكى متعيطيش …. دموعك دى أغلى من إنها تنزل عشان أى حد ….. حتى لو أنا
ترنيم ببكاء: إنت زعقتلى وأنا معملتش حاجة غلط ….. أنا كنت عند ياسمين عشان إنت اتأخرت
سامر معتذراً: خلاص والله أنا آسف …. متزعليش منى
ظلا على هذا الحال حتى هدأت
حركت رأسها فى كل الاتجاهات عند صدره موضع قلبه
تتمسح به كالقطة الصغيرة وتمسح دموعها مستخدمة ملابسه أو لنقل قلبه فهذه الحركة أشعرته أن قلبه يكاد يقفز من مكانه حتى يلامس وجهها دون أن يعوقه ملابسه
قطع عليهما اللحظة دخول شريف المفاجئ
شريف بصدمة: إيه ده؟
_________________________
فى مكتب أسد
خرجت وتحركت متطلعة لأسد مهما تغير اتجاه حركتها حتى جلست على الأريكة
نظر لها باستغراب وهو يراها لا تهدأ فى جلستها وتتحرك كل دقيقة وتنظر له بابتسامة غريبة
أسد باستغراب أثناء اقترابه منها: إنتى كويسة يا ملاكى
جلس بجانبها على الأريكة
لترتكب أغبى خطأ  على الإطلاق عندما تحركت وهى جالسة مبتعدة عنه مسافة ليست بالقليلة تاركة له موضع جلوسها القديم فارغ
وكأنها تقول له أنظر !!!
يا لك من غبية أيتها القصيرة!!!
كاد يقترب أسد منها ولكنه تراجع عندما وجد بقعة دم موضع جلوسها السابق
فزع بشدة معتقدا أنه نزيف وقبل أن يتوفه بكلمة كان قد أدرك كل شيء
نظر لها بخبث وابتسامة
أسد بمكر: ملاكى معلش هاتيلى الملف اللى على المكتب ده
همس بفزع: إيه ….. لا لا لا مينفعش قوم إنت
أسد وهو يتصنع الحزن: خلاص مش عايز حاجة يا ملاكى هقوم أنا مع إنى حاسس بدوخة بس مش لازم هقوم وخلاص
همس بتردد: طب …. طب هقوم خلاص
قامت متجهة للمكتب وهى تتطلع لأسد وتعطى المكتب ظهرها ظلت تتراجع وهى تنظر لذلك الذى يكتم ضحكته بصعوبة
لم تنتبه للمقعد أمام المكتب فتعثرت به وسقطت على الأرض
همس بصراخ: آاااااااه
هنا وانفجر فى الضحك لمدة طويلة
بينما همس عاقدة ذراعيها أمام صدرها بغضب وهى مازالت على الأرض
قام أسد وحملها من خصرها ورفعها لأعلى حتى تعتدل فى وقفتها
اقترب من أذنها هامسا
أسد بخبث: حاسبى يا ملاكى ….. ولا أقول يا أنسة ملاكى
نظرت له بفزع وخجل ثم دفعته وجرت ناحية الحمام
انفجر ضاحكا مرة أخرى على ملاكه التى نضجت….. وتبقى القليل فقط وتصبح ملكه
كما يعتقد ولكن لا نعرف ما يدبره القدر أبدا؟!!!!
يتبع ……
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!