روايات

رواية رجل في مهمة مستحيلة الفصل السابع 7 بقلم عادل عبدالله

رواية رجل في مهمة مستحيلة الفصل السابع 7 بقلم عادل عبدالله

رواية رجل في مهمة مستحيلة الجزء السابع

رواية رجل في مهمة مستحيلة البارت السابع

رواية رجل في مهمة مستحيلة الحلقة السابعة

ليا اصدقاء كتير ليهم معارف في كل مكان .اديت لهم كلهم صور نجلا واسمها بالكامل لعل حد منهم يوصل لأي اخبار عنها .
قدرت عن طريق واحد منهم اني اعرف ان نجلا دخلت احدي المستشفيات في حادثة وكانت فاقدة الذاكرة .في نفس الوقت اللي اختفت فيه .
لما عرفت الاخبار دي روحت للمستشفي علشان اقدر اعرف هي خرجت من المستشفي ازاي وهل كانت رجعتلها الذاكرة ولا لاء ؟
ولما وصلت المستشفي كان صعب اني ادخل علشان المصابين بكورونا .
لكن قدرت اخيرا اني ادخل وجلست مع المسئول عن السجلات داخل المستشفي وعرفت مفاجأة مذهلة .
المفاجأة كانت بأختصار هي ان نجلا دخلت وهي فاقدة الذاكرة وبدون اسم
و خرجت من المستشفي باسم ياسمين وده الاسم اللي قاله شخص ادعي انه زوجها .
ولما اطلعت علي اسم الشخص ده كانت المفاجأة انه رؤوف جوز راندا اختي .
بقيت اسأل نفسي لما رؤوف وصل لمكانها ليه مش قال لحد ولا عرف حد ؟
وبعد كده اختفت نجلا فين ؟
بركان من الغضب اتملكني وقلت ان الغموض اللي كنت ملاحظه علي رؤوف عرفت دلوقتي سببه .
دلوقتي انا لازم اواجهه واعرف الحقيقة كاملة .
ياتري هو فعلا اتجوز نجلا زي ما قال في المستشفي ولا لاء ؟ ويا تري هي اتطلقت مني علشان تتجوزه ؟وياتري هي لسه عايشة ولا يكون رؤوف عمل فيها حاجة .
معقول نجلا تعمل كده ؟ وليه ؟
قررت اني اسافر اسكندرية واواجهه واعرف الحقيقة كاملة .
ولما روحت عند راندا اختي قالتلي ان رؤوف من يومين مش رجع البيت .
سألتها ويا تري هو متعود يغيب عن البيت بالشكل ده ؟ قالتلي احيانا بيسافر عند اهله في البحيرة يوم او اتنين .
بس الغريبة ان المرة دي تليفونه مقفول ومش بيتفتح .
اترددت اني اقول لراندا علي اللي عرفته .ولكن راندا لازم هتعرف ..
قعدت وحكيتلها كل اللي عرفته .
راندا بقيت بتبكي كتير …….ازاي هي كانت مخدوعة فيه بالشكل ده ؟ وانها امنته علي فلوسنا وحياتها وهو خدعها بالشكل ده !!!!!!
ده غير انها اتنازلت عن حلمها في الامومة علشان بتحبه .لانها كانت مخبية ان هو السبب في عدم الانجاب .
الصدمة كانت شديدة علي راندا .ولكن المفاجأة كمان ان رؤوف اختفي نهائيا وفضل اكتر من اسبوع اخباره كلها مقطوعه .
وبعد اسبوع راندا كلمت مامت رؤوف علشان تسألها عنه .لكن مامت رؤوف قالتلها انها مش شافته من فترة .
قررت اني اخد راندا معايا كام يوم لغاية ما رؤوف يظهر .
رجعت القاهرة انا وراندا ولكن لما رجعت لقيت مفاجأة تانية خالص .
دنيا بنتي بدأت تتعب اوي وحصل عندها دور انفلوانزا شديد .
امي وابني شهاب قالوا ان لازم يكشفوا عليها خافوا ليكون عندها فيروس كورونا .
بالفعل روحنا نكشف عليها ونحللها وبالفعل طلع عندها كورونا .
طلبوا تحليلات لكل المخالطين ليها .حللت انا وامي وشهاب وراندا .
وللأسف طلع ان امي اخدت منها عدوي الفيروس ولكن الاعراض كانت لسه في بدايتها .
المشكلة ان امي عندها سبعين سنة وعندها مرض السكر والضغط ومشاكل في القلب .وده معناه انها في خطر .
تم احتجاز بنتي وامي في المشفي .
ولكن ظهرت مفاجأة مذهلة جعلتني افقد الوعي بمجرد سماعها .
الاطباء اكتشفوا ان دنيا بنتي حامل …….
صدمة عمري اللي حطمتني وخلتني افقد الوعي .
عاد الي وعيي سريعا وجلست وانا في ذهول .
بقيت مندهش ازاي بنتي تعمل كده !!!!!!!
ولكن لما قعدت مع نفسي عرفت ان غيابي انا وامها وعدم قدرة امي علي الاهتمام بيها بسبب انها كبيرة في السن كان السبب ورا الكارثة دي .
طيب دلوقتي هعمل ايه في الفضيحة دي ؟
هو انا هلاقيها منين ولا منين ؟ هشوف مصيبة دنيا ولا مرض امي ولا جوز اختي اللي اخد مراتي ومعرفش عمل فيها ايه ولا الشركة اللي قربت تفلس .
حاولت ادخل غرفة العزل اللي دنيا فيها ولكن مقدرتش .
ورغم اننا في مستشفي خاصة و هندفع عشرات الالاف لاقامة امي وبنتي كل ليلة فيها الا اني عرفت اني مستحيل اوصل لدنيا قبل ما تخف من المرض .
كان نفسي ادخل علشان اعرف منها هي ليه عملت كده ومين اللي عمل فيها كده .
حمدت ربنا انهم رفضوا يدخلوني لأني كنت ممكن اتهور واعمل فيها حاجة .
رجعت البيت وجلست افكر في المشاكل اللي عندي وازاي احلها .
روحت الشغل تاني يوم و اتفقت مع مكتب حسابات يراجع كل حسابات الشركة لأن رؤوف مادام في طبعه الخيانة بالشكل ده يبقي اكيد كان بيسرق الشركة .
فضلنا حوالي ٣ ايام متواصلين نراجع حسابات الشركة وجدنا كل الحسابات سليمة .
ولكننا اكتشفنا ان اكتر من ٧٠٪ من الاعمال اللي كانت الشركة بتتعاقد عليها كان بيتم اعطائها لشركة مقاولات اخري من الباطن للتنفيذ .
وان التعاقد اللي كان بيتم بين الشركتين هو اللي كان بيسبب الخسائر اللي كانت بتحصل .
لانه كانت بيتعاقد علي اي مشروع مع الشركة التانية بقيمة اكبر من القيمة اللي الشركة بتاعتنا واخدة بيها المشروع .
ولما بحثت عن الشركة اللي كانت بتاخد المشروعات من شركتنا اكتشفت انها شركة ملك لسيدة ولما قلت لراندا علي اسم السيدة دي اكتشفنا انها والدة رؤوف .
قررت اسافر بلد اهل رؤوف لعل اقدر اوصله .حسابه تقل معايا اوي .
وبالفعل سافرت بلده وبدأت أسال عنه علي اساس اني زميله في عمله لغاية ما وصلت لبيت اهله .
اهله فلاحين بسطاء قلتلهم اني زميل ابنهم في الشغل وهما في الاساس ميعرفوش حاجة عن طبيعة شغله .ميعرفوش الا انه متجوز بنت ناس اغنيا وعايش في اسكندرية وبس .
الناس بصراحة رحبوا بيا جدا وضايفوني واكرموني وانا تظاهرت قدامهم ان رؤوق صديقي وحبيبي علشان اوصل لمكانه .
والده حاول يتصل بيه ولكن الحمد لله تليفونه كان مقفول ( لان لو كان رد علي ابوه مكنتش عارف هتصرف ازاي لأنه لو عرف اني بدور عليه اكيد هيهرب ولكن ربنا سترها معايا ) .
عرفت من والده انه متجوز اتنين واحدة بنت الناس الاغنيا اللي اتجوزها الاول ( اللي هي اختي ) وانه اتجوز واحدة تانية علشان يخلف منها لان الاولي مبتخلفش .
ولما سألت ابوه اذا كان خلف منها ولا لاء ؟
قالي انه مخلفش منها وانها بتتعالج علشان يخلفوا .
عرفت المكان اللي رؤوف عايش فيه مع مراته التانية ( اللي هي اكيد نجلا مراتي ).
واثناء ذهابي لمكان اقامته مع زوجته الثانية ( اللي هي غالبا نجلا ) لقيت موبايلي بيرن بصيت فيه لقيت رقم شهاب بيتصل .فتحت عليه علشان ارد …… لقيت شهاب بيرد عليا وبيقولي الحقنا يا بابا !!!!!

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رجل في مهمة مستحيلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى