Uncategorized

رواية أحببتك منذ الطفولة الفصل الثالث عشر 13 بقلم سلمى سعيد

  رواية أحببتك منذ الطفولة الفصل الثالث عشر 13 بقلم سلمى سعيد

رواية أحببتك منذ الطفولة الفصل الثالث عشر 13 بقلم سلمى سعيد

رواية أحببتك منذ الطفولة الفصل الثالث عشر 13 بقلم سلمى سعيد

اياد طلب من سما ترتاح شويه،وبعدين ييجي ياخدها الساعة ١١،علشان تشوف المفاجاة..
اياد راكب العربيه ،وبيعمل مكالماته علشان يتاكد ان كل حاجة بقت جاهزة..خلص مكالمته واتصل ب سما…شوياا وجاله الرد
سما بحماس:انت فين يا اياد…مش هنروح نشوف المفاجاة
اياد:ايه يا بنتي ..داخلا فيا زي القطر كدا ليه
سما:اسف بس بجد الحماس قتلني
اياد:بعد الشر عنك يا روحي …عموما انا خلاص وصلت تحت البيت 
سما:اوكي ثواني وابقاا عندك
اياد:استني بس
سما:في ايه
اياد:البسي لبس كچول مريح..وياريت لو واسع يااا ريت
سما ضحكت على اسلوب اياد في الكلام…بس استغربت انه عايزها تلبس كچول..!! كانت فكرة أنهم هيسهرو في مطعم مثلا او حاجة زي كدا
سما:ليه احنا هنروح فين
اياد باستعجال:سما اعملي زي ما بقولك ..انا عايز عشر دقايق وتبقي قدامي ..علشان نلحق المفاجاة …
سما:عشر دقايق وهبقى قدامك
سما قفلت مع اياد ..وبصت في المرايا ..كانت لابسة فستان اسود رقيق ولما شعرها كحكة شيك …جريت على الدولاب علشان تطلع لبس كچول زي ما اياد قلها…
لبست سلوبت  لونها فيروزي.وتحتها تيشرت ابيض ..وكوتشي ابيض ولمت شعرها ذيل حصان …
نزلت جري علشان متتاخرش علي اياد..نزلت لقت اياد مستنيها في العربيه ..ركبت العربيه بسرعة  ولسه بتلف وشها علشان تتكلم …تنحت
اياد كان لابس تيشرت ابيض ضيق بارز كل عضلات جسمه وبنطلون چينز فاتح وكوتش ابيض ..
سما كانت بتبصله باعجاب شديد بيزيد كل يوم 
اياد بقا اول لما شفها هو كمان سرح فيها و هي نزله من باب العمارة وهي بتجري عليه…شكلها زي طفلة بتجري علي باباها..وكان بيفكر..اد ايه هي نعمة وجميلة 
فاق من سرحانة بسرعة ..وبصلها واتكلم
اياد بهدوء وحب:يلا بينا..جاهزة تشوفي المفاجاة.
سما فاقت من سرحانها على صوت اياد..
سما:ها اه اه جاهزة
اياد:مالك يا بنتي بتتكلمي كده ليه
سما:مفيش ..يلا بقى عايزة اشوف المفاجأة
اياد مسك ايد سما وباسها وشبكك صوابع ايدهم مع بعض ..سما اتكسفت جدا بس كانت مبسوطة…اياد ساق العربيه بسرعة …وطول الطريق ماسك ايد سما و قعدو يتكلمو طول الطريق ويضحكو لحد ما سما لحظت حاجة…يافطة مكتوب عليها طريق اسكندرية
سما باستغراب:اياد احنا رايحين فين.
اياد:ريحين اسكندرية
سما :اسكندرية ليه…هي دي المفاجأة 
اياد:مش قوي يعني ..حاجة زي كده..استني وهتعرفي
سما سكتت بس كانت مستغربة وفي نفس الوقت تحمست اكثر ..خصوصا انها بتحب اسكندريه قوي
اياد شدها ليه ..و سند راسها على كتفه..وبقا يسوق بيد والتانيه بيمشيها علي شعر سما …سما تفاجأت بس بقت فرحانه علشان هي قريبة منه كدا..
سما محستش بنفسها وراحت في النوم..واياد لسه بيمشي ايدها علي شعرها ..لما لقها نامت ابتسم…وكمل الطريق ل اسكندريه 
كان الجو ليل والجو سقعة…اياد حس بجسم سما وهو بيترعش ..قفل ازاز العربيه وضم سما جامد علشان تدفى ….
وبعد تلات ساعات …وصل اياد ل المكان اللي عامل فيه المفاجأة لـ سما
اياد بص علي سما لقاها لسه نايمة ومسكة فيه جامد….فضل سرحان في ملامحها البريئة..مشا ايده برقة على خدودها الحمرا من النوم..وقرب وباسها على خدها بهدوء.
سما ابتدت تصحى …فتحت عنيها اللي قبلت عيون اياد علي طول …بص اياد جوا عنيها العسلي..كل لما يشوف عيونها يغرق في عشقها اكتر واكتر
سما اول لما فتحت عنيها وقبلت عيون اياد..سرحت في عيونه السودا اللي بتحسسها بالامان….
فضلو كدا شوياا..سما فاقت علي نفسها…لقت نفسها حرفياا في حضن اياد ..بعدت بسرعة. كانت مكسوفة جدا من الوضع دا..
اياد بهدوء:مالك يا سمسم
سما بتوتر:مفيش ..انا محستش بنفسي لما نمت …اسفة
اياد قرب راسه منها واتكلم بحب ظاهر جدا في عيونة
اياد:تعرفه ان دي اكتر حاجة بحبها ..انك تنامي وراسك على كتفي..وانا قاعد العبلك فى شعرك…
سما بابتسامة : ليه يعني
اياد:علشان بتبقى قريبة مني..بقدر اشم ريحة شعرك براحتي..بقدر احس بنفسك..بحس براحة وانتي في حضني
سما قلبها كان صوت دقاته عاليا جدا…ووشها بقى عبارة عن فرولايه من كتر الكسوف…
سما بتوتر:هو فين المفاجأة بقى ..
اياد:هههه اتهربى اتهربي …عموما يلا بينا احنا وصلنا اصلا..
اياد نزل من العربيه وبعدين راح ل سما وفتحلها باب العربيه ..مسك ايديها ..سما بصت حواليها واستغربت اياد جيبها هنا ليه..
سما:اياد احنا فين
اياد:انا في المرسى …وبعدين ممكن متساليش عن حاجة خالص..
سما هزت راسها وسكتت…اياد خدها وطلع علي يخت شكله اكتر من روعة..دخلو 
استقبلهم القبطان ورحب بيهم وسلم علي اياد..اول لما جه يسلم على سما..اياد بشكل تلقائي شد سما نحيته و بص للقبطان بغيرة وغضب …حاول اياد يهدي نفسه ويتعامل عادي…القبطان نزل من اليخت بطلب من إياد انه عايز هو اللي يسوق اليخت…وفعلا ابتداء اياد يتحرك باليخت…وسما كل دا وقفة سكته علشان عرفة غيرة اياد وكمان عصبيته
سما:اياد
لف راسه وبصلها من غير اي تعبير على وشه…هي خافت ليتعصب عليها ..بس هو ابتسم لها ومد ايده ليها…
مسكت ايده بسرعة وقربت منه..قربها هو اكتر ووقفها قدامه وهو بيسوق اليخت…اياد مد ايده وفك شعر سما…الجو كان حلو جدا والهوا بيطير شعر سما …سما حاولت تلطف الجو ..علشان شافت اياد شكله لسة مدايق
سما:قديم اوي الجو دا
اياد:جو ايه
سما:اليخت وشعري وهو بيطير…وشوياا وهقولك علمني سوقه اليخت وانت تتحرش بيا وانت بتعلمني …جو قديم موت
اياد ضحك بصوت عالي …وحضنها جامد من ضهرها …
اياد:هههههه معلش انا بحب الأجواء القديمة دي…عندك اعتراض..
سما:لا يا اخويا واعترض ليه ..
اياد:نعم يا روح امك
سما تنحت ولفت راسها وبصت لي اياد بصدمة 
سما:اياد ايه اللي انت بتقوله دا 
اياد:اصل انا مبقاش مكلف الدنياا وعامل اجواء رومنسيه وبتاع ..وبعدين تقوليلي يا اخويا..انتي عبيطة ولا ايه
سما:يا اياد انا بهزر
اياد:عارف بس بلاش كلمه اخويا دي بتعصبني…وبعدين اصبري على رزقك المفاجأة لسه مخلصتش..
سما لسة هترد علي اياد …سمعوا صوت ضرب نار

يتبع…..

لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية اغتصبت خطيبة أخي للكاتبة مهرائيل ماجد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!