روايات

رواية أسيرة انتقامه الفصل الثاني 2 بقلم خلود محمد

رواية أسيرة انتقامه الفصل الثاني 2 بقلم خلود محمد

رواية أسيرة انتقامه البارت الثاني

رواية أسيرة انتقامه الجزء الثاني

رواية أسيرة انتقامه
رواية أسيرة انتقامه

رواية أسيرة انتقامه الحلقة الثانية

مراد بصدمه :أنت بتقول ايه! انت متأكد من الكلام اللي بتقوله
الطرف الآخر بتأكيد :ايوه ي مراد بيه زي ما بكلم حضرتك عرفت مكانها، بس اللي كان معطلني اني اعرفه من زمان انها قاعده عند خالتها مش في بيتها اللي كانت ساكنه فيه
مراد بجديه وتساؤل :وعرفت عنها ايه مجمعتش عنها معلومات
الطرف الآخر : لما سألت عليها اهل المنطقه قالولي انها مشيت من المنطقه بعد ما والدها توفي وراحت تسكن مع خالتها وبقالها سنتين قاعده مع خالتها
مراد وقد تبدلت ملامحه للصرامه والجديه الشديده :بص وركز معايا
الطرف الآخر :معاك ي مراد بيه، و اللي تؤمر بيه
مراد بجديه وتركيز :عايزك تعرفلي عنها كل حاجه من ساعه ما اتولدت لحد دلوقت،، ومش كده وبس تعرفلي كل حاجه عن خالتها وحالتهم عامله ازاي. مراد بصلابه :فهمت؟ كل حاجه ومش عايز اي تقصير
الطرف الاخر وهو يبتلع لعابه بصعوبه وخوف من رب عمله :تحت امرك ي مراد بيه مش عايز حضرتك تقلق خالص، خلال ساعات هتلاقي ملف البت دي وعائلتها كلها ف ايد حضرتك
مراد وهو مازال ع حالته :تمام،
بعد ما أنهي مراد المكالمه اخد ينظر أمامه بشرود وتنطلق من عينيه الحاده شررارت الغضب والكره وهو يصك ع أسنانه بغضب ويقول : والله لخليكي تندمي وتكرهي اليوم اللي اتولدتي فيه. كل الذل اللي عاشت فيه امي لدوهولك اضعاف مضاعفه منه
بعد أن اغتسلت ملك وارتدت ملابسها التي هي عبارة عباره عن فستان واسع طويل يضيق من ع الخسر بحزام ف وسطه بلون الكحلي المشجر بالورود الصغيره مع حجاب من اللون الزهري جعلها غايه ف الجمال وابرز جمال عيونها الزرقاء الصافيه دون أن تضع اي من مساحيق التجميل ع وجهها
-خرجت ملك لخالتها فاطمه فوجدتها قد أعددت وجبه الفطار ع الطاوله ولكنها لم تجدها تجلس ع الطاوله فادركت انها مازالت ف المطبخ فصارت خطها اتجاه المطبخ. وبالفعل وجدت خالتها تسكب العصير ف الاكواب
ملك وهي تذهب اتجاهاه وع محياها ابتسامتها المشرقه :تحبي اساعدك ف حاجه ي فطومه
خالتها فاطمه بود: وهي تاخذ الصنيه بعد أن سكبت بداخلها العصير :لا ي حببتي انا خلاص خلصت يلا عشان نفطر ومتتاخريش ع كليتك
_ اتجهت ملك خلف خالتها وجلسوا ع طاوله الطعام، وبدأو تناول وجبه الفطار .
– ها ي ملوكه هتخلصي محاضرتك امتي انهارده. قالتها خالتها فاطمه لملك
ملك وهي تمضغ الطعام وتجيبها بهدوء :عندي محاضرتين انهارده بس ومش هتاخر متقلقيش، محتاجاني ف حاجه
خالتها فاطمه: وهي تمد يدها لها بالعصير :لا بس كنت بسألك عشان لما تيجي نبقي نروح نجيبي احتياجات البيت انتي عارفه ان احنا ف اول الشهر وانا لسه قابضه المعاش وأحمد ابني بعتلي فلوس الشهر فقولت أسألك عشان لو هتتاخري نأجلها لبكره.
– ملك بتفهم : اها تمام. انا هخلص بدري ان شاء الله واجي علطول ونروح ونجيب كل اللي عايزه
خالتها فاطمه بحب :ربنا ميحرمنيش منك ي حببتي
ملك وهي تحتضن كفها :ولا منك ي خالتي
قطع حديثهم رنين هاتف ملك، ملك وهي تلتقطه بيديها من جانبها
خالتها فاطمه :دي ساره مش كده!
ملك و تومئ براسها بالايجاب لخالتها فقالت خالتها لها سلميلي عليها
، ملك وهي تضع الهاتف ع اذنها ولكنها ابعدته من ع اذنها ع الفور وذلك بعد ان سمعت صياح صديقتها المجنونه ساره وهي تقول : انتي ي هانم ياللي متأخره هتنزلي امتي بقالي ساعه ملطوعه قدام البيت وانتي موصلتش لحد دلوقتي قوليلي اعمل فيكي ايه دلوقت ها ردي عليا، انت ي بت مش بتردي ليه؟!
ملك وهي تضحك ع صديقتها وتقول لها بضيق زائف : ي بنتي اديني فرصه ارد عليكي الأول حرام عليكي ودني انا وخالتي اطرشت بسببك اديني فرصه اقولك ان خالتي بتسلم عليكي حتي ، وبعدين انا لبست خلاص بس بفطر مع خالتي،
ساره بضيق وعبوس : لا الا خالتي فاطمه دي حببتي بوسيهالي كتير وقوللها انها وحشاني اووي وانتي ي ملك هانم انا غلطانه اني واقفه ياريتني كنت رحت الكليه لوحدي وخليتك ملطوعه ف الشارع مستنياني
ملك وهي تضحك ع صديقتها ثم ترد عليها برقه ولطف :واهون عليكي ي سرسوره
ساره وهي تغمز باحدي عينها و ترد عليها بلطف وحب :ايوه ايوه سبتيني ي لوكه، بس متهونيش عليا ي لوكه
ملك بابتسامه رقيقه : ايوة دي سوسو بتاعتي، وع العموم ي ساره انا خلصت اهوو وهاخد شنطتي وانزلك
ساره بتفهم :تمام ماشي وانا مستنياكي وبوسيلي خالتي فاطمه كتيرر
ملك :حاضر هقولها. ويلا اقفلي بقا عشان منتاخرش
ساره :تمام
بعد أن اغلقت ملك الهاتف وهي تنظر لخالتها : بتسلم عليكي المجنونه
خالتها فاطمه وهي تضحك : الله يسلمها ع اد ما ساره دي مجنونه بس طيبه وغلبانه ودمها سكره
ملك وهي توافقها الرأي :عندك حق ي خالتي والله، يلا هقوم انا دلوقتي ومش هتاخر عليكي، عشان نروح مع بعض،
خالتها فاطمه وهي تربط ع يدها بلطف : ماشي ي حببتي ، قومي يلا عشان متتاخريش ع ساره وانا هقوم اتوضا عشان الضهر.
– قامت ملك من ع الطاوله وذهبت باتجاه غرفتها وبعد برهه خرجت منها وهي ممسكه بشنطتها وادواتها وذهبت باتجاه الباب وهي تقول لخالتها :انا همشي ي خالتي محتاجه حاجه
خالتها فاطمه بحب :لا ي ملوكه عايزه سلمتك
ملك وهي تودعها بقبله ع الهواء ثم فتحت الباب واغلقته خلفها وذهبت لصديقتها لكي لا تتأخر عليها……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة انتقامه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى