Uncategorized

رواية اغتصاب بالإتفاق الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم سلمى المصري

 رواية اغتصاب بالإتفاق الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم سلمى المصري 

رواية اغتصاب بالإتفاق الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم سلمى المصري 

رواية اغتصاب بالإتفاق الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم سلمى المصري 

أعلنت الجوناء الذهبيه عن يوم جديد ملئ بااحداث اكتر 

كان يجلس بجانبها كالذئب كانت شبه الملائكه وهي نائمه 

لمس بي ايديه على وجهه قامت مفزوعه ارتديت الحجاب سريعا 

نوجا : انت ازاي دخلت هنا ودخلت ليه

جاسم : دخلت من الباب ياقمر ودخلت ليه مزاجي طلب 

ثم أزاح الطرحه من على شعرها 

جاسم بواقحه : بتدراي ايه ماانا شوفت كل حاجه 

رفعت يداها لكي تصفعه 

مسك يدها رقيقه بعنف كاد يكسرها تألمت كثيرا 

جاسم : اياكي ياقطه تفكري في انك تمدي إيدك انا ممكن اكسرها ليكي 

ثم ترك يداها 

جاسم : قولتي بقى انك رافضه تتجوزيني امممممممم تؤتؤتو بس ده مينفعش تفتكري لو عمك عرف انك مبقتش بنت بنوت وطبعا انتي بالنسبه لي هربانه ولا سليم بتاعك ده عرف هيعملو فيكي ايه 

ثم ضحك ضحكه واقحه 

جاسم : عارفه ياقطه هيعملو فيكي ايه ولا تحبي اقولهم ويجو يتصرفو معاكي 

نوجا : انت عايز ايه ياجاسم مش اللي عايزه خدته 

جاسم : تؤتؤتو لسه ياقطه…… بكرا تنزلي لبابا وتفهمي انك وافقتي ولالا هبعت صورك لعمك 

نوجا : انت صورتني كمان 

جاسم بواقحه : أصلها كانت ليله جامده فقولت لازم اصور علشان افتكرك ديما يانوجتي 

نوجا : انت اكيد مجنون اكيد مريض انت ازاي كدا ازاي 

جاسم : خلصتي الفيلم العربي ولا لسه 

نوجا : انا بكرهك ياجاسم 

جاسم : حبك وكرهك ميفرقوش معايا اللي انا عايزه بخده وانتي وأعتقد انك عارفه كدا كويسه سلام ياقطه

سمع صوت شهقات بكائها بعد أن خرج 

نزل مسرعا  وخرج 

وفي ليل

اطمئنت أن الكل نام وخرجت تتلمس حتى نزلت إلى الباب 

كان يجلس وسط الظلام كان يعلم ما ستفعله تحديدا 

ظهر صوته الجهوري وسط الهدوء : انسى انك تهربي انسى يانوجا 

ارتعبت من صوته 

ضحك ضحكته المخيفة : اتفضلي فوق والصبح تبقى في المكتب عند باب العصر جاه ومكنتيش تحت هبقي اجي استلم جثتك من عمك 

ثم قال بغضب : اتفضلي على فوق 

صعدت إلى غرفتها وهي تبكي كيف ستعيش مع ذلك الوحش كيف وهي لاتطيق حتى أن تسمع صوته 

لم تنام تلك الليله ابدا هو أيضا لم ينام 

في غرفته 

كان يسند ضهره إلى سرير وجاءته مكلمه من ذاك المجهول 

جاسم : خير 

…….. : وصلت لايه 

جاسم : الصبح الرؤية هتبان 

……. : راضي عن نفسك وأنت بتعمل كدا 

جاسم :اه راضي

……… : ليه القسوة دي ياصاحبي

جاسم : قسوه مش احسن من الضعف 

…….. : خير الأمور الوسط…. تفتكر يا جاسم نوجا هتحبك 

صمت قليلاً 

جاسم : مش لازم تحبني المهم اني انا بحبها 

صمت ذلك المجهول قليلا ثم قال : اللي بيحب مبيعملش اللي انت عملته ياصاحبي 

جاسم : خلاص بقى انا غلطان اني اتفقت معاك على 

……. :ياريتك اتفقت على أي حاجه ده اغتصاب اغتصاب بالاتفاق ياصاحبي 

جاسم : خلصت ندب زي ستات اتخرس بقى 

……. : ماشي ياجاسم انا قولت اطمن عليك 

وانتهت تلك المكالمه وفي عقل جاسم كلمه واحده اللي بيحب مبيعملش اللي انت عملته وقد غفى على تلك الكلمه 

حلت الجوناء الذهبيه على أرجاء القصر قام وبدل ملابسه بالملابس السوداء كعادته قام بي ارتداء قميص اسود وعليه بنطلون اسود من الجبردين كان دئما الجميع يعتقدون أنه أكبر من سنه بسب ملابسه الكلاسيك قرر نزول إلى أسفل ولكن ذهب نحو غرفتها لكي يطمئن عليها قبل أن ينزل فتح الباب ولكن وجدها غير موجوده جن جنونه أين ذهبت ونزل مهرولا إلى أسفل خوفاً منه أن تكون تركته وهربت 

وعندما نزل إلى الأسفل وجدها تخرج من المكتب بصحبة أحمد ويبدو على أحمد الفرح 

احمد : صباح الخير ياعريس 

جاسم : صباح النور يابابا 

احمد : احب ابشرك اني تم الموافقه عليك 

جاسم : بجد والله 

ثم نظر إلى نوجا بخبث وبتمثيل 

جاسم : بجد ياحبيبتي وافقتي 

احمد : اتلم انا واقف 

ذهب جاسم وحازم إلى سلوى 

حازم : ماما انا وجاسم كنا جاين علشان نعتذر لي حضرتك 

سلوى : مش عايزه اسمع منكم حاجه مش طايقه اشوفكم اصلا ولا انت ولا هو ربنا يخلصني منكم 

لم ينطق جاسم بشئ وتركها وذهب كان غليظ القلب عكس شخصيه حازم بالرغم من أن وظيفه حازم تتطلب استبعاد القلب ولكن كان يعرف حازم كيف يفرق بين وقت العمل ووقت أسرته التي لهم عليه حق 

جلس بجانبها حازم وقبل يدها وراسها 

ثم قال بحنان : قولتك قبل كدا اني معرفش اعيش وانتي غضبانه عليا ثم قلب صوته إلى صوت مرح لازم اتعصب علشان تسمعي الكلام 

ابتسمت سلوى : تتعصب على مين ياجزمه 

حازم: مين يقدر يتعصب ولا يرفع صوته على أمه على اللي ربنا وصاه عليها 

سلوى : ولما انت عارف كدا مزعل سهير ليه 

حازم : والله بحاول ابقى كويس معاها بس انتي عارفه مبعرفش اتاقلم بسرعه 

سلوى : ربنا يسرلك كل صعب ويبعد عنك كل شر ياحبيبي

حازم : ربنا مايحرمني من وجودك جانبي وداعوتك ياامى 

التف الجميع حول السفره فاليوم الجمعه ومن المعروف أن كل العائله تكون موجودة في ذلك اليوم كي يعيدو ذكريات العائله وكي لا ينقطع الشمل

احمد : عندي خبر هيفرحكم كلكم 

حامد : خير يااحمد 

احمد : بإذن الله جاسم قرر ينهي حياة العزوبية اللي هو فيها 

حازم : اقصدك حياة العانس يابابا

ضحك الجميع حتى أحمد 

احمد : ياواد يافصيل خلني اكمل بإذن الله جاسم هيتجوز نوجا 

فرح الجميع وبعد تهاني والمباركات 

كوثر : والجواز امتى بإذن الله 

احمد : بعد شهر بإذن الله 

عز : طيب لو كان كدا ينفع يعني 

حامد : اقولك انا هو عايز ايه ايه رايك لو عملنا فرح الاولاد مع بعض 

احمد : معنديش مانع وهي تبقى الفرحه فرحتين ولا انتي ايه رايك ياميرو 

خجلت مرام 

مرام : اللي تشوفه يابابا 

لم يحدث بعد هذا لقاء اي شئ جديد غير بدأ عز في توضيب الجناح الخاص بي في فيلا ابيه 

وأيضا جاسم 

وتم ترتيبات الي الفرح كان الجميع يتجهز الي ذلك الفرح 

وجاء اللقاء المنتظر يوم الفرح 

يتبع..

لقراءة الحلقة الرابعة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أحببت طالبتي المجنونة للكاتبة شهد أحمد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى