Uncategorized

رواية عوض ال معتصم الفصل الثالث عشر 13 بقلم رحمة أيمن

 رواية عوض ال معتصم الفصل الثالث عشر 13 بقلم رحمة أيمن

رواية عوض ال معتصم الفصل الثالث عشر 13 بقلم رحمة أيمن

رواية عوض ال معتصم الفصل الثالث عشر 13 بقلم رحمة أيمن

رحمه : ساعة ما كنا قاعدين علي السفره 
معتصم : امم 
رحمه : ؟؟!
معتصم : علميني العزف 
رحمه : بجد 
معتصم : وهزر لي ، تعالي 
حرك صباعه كده ليا ولما جيت امسك الجيتار لقته شدني وقعدت علي رجله ومسك الجتار ولفه حولينا ، انت ناوي تجلطني صح قول متتكسفش 
رحمه : في اي !
معتصم : اي
رحمه : انا كده مش هعرف اخد راحتي
معتصم : مش مهم انا مرتاح 
رحمه : يسلام 
معتصم : ها اعمل اي بقي
رحمه : بتوتر ”  اول حاجه الجيتار مكون من تلات حاجات خشب ومعادن و حبال الي هيه الاوتار ولما نعزف بتعمل صدي علي الخشب فبتالي بتخرج اصوات منها ، تاني حاجه الصوابع ، لازم تركز ازاي تعزف صح ، زي مثلا فيه اوتار اوليه واوتار ثانويه وبدل لسه اول تجربه ليك هنبدا بالاولي و المفاتيح في كل حبل مهمه عشان بتفرق نوته عن نوته تمام
معتصم : “يحرك يده علي شعره بعدم فهم قليلا “
رحمه : ههه تمام واحده واحده ، احم ممكن  ايدك 
معتصم : اتفضلي 
بدانا عزف وانا في عالم تاني ، برفانه افقدلي تركيزي ، قربه مني لدرجه دي خلى قلبي يتشل من قلق ، والغريب في ده كلو اني ماسكه ايده عادي وبنعزف سوي ، حسه اني هيغمن علي سيكا …
بعد ساعه …
رحمه : انت متدرب شاطر جدا علفكره  بتتعلم بسرعه 
معتصم : طبعا ، انتي بتعلمي اي حد ول اي 
رحمه : “هيموت من كتر التواضع ” ههه ، بس انت عزفت قبل كده ، اكيد دي مش اول مره ليك 
معتصم : امم كنت بعزف وانا في الثانوي كده،  كان الحج رشيد عنده اله وعلمني 
رحمه : ……
“تنظر ليده تجدها حمراء فتحاول ان تقوم ول تستطيع “
معتصم : مش هتعرفي تقومي غير باذني ف طلبي
رحمه : ازاي يعني ، اطلب اني اقوم 
معتصم ببرود : امم 
رحمه بتوتر : لو سمحت معتصم بيه عايزه اقوم 
معتصم :”يبعد الجتار ، ويرخي جسمه ويبعد يده عنها ” اتفضلي 
اتحركت بسرعه والحمد لله خدت نفسي زي البني أدمين عادي ودخلت جوه جبت مرهم لي 
رحمه : استعمل ده 
معتصم : اي ده 
رحمه : لما بتدرب لمده طويله ايدك بتشقق وبتحمر فجبت المرهم ده ليا وساعدني كتير ورحته بالفروله فعادي 
معتصم : مش عايز 
رحمه : ايدك هتوجعك وهتقول انا السبب 
معتصم : خلاص اقعدي حطيهولي 
رحمه : مهو انا …
معتصم : خلاص مش هحط حاجه 
احيانا بشوف طفل قدامي لازم اخده علي قد عقله وربنا ، جبت كرسي وقعدت قصاده ومسكت ايده وحطتهوله 
معتصم :”يراقبها ببتسامه “
رحمه : ممكن تركز قدامك 
معتصم : منا مركز قدامي اهو 
رحمه :”ياولي الصابرين ، شكلك قمر وهتتعبني  “
معتصم : ها ، فكرتي 
رحمه : مش فهمه 
معتصم : فكرتي في كلام امبارح ، اي قرارك 
رحمه بتوتر : اصل انا عليا بكره شغل بدري ولازم اتحرك دلوقتي 
” تتحرك من مكانها فتتوقف علي صوته”
معتصم : رحممه قلتلك اي قبل كده
رحمه : “تعود بجري وخوف  ” ممكن ادخل انام يا معتصم بيه لو سمحت 
معتصم : ماشي يا رحمه هانم ، تصبحي علي خير 
رحمه : شكررا 
معتصم : “اهربي… هنشوف هتكوني مقاومني لامتي ” 
اليوم التالي … 
ترن ترن ترن 
فهد بنعاس : الو 
معتصم : فهد ركز معايا  وفوق كده
فهد : متقولش انك مش جي الشركه هزعلك والله وعايز انام 
معتصم : لاء عايزك تروح بيت النواري 
فهد : لي 
معتصم : الغبي امبارح كان جي ياخد ورق لسماعيل النواري ومشي من غيرو ، عايزك تاخد الورق من علي مكتبي وتخلي يوقع ورق المشروع ده 
فهد : م تروح انت يا عم انا مالي 
معتصم : ورايه شغل بره انهرده ، مسافر الغردقه عشان نبدا اجتماع المشروع الجديد 
فهد : اووه حان وقت الانتقام 
معتصم  : هوريهم نجوم الضهر بوعدك 
فهد : طيب هقوم البس بقي 
معتصم : سلام 
في المستشفي ….
رحمه باخذ نفسها قليلا : و..صلت وصلت 8:55 دقيقه اهو .. اووه 
شهين بنظر لساعه : اذا اتاخرتي عشر دقايق كمان كنتي انطردتي ، تعالي ورايه 
رحمه : حاضر يا دكتور 
قال الكلمه دي من هنا ومرمط ام الي جبوني من هناك ، انا لو قتلت حد من عالتك مش هتكرهني كده ، دخل خمس عمليات والعمليه الوحده 3 ساعات ،غير الخياطه ، غير شرحه السريع الي مش فاهمه منه حاجه ومش عرفه اركز علي الي بنعملو العمليه ول عليه اما جلي تجلط في الشرين وكنت هنتحر ..
رحمه بتعب : حسبي الله ونعمه الوكيل بجد
غزل : ههه ده كده بسخن لسه ، ده انتي هتشوفي ايام قماار 
رحمه : انا شكلي هستقيل اقسم بالله ، ده بعد ده كلو يروح سيبني في نص العمليه وخارج ويقولي كملي طيب وفرض كنت مش فهمه حاجه اموته ! ، لاء وبتهزق بس ومش عرفه اسال ول اتناقش ول افهم حاجه  ، اعيط طيب 
غزل : ههه والله صعبتي عليا ، ده زودها اوي المرادي 
مروان : “يقوم باعطائها ماء “اتفضلي 
رحمه : شكرا 
مروان : هو لو مكنش عارف امكانياتك او انك فعلا شطره كان عمرو ما سابك لوحدك وخرج في نص العمليه ، هو عارف انك كويسه متقلقيش 
رحمه : تفتكر 
مروان : اكيد افتكر 
شهين : رحممه 
رحمه بخضه : حااضر جيه “تقوم بالجري “
مروان : ههه 
غزل بغمزه : اي النظام ها 
مروان : احم ول حاجه في اي ، جيهان جت 
غزل : ههه الكئيبه ، لاء لسه هتيجي بكره 
مروان : طيب يلا هنقديها كلام ، قدامي في شغل كتير 
غزل : حااضر يا فندمم 
_______________________
في بيت النواري …
فهد : “يقوم بتصفير ، اوباا والله طلع قصر كمان
“يقوم بدخول و سال الخادمه عن اسماعيل النواري “
الخامه : حاضر دقيقه اقلو انك بره 
فهد: براحتك يا قمر 
“تلمحه كرستينا من فوق وتزل له “
كرستينا: اي ده هو  القمر بيطلع في الصبح ول اي 
فهد: انتي البنت الي شوفتها في النادي صح
كرستينا : “برقه” صح 
فهد : امم وبنسبه لنجوم ملحظوش انه في نجمه نزلت منهم ول اي 
كرستينا : ” تضحك بنعومه ” متشكره اوي 
الخادمه : اسماعيل بيه مستينك جوه يا فندم 
فهد : تمام شكرا ، هدخل انا بقي سلام 
كرستينا : باي يا قمر 
____________________
اسماعيل : اهلا بشريك الجدواني
فهد : اسماعيل بيه النواري بنفسه برحب بيا ، ده شرف كبير 
اسماعيل : ها ها ها ، خير يبني 
فهد : جي عشان توقعلي علي ورق المشروع 
اسماعيل : بعت حفيدي الغبي بس هو عمرو ما بشيل مسؤليه … هات يبني 
فهد : اتفضل 
………
في كافيه …
نيره : انا تعبت منك ومن قرفك ، انت بتكدب عليه وبتقول انه انا بس في حياتك وانت كل يوم مع وحده 
شهاب : يعني فهد بيه بتاعك ده مش مقضيها كمان
نيره : متجبش سيره فهد في المواضيع دي ، فهد اكيد مش كده 
شهاب بزعيق : انتي شكلك هتغلطي وهتشوفي وش مش هيعجبك فهمه 
نيره بدموع : انت بتزعقلي 
شهاب بتقريب لها ومسك يدها : حبيبي ، انا بحبك انتي بس والزباله الي بتبعتلك الصور دي كلها متفبركه وانتي عرفه اني مش بتاع الحاجات دي صح
نيره : شهاب انا خفت منك ، انت كنت هتقوم تضربني 
شهاب : انتي الي خرجتيني عن شعوري ، خلاص مش هعمل كده تاني وانتي متعصبنيش تاني اتفقنا 
نيره :…..
شهاب بصوت مرتفع: اتفقناااا 
نيره : اتفقنا 
“يقوم بعناقها وتكون جالسه صديقه كرستينا علي منضده قريبه في الكافيه  وتصورهم وترسلهم لها “
محادثه واتس …
كرستينا : لو تعرفي شوفت مين 
صديقتها : امم قولي بسرعه 
كرستينا : فهد العمري 
صديقتها : اوووه يا بختك ده قدوتي في جمال بعد معتصم شريكه 
كرستينا : اه والله يا بنتي يخطفك كده 
صديقتها : طيب وانتي تعرفي لسه شايفه اي 
كرستينا : اي 
صديقتها : شوفت شهاب الجدوني ابن عم معتصم وهو بقابل وحده في الكافيه
كرستينا : عارفه انه هو بتاع بنات وعلطول بشوفه في النوادي والملاهي اليلي 
صديقتها : ايوا يا بنتي ده مفضوح وخدي التقيله صورتهم 
كرستينا : اوباا ابعتي بسرعه 
صديقتها : كان بقولو إشاعات بينه وبين اختك يا بت ، تفتكري صح 
كرستينا : يييع هو واختي ، زوقه مش واطي كده بس استني اما اشوف كده 
صديقتها : هتعملي اي يا سوسه 
كرستينا : هحرق دمها شويه
في الغرفه ….
شرين : “بضرب ” انا مش عارفه خلفت واحده معندهاش شخصيه زيك كده ازاي 
فاطمه : انا مش هتجوزه مفهوم 
شرين : هتجوزي غصب عن عينك 
فاطمه بعصبيه : انا تعبت منك وتحكمك في حياتي وقله الثقه فيا ، لي بتعملي كده 
شرين : انتي بتعلي صوتك عليه 
“تصل رساله لفاطمه فتذهب لفتحها بتجاهل لكلام شرين “
فاطمه :”شهااب !!!!” 
” كرستينا : لو كان حبيبك فعلا فانتي مبتعرفيش تنقي صح ، استنضفي ومتعرنيش “
” تذهب لها شرين بقوه وتضربها علي وجهها بالقلم” 
شرين : انتي ازاي تتجاهليني كده وتعلي صوتك عليه ، انتي تهبلتي 
فاطمه بفيض بيها : كفااايه بقي ! انا قرفت منكو وتعبت ، انا بكرهك بكرهك اوي !
“شرين بنظر لها بتوتر ورجوع للخلف ” 
 “تجري للخارج بقوه وتصتدم بفهد “
فهد : انتي ! ، بتعملي اي هنا 
فاطمه بخانقه : سيبني في حالي دلوقتي 
فهد : استني يا بنتي ريحه فين في الساعه دي 
فاطمه بدموع والمغادره بقوه : لو سمحت سبني انا علي اخري 
فهد بسمك زراعها : لاء مش هسيبك ، قولي في اي 
“تنظر له وتبدا بالانهيار من البكاء فيمسك يدها ويخرج بها للخارج امام السياره “
فهد : اركبي 
فاطمه بوقوف ورهاق : لاء مش ..
فهد : اركبي متقلقيش
” تنظر له وتجد ثقه في عينيه فتركب “
في الغردقه …..
سعيد : اهلا اهلا بابن الجدواني
معتصم : سعيد بيه 
سعيد : مصدقتش فرحتي لما انت قولت انك جي والله وننا هنبدا المشروع سوي 
معتصم : هكون ديما سعيد بشراكه معاك 
سعيد : بس المشروع ده هيلغي وجهت السوفتي من المنطقه الغربيه انت عارف ده صح 
معتصم بثقه : امم
سعيد : انا عارف انكم اعداء في القاهره وشركه النواري كمان الي مستغرب ازاي دخلت معانا المشروع ده بس احتمال محمود السوفتي وابنه الثعلب ميسكتوش 
معتصم : متقلقش ، حتي لو دخلت المشروع ده معايا اسهمك مش هتضرر لو حصل خلل فيه وقرارك يرجع ليك
سعيد : انا اكون فخور بالمشاركه معاك في اي مشروعي معتصم يبني ، انت ليك مكانتك في المجال كله وكلو عارف مين معتصم الجدواني واي حد يتمني دخول مشروع معاك 
معتصم : احكيلي اخبار الغردقه اي
سعيد : ملهاش طعم من يوم ما سبتهوها انت ورشيد ، الا صحيح اخباره اي 
معتصم : جلال هيتجوز وسافرله يومين 
سعيد : الف مبروك لي ، تعرف انه اشرقت هتزعل اوي لو عرفت انك هنا وهيه مش موجوده ، لسه بقلها اسبوع وترجع
معتصم : ههه قريب هشوفها اكيد 
سعيد : طبعا انت مش هتمشي لان الجو بقي ليل والمسافة طويله وصراحه بتلكك عشان تقعد معايا فمتكسفنيش 
معتصم : منقدرش نعمل كده ، حاضر هقعد 
“يرن سعيد الجرس ويدخل له الخادم “
سعيد : جهز احسن اوضه في المكان كله ، واعمل كوبايتين قهوه بسرعه 
الخادم : حاضر يا فندم
سعيد : ها ، اخبار احمد الجدواني اي 
…………………
رحمه بتعب : اااه واخيرا روحت 
نبيله : اهلا يا هانم
رحمه : طنط نبيله الحقيني بميه و عصير واي جاجه اكلها بسرعه الهي تنستري يا شيخه 
نبيله : ههه ، حاضر يا بنتي
رحمه : معتصم بيه لسه مجاش 
نبيله : سافر الغردقه ، صحيتي انهرده بدري وملحقش يقلك 
رحمه : الغردقه !
“تصل لها رساله واتس “
رحمه : اهو بعتلي ، استني اما اندمه عشان يروح المكان القمر ده من غيري 
“تفتح الرساله فتجده رقم مجهول  “
.. وحشتيني 
رحمه : مين 
… نستيني يا قطتي زعلت منك كده
رحمه : اميير !
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش

‫5 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى