Uncategorized

رواية مالك قلبي الفصل الثالث عشر 13 بقلم ورد

 رواية مالك قلبي الفصل الثالث عشر 13 بقلم ورد

رواية مالك قلبي الفصل الثالث عشر 13 بقلم ورد

رواية مالك قلبي الفصل الثالث عشر 13 بقلم ورد

رتيل وهي تمسك رأسها من الألم: اها أنا فين؟.
مريم بشر: تؤ تؤ كده أزعل معقوله مش فكراني؟.
رتيل: مريم!!!.
مريم: اها يا حبيبتي مريم شوفتي بقى.
رتيل بدموع: إنتِ عاوزه مني إي؟.
مريم بغضب: كل خير، يا وليييد.
وليد بإبتسامة شر: إيدا القمر فاقت إمتى؟.
رتيل وقد أصبحت ترتجف خوفًا: إنتو عاوزين مني اي؟!ّ.
وليد: بسيطه خالص، عاوز أتجوزك بس.
رتيل بغضب ودموع: إنت إتجننت أنا متجوزه.
– إقترب منها وكاد أن يجذبها من نقابها، فصاحت مريم به قائلة: وليد إحنا إتفقنا على إي.
وليد بشر: تؤ تؤ إنتِ كده شفيتي حقدك عليها، والباقي عليا وإنتِ مش هتدخلي.
مريم بغضب: إنتَ إتجننت ولا إي؟.
– كاد أن يصفعها بقوه، ولكنه توقف، فهو لا يُريد إفساد خطته. –
……………………..
مالك: مازن!ّ.
مازن  بغيظ: أيوه يا أخويا مازن اللي معبرتوش من إمبارح عشان تطيب خاطره حتى.
مالك بحزن خيم عليه مره أخرى: إتفضل.
مازن بقلق: في حاجه ولا إي؟.
مالك: إدخلو إنجزو.
سيف بإحراج: إحم أنا..
مالك ودلف وتركهم: سمعتوني صح.
مازن بمشاغبه: إدخل يا عم بدل ما يغير رأيه.
احمد: سيف، رتيل جاتلك؟.
سيف بصدمة: جاتلي إزاي هي مش هنا.
مالك بحزن: رتيل مشيت.
مازن: إهدى يا مالك في حاجه غلط.
مالك: مازن عشان خاطري يلا ننزل ندور عليها، همه مش مخليني أنزل.
مازن بتفهم: أنا مقدر حالتك، بس هتنزل إزاي.
مالك بغضب: حرام عليكم أنا مش هعرف أقعد كده.
احمد: إهدى يا مالك، خدوه وإنزلو يمكن تلاقوها.
………………….
– كانت رتيل تجلس تبكي في صمت، فكانت تريد أن تبعد عن الجميع بالرغم أن هذا سيؤذيها كثيرًا، ولكنها قاطعتها سياره ما وخدرتها هي و وتين وأخذوهما، حاولت الصراخ ولكن لا جدوى.
رتيل: أنا عملتلك إي عشان تعملي معايا كده.
مريم: مش عارفه عملتي إي، أخدتي مني كل حاجه حلوه حتى سيف، طول عمرهم بيفضلوكي عليا، ديما بيقارنوني بيا حتى ماما كل شويه رتيل رتيل رتيل خليكي ذيها ومعرفش إي، كرهوني فيكي.
رتيل بدموع: وأنا إي ذنبي في ده، لو بتحقدي عليا تعالي عيشي مكاني، إنتِ.ممرتيش باللي أنا شوفته حرام عليكي.
مريم بدموع أوشكت على الهبوط: ومش إنتِ كنتي سبب موت أختي.
رتيل: انا!!!ّ
مريم بغضب ودموع: أيوه إنتِ اللي خدتيها لشقة الحيوانات اللي قتلوها بعد ما…، لم تسطع الحديث فجلست تبكي كثىرًا.
رتيل مُسرعة بدموع: والله ما حصل، نرمين إتصلت بيا وكانت بتصرخ وقالتلي العنوان، انا بلغت البوليس وجريت هناك على طول، بس لما وصلنا كان حصل اللي حصل، إنتِ بقى اللي بتعملي إي، بتشتركي مع اللي عمل كده في أختك، عشان يكررها فيا.
مريم بصدمه: إي وليد اللي عمل كده.
رتيل: إنتِ متعرفيش؟.
مريم بدموع: اها يا زباله يا ……..
رتيل بخوف عليها: وطي صوتك، لو عرف إنك عرفتي حاجه، مش بعيد يقتلك.
مريم بدموع: إنت اسفه اوي مش عارفه اقولك اي.
رتيل بهدوء: متقوليش حاجه إنتِ مكنتيش تعرفي حاجه.
مريم: انا همشي لاذم اخرجك من هنا.
رتيل بدموع: متسبنيش معاه لوحدي.
مريم بدموع ندم: متقلقيش و الله هرجعلك تاني، هاخد وتين هي بس اللي هقدر أخرج بيها.
رتيل بدموع كأنها على وشك الموت: لما تروحي لمالك قوليله إني بحبه أوي، وكنت غبيه.
مريم بإبتسامه وسط دموعها: إنتِ اللي هتقوليله بنفسك.
……………….
..بعد ساعتين…
مالك بدموع: رتيل إنتِ فين بقى.
سيف: حاسس إن في حاجه غلط، رتيل لو مشيت أكيد كانت تكلم حتى عمها تطمنه.
مازن: أنا كمان بتفق معاك.
سليم: شاكين في إي؟.
سيف: معقوله تكون…
مالك: تكون إي إنطق.
مريم وهي تهبط من سيارتها مُسرعه: إتخفطت مثلا.
سيف بتعجب: مريم.
– روت مريم لهم ما حدث بكثير من البكاء، فذهبا إلى حيث دلتهم.-
-.نظرات عتاب كثيرة من سيف لمريم، فذادها هذا ألم وبكاء.-
………………….. .
وليد بشر: تحبي بقى اقتلك ذي صاحبتك ولا أبشع شويه.
رتيل بدموع وهي ترتجف: إنت مش ممكن تكون إنسان إنت مريض.
وليد بإبتسامه: عارف عارف.
سليم بغضب: لو لمستها هقتلك.
يتبع……
لقراءة الفصل الرابع عشر والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببته بعد زواجنا للكاتبة هند الحجار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى