Uncategorized

رواية حب الضحية للجلاد الجزء الثاني الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم زهرة الهضاب

 رواية حب الضحية للجلاد الجزء الثاني الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم زهرة الهضاب

رواية حب الضحية للجلاد الجزء الثاني الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم زهرة الهضاب

رواية حب الضحية للجلاد الجزء الثاني الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم زهرة الهضاب

ينتظر الجميع رد عتاب؛ التي كانت تتمتم
قبل عدة ساعات؛؛
العرفاء؛؛ اليوم عقد القران؛؛ الآعيان اتفقوا على ذالك؛؛
عتاب؛؛ لا لا آرجوكم؛ لا تجبروني على خيانته؛ هو حي صدقوني؛؛
كيف آتزوج غيره؛؛ حراااام شرعا؛؛
العرفاء؛؛ لا هو مات؛ ولنفرض جدلا؛ آنه حي؛ لقد تم إعلان وفاته واعتديتي وانتهت العدة؛؛
آنتي لم تعودي زوجته؛؛ ويحق لك الزواج عندما ترغبين بذالك؛؛
هي؛؛ ليس عندي رغبة بالزواج من غيره؛ لا الآن ولا بعد مائة عاام؛؛ إفهموني؟؟؟
العرفاء؛؛ نحن مطترين هاذا هو الإتفاق؛ آنتي تزعمتي القبيلة؛؛ وكان الشرط زواجك من فرد منها؛ والتعهد الذي كتبتيه يفرض عليك؛ الوفاء به؛؛
عتاب؛ والدموع تنزل مثل المطر؛ من عيونها؛ حرام؛ هذه التقاليد تكبلنا تخنقنا؛ وتمنع عن الهواء؛
العرفاء؛؛ ليس لنا يد في ذالك؛؛
هيا جهزي نفسك للعقد؛ آنا غير مطمأنه لسهيل؛ لذالك اشطرت عليه آن تعيشو معي هنا؛ حتى تكوني تحت نظري؛ ولا آسمح له آن يتجاوز حده معك؛ فهمتي؛؛
عتاب؛؛ نعم؛ فهمت؛؛
عودة للوقت الحاضر؛؛
الشيخ كريم؛؛ سيدتي الجواب؟؟؟
عتاب؛؛؛ آنا آنا
صراخ من بعيد؛؛ لقد قتل السيد نصر الدين؛ قتل؛ قتل؛
عتاب؛ بصدمة؛ آبي لاااااا لاااااا تقف وهى لا تصدق الذي تسمعه؛؛
آبي مات لااااا
بعد عدة ساعات؛؛؛؛
اااه ياسيد نصر الدين؛ غدروا بك الآوغاد؛ قتلوك المجرمين؛
كانت هذه كلمات؛ زوجته فاطمة؛ التي زعقت من الخبر؛ منذ سمعته؛ موته؛ كان مدبر له لكن ممن؟؟
نجود؛؛ الهواشم فعلوها؛؛عتاب قتلت والدها
رونق؛؛ عليك العنة آنتي وكل من هم على شاكلتك تزرعين الفتن؛ حتى في هذه الظروف؛
من المستحيل عتاب تقتل نملة؛ ناهيك عن قتل إنسان؛ ومن والدها لا؛؛
سعيدة؛؛ ومن فعلها غيرهم لا آحد عنده ثائر عندكم غيرهم؛ وهى منهم الهواشم؛ آقصد؛
حبيبة؛؛ بالله عليكم دعونا في ما نحن فيه ولا تزيدها؛ علينا؛
علياء؛؛ الله يعيننا؛ ويصبرنا؛ . على فراقك ياوالدي؛؛ غبت يامن كنت السند؛ كنت الوتد؛ من لنا حامي من بعدك؛؛
عائشة؛؛ الحامي هو الله؛؛ لا تفقدي رباطة جأشك؛ ولا تقولي مايغضب الله؛
نحن مسلمين نؤمن؛ بقدره؛ وقضائه؛
علياء؛؛ ونعمه بالله؛؛
البيت حزين وصوت البكاء يصل للخارج؛ حيث تجمع الرجال في المضافة؛ للعزء؛
صالح؛؛ نحن سوف نعاقب القاتل مهما طال الوقت؛؛
عادل؛؛ ومن هو القاتل؟؟؟ علينا معرفته؛
فاروق؛؛ وهل هناك شك فيمن هم؛؛ الهوشم طبعا؛
عادل؛؛ لكنهم الآن بدون قائد
من سيخطط لهم؟؟؟؟؟؟؟
صالح؛؛ سهيل؛ وعتاب؛ كذالك آليست سيدتهم الان؟؟؟؟
حسن؛؛؛ اااا مستحيل عتاب تقتل؛ هى تخاف من لون الطماطم لإنه آحمر؛ يشبه لون الدم؛ تبكي لو مات عصور؛ تخطط للقتل؛ وقتل من والدها كلامك ليس منطقي؛؛
توفيق؛؛ عتاب آثبتت قوتها؛ وتجبرها عندما هربت من عندنا؛ وذهبت للعدو؛
من وقتها هى ماتت بنسبة؛ لنا كما متنا بنسبة لها؛
حسين؛؛ لااااا هذا خطآ والدنا سامحها وقتها؛ وعادت للبيت؛ وجوزها سيراج آعني؛؛
بعد مباركة والدها؛ فلا تتهموها بما ليس فيها
صالح؛؛ لكنها عادت؛ وعصت آوامره؛
وحلف بطلاق؛ على والدتك؛ لو ذكرت إسمها آمامه؛
آسامه؛؛ صحيح فعلا؛
حسن؛؛ هذا كله ليس له دخل؛ فما نحن فيه آنتم تتهمونها بالقتل؛ وقتل والدها وهذا كثير؛
خالد؛؛ للآسف الكل فقد رباطة جأشه؛ نحن تحولنا الي حيوانات؛ القوي فينا؛ يأكل الضعيف؛
في عادات العشيرة؛ تعيين الزعيم الذي يخلف السيد السابق حتى قبل دفنه؛
صالح؛؛ المهم الآن علينا تعيين الزعيم الذي يخلف عمي؛ من تقترحون؟؟؟
آسامه؛؛ وهل نحتاج لذالك آنا طبعا؛؛
صالح؛؛ انت ماتزال صغير؛ على حمل الراية؛
آسامه؛؛ لست صغير؛
ووقع خلاف؛ واختلاف؛ بين الحاضرين؛ عما سيكون مكان نصر الدين؛؛؛
كل واحد كان يرشح نفسه؛ آو آحد معين للخلافة؛ وبعد تشاور وبحث؛ وبصراحة كل شيء كان مرتب من قبل موت؛ نصر الدين؛
قررو تعيين؛ صالح مكان عمه؛
آسامه؛؛ هذا ظلم وعمل غير صائب كيف تعينونه في منصب ليس له؛؛
نحن آولاد الناصر؛ ونحن من نحمل الراية؛
نطق عمه سعيد؛؛ ليس بالضروره؛ الآقوي والآكثر دهاء ينال المكانة؛ وصالح فيه كل تلك الصفات وآكثر؛
حسن؛؛ عمي هل تبيع آولاد آخيك بسبب؟؟؟؟؟؟
سعيد؛؛ بسبب مااذا كمل كلامك ياإبن فاطمة؛
حسن؛؛ عييب عليك آنا إبن نصر الدين الناصر؛ ثم علت؛ الصوات؛ من جديد؛ صراخ؛ وكلام؛ من كل مكان؛
حتى صدر صوت؛ يعرفونه جيدا؛ ياحسرتاه عليكم؛ وعلى ماحل بكم؛ تتخاصمون؛ وتتقاسمون؛ المنصاب؛ وسيدكم؛ مازالت جثته بينكم؛
خسئتم قوم ناصر؛
نظروا؛؛ وهى تقف؛ تتوشج بسواد؛ تحمل بندقية زوجها على كتفها؛
صالح؛؛ من كيف تدخلين بين الرجال؛ بل كيف تدخلين للقبيلة؛؛
يالعينة آنتي مطرودة؛ منها مغضوب؛ عليك آم نسيتي؛؛
عتاب؛؛ جأت آودع والدي؛ وإلقاء عليه النظرة الآخرة؛؛؛
لقد فقدت العشيرة سيدها؛ وللآسف ليس،فيكم من يستحق آخذ مكانه؛ هو كان سيد بحق؛ هو كان منصف ولا يظلم؛ ولا يجور على احد؛ كان
يحترمه؛ عدوه؛ قبل صديقه؛
واليوم آنتم بدل ماتكرمونه بعد موته؛ تقفون هنا تتشاجرون على من ياآخذ مكانه؛ وهذا عيب عليكم يا آل ناصر عيب؛
آكرموه بدفنه؛ ثم كلو بعضكم؛
مع آن مكانه؛ سيكون لولده البكر؛ ومراد مات إذا يحل محله آسامه؛ لكنني آراكم وقد توريدون سرقة حقه؛
وهذا لن يحدث؛ طالمة؛ فيه قلب ينبض؛ هل تفهمون؟؟؟
صالح .؛؛؛ .ههههه ليس عندي رغبة في الضحك؛ لكنك جعلتني آفعل؛؛
آنتي تمنعيننا؛ كيف؟؟ هل تظنين نفسك الكاهنة سيدة الجبال؛؛ التي كانت تهابها الصقور؛؛
عتاب؛؛ وآنا كذلك؛ حاولو آخذ حق آخي؛ وسترون من هى عتاب سيراج الهاشم؟؟؟؟
صالح مع الفاروق؛ يقفون وهم في عيونهم كيد وغضب؛ وحاول صالح سحب سلاحه؛ لكنه وجد
سلاح حسن؛ مصوب نحوه ومعه آسلحة؛ كل من مازال؛ عنده شرف ووفاء لسيده والحق
تراجع صالح؛ ومن معه؛ وهم يقولون اليوم ندفن السيد وبعدها لكل حادث حديث؛؛
شعر الجميع بقوة عتاب؛؛ التي جعلت رجال لا تهاب الوحوش؛ تخاف ووتراجع؛
????؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛برنس ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛زهرة ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛????
تم الدفن ودخلت عتاب؛ بعدما عادت من المقابر
فاطمة؛؛ إبنتي هذه آنتي؛؛
عتاب؛ تنحني لتقبل يدي والدتها وهى تبكي وتطلب السماح؛ والمغفرة منها؛
علاما تعتذرين؛ ولماذا تتآسفين؛
عتاب؛؛ على تقصيري في حقكم؛ سامحيني آمي
آرجوكي؛
فاطمة؛؛ آنتي ليس لك ذنب؛ فيما حدث كله آنتي الضحية؛ التي تدفع ثمن جرم لم ترتكبه؛
فلا تحملي نفسك؛ فوق مالا تطيقين؛؛
نجود؛؛ لم آتوقع منك كل هذه الجرأه؛ تقتلينه وتمشين في جنازته؛؛ المثل القائل يقتلون القتيل؛ ويسرون في موكبه؛؛ طبق اليوم بالحرف؛؛
عتاب؛؛ من تعنين بكلامك؟؟؟
نجود؛؛ آنني؛ وهل هناك غيرك قتل عمي؛؛
عتاب؛؛ إلعقلي فمك؛ حتى لا تخرجي منه؛ مالا تعرفين قوله؛؛
سعيدة؛؛ قاتلة مجرمة؛؛ قتلتي عاصم؛ ووالدك من التالي يالعينة؛؛
عتاب؛؛ لا ترد على زوجة عمها؛ هي تعرف الإحترام؛ وإحترام الآكبر سنا والمكسور؛
ومن عنده حزن؛ وفضلت الصمت حتى لا تسبب آلم لزوجة عمها آكثر؛ مما تعانيه فلو ردة سيكون كلامها جارح لكنه حقيقي؛
التفت آخوتها حولها؛ وكل واحده تحاول آن تكون الآقرب منها؛؛
علياء؛؛ كيف طفليك؟؟؟
عتاب؛؛ الحمد الله هم بخير يكبرون بسرعة؛؛
حبيبة؛؛ يشبهونك آم؟؟؟؟
عتابظ؛؛؛ يشبهون والدهم؛؛
نوال؛؛ ليتك جلبتيهم معك؛؛
عتاب؛؛ في المره القادمة إن شاء الله؛
مر الوقت بسرعة؛ ورغم الحزن كانت العائلة سعيدة بعودة عتاب؛؛
حتى وصل خبر مزعج؛ غير كل شيء
تدخل راحيل وهى متجهمة الوجه؛
عتاب؛؛؛ راحيل ماالذي جاء بك؟؟؟؟
راحيل؛؛؛ سيدتي مصيبة كارثة؛؛
عتاب؛؛ مالذي حدث قولي؟؟؟
راحيل؛؛؛ التوأم؛؛
عتاب؛؛ طفليا ماذا حدث لهم؟؟؟؟
راحيل؛؛؛؛ اختفوا
عتاب؛؛ تصرخ مااااذا
يتبع..

لقراءة الحلقة الرابعة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اقرأ أيضاُ رواية مدللة حتلت قلبي للكاتبة زهرة الهضاب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!