Uncategorized

رواية امرأتي الفصل الثالث عشر 13 بقلم نور الشامي & سمسمة سيد

 رواية امرأتي الفصل الثالث عشر 13 بقلم نور الشامي & سمسمة سيد

رواية امرأتي الفصل الثالث عشر 13 بقلم نور الشامي & سمسمة سيد

رواية امرأتي الفصل الثالث عشر 13 بقلم نور الشامي & سمسمة سيد

نظر الجميع الي ركان الذي جلس علي الكرسي ووضع يده علي وجهه بصدمه وحزن شديد فأخذ شاهر الهاتف ووجد صوره لحور وهي نائمه علي الفراش وجسدها مغطي ولكن من الواضح من يديها المكشوفه انها شبه عاريه وعماد بجانبها عاري الصدر وفي الاسفل رساله يخبره غيها عناد ان امامه 24 ساعه حتي يطلق حور والا سيجعلها زوجته بدون كتب كتاب فنظر شاهر الي ركان بصدمه ثم الي بهار التي تحدثت بصراخ مردفه:  ما تجوولوا في اي…  اي ال حوصل لحور حد عملها حاجه 
وجه شاهر الهاتف امامها فأنصدمت بهار عندما وجدت الصوره وخلفها الرساله ثم تحدثت ببكاء ولهفه:  عماااد…  هو هينفذ كلامه انا عاارفاه هو محنون وهيعملها 
حميد بغضب:  هو فيين دلوجتي نلاجيه فين 
بهار ببكاء شديد:  محدش هيعرف مكانه غير مؤمن…  ومؤمن دلوجتي في غيبوبه 
نهض ركان فجأه ثم صعد الي غرفته واغلق الباب وظل يكسر كل شئ امامه والجميع يحاول فتح الباب ولكن لم ينجحوا اما في الاسفل كانت زينب تنظر بخوف وقلق ثم اابدلت ملابسها وذهبت..  وفي مكان اخر وبالتحديد في احدي الشقق الكبيره الفاخره كانت حور نائمه علي الفراش ترتدي فستان طويل بدون اكمام وشعرها منسدل علي الوساده ففتحت عيونها ببطئ وتعب وانصدمت عندما وجدت الغرفه وامامها سيده في الثلاثين من عمرها تنظر اليها بابتسامه فأنفزعت حور من مكانها ونهضت من علي الفراش وانتبهت لملابسها ثم تحدثت بحده مردفه:  انا فيين وانتي مين.. ونين ال غيرلي هدومي 
السيده:  متخافيش انا اسمي عبير وانا ال غيرتلك هدومك اهدي انتي متعصبه اكده ليه 
حور بصراخ:  انا فييين ومين ال جابني اهنيه وازاي تغيريلي هدومي و 
لم تكمل حور كلماتها وفجأه وجدت عماد يدخل الي الغرفه فسحبت الغطاء من علي الفراش ووضعته علي جسدها وشعرها ثم تحدثت بعصبيه مردفه:  انت عاايز مني اي وازاي تجيبني اكده هو انا الجاريه بتاعتك 
عماد ببرود وضيق:  اني غطيتي شعرك ليه…  كان شكلك حلو جووي بس برده دلوجتي حلوه 
حور بصراخ وهي تحاول الخروج من الغرفه:  انا لازم امشي من اهنيه ابعد عني 
جاءت حور لتخرج من الغرفه ولكن سحبها عماد اليه ومسك يديها بقوه وتحدث ببرود مردفا:  بلاش تخليني اتعصب انتي عارفه اني مش بحب أذيكي وبحبك فبلاش تزعليني علشان احنا هنتجوز وابن السيوفي هيطلجك 
حور بعصبيه :  انا مش عاااايزه اطلج ركاان جوزي وانا عايزه افضل معاه 
ضغط عماد علي يديها بقوه فصرخت بألم وتحدث هو بحده مردفا:  عايزه تزعليني ليه…  مش عايز اخليكي تزعلي مني واجتلك اختك او حد من اهلك او ابن السيوفي وتبجي ارمله مره تانيه 
نظرت حور اليه وتذكرت زوجها السابق وهو غارق في دماءه بين احضانها بفستان الزفاف فنزلت دموعها بخوف وتحدثت مردفه:  خلاص…  بلاش تعملهم حاجه وانا مش هعمل حاجه… هسكت خالص 
خفف عماد فبضته علي يديها ثم نظر اليها بضيق عندما وجد دموعها تنزل بغزاره فمسح دموعها ثم رفع يديها الي شفتيه وقبلها ويديها ترتعش و تحدث مردفا:  بلاش تعملي اكده وتخافي مني..  وبلاش تعيطي انا مش بحب اشوفك اكده 
حور بدموع وخوف:  حاضر 
اما عند ركان كان يجلس علي الارض بحزن شديد ويده تنزف حتي كسر شاهر الباب ودخل بلهفه وتحدث مردفا:  ركان ايدك بتنزف جوم نروح المستشفي 
ركان بحزن شديد:  انا عايز مرتي يا شاهر…  هي هتروح مني جبل ما اجولها اني بحبها واني مجدرش اعيش من غيرها انا مستعد اسيبها تاخد بتار اخوها وتجتلني بس متروحش وتسيبني اكده الموت عندي اهون من انها تبعد عني 
شاهر بحزن:  هنلاجيها والله 
خرج حميد من الغرفه وهو يشعر بالحزن الشديد علي حل  اولاده التي اصبحت تعيشه بسبب هذا الانتقام اللعمي فهو تأكد ان اخ حور وبهار كان بريئ وان كل هذه خطه حقيره من احدي الاشخاص ولكنه لا يعلم انها خطه من ابنته التي ظل يحميها طوال حياته فبلغ الشرطي وطلب من جميع حراسه ان يبحثوا في كل مكان عن عناد انا في غرفه مؤمن جلست بهار بجانبه وتحدثت بدموع مردفه:  مؤمن بالله عليك جوووم…  ات الوحيد ال تجدر تنقذ اختي دلوجتي…  ابوس ايدك جوم مينفعش تفضل نايم اكده.. اصحي بجا…  اختي هتضيع مني يا مؤمن اصحي بالله عليك وانقذها 
الممرضه:  يا مدام هو مش سامعك اصلا انتي اكده بتتعبي نفسك علي الفاضي 
بهار ببكاء:  لازم يجووم هو الوحيد ال يعرف ينقذ اختي… لازم يصحي 
الممرضه:  يا مدام والله العظيم هو مش سامعك 
نهضت بهار وهي تنظر اليه ببكاء وحزن شديد ثم خرجت من الغرفه اما في الشقه التي يوجد بها حور كان عماد يجلس في الخارج ويتحدث مع احدي الاشخةص حتي سمع صوت طرقات الباب فأخذ سلاحه وفتح الباب بحذر ولكنه وجد زينب وحراس عماد يوجهون اسلحتهم عليها فتحدث بضيق مردفا:  سيبوها 
دخلت زينب فتحدث عماد بحده مردفا: اي ال جابك اهنيه 
زينب بعصبيه:  حوور فين يا عماد 
عماد ببرود:  محبوسه جوه في الاوضه 
زينب بضيق:  خليها تمشي يا عماد علشان اخوي مش هيسكت ومينفعش تعمل اكده وتخطفها…  اخوي بيحبها ومش هيطلجها مهما حوصل..  ركان مش هيسكتلك 
عماد بحده:  يعمل ال يعمله حور بتاعتي انا ومحدش هيجدر ياخدها مني 
زينب بعصبيه:  بس هي مرت اخوووي واكده الامور هتبوظ اكتر انا خايفه عليك 
عماد بغضب:  انتي هتستعبطي انتي مش بتخافي علي حد غير نفسك حتي مؤمن ال بتحولي انك متجدريش تعيشي من غيره انتي السبب في حالته ديصاحبي في الحاله دي بسببك انتي بس استني لما يصحي وشوفي هخليه يعمل فيكي اي
زينب بتوتر:  انت جصدك اي 
عماد بغضب:  يعني انا عااارف انك انتي ال جتلتي خالتك انتي فاكراني غبي…  انا هجول لمؤمن كل حاجه وهسيبه ياخد بتاره منك بأيده بس هو يفوج وهخليه يخلص منك 
زينب بخوف وبكاء: لع بالله عليك يا عماد بلاش مؤمن يعرف حاجه لو عرف هيبعد عني انا مجدرش اعيش من غيره 
عماد بحده: يبعد عنك اي لو عرف هيجتلك…  وانا نفسي يجتلك بصراحه علشان نخلص البشريه منك انتي طلعتي اوسخ مني مليون مره هو في اي عيله السيوفي مربين حييه عندهم..  غوري من وشي ومش عايز اشوفك اهنيه تاني 
نظرت زينب اليه بخوف ثم ذهبت اما في الداخل كانت حور تقف علي الباب تستمع لكل شئ وهي تشعر بالصدمه فكيف عرفت زينب مكانها وهل ستخبر احد ام لا من ال اضح انها لن تخبر اي شئ وفي المساء كانت حور جالسه علي الفراش تفكر فهل بخار ستتذكر انها الان في شقه عماذ الذي كان يجهزها ليتزوج بها ام لم يخطر هذا الشئ في عقلها حتي وجدت فكره وبعد فتره دخل عماد فتحدثت حور بخبث مردفه:  عماد انا عايزه منك طلب 
عماد:  طلب اي 
حور بخداع: انا خلاص هفضل معاك اهنيه زي ما انت جولت بس عايزه اودع اختي…  انا عايزه اغنيلها اغنيه وابعتها ليها هي بتحب الاغنيه دي جووي بالله عليك 
عماد بتفكير:  ماشي غني وانا هبعتلها الاغنيه بس دا اخر طلب هتطلبيه 
حور بسعاده:  ماشي 
اغمضت حور عيونها وتوسلت الي الله في تفكيرها ان تنجح خطتها وتتذكر هذه الاغنيه وتعرف مكانها ثم بدأت ترددكلمات الاغنيه مردفه 
“” “”  بعترفلك كنت خايف تيجي ساعه زي دي…  فجأه تمحي عن شفايفي الابتسامه….  كانت حلوه بيك الدنيا هبقي فاكر كل ثانيه مش هشوفك مره تانيه بالسلامه….  بقيت عايش في ازمه كبيره الوحده عايزه تموتني…  وحشاني ريحه دا في حنونه في ظلم الدنيا قاوتني..  الدنيا بقيت هي هي انت اتغيرت ليه..  ردا علي الدمع في عنيا اسمعني اقولك اي….  لو فاكر اني هموت من بعدك او هيوقف قلبي في بعدك لا والنبي غلطان يا سيدي انا هنساك كلك علي بعضك….. عايش معاك او بلاك تارك اثر كبير جواك…  ابقي افتكرني في حياتك ربنا كفي عني بلاك…..  مش هنسي كلمه قولتهالي وذكرياتي سيبتهالي بحلم بيك في هاليالي بدني اخدلك…  مش هنكر الشوق ال جوايا وانك كنت في يوم هنايا واني محتاجلك معايا وبفتقدلك…  صحيح راضي بنصيبي وقدري لكن لا بد من الشوق اهه كل يوم انا بصحي بدري وبرفع ايدي لربي فوق..  الدنيا بقيت هي هي انت اتغيرت ليه…  ردا غلي القهر ال بيا اسمعني اقولك اي…  لو فاكر اني هموت من بعدك او هيوقف قلبي في بعدك لا والنبي غلطانيا سيدي.. انا هنساك كلك علي بعضك ربنا كفي عني بلاك….  
انتهت حور من كلمات الاغنيه واحمدت ربها ان عماد لم يتذكر شئ عنها فتحدث مردفا:  انتي صوتك لسه حلو زي الاول 
حور:  بالله عليك ابعتها لبهار بجا 
عماد:  حاضر بس هتطلعي تتعشي معايا 
حور بتمثيل:  ماشي 
عند بهاركانت جالسه وسط الجميع وهي تبكي بشده حتي اعلن هاتفها ان تلقي رساله ففتحت ووج. تها ريكورد من رقم غريب فضغطت عليه وانصدمت عندما سمعت صوت حور وهي تغني وانتبه الجميع وركض ركان اليها ثم اخذ الهاتف وبدأت حور تردد الاغنيه حتي انتهت فتحدث ركان بغضب مردفا:  هو اي داااا انا مش فاهم حاجه اي الاغنيه دي 
شاهر بعصبيه:  هو عناد دا بيلعب معانا ولا عايز اي بالظبط 
ركان بتفكير:  لع…  حور مش بتغني الاغنيه دي اكده وخلاص هي عايزه توصلنا حاجه..  
ثم وجه كلامه لبهار ونحدث مردفا:  بهاار انتي الوحيده ال مممن تعرفي معناها اي الاغنيه دي فكرري حور بعتهالك علشان تفهمي انتي افتكري بالله عليكي 
نظرت بهار اليه بتفكير ثم شغلت الاغنيه مره اخري وظلت تفكر وهي تسمعها حتي تذكرت 
فلاااش باااك 
قبل اكثر من ثلاث سنوات كانت حور وبهار ووالدتها واخيها وعناد نعهم يقفون في هذه الشقه الفاخره ثم تحدث عماد مردفا:  هي اي رأيكم دي ال هتجوز فيها حور ان شاء الله لما توافج 
والدتها بابتسامه: بسم الله ما شاء الله الشجه حلوه جووي وكبيره 
كانت تنظر حور بضيق شديد فأقترب منها اخيها وتحدث بهمس مردفا:  متزعليش شويه وهتشوفي ال هيوحصل وهتخلصي من الجوازه دي وامك ال هترفض بنفسها 
بهار:  هتعمل اي 
الاخ:  هتشوفوا كمان شويه 
كان عماد يتحدث مع والدتها وفجأه سمعوا صوت عالي جدا من الشارع وهذه الاغنيه تشتغل بصوت عالي وفتاه تطرق علي الباب بغضب شديد ففتح عماد الباب ودخلت هي الي الشقه وتحدثت بغضب مردفه:  انت بتخووني ورايح تتجوز واحده تانيه ويا تري بقا العروسه عارفه تاريخك القذر ولا انت في القاهره فاشل وضايع وبتاع بنات وهنا عامل فيها المحترم 
عماد بعصبيه:  اجفلي الاغنيه ال انتي مشغلاها دي هتفضحينا في الشارع 
الفتاه:  لا الاغنيه دي ليك علشان تعرف اني هنساك عادي افتكرها بقا اتفوووا عليك وعلي صنف الرجاله كلهم 
القت الفتاه كلماتها وذهب واغلقت الاغنيه وحوروبهار واخيهم يضحكون بشده فتحدث اخيهم مردفا:لع الجوازه دي مستحيل تتم…  شايفه يا حجه دا مش هيكون امين علي حور 
الام:  فعلا يا ابني يلا 
فلاااش بااك 
انتفضت بهار فجأه ثم تحدثت بلهفه مردفه: ركاان حور في شجه عماد ال كان عاملها علشان يتجوزها فيها…  اكيد هناك انا عارفه العنوان 
حميد بعصبيه للحراس: خضروا نفسكم بسرعه واطلبوا الشرطي علشان يعرفوا انتا عرفنا مكانها
صعد ركان بسرعه الي الاعلي واخذ يلاحه وايضاشاهر وطلب من بهار ان تظل مكانها ولا تتحرك من البيت فجاءت زينب وقت خروجهم فنظرت اليها بهار وتحدثت بعصبيه مردفه: هتجعدي جمبي اهنيه مش هتتحركي لحد ما يجيبوا اختي علشان انا مش بأمنلك 
نظرت زينب اليها بخوف وجلست بهدوء اما فيشقه عماد كانت حور تجلس علي طاوله الطعام بجانب عماد الذي ينظر اليها بابتسامه اما خور فكانت تدعي الله ان تفهم بهار الاغنيه وتعرف مكانها فجاء عماد ليتحدث ولكن فجأه سمعوا صوت طلقات ناريه في الهارج فسحب عماد حور اليها ووضع السلاح علي رأسها وكسر ركان الباب وانصدموا عندما وجدوا عماد يضع السلاح علي رأس حور فصرخت حور بلهفه:  ركااان 
عماد بغضب:  اخرررسي…  انتي ضحكتي عليا تااني صووح خدعتيني تااني فاكره اني هسيبك لحد غيري 
ركان بغضب:  سيبها يا عماد وخلينا نتحاسب انا وانت راجل لراجل ولا انت مش راجل 
عماد بعصبيه:  انا مفيش حاجه بيني وبينك…  موضوعي مع حوور وبس 
نظرت حور بدموع ثم تحدثت مردفه:  انت هتخلي بالك من اختي واهلي صوح 
نظر ركان وشاهر وحميد الي بعض بصدمه ثم تحدث شاهر مردفا:  حوور هو هيسيبك وهنمشي من اهنيه 
عماد بغضب شديد:  مش هسيبها حوور ملكي لوحدي 
حور بدموع وغضب:  مستحيل ابجي ملكك مهنا حوصل يا عماد انا بكرهك انت اكتر شخص بكرهه في حياتي انت السبب في موت اخوي انت وزينب انا سمعت كل حاجه وعارفه انك انت ال عملت الخطه دي مع زينب علشان تلبسوا اخوي التهمه وتنقذ مؤمن ال ميعرفش انكم السبب في موت اخوووي…  مؤمن هو ال زينب غلطت معاه وكان هيتجوزها بس زينب استعحلت ولبست اخوي التهمه بمساعده عماد…  وهي ال جتلت ام مؤمن….  مؤمن غلطان غلط كبير بس بلاش تعملوا فيه حاجه كفايه اللي هو فيه دلوحتي 
نظر الجميع الي بعض بصدمه فصرخ عماد بغضب سديد مردفا:  ايووه اتا السبب في موت اخوكي بمساعده زينب انا ال عملت كل حاجه مع زينب 
ركان بصراخ:  انت بتجووول اي انت اتجننت 
عماد بغضب:  معايا دليل لكل كلمه من كلامي دا اختكم دي اوسخ واحده في الدنيا…  بس دا مش موضوعنا دلوجتي…  طلج حور بهدوء 
انتبهت حور للسكين الموضوعه علي الطاوله فأخذتها بهدوء وتحدثت بدموع مردفه:  مش هكون ملكك مهما حوصل يا عماد 
القت حور كلماتها ثم غرست السكين في بطنها فصرخ ركان وووووو 
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!