Uncategorized

رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم ياسمين جمال

 رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم ياسمين جمال

رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم ياسمين جمال

رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم ياسمين جمال

وصلت عائلة ريناد الى القسم فى وقت قياسى ليقابلو ادم 
هناء:فين بنتى ياادم وايه اللى حصل 
ليجيبها ادم فى ضيق من تصرف ابنتها 
ادم:معرفش انا حتى مكنتش هنا لحظه تسليم نفسها 
هناء:يعنى ايه بنتى هتتحاسب بجريمه معملتهاش 
ليصمت ادم ولم يجيبها
عبدالله:اهدى بس يا ام فهد وان شاء الله هنلاقى حل 
فهد:احنا لازم نخلى الكلب عزت يعترف بالحقيقة 
ادم:مش بالسهولة دى يافهد ومتنساش ان ابن عم والده لواء ومسانده بشده كمان 
فهد:يعنى ايه اختى تتسجن ظلم 
ادم:طب اهدوا وتعالو نتكلم فى المكتب 
هناء:انا عايزة اشوف بنتى 
ادم:للأسف هما مانعين عنها اى زيارة وحطوا عليها حراسه مشدده 
لتضرب هناء بيدها على صدرها 
_ ياعينى عليكى يابنتى 
ادم:متخافيش عليها انا لسه شايفها بس صعب انكم تشفوها النهاردة 
عبدالله:كتر خيرك يابنى 
ليأخذهم ادم الى المكتب 
…………###################
فتحت ناهد الباب لتجده خطيب ابنتها ليدلف الى الداخل لتعد له ناهد الشاى
عصام:عاملة ايه دلوقت ياخالتى 
ناهد:الحمد لله ياحبيبى 
عصام:هى نغم لسه مرجعتش من السفر انا بتصل بيها الرقم مغلق علطول 
ناهد:لاء لسه مرجعتش 
عصام:بس ايه السفر اللى طلعلها فجأة ده وليه قافلة موبايلها 
ناهد:احنا كدا كل منروح عند بيت جدها بياخدوا مننا التليفون ويقفلوه 
عصام:طب هى هترجع امتى علشان ننزل ننقى العبش 
ناهد:مش عارفه والله يابنى لما جدتها تخف هتتصل بيا وهتقولى انها جايه بكرا واول متكلمنى هتصل بيك واقولك 
عصام:تمام هستأذن انا 
ناهد:اذنك معاك ياحبيبى 
………………………..
فى الصعيد 
عاد ادهم الى القصر ليجد سهيلة فى انتظاره 
ادهم:جاهزة 
سهيلة:ايوا 
وهنا ظهرت خديجه وهى تجرى نحو والدها لياخذها ادهم فى احضانه 
خديجه:بابا رايح فين انت وماما سهيلة 
ادهم:رايحين مشوار وهنرجع طوالى 
خديجه:اجى معاكم
ادم:مش هينفع لما تكبرى شويه هاخدك معانا 
لترتسم على ملامحها الحزن 
ادهم:متزعليش ياحبيبتى وانا هجبلك الشكولاته اللى بتحبيها 
خديجه:ماشى 
ليقبلها ادهم واخذ سهيلة وغادر 
………
فى الطريق 
ادهم:تعبتى 
سهيلة:لاه بس هو ليه هنا المقابر بعيدة قوى وعند الجبل بس المدينه المقابر قريبه منيهم 
ادهم:سهيلة مش مضطرة تتكلمى صعيدى قدامى لان الصعايدة مش بطريقه الكلام فى الطباع وبس يابت عمتى 
سهيلة:بس انا دلوقت مش بت عمتك ياكبير انا مرتك  مررررتك 
ليبتسم ادهم عليها 
ادهم:خلاص عرفنا انك مراتى 
سهيلة:هو احنا قربنا 
ادهم:ان شاء الله 
 ليصلا بعد مدة من الوقت ليقف ادهم امام المقبرة 
ادهم:انزلى
سهيلة:مش هتنزل معايا 
ادهم:هروح ازور بابا واجيلك 
سهيلة:خلاص هروح معاك عند خالى وبعدين نجى هنا 
لينظر لها ادهم وقد ارتسمت ابتسامة على رسغيه 
ادهم:هو انتى لسه بتخافى 
سهيلة:اولا اى بنت هتخاف مش انا لوحدى 
ادهم:ياشيخه طب انزلى وانا هركن العربيه واجيلك 
سهيلة:طيب 
لتهبط من السيارة ليرن هاتفها برقم عرفته جيدا لتتغير ملامحها للضيق ثم نظرت الى ادهم لتراقبه بعشقها الخالص له منذ الصغر ليهبط ادهم من السيارة واتجه اليها ولكنها كانت تنظر له فقط ولم تدرك انه اصبح امامها ولم يفصل بينهم سوى سنتيمترات ليبتسم ادهم ليمرر يده امام اعينها لتنتبه له 
ادهم:رحتى فين 
سهيلة:مفيش يلا ندخل 
ادهم:هاتى المفتاح
لتعطيه سهيلة المفتاح ليفتح ادهم ليدلفا للداخل ليجلس ادهم بعيدا بينما اقتربت هى من قبر والدتها لتتحدث معها تحت انظار ادهم المراقبه لها ليلاحظها ادهم بعد فترة انها بدأت فى البكاء ليقترب منها دون ان تنتبه ليستمع الى حديثها 
سهيلة:ليه عملتى فيا كدا ياماما ليه خلتينى احبه انا كنت بعتبره اخويا وبس بس انتى فضلتى تقوليلى خليه يحبك. اظهرى قدامه ادهم هو الشاب اللى اى بنت تتمناه خلتينى احبه بجنون حتى لما سافر علشان الجامعه وخطب من هناك قلت خلاص نصيبه كدا بس انتى قولتيلى لاء مش شرط ياما ناس بتتخطب وتسيب بعض وبكرا اروح معاه الجامعه ويحبنى انا صدقتك علشان انتى امى كنتى بتقوليلى هو بيحبك بس مش حاسس وبكرا هيعرف انه بيحبك كزوجته مش زى اخته عيشتينى فى عالم كله احلام واوجاع خلتينى اتعذب عذاب كنت فى غنه عنه انتى متى وانا اتعذبت كنت بتعذب ميت مرة لما كنا نخرج مع بعض ايام الجامعه  واشوف حبه ليها هى . حتى لما اتجوزوا كنت بموت فى الثانيه ميت مرة ههههه حتى دلوقت وانا مراته مش متقبلنى هو مش بيحبنى ولا عمره هيحب سهيلة فى حياته افهمى بقى هو مش هيحب سهيلة عارفة ليه علشان شاف سهيلة رخيصه بترمى نفسها عليه لحد هنا وكفايه بقى انا جيتلك النهاردة علشان اتحرر من قيودك واقولك انى مش عايزة ادهم خلاص مبقتش عايزاه عارفه ليه لان الحاجه لما بتيجى بعد وقتها مبيقباش ليها فرحه وانا خلاص مبقتش عايزة حد عارفه انا جيت النهاردة علشان اودعك لان خلاص انا ملييش حاجه هنا انا لقيت شغل وقدمت فيه عن طريق النت وهما قبلونى وهطلق من ادهم وهسافر وهشوف حياتى بقى وهتحرر من القيود والاوهام اللى قيدتينى بيها من وانا طفلة عندها احداشر سنه لحد دلوقت  انا هسافر وهدفن معايا السر اللى اتهمونى بيه لان مستحيل اجرح ادهم خليه عايش على ذكراها مفيش داعى يعرف اى حاجه وخديجه لازم ترفع راسها فى البلد هى طلعت طيبه قوى وانا حبيتها وهى كمان حبتنى عارفه هى بدأت تقولى ياماما ههههه سبحان الله بعد مكنت بكرهها لانها بنتها .بس لما اتعاملت معاها حبيتها قوى انا لما هسافر هتواصل معاها بردوا 
كان ادهم يستمع لها بحزن لما تسببه من الم لتلك الفتاة ولكن ماكان يشغله ذالك السر الذى تحدثت عنه وكلماتها الاخيرة عن زوجته المتوفاه فالان علم ان هناك شئ لم يعرفه سيغير نظرته بها لينسحب بهدوء حتى لا تشعر به سهيلة  بينما سهيلة قامت بمسح دموعها ونهضت من مكانها واقتربت منه
سهيلة:يلا بينا علشان نزور خالى ونروح .    ادهم     ادهم انت رحت فين 
ادهم:هاه  معاكى 
سهيلة:كنت سرحان فى ايه 
ادهم:ولا حاجه يلا بينا  
ليركبا العربيه وتحركا فى طريق العوده
سهيلة:مش هنزور خالى 
ادهم:مرة تانى 
بعد مرور الوقت وصل ادهم وسهيلة القصر 
سهيلة:ادهم كنت عايزة اتكلم معاك فى موضوع 
ادهم:فى مشكلة هروح احلها وهرجع وابقى نتكلم 
سهيلة:تمام لتهبط من السيارة  ودلفت الى القصر لتجرى عليها خديجه 
خديجه :فين بابا وفين الشكولاته 
سهيلة:اوبا نسيت الشكولاته فى العربيه وبابا راح مشوار وراجع 
خديجه :امممم طب انتو عملتوا ايه 
سهيلة:تعالى احكيلك فوق 
خديجه:يلا 
……………
علا:حبوا بعض جدا 
عايدة:سبحان الله سهيلة قلبها ابيض بس نار الحب كانت عمياها وكلنا ظلمناها 
لتنظر لها علا بأستفهام فهى تعمل فى ذالك القصر منذ كانت فى العاشرة من عمرها حين كانت تعمل مع والدتها وبعد وفاتها استلمت هى العمل 
عايدة:يلا ياعلا خلينا نجهز الغدا علشان لما ادهم يرجع يكون جاهز 
##############************##########
كان خالد يمر من امام غرفتها ليتوقف عندما سمع صوت خبط شديد على الارض ليدق خالد على الباب مناديا لها ولكن لا رد ليحاول كسر الباب لينكسر معه بعد عدة محاولات ليجدها ملقاه مطلقه وقعت اسيرته بقلمى ياسمين جمال على الارض ليجرى عليها
خالد:نغم فوقى ولكن دون جدوى ليحضر لها احدى زجاجات البرفان ليفيقها لتفتح عيونها لتنظر له بتوهان 
نغم:انت مين 
ليتجاهلها خالد وقام بحملها ووضعها على الفراش 
خالد:هتصل بالدكتور حالا وتركها وخرج  ليصل الدكتور بعد نصف ساعه ليقوم بفحصها 
الدكتور:هبوط بسبب قلة الاكل انا هكتبلها على مقويات ولازم تاكل كويس جدا 
خالد:تمام يادكتور 
لينصرفا معا ليجلب خالد الدواء وعاد سريعا ليعد لها حساء من الشوربه ودلف لها 
نغم:انت داخل هنا بتعمل ايه اتفضل اطلع برا حالا 
لينظر لها خالد ولم يعيرها اهتمام ليضع الشوربه امامها على السرير 
خالد:يلا كلى علشان تاخدى العلاج 
نغم:مش عايزة منك حاجه فاهم 
خالد:اممم براحتك بس تفتكرى عدم اكلك ده هيضر مين فينا بالعكس بيضرك انتى وبيخليكى ضعيفه زى منتى شايفه اما لو كلتى هتقوى ولو حبيتى تاخدى حقك منى هتقدرى علشان هتكونى قوية 
لتنظر له نغم بتفكير ثم بدأت فى الاكل  لينتبه خالد الى تلك الدبله الموضوعه بيدها 
خالد:هو انتى كنتى مخطوبه 
لتنظر له نغم بكره ولم تجيبه 
خالد:كنتى بتحبيه ولا جواز صالونات 
نغم:انت مالك واوعى تفكر انى لما كلت يبقى كدا خلاص لاء بس انا عملت بنصيحتك وهاكل علشان اقوى ومتفرحش اوى قريبا هحبسك علشان تتحاسب على افعالك القذرة بس عايزاك تقولى كام واحده قبلى دمرتلها حياتها ومستقبلها واولهم شرفها 
خالد:لو قلتلك انك اول واحده اعمل معاها كدا هتصدقينى 
لتضحك نغم بسخريه:اصدقك  ممكن بردوا 
خالد:نغم صدقينى انا اول مرة اعمل كدا مش هكدب عليكى واقولك انى كنت شريف وحياتى كويسه لاء انا كنت بسهر واشرب بس كنت بعمل كدا مع بنات غاويه كدا بس اول مرة فى حياتى اعتدى على واحده اوا مرة يكون مش بموافقتك 
نغم:قذر 
خالد:احيانا الظروف بتجبرك على حاجات انتى مش عايزاها 
نغم:مفيش اى ظرف اياً كان يجبرك انك تشرب وتعمل القذارة اللى بتعملها دى 
خالد:ممكن عندك حق بس انا حبيت اهرب وملقتش قدامى غير الطريقه دى علشان اهرب من الواقع 
لتنظر له نغم بأستفهام 
لينتبه خالد لحديثه لينظر الى طعامها 
خالد:يلا كلى بسرعه قبل متبرد وهيكون طعمها مش حلو وانا هروح اجبلك ميه علشان الدوا  وتركها وخرج 
##############**********##############
** المساء **
فى القسم 
ادم:ياعمى مفيش داعى تفضلوا هنا انا هعمل كل اللى عليا وانتوا اتفضلوا روحو ولو حصل اى جديد انا هبلغكم 
عبدالله:مش هقدر يابنى امشى وبنتى هنا محبوسه بين اربع حيطان 
ادم:ماتتكلم يافهد 
فهد:يابابا ادم عنده حق وبعدين انا هفضل هنا وانت روح انت وماما 
عبدالله:خلاص بقى.يلا احنا ياهناء واهوه الولاد هنا ولو حصل اى جديد هيقلولنا  
………………….
عزت:الف مبروك ياناصر 
ناصر:ايه خلصتلى موضوع الفيزا والسفر 
عزت:تؤ خبر احلى بكتير 
ناصر:ايه 
عزت:البت سلمت نفسها 
ناصر:انت بتقول ايه ولو قالت الحقيقة كدا هنروح فى ستين داهيه 
عزت:ههههههههه والله ضحكتنى ياناصر وبعدين انا استغليت غيابها ولبستها التهمه يعنى احنا كدا فى الامان 
ناصر:بس بردوا خايف من الحوار ده وبعدين ايه اللى هيخليها تسلم نفسها دلوقت الا اذا كان عندها دليل وقوى 
عزت:لأ اطمن معهاش ولا دليل اظاهر كدا زهقت واستسلمت 
ناصر:ولو جابت سيرتى 
عزت:كدا كدا مهما تقول مش هيثقوا فيها لان هروبها اثبت كل كلامى وابطل كل كلامها 
ليشعر عزت بأن ريم قد اتت ليغلق معه سريعا وفى تلك اللحظه دلفت ريم الى الغرفة 
عزت:حبيبتى مالك 
ريم:مفيش ياحبيبى 
عزت:رجعتى بدرى يعنى 
ريم:تعبت شوية وقلت اروح ارتاح شويه بس انت بتعمل ايه هنا مش كان عندك اجتماع 
عزت:اه بس اتأجل لبكرا ياحبيبتى 
ريم:تمام ياحبيبى . انا هدخل اخد شاور  وهطلع اجهز العشا حالا 
عزت:تمام ياحبيبتى 
**********#############**************
كان عامر جالس فى غرفته يتذكر حين كان ينتظر الخادمة فى غرفة مكتبه 
فلاش باك 
سمع عامر صوت خبط على الباب ليسمح للطارق بالدخول   
عامر:فينها 
الخدامه :انا لما سألت عليها قالولى ان الست صفاء عطتها اجازة اسبوعين 
عامر:تمام اتفضلى انتى 
باك 
فاق عامر من شروده على جلوسها بجانبه 
صفاء:مالك ياحبيبى 
لينهض عامر من على الفراش ثم نظر لها 
عامر:ورايا شويه شغل هنزل اعملهم وتركها ونزل 
لتنظر صفاء فى اثره :كل ده بسبب الخدامه الزفت زرعت الشك فيك بس لازم اخليك تتخلص من الشك ده 
***********############***************
الصعيد 
كان ادهم طوال اليوم يقوم بالتهرب من سهيلة ليدخل فى نهاية الامر الى غرفة المكتب ليستمع الى صوت طرقاتها ليعلم ان لامفر منها ليسمح لها بالدخول 
سهيلة:السلام عليكم 
ادهم:وعليكم السلام 
سهيلة:ممكن اتكلم معاك 
ادهم:اتفضلى ياسهيلة
سهيلة:انا عايزة اطلق ياادهم 
ادهم:ليه 
سهيلة:لان جوازنا كان غلطه ياادهم ومفيش داعى نكمل فيها 
ادهم:جوازك منى غلطة 
لتنهض سهيلة واعطته ظهرها 
_بلاش نضحك على بعض يابن خالى احنا ولا بنحب بعض ولا حاجه ومتنساش اننا اتجوزنا علشان مرات خالى عايزة كدا وانت اتجوزتنى بس علشان متغضبش عليك ودلوقت انا لقيت شغل فى القاهرة وهروح اشتغل 
ادهم:لقيتى شغل فين فى القاهرة وانتى بقى عايزة تطلقى وتسافرى القاهرة لوحدك صح 
لتلتفت له سهيلة 
_دى حياتى ياادهم ومتنساش ان بابا من هناك يعنى لولا وفاته وان ماما جابتنى هنا كان زمانى عايشه هناك بقلمى ياسمين جمال 
ادهم:امممم بس طلبك مرفوض يابنت عمتى 
سهيلة:يعنى ايه 
ادهم:يعنى طلاق مش هطلق ومفيش سفر لوحدك 
سهيلة :بس انا مضيت العقد 
لينظر لها ادهم بصدمه 
ادهم:اللى هو ازاى 
سهيلة:مضيته اون لاين ولما اروح الشركه همضيه ورقى 
ادهم:وانتى ازاى تعملى حاجه زى دى من ورايا 
سهيلة:دى حياتى انا وانا حرة فيها 
ليمسكها ادهم من يديها بقوة 
ادهم:ايه اللى غيرك كدا مرة واحده مهو مش دى سهيلة اللى عملت المستحيل علشان اتجوزها ولما اتجوزها تطلب الطلاق لأسباب هبلة زى دى 
سهيلة:لو سمحت ياادهم انا عايزة اطلق وياريت نطلق بهدوء 
ادهم:تمام يابت عمتى هطلقك ودلوقت اطلعى على اوضتك 
لتصعد سهيلة على غرفتها لتغلق الباب لتسقط دموعها ولكن جذب انتباهها رنين هاتفها لتجيب على الفور حين رأت المتصل 
       _عملتى ايه 
سهيلة:طلبت منه يطلقنى 
       :وقالك ايه 
سهيلة: وافق بس مقليش امتى ليغلق الاخر الهاتف 
لتلقى سهيلة الهاتف ارضا 
سهيلة:اللى عملته هو الصح ادهم مش لازم يعرف هو مش هيتعذب من فراقك هو مش بيحبك اهدى بقى اللى عملتيه هو الصح ياسهيلة 
………………………………..
بعد مرور عشرة ايام 
كانت تقف خلف تلك الاسوار الحديديه تنظر الى عائلتها الحزينة لأجلها بينما كانت هناء تنظر الى ابنتها بحزن وذالك الفهد كان ينظر الى عزت بكره وغل كبير ليدخل القاضى وتتم المرافعه ليأتى وقت اصدار الحكم 
القاضى :لقد حكمت المحكمة على المتهمه ريناد عبدالله السيد مصطفى ب
وهنا نظر ادم الى اعين ريناد ليعود بذاكرته قبل ثلاثة ايام 
فلاش باك فى الحلقه الجاية ياحبايبى
يتبع..
لقراءة الحلقة الرابعة عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حب وجنون للكاتبة ياسمين جمال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!