روايات

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني الفصل الأول 1 بقلم إيمان جمال

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني الفصل الأول 1 بقلم إيمان جمال

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني الجزء الأول

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني البارت الأول

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني الحلقة الأولى

فهد وليل: اكمل وليث (توأم) اتخرجوا من كلية
الهندسة، ٢٥ سنة – هدى البنت الوحيدة لفهد وليل في كلية هندسة في آخر سنة وسنها ٢١ سنة
أكمل خاطب بنت من بارة العيلة هو اللي إختارها بنفسه
أمل وشريف: حور البنت الوحيدة ليهم، ٢٤ سنة خريجة كلية الطب تخصص أطفال
ملك وأكمل: چويرية ٢٤ سنة خريجة كلية الحقوق- مهاب ٢٣ خريج حقوق
سارة وناجي: معاذ ومرام (توأم) ٢٤ سنة، معاذ دخل كلية الشرطة ومرام خريجة فنون جميلة
آيه وأدهم: أيهم ٢٤ سنة والصديق المقرب لليث واتخرج من الهندسة – رنا ٢١ سنة آخر سنة في كلية هندسة مع هدى
هاجر وعماد: ديما وريما (توأم) ٢٣ سنة، ديما خريجة إعلام وريما خريجة ألسن
جاسر ونور: أمير ٢٣ سنة طبيب نفساني والوحيد اللي اتجوز، مراته اسمها مريم كانت زميلته في الجامعة بس للأسف اتوفت وهي بتولد أول طفل ليهم وإسمه مالك وعمره سنتين – سلمى ٢١ سنة آخر سنة في كلية تجارة
آسر ومريم: باسم ٢١ سنة آخر سنة في كلية الحقوق – عمر ٢٠ سنة في تالت سنة في تجارة
إسلام ومي: أسيل ٢١ سنة آخر سنة كلية حقوق- سامر ٢٠ سنة في تالت سنة في تجارة صاحب عمر أوي (دول بقى آسر وإسلام الصغيرين، أشقية العيلة)

اكمل رجع القصر في آخر الليل وطبعا أمه معرفتش تنام غير لما يرجع وكانت قاعدة مستنياه في اوضته
اكمل دخل واتفاجئ بيها: خضتيني يا أمي
ليل بهدوء: كدا تقلقني عليك
اكمل دخل وباس ايديها وقعد جمبها: في ايه بس يا أمي
ليل: كل دا تأخير الساعة ٢ بعد نص الليل
أكمل: معلش ياحبيبتي عشان بس الطريق
ليل: بس انتوا راحين من بدري ليه تتأخروا بالشكل دا بارة لوحدكم
أكمل فهم امه عاوزة تقول ايه وهو كان متأكد انها مش هتعديها كدا: حضرتك عارفة الطريق أد إيه زحمة
ليل بصتله: اكمل ممكن افهم ليه سافرتوا لوحدكم
اكمل: هي اللي طلبت اننا نروح فمعرفتش اقولها لا
ليل: بس انت عارف ان ماينفعش تخرجوا لوحدكم
اكمل: يا امي عارف بس مقدرتش احرجها
ليل: الدين والادب والاحترام مفهوش احراج
اكمل: خلاص يا أمي اوعدك ان حاجة ذي دي مش هتحصل تاني
ليل ابتسمت: انا عارفة ان ابني عاقل ومحترم بس انا مش عاوزاك تعمل حاجة غلط اتفقنا
اكمل ضحك: ماشي ياماما اتفقنا
تاني يوم الصبح، ليث وأيهم صحيوا عشان هينزلوا الشركة
أيهم: انا هروح مشوار الاول
ليث بإستغراب: مشوار ايه من غيري؟!
أيهم ابتسم: لا ماهو انا مش كل سنة هفكرك بعيد ميلاد اختك
ليث ابتسم: لا يا اخويا فاكر بس انت باردوا رايح فين؟
أيهم: هشتري الهدية
ليث: أيهم ياحبيبي دا لسة بعد بكرة
أيهم: انت عارف ان متعود كل سنة اسبقكم
ليث بصله اوي: وتفتكر هي محستش بحبك بتصرفاتك دي؟
أيهم: اتمنى ياليث انها تكون حاسة بس ذي ماقولتلك وقولت لعمي مش هقدر ابين حبي ليها غير لو حسيت إنها بتحبني
ليث: ماشي انا هسبقك على الشركة وانت حصلني
أيهم: حاضر
هدى صحيت واتوضت وصلت ولبست عشان هتنزل على كليتها وهي نازلة اتقابلت في ليث
ليث بإبتسامة جميلة: القمر رايح فين
هدى بشقاوة: يعني شايفني شايلة كتبي هكون راحة فين
ليث خبطها بخفة في دماغها: انتي رخمة اصلا
هدى ضحكت بصوتها كله وأيهم خرج على ضحكتها ووقف سرحان فيها
ليث: تيجي اوصلك؟
هدى بصتله بأستغراب: بقى ليث البارون بنفسه يوصلني دا ايه التغيير دا
ليث بغضب: طب انا غلطان اصلا
هدى ضحكت: لا لا خلاص وبعدين اصلا انا اخاف عليك تتعاكس كفاية أيهم البنات اول مابتشوفوا بيعاكسوه
ليث اخد باله بأيهم اللي واقف متابع الحوار: بقى أيهم بيتعاكس؟
هدى: طبعاً هو في حد يشوفكم ومش يعاكسكم
ليث ابتسم وبص لأيهم: طب انا رايح الشركة وأيهم هيوصلك عشان عنده مشوار مهم
هدى: طب هو فين؟
ليث بص لأيهم: اهو واقف اهو
هدى بصتله وابتسمت ابتسامة هادية وبصت لأخوها: ماشي بس المرة الجايا انت اللي هتوصلني
ليث: ماشي وبعدين اتعودي تركبي عربيتك بقى
أيهم قرب عليهم: طالما خايفة ماتركبهاش
ليث بصله برفع حاجب: طب يا اخويا انا نازل
ليث سابهم وأيهم وقف ادامها
أيهم: جاهزه ؟
هدى: ايوا
أيهم: ماشي يلا
أمير صحي وراح للجناح عند ابوه وامه عشان يشوف ابنه قبل ماينزل وخبط على الباب ونور فتحتله
نور: تعالى ياحبيبي
أمير دخل: مالك صحي ولا لسة
جاسر خرج من البلكونة وكان شايله: اهو ياسيدي صحي
أمير شاله وباسه: معلش يابابا عارف انه معذبكم
نور بزعل: معذبنا ازاي ياحبيبي دا اعز الولد ولد الولد ياحبيبي
امير ابتسم: ربنا يخليكوا ليا يارب
مهاب صحي وخرج من اوضته عشان يروح مكتبه اللي فتحه عشان يشتغل في المحاماه وقابل رنا اللي بيعشقها من صغره بس هي مش شايفاه غير أخ وبس، وندم انه اعترف ليها بحبه وبدأ يتعامل معاها عادي خالص بس من جواه موجوع، مهاب المرادي حس انه مش عاوز يصبح عليها ومشي من جمبها فاتح تليفونه شغل نفسه بيه
رنا استغربت تصرفه ووقفت مكانها شوية وبعد كدا نزلت عشان تروح الجامعة
أيهم وهدى في العربية سوا
أيهم: كل سنة وانتي طيبة
هدى بصتله وابتسمت: بس لسة بعد بكرة
أيهم وقف العربية في جمب وبصلها: بس انا كل سنة لازم اسبقهم كلهم حتى الفهد
هدى بصتله بإبتسامة جميلة: طب وياترى الهدية هتكون إيه السنادي
أيهم كان نفسه يقدم ليها خاتم الخطوبة بس مش هيعمل كدا غير لما يحس انها بتحبه: سبيها مفاجأة
هدى: ماشي
أيهم شغل العربية واتحرك بيها تاني ووصلوا عند الجامعة وذي ما هدى قالت ان البنات بتعاكس أيهم، هدى ملاحظة البنات واقفة ادام العربية بيتكلموا مع بعض بصوت واطي وبيبصوا علي أيهم
هدى بصتله: افتحلي الباب عشان انزل وانت امشي
أيهم بإستغراب: انا كنت همشي اصلا بس في ايه؟
هدى بعصبية: مافيش
أيهم فتحلها الباب وهي نزلت وفضلت واقفة ادام الباب بعد ماقفلته: يلا امشي
أيهم نزل من العربية وراح وقف ادامها: في ايه ياهدى؟
هدى: مافيش انا هدخل
أيهم مسك ايديها وقفها: مش هتدخلي غير لما اعرف في ايه
هدى سحبت ايديها بتوتر: أبداً عشان يعني البنات قاعدة بتبص
أيهم مش عاوز يوهم نفسه انها بتغيير عليه: طب وفيها ايه هما حريين وبعدين مش يمكن تعجبني بنت فيهم وأخطبها
هدى بصتله بإستغراب: تخطبها؟!
أيهم: أيوا
هدى وهي لسة بتبصله: تمام، انا هدخل
أيهم ابتسم: ماشي وانا همشي
هدى سابته لسة واقف مكانه بيفكر فيها
عمر وسامر كان اول يوم ليهم النهاردة في الشركة ووصلوا في المعاد اللي قال عليه ليث والاصعب بقى انهم هيكونوا في المقر الخاص بليث وأكمل وأيهم
ليث موقفهم ادامه في المكتب وقاعد قصادهم: دلوقتي عرفتوا هتعملوا ايه
سامر: ازاي احنا نبقى صحاب الشركة ويكون لينا مدير علينا
ليث: والله اثبتلي انك شاطر ومجتهد وساعتها يكون ليك مكتب وناس شغالة تحت ايديك
عمر: ومين بقى هيكون المدير علينا ياترى انت ولا الأيهم
ليث بخبث: لا ياحبيبي دا الفهد بنفسه
سامر بلع ريقه بتوتر: بتقول مين؟
ليث ابتسم: ذي ماسمعت ومن دلوقتي مكانكم في مقر الفهد مش عندي هنا وأي غلط انا اللي هحاسبكم مش هو
عمر بغضب: والله دا حرام يعني في البيت وهنا كمان
ليث بغضب: صوتك ما اسمعوش تاني والا هنسى انك إبن عمي
سامر: طب ممكن نفهم ليه بتعمل معانا كدا؟
ليث: عشان تبقوا رجالة وتتحملوا المسئولية شوية
عمر: طب ليه مانبقاش معاك هنا ماهو انت قولت هنفضل معاكم هنا
ليث: دي اوامر الفهد
سامر: طب اقنعه اننا نبقى هنا تحت إدارتك
ليث بتفكير: موافق بس بشرط اللي اقول عليه هيتسمع ويتنفذ
عمر: موافقين بس ماتنساش ان عندنا جامعة ومذاكرة فبلاش ضغط علينا
ليث: الضغط هيكون عليكم في وقت ماتكونوا اجازة من الجامعة متقلقوش انا عارف بعمل ايه
سامر بضيق: تمام عرفنا بقى هنكون فين
في القصر رجع باسم إبن آسر كان في رحلة مع أصحابه
مريم(امه): حمدلله على السلامة ياحبيبي
باسم حضن أمه: الله يسلمك يا أمي
ليل جات عليهم: حمدلله على السلامة يلا اطلع ارتاح شوية على ما الغدا يكون جاهز
باسم ابتسم: لا يا ماما ليل انا هطلع انام عشان محتاج انام ولما اصحى هاكل
باسم سابهم وطلع للجناح الخاص بيه ونام على طول
هدى قاعدة مع دعاء صاحبتها في الجامعة بيتكلموا (دعاء بنت هادية وجميلة ومحجبة وبتحب هدى جداً وصاحبتها المقربة)
دعاء: محتاجاكي تشرحيلي حاجة
هدى ضحكت: ماشي تعاليلي النهاردة وهنقعد نذاكر سوا
دعاء: اشطا عليكي
هدى لسة هتتكلم بس اخدت بالها إن أيهم جاي عليهم من بعيد واستغربت انه موجود ودا وقت الشركة
هدى وقفت ومشيت لعنده ووقفته: انت هنا بتعمل ايه
أيهم بهدوء: أبداً كنت في مشوار جمب الجامعة قولت اخدك وانا راجع لو كنتي خلصتي
هدى: طب وبالنسبة للشركة ولليث؟
أيهم ابتسم: اظن انا عارف أنا بعمل إيه ولا ليث ولا اي حد هيتكلم معايا
هدى: مغرور أوي
أيهم: لا مش مغرور بس واثق من نفسي المهم خلصتي؟
هدى: ايوا
أيهم: طب يلا هوصلك
هدى شاورت لدعاء انها هتمشي وهتستناها النهاردة، هدى خرجت مع أيهم وباردوا نظرات البنات عليه وهدى مضايقة من كدا وخصوصا ان أيهم بيبص عليهم
هدى وقفت وبصتله: هو انت جاي عشان توصلني ولا جاي تبص على البنات اللي بتبص عليك
أيهم بصلها بهدوء: اظن انا قولتلك الصبح ان يمكن حد فيهم يعجبني واخطبها
هدى بعصبية: واظن باردوا ان قولتلك مش دول اللي يناسبوا الأيهم
أيهم: واظن باردوا ان سألتك وقولتلك مين اللي يناسبني وانتي سكتي وماردتيش
هدى بصتله وركبت العربية وهو واقف مبتسم وركب العربية واتحرك بيها وبعد ربع ساعة كانوا ادام مدخل القصر، هدى كانت لسة هتنزل بس أيهم وقفها
أيهم خرج من طابلوه العربية علبة قطيفة لونها أسود: اتفضلي
هدى: دا إيه؟
أيهم: هدية كل سنة
هدى اخدت العلبة وفتحتها وكانت أنسيال ألماظ عليه إسمها وجميل أوي: جميل
أيهم إبتسم: ماهو الجميل للجميل باردوا
هدى ابتسمت وسابته ونزلت وهو دخل وراها
أسيل قاعدة في الجامعة بتذاكر شوية بين المحاضرات وجه عليها رامز زميلها هو معجب بيها بس هي لا
رامز قعد قصادها: كنت متأكد ان هلاقيكي بتذاكري
أسيل بصتله ولمت كتبها من ادامه وقامت وهو وقفها
رامز: ماهو مش كل مرة كدا يا اسيل اجي اقعد معاكي تسبيني وتمشي
أسيل: ماينفعش نقعد سوا بالشكل دا عن إذنك
أسيل سابته وقامت دخلت المدرج
(أسيل بنت رقيقة وجميلة وملامحها هادية وبشرتها خمرية وحجابها ذايدها جمال فوق جمالها وعيونها العسلي وشعرها الاسود)
اللحظة دي كانت لحظة انصراف ليث من الشركة وما أدراكم والليث
هيبته وشخصيته بتخوف أي حد كل اللي في الشركة بيقفوا إحتراما له رغم سنه ٢٥، بشرته البيضا العيون البني غامق الشعر البني الناعم اللي بيحركه الهواء وهو ماشي طوله ولبسه وكل حاجة فيه بتخطف الأنظار
ليث خرج من الشركة ركب عربيته واتحرك بيها وفي طريقه للقصر
چويرية قاعدة في جنينة القصر بتقرأ رواية وسرحانة فيها، لابسة ترنج بيتي جميل لونه أحمر وسايبة شعرها الاسود اللي طاير حواليها من الهوا، وفجأة بوابات القصر اتفتحت ودخلت عربية الليث، ركن عربيته ونزل منها لابس نضارة الشمس وبص عليها وافتكر حاجة حصلت من سنتين
#فلاش_باك
چويرية في يوم كانت راحة الجامعة وفهد طلب من ليث يوصلها وهو مكانش حابب كدا بس وافق عشان أبوه، چويرية ركبت جمبه وكتابها وقع عند رجليها وطت تجيبه وفي رفعتها لراسها بانت سلسلة من رقبتها مكتوب عليها الليث، ليث اخد باله
ليث: دا ايه؟
چويرية خبتها تحت هدومها بتوتر: أبداً مافيش
ليث بعصبية: هو ايه اللي مافيش، ممكن افهم دا إيه
چويرية معرفتش ترد عليه وخصوصا انه متعصب
ليث اتكلم بغضب: ماتتلبسش تاني واللي في دماغك دا تنسيه عشان انتي بالنسبالي أخت وبس
چويرية بصتله بدموع وهو اتحرك بالعربية
#عودة_من_الفلاش_باك
ليث كان عارف إنه قسي عليها في اليوم دا ومن يومها وهي بتحاول ماتتكلمش معاه او حتى يتجمعوا لوحدهم في اي مكان، ليث فضل واقف باصص عليها شوية ودخل
چويرية بصت على مكان ليث ودمعة من عنيها نزلت ومسحتها بسرعة
ليث طلع الجناح وأيهم كان في الحمام بياخد دش
ليث قاعد مستنيه على السرير لحد ماخرج: اهلا بالاستاذ اللي خلع
أيهم بهدوء: أكيد يعني انت عارف ان كل سنة في نفس المعاد مش باجي الشركة
ليث: ياترى بقى وصلتها للقصر
أيهم: اكيد واخدت الهدية
ليث قام فتح الدولاب وخرج هدومه وبصله: اطلع الاقيك تحت في اوضة البوكس
أيهم بغضب: والله ماهيحصل ماهو مش كل سنة احضر عيد ميلادها متعلم عليا
ليث بصله وسابه ودخل الحمام وأيهم نزل تحت يشوف مين قاعد
فهد وأدهم خلصوا شغلهم وخلاص هيمشوا سوا
أدهم: طب وعمر وسامر؟
فهد: سيبهم دا لسة ادامهم شوية
أدهم: طب والغدا؟
فهد بصله واتكلم: يتغدوا مع الموظفين
أدهم ضحك: دا انتي ناويلهم بقى
فهد بهدوء: والله أبداً بس هما نسخة تانية من آسر وإسلام وعشان كدا لازم نتابعهم عشان جيلهم غير جيلنا
أدهم: بس باردوا خف عليهم شوية هما لسة بيدرسوا وعندهم مذاكرة وامتحانات
فهد: ماتقلقش انا قررت انهم يوم هنا ويوم للمذاكرة واما نشوف بقى
الفهد والادهم نزلوا ركبوا العربية ومشيوا
عند عماد وهاجر
هاجر: حبيبي اجازة نص السنة قربت ممكن بقى نروح القصر
عماد ابتسم: حاضر بس انا مش هقدر اجي غير بس اوصلكم وارجع
هاجر: بس توعدني انك تحاول تقعد معانا يومين قبل ماتيجي
عماد: حاضر
سارة قاعدة في بيتها وباب شقتها اتفتح ودخل معاذ ابنها وهي جريت عليه حضنته
سارة: دا كله
معاذ ابتسم: ياماما ياحبيبتي دول يومين بس والله
سارة بصتله بغضب: يومين كأنهم سنتين
معاذ هز راسه بيأس: ماشي ياماما المهم اني جيت اهو
ناجي خرج من أوضته: سيبك منها
معاذ حضن أبوه: وحشتني والله
ناجي: وانت كمان اوي
سارة واقفة بتبصلهم: انتوا مستفزين اوي
ناجي ضحك: انتي بس اللي مكبرة الموضوع فيها ايه لما ابنك يغيب يومين عن البيت
سارة: لا أبداً مفهاش أي حاجة خالص
معاذ: بقولكم ايه انا جاي مصدع وعاوز انام
معاذ دخل اوضته وسارة واقفة بتبص لناجي بغضب وهو في ثانية دخل ورا إبنه
حور رجعت من المستشفى وطلعت اوضتها عشان تغير وتاخد دش وبعد كدا تنزل، اما اكمل فرجع القصر ومعاه كارما عازمها على الغدا، حور نزلت واتقابلت فيهم
حور بإبتسامة: اخبارك؟
كارما: الحمدلله انتي عاملة إيه
حور: الحمدلله
أكمل لحور: انا هطلع أغير هدومي خليكي معاها
كارما اتكلمت: عاوزة اجي معاك
حور استغربت وبصت لأكمل ورجعت بصتلها: مش هينفع طبعاً هو طالع يغير هدومه فأكيد ماينفعش تكوني موجودة
كارما بحرج: متأسفة
أكمل سابهم وطلع وحور اخدتها وقعدوا سوا وشوية والبنات اتجمعت وحور طلعت تجيب تليفونها عشان نسيته فوق بس وهي طالعة خبطت في اكمل وهو مسكها
اكمل: مش قولنا تاخدي بالك
حور بعدت عنه بتوتر: متأسفة بس طالعة اجيب تليفوني
اكمل: بلاش استعجالك دا تاني
حور: حاضر
حور سابته وطلعت وهو نزل قعد تحت
رنا: محدش شاف أيهم
اكمل: هتلاقيه في الجناح
رنا: طب وهدخل الجناح ازاي
اكمل ابتسم وبص لهدى: الوحيدة فيكم اللي هتقدر تدخل اهي
هدى: ماترني عليه يا اختي انا مكسلة أطلع
چويرية دحلت وشافتهم قاعدين: اذيكم ياحلوين
أسيل: اهلا باللي سايبانا وقاعدة في الجنينة
چويرية: انا حبيت بس اقرأ شوية هطلع اخد دش وانزلكم تاني
اكمل: لو قابلتي اي حد من الشباب خليهم ينزلوا
چويرية: حاضر
چويرية طالعة لأوضتها وكان في اللحظة دي ليث نازل وشافها طالعة وعدت من أدامه كأنه مش موجود
ليث بهدوء: چويرية
چويرية وقفت واتنهدت ولفت وشها وبصتله: نعم
ليث: فين مهاب؟
چويرية: لسة في شغله
چويرية سابته وطلعت وهو نزل قعد تحت، أيهم خرج من الجناح ونزل للباقيين تحت وبعد شوية الفهد والادهم رجعوا
ليل: فين سامر وعمر؟
فهد: في الشركة
مي: هما مش هيتغدوا معانا
ادهم: لا
مريم: ازاي؟
فهد بجدية: اللي سمعتوه
فهد سابهم وطلع وليل طلعت وراه
أمير في العيادة الخاصة به والمفروض يرجع يتغدا مع العيلة ويرجع شغله تاني بس الممرضة دخلتله
الممرضة: معلش يادكتور في حالة مستنية حضرتك بارة
امير بيبص لساعته: بس دا معاد الغدا ولازم امشي
الممرضة: انا قولتلها كدا بس هي مصممة تقابل حضرتك
امير: تمام خليها تدخل
الممرضة خرجت وسمحت للحالة تدخل وأمير اول ماشافها وقف مكانه مصدوم من الشكل: مريم؟!
شهد: مريم مين؟!
امير بحرج: أبداً مافيش اتفضلي
(شهد فيها ملامح كتير من مراته اللي اتوفت وعشان كدا هو استغرب)
امير: اتفضلي انا سامعك
شهد: انا متأسفة ان جيت لحضرتك في معاد انصرافك بس محتاجة اتكلم
امير: لا أبداً ولا يهمك بس ثانية هعمل تليفون
أمير خرج يكلم أمه يعرفها انه مش هيجي عالغدا وهي كانت زعلانة
ملك: وفيها ايه يانور هيخلص ويجي
نور: بحبه يتغدا معانا انا زعلانة عشانه
آيه: امير مبقاش صغير يانور دا أب ولا هو اول واخر راجل يتجوز ومراته تتوفى هو هيقدر يعدي من المحنة دي
نور: ازاي دا بقاله سنتين مش قادر يعديها
ملك: هيعديها بس لما قلبه يدق لبنت
فوق في اوضة خاصة بالرجالة متجمعين مع عبدالعزيز ومراد
اكمل: اجازة نص السنة قربت والولاد محتاجين أجازة
مراد: حقهم وذي ماوعدناهم كل سنة بكدا يبقى لازم يغيروا جو
جاسر كان قاعد وشايل مالك: طبعاً عشان حبيب جده يغير جو
ادهم دخلهم: والشغل بقى ياباشا
جاسر ضحك: يا ابني ياحبيبي ارحمني بقى
اكمل: ما انت استحليت القاعدة في البيت ومابقتش بتنزل الشركة
جاسر ضحك اوي: خلاص هنزل معاكم بس بشرط نطلع كلنا نغير جو
مراد: لازم حد يكون في الشركة
جاسر: عادي ياعمي سليم صاحب فهد موجود وعمره ما اتأخر ودايما بيتابع شغلنا وقت غيابنا وبنثق فيه جداً
مراد: تمام كدا اتحلت
عبدالعزيز لأكمل: امك مش ناوية تيجي هنا؟
اكمل: والله ياخالو اتحايلت عليها كتير هي مصممة ماتسبش الڤيلا وخصوصا بعد وفاة عمي مصطفى
جاسر: ماينفعش نسيبها لوحدها
ادهم: انا وفهد ناويين نروح ليها النهاردة وهنحاول نقنعها
الكل اتجمع تحت عالغدا واتفاجأوا بمعاذ داخل
فهد: أهلا بحضرة الظابط
معاذ ضحك: وحشتني ياخالو والله
ادهم: يلا اقعد اتغدا
معاذ: تفتكر سارة هانم هتخرجني من غير غدا
ليل ضحكت: عمرها
معاذ ابتسم: انا هقعد في الجنينة لحد ماتخلصوا
فهد بغضب: اقعد بدل ما اقوملك
معاذ في ثانية كان جمب أكمل وقعد ياكل
مهاب ضحك: ماكان من الاول يا اخويا
قعدوا ياكلوا كلهم سوا، وشوية وخلصوا غدا والبنات طلعوا قعدوا فوق في اوضة خاصة بيهم والشباب لوحدهم
كارما قاعدة مش مرتاحة وحابة تقعد مع أكمل شوية وعشان كدا سألت عليه: هو اكمل فين؟
هدى: اكيد قاعد مع الباقيين تحت
كارما: طب هو انا ينفع انزله؟
اسيل: ليه في حاجة ولا ايه؟
كارما: لا عادي عاوزة اقعد معاه شوية
چويرية بهدوء: هتلاقيه تحت تحبي انزل معاكي؟
كارما: لا انا هنزل لوحدي
كارما سابتهم ونزلت وهما فضلوا قاعدين
رنا: انا مش بحبها
سلمى: كدا عيب يارنا هي في الاول وفي الاخر خطيبة اكمل
هدى: لا ياسلمى هي ايوا خطيبة اخويا بس حقيقي انا كمان مش بحبها هي مش ذينا كدا بحس ان ليها عادات غير عاداتنا كدا
چويرية: مش عارفة هو بيحبها على إيه
رنا بصت لحور اللي قاعدة ساكتة ومش بتتكلم: ايه ياحور ساكتة ليه؟
حور: هتكلم اقول ايه؟
هدى: ايه رأيك في كارما
حور ببرود: اظن رأيي او رأيكم مش هيفرق في حاجة عشان هو خلاص اختارها تكون شريكة حياته
چويرية: عندك حق بس باردوا عاوزين نعرف رأيك
حور بعصبية: وانا رأيي هيفرق في ايه
حور سابتهم وقامت دخلت اوضتها والبنات قاعدين مستغربين عصبيتها
هدى: سيبوها ممكن مضايقة من حاجة
حور دخلت اوضتها وقعدت على الارض جمب سريرها ودموعها نزلت وبتعيط من غير صوت
كارما نزلت تشوف اكمل فين واتقابلت في ليل
كارما: اكمل فين ياطنط ليل؟
ليل بصتلها واتكلمت بهدوء: في اوضة الرياضة
كارما: طب انا هروحله
ليل: تروحيله فين؟ اوضة الرياضة محدش بيدخلها من البنات طول ما الشباب جوا او اي حد من الكبار
كارما بإستغراب: وفيها ايه ما احنا بنكون في الچيم كلنا سوا
ليل بهدوء: هنا مش الچيم هنا قصر البارون يعني له قواعد وقوانين محدش بيخالفها وطالما انتي دخلتي العيلة دي يبقى لازم تتعايشي مع القواعد والقوانين دي
كارما بإحراج: ما اقصدش حاجة ياطنط بس كنت محتاجة اشوفه عشان عاوزة امشي
ليل: مفهاش حاجة لو استنيتي شوية على بس مايخلص
كارما كانت عاوزة تمشي عشان زهقت: لا ياطنط انا همشي وحضرتك ابقي عرفيه اني مشيت
كارما خرجت بعد ماطلبت أوبر وطلعت مشيت
بعد شوية الشباب خلصت تمارين واكمل طلع فوق بيسأل عن كارما
ليل: مشيت
أكمل بإستغراب: مشيت ليه؟!
ليل: أبداً سألت عليك قولتلها ان انت بتتمرن وكانت عاوزة تدخلك فقولتلها تستنى لما تخلص فمشيت
اكمل بص لأمه: عملتي ايه ياليل هانم
ليل ضحكت: والله أبداً هي اللي مشيت
اكمل ابتسم: ماشي انا طالع اخد دش وهكلمها
اكمل طلع وليل واقفة مكانها بتتكلم: نفسي افهم عاجباك في ايه
فهد جه من وراها وسمعها: مش قولنا ملناش دعوة
ليل بصتله: يعني اسيبه يختار بنت مش مريحاني
فهد بهدوء: تاني ياليل البنت كويسة ومن عيلة كويسة وبيحبها
ليل بصتله بنص عين: تفتكر بيحبها؟
فهد ضحك بصوته كله: ليل ياقلبي حصليني عالجناح هتجننيني
ادهم طلع للجناح ياخد دش وآيه طلعت وراه تجهزله هدومه وشوية وأدهم خرج
آيه: هتروح لطنط فريدة؟
ادهم: ايوا انا وفهد شوية وهنروح ليها
آيه: طب مانروح معاكم
ادهم: اشمعنا؟
آيه: ابدا ليل اقترحت اننا نروح معاكم عشان نقدر نقنعها ترجع معانا
ادهم: يعني احنا مش هنقدر نقنعها؟
آيه: مش قصدي كدا ياحبيبي بص من الاخر انا زهقانة
ادهم ضحك: طب ماتقولي كدا
آيه: اهو قولت ها
أدهم: ماشي هاخدك معايا بس لو ليل جات عشان ماتبقيش لوحدك
آيه: طب في طلب كمان
ادهم: ها؟
آيه: نخرج نتعشا انا وانت سوا
أدهم قرب منها بحب: طب ماتيجي نتعشا سوا هنا في الجناح
آيه بكسوف: اكبر بقى
ادهم ابتسم: معاكي ببقى طفل صغير
آيه اتعلقت في رقبته: بحبك يادومي
ادهم قرب منها وباسها برقة وبحب: بحبك ياقلب دومي
اكمل في الحمام بياخد دش وملك واقفة عالباب
ملك: يلا اخرج
اكمل بيضحك: عاوزة ايه
ملك: عاوزة اخرج
اكمل: يابنتي انتي محسساني اني مش بخرجك
ملك: ماليش دعوة
اكمل: حاضر البسي وهنخرج
اكمل(الصغير) بيكلم كارما بس هي مش بترد فقرر يروح ليها ولبس ونزل عشان يروح ليها
اكمل لأمل: عرفي ماما ياطنط امل ان انا هكون عند كارما
امل: ماشي ياحبيبي
اكمل خرج وقابل عمه شريف
شريف: حبيب قلبي
اكمل ابتسم: حبيبي ياعمو
شريف: ايه رايح فين؟
اكمل: هروح لكارما
شريف: ماشي ياحبيبي خلي بالك من نفسك
اكمل: حاضر
اكمل اخد عربيته ومشي
أمير رجع من العيادة ووصل القصر
نور: حبيبي انت كويس؟
امير: ايوا يا امي
نور: طب ليه اتصلت وقولت مش هتيجي عالغدا؟
امير ابتسم: والله جالي مريضة ومعرفتش اسيبها وامشي
نور: طب ياحبيبي اطلع غير هدومك وهجهزلك الاكل
امير باس ايديها: ربنا يخليكي ليا يا امي
امير سابها وطلع جناحه وقعد عالسرير بيفكر في البنت اللي كانت عنده: ياااه للدرجة دي شبهها؟ دا كأنها هي
امير تعب من كتر التفكير ودخل ياخد دش واتوضى وصلى ركعتين وشوية وليث دخله
امير: ليث بنفسه عندي يامراحب
ليث ابتسم وقعد: مجيتش عالغدا ليه؟
امير ضحك: هو في ايه انت وماما عليا والله كان عندي حالة
ليث: طب هتخرج ولا ايه
امير: انتوا خارجين؟
ليث: اه كمان ساعة كدا
امير: اكيد معاكم
ليث: تمام هسيبك بقى اما اروح اشوف الباقيين
ليث خرج واتقابل في چويرية بس كانت مشغولة في تليفونها وخبطت فيه وكانت هتقع وليث مسكها وكأن الوقت وقف هنا الاتنين بيبصوا لبعض بنظرات محدش فيهم فاهم التاني
چويرية بعدت عنه بتوتر: آسفه
ليث بهدوء: ايه اللي شاغلك في التليفون عشان تمشي مش شايفة ادامك
چويرية: أبداً مافيش
چويرية مشيت من ادامه وسابته واقف مكانه ونزل
أيهم في الجناح بيلبس هدومه وحد بيخبط عالباب وراح يفتح وكانت هدى
أيهم: في ايه؟
هدى: ليث هنا؟
أيهم: لا نزل تحت
هدى: ماشي
أيهم مسك ايديها: عاوز اتكلم معاكي
هدى سحبت ايديها بهدوء: في ايه؟
أيهم: عاوزك تشوفيلي عروسة من اصحابك
هدى بصتله بصدمة: ايه؟
أيهم: ايوا
هدى بغضب: وايه كمان
أيهم ضحك: بس كدا
هدى: طيب
هدى مشيت من ادامه وهي بتتكلم بصوت واطي: قال اشوفله عروسة قال جاته عرسة تقرصه😂😂
وهي ماشية خبطت في الفهد
هدى بحرج: اسفة يابابا
فهد: في ايه مالك؟
هدى بتوتر: ابدا مافيش
فهد: امال جايا ناحية دور الشباب ليه
هدى: كنت بسأل على ليث بس أيهم قالي انه تحت
فهد: طب ماشية تكلمي في نفسك ليه
هدى بصتله: ايه بس يابابا
فهد ابتسم: بطمن على نبض قلبي
هدى بإبتسامة جميلة: اطمن ياحبيبي
أيهم خرج وشافهم واقفين بيتكلموا: في حاجة ولا ايه؟
هدى بصتله بغضب وسابتهم ونزلت
فهد: هو في ايه؟
أيهم حكاله عاللي قاله لهدى
فهد ابتسم: عشان كدا ماشية تكلم نفسها
أيهم: بجد؟
فهد: اه يا اخويا فاحترم نفسك عشان انت اختارت بنتي فبلاش تزودها
أيهم: والنبي انا غلبان دا هي تقيلة اووووي
فهد: احب اقولك انك داخل على معركة يا ابن ادهم
ادهم جه عليهم: سامع سيرتي في الموضوع
أيهم ضحك: انا هنزل عشان شامم ريحة تحفيل
أيهم نزل وسابهم واقفين
ادهم: بقولك آيه هتيجي معانا
فهد: وليل كمان
ادهم: تمام
ديما وريما قاعدين سوا في بيتهم وطبعا هما اتخرجوا وقاعدين زهقانين
ديما: ماتيجي نقول لبابا ونروح عند خالو فهد
ريما: ماما قالتله وهنروح في اجازة نص السنة عشان يبقى الكل خلص امتحانات
ديما: انا بجد نفسي ننقل القاهرة خالو فهد عرض كتير على بابا انه يكون معاهم في الشركة وننقل هناك
ريما: ياريت والله على الاقل احنا حابين القاعدة هناك حتى ايام الجامعة اتعلقنا بيهم لما كنا قاعدين عندهم
ديما: طب ايه رأيك نطلب من خالو فهد يحاول يقنعه بالشغل تاني
ريما: ياريت بس خايفة بابا يزعل مننا
ديما: لا ماتقلقيش خالو فهد عاقل ومش هيقوله اننا اللي طلبنا
ريما: تمام لما نروح هناك نتكلم معاه
ديما: ماشي
اكمل وصل عند الڤيلا اللي فيها كارما وطلع ضرب الجرس ومامتها فتحتله
سماح: تعالى يا اكمل
اكمل قبل مايدخل: عمي موجود؟
سماح: لا ياحبيبي خرج
اكمل: طب معلش ياطنط قولي لكارما اني مستنيها في الجنينة
سماح: ياحبيبي ادخل دا حتى حاتم إبن اختي قاعد مع كارما جوا
اكمل: طب معلش ياطنط انا هستناها في الجنينة
اكمل قعد في الجنينة وكارما عرفت انه بارة طلعت تشوفه
اكمل اول ماشافها: هو ازاي ابن خالتك هنا من غير مايكون والدك موجود؟
كارما: وفيها ايه دا ابن خالتي وبعدين ماما موجودة
اكمل بغضب: المفروض مافيش اي راجل غريب يدخل الڤيلا طالما والدك مش هنا
كارما بعصبية: في ايه يا اكمل انا مش شايفة ان دي فيها حاجة وبعدين يعني ماهو بيجي هنا على طول سواء بابا موجود او لا
اكمل: اذا كنت انا خطيبك مش باجي طالما والدك مش هنا
كارما: طب ما انت هنا اهو
اكمل: امسكي تليفونك كدا وشوفي انا رنيت عليكي كام مرة عشان اتكلم معاكي لكن انتي مشغولة مع سي حاتم ومش فضيالي
كارما قربت من اكمل بدلع وايديها على صدره: بتغيير عليا
اكمل بعد ايديها عنه واتكلم: مش مسألة غييرة ياكارما كل الحكاية ان دي الاصول
كارما قربت تاني بس المرادي قربت لوشه واتكلمت بدلع: خلاص بقى عديها عشان خاطري
اكمل اتوتر وبعدها عنه: تمام ياكارما
كارما بدلع: لا لازم اصالحك عشان انت زعلان ومضايق
اكمل: قولت تمام خلاص
كارما قربت منه اكتر: لازم اصالحك
اكمل بإستغراب: هتصالحيني ازاي
كارما باسته من خده بدلع وبصت في عنيه: كدا
اكمل اضايق انها عملت كدا: انتي ليه عملتي كدا؟
كارما بإستغراب: بصالحك فيها ايه؟!
اكمل: لا فيها كتير اولاً دا غلط وحرام
كارما: بس انا عملت كدا عشان اصالحك مش عشان تفكير غلط وبعدين انا بحبك
اكمل: بس باردوا دا مايدكيش الحق تعملي كدا
كارما بحرج: متأسفة يا اكمل
اكمل: تمام انا ماشي وبكرة نتكلم
اكمل سابها ومشي واقفة مكانها مستغربة من تصرفاته وبتكلم نفسها: دا المفروض يفرح اني بدلعه او اني قربت منه بالشكل دا
اكمل رجع القصر وكان مضايق ومخنوق وحاسس بمشاعر متلغبطة وفضل قاعد في العربية شوية قبل مايخرج، ليث في اللحظة دي كان عند الكلب وداخل تاني واتفاجئ بأكمل قاعد في العربية
ليث وقف ادام شباك العربية وخبط على الازاز واكمل بصله وفتح الازاز
ليث: قاعد كدا ليه؟
اكمل نزل من العربية وبصله: مخنوق وعاوز اتكلم
ليث: تعالى نقعد عند ماكس
ليث اخده وراحوا قعدوا سوا
ليث: اتفضل انا سامعك
اكمل: هو انا ليه بقيت بحس ان كارما غيرنا؟
ليث: غيرنا ازاي؟!
اكمل: تصرفاتها تربيتها كل حاجة
ليث: عشان مش محجبة يعني؟
اكمل: لا أبداً ياليث اي نعم الحجاب فرض بس في ناس كتير مش محجبة وقمة الاحترام
ليث: امال غيرنا في ايه؟
اكمل حكاله عن اللي حصل وعن دلعها عليه
ليث بهدوء: ممكن اسألك سؤال؟
اكمل: اكيد
ليث: هو انت بتحبها؟
اكمل بصله وسكت وبدأ يفكر في رد
ليث: للدرجادي بتفكر؟
اكمل: صدقني ياليث مش عارف حاسس اني تايه، الاول كنت بحبها ومهتم بيها بس دلوقتي مشاعري متلغبطة
ليث: طب اتكلم معاها بهدوء وحاول تفهمها
أكمل: للأسف هي شايفة ان كل دا عادي
ليث: بص يا اكمل دا كان اختيارك انت شوف هتقدر تغيرها ولا لا
فهد وليل وادهم وآيه قاعدين مع فريدة في الڤيلا عندها
ليل: انا مش همشي من هنا غير لما ترجعي معانا ها
فريدة: ياحبايبي انا هنا مرتاحة
فهد: واحنا مش مرتاحيين انك قاعدة لوحدك محتاجينك معانا
ادهم: عمتو ليل وآيه هيطلعوا حالا يجهزوا شنطة هدومك كلام تاني مش هنقبل
آيه: ووعد مننا كل اسبوع هنجيبك تقضي يوم ونيجي معاكي
فهد: ها؟
فريدة: امري لله ماشي
ليل وآيه قاموا يجهزوا الشنطة وكانوا فرحانين انهم قدروا يقنعوها
اكمل: انت كنت عند ماكس بتعمل ايه؟
ليث اتنهد: أبداً كنت بشوفه
اكمل بصله بشك: يعني نازل بس عشان تشوفه؟
ليث: عاوز ايه؟
أكمل: انت توأمي يعني حاسس بيك وعارف ان في حاجه شغلاك فأعترف يلا
ليث ابتسم: دايما كدا فاهمني
اكمل: ايوا طبعاً ويلا احكي
ليث: هحكي إيه انا اصلا مش عارف ايه شاغلني
اكمل: يمكن چويرية مثلا
ليث بصله: بس انت عارف رأيي في الموضوع دا من زمان
أكمل: دا زمان ياليث لكن دلوقتي اكيد في مشاعر جديدة
ليث: مش عارف هي مش بتتعامل معايا أصلا من ساعتها ومابقتش عارف اتكلم اقولها إيه
أكمل: طب حاسس انك بتحبها؟
ليث: مش عارف
أكمل: ماهو باردوا انت كنت قاسي عليها اوي
ليث: اعمل ايه يعني يا أكمل هو الحب بالعافية هي حبتني بس انا ساعتها قولت لا لانها بالنسبالي أختي وبس
چويرية في اللحظة دي كانت نازلة ليهم عشان تعرف أكمل ان كارما بترن عليها عشان تكلمه بس تليفونه مقفول وسمعت كلام ليث
أكمل اخد باله منها: چويرية؟!
چويرية بتحاول تمسك دموعها واتكلمت بهدوء: كارما رنت كتير عليك بس تليفونك مقفول فكلمتني وبتطمن عليك
اكمل طلع تليفونه من جيبه وبص فيه: اه دا فصل شحن، خلاص طمنيها وانا شوية وهكلمها
چويرية بصت لليث بدموع وسابتهم وطلعت
اكمل: تفتكر سمعت؟
ليث: ايوا يا اكمل سمعت عشان الدموع اللي في عنيها
اكمل: هتعمل ايه؟
ليث: ولا حاجة انا طالع انام
ليث طلع ينام وچويرية دخلت اوضتها ومنهارة من العياط: كنتي فاكرة ايه انه هيحبك؟ دا كرهك في اليوم اللي فكرتي فيه تحبيه بس كنتي لازم تعرفي انك اختارتي اصعب شخصية في القصر
چويرة راحت لمكتبها اللي في ركن الأوضة وفتحت الدورج وخرجت السلسلة اللي عليه اسمه واتكلمت: من يومها وانتي بقيتي سجينة في الدرج دا، مابقتش بقدر البسك عشان هو جرحني

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحفاد البارون الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى