Uncategorized

رواية حياة الصقرالفصل الثالث عشر 13 بقلم شهد جاد

                                               رواية حياة الصقرالفصل الثالث عشر 13 بقلم شهد جاد

رواية حياة الصقرالفصل الثالث عشر 13 بقلم شهد جاد 

 رواية حياة الصقرالفصل الثالث عشر 13 بقلم شهد جاد

وقع
قلب مردا رعبا عندما سمع صراخ خالد ركض بكل قوته للطابق الثاني وقف من
هول الصدمه وهو يره حياه بين يد خالد وجها شاحب و تنزف بشده صدمه من
منظرها اسرع اليها حاول ان يخرجها من بين احضان خالد لكن كان مسك بها بشده

خالد بانهيار وهو يهز جسدها و تجسدت علي وجهه الشاحب ملامح الرعب: حياه عزيزتي افتحي عينيكي ارجووووكي
صرخ مراد به حتي يسطيع ان يراه اخته: خالد اهداء لازم نعرف ادم جاي منين الاول
نظر خالد لمراد وبدا يفحص جسدها وهو يرتعش خوفا
نظر مراد علي اثار الدماء علي قميصها واردف بسرعه كبير: لازم نروح المستشفي بسرعه في رصاصه في كتفها
حملها خالد بسرعه ونزل بها للاسفل دخل السياره وصرخ بالعسكري:: بسرعه لاقرب مستشفي
اومأ العسكري وقاد السياره بينما خالد مسح علي شعرها بخوف شديد ان يفقدها قائلا: افتحي عينيكي.. ارجوكي.. وطمأنيني
_____________________________
عند اسراء
التي
كانت تنزل درج منزلهم بتوتر وهي تفكر ماذا تخبره حتي اصبحت امام باب
العماره لم تشعر انها الان تقف امامه ينظر لها فعقلها قد بدا حرب اخره مع
قلبها حتي انها كادت ان ترجع الي منزلها من جديد دون حديث لا تعي بالذي
ينظر لها باستغرب شديد فهي تقف كاتمثال من ذو خمس دقائق لا تتحدث
زفر مازن بنفاذ صبر فهذه الفتاه سا تجننه: اسراء
نظرت اسراء حولها واردفت بغباء: انا ايه الي جابني هنا
نظر لها مازن ولم يتحدث فهو لم ينسي صفعتها له
نظرت اسراء له و شجعت نفسها و اردفت بسرعه كبيره: اسفه
نظر مازن لها وهو يدعي عدم. الاستماع لها: ايه
توترت اسراء اردافت بارتباك: ا بص متزعلش،اكملت بغضب،، بصرحه بقي انت الي عصبتني
نظر لها بغضب علي تقلب حالها في ثواني: مش كانت اسف بقت انا الي عصبيتك في ثواني
اكملت اسراء بغضب: ما انت بتسمع اهو لازم تعمل اطرش
نظر مازن حوله وجده الناس تلتفت حولهم وكأنهم عرض مسرحي فصرخ بهم بغضب: ايه بنرقص هنا يلا كل واحد علي بيته
بينما هي كانت تضحك عليه ولكن اصمتها نظرته لها
مازن بغضب: انتي عاوزه ايه بظبط انا مجرد حارس مش اكتر ويلا اتفضلي اطلع بيتك علي شان كده خطر
نظرت له بتذمر وهي تضرب الارض: يعني انا جايه اقول لك اسفه وانت….
لم يستطيع السيطره علي مشاعره ف ملامحها الطفوليه تجعله يقع في حبها اكثر: انتي هبله شويه انا الي عصبتك وشويه اسفه
نظرت له كادت تذهب ولكن شئ جعلها تقف وتكمل حديثها:طب انا اسفه تاني خلاص بقي ما يبقش قلبك اسود
نظره لها امسكها مازن من يدها وفتح لها باب السياره قائلا: عاوزاني اسامحك يبقي تسمعي كلامي ماشي
نظرت له بلهفه وامأ براسها
_____________________________
وصل
خالد الي المستشفي وصرخ بهم: دكتور بسرعه عاوز دكتور انت يا غبي تعال ذهب
الطبيب اليه فعرف حالتها وضعها علي نقاله وأمره بتجهيز غرفت العمليات
وقف
خالد امام غرفت العمليات يحاول كبح دموعه…. لان يتحمل ان حدقث لها شئ
مرت ساعه كضهر علي خالد ومراد الجالس ارضا لا يعرف ماذا يفعل ايذهب لغرفة
معشوقته ام يظل بجانب اعز انسانه لقلبه حتي خرج الطبيب من غرفت العمليات
اسرعوا اليه
خالد: طمني هي كويسه… صح.
مراد: اختي حصل لها حاجه قول
الطبيب: متقلقوش هي كويسه الرصاصه كانت في الكتف و قدرنا نخرجها بس ممكن تاثر علي درعها بعد كده
نظر خالد وشعره ان الحياه قد رجعت له من جديد وسرعان ما تغيرت ملامحه للرعب: قصدك ايه مش فاهم
الطبيب: انا قولت ممكن ولو حصل حاجه هتتعالج
مراد بلهفه علي اخته : طب اقدر اشوفها… ونبي ما تقول لا
الطبيب بابتسامه: هي هتتنقل غرفه 102 تقدر تشوفها
ركض مراد للغرفه وهو يشكر الطبيب بينما ذهب خالد وجلس علي
كرسي
الانتظار امام الغرفه وعقله ذهب مع هذه الفتاه وتنسي جرح يدها التي تنزف
ظل جالس مغمض العينين شارد الذهن حتي شعر بيد علي كتفه فتح عينيه وجد مراد
ينظر له بئمتنان
خالد: حصل حاجه
مراد بجديه: جالي تلفوني مهم ولازم امشي…… خلي بالك من اختي
خالد باستغرب: اختك في عيني بس مش فاهم رايح فين يعني
مردا بجديه: لسه مش عارف هبقي اكلمك لو في حاجه يلا علي شان هتاخر
وتركه
وذهب اسند خالد ظهره علي الكرسي مره اخره وهو يفكر في كلامه لكن لم يجد
تفسير فوقف وطرق الباب طرقات خفيفه ثم دخل ووجدها ممددة علي سرير المستشفي
نائمه اثر المخدر لا تعي شئ عن العالم الخارجي اقترب وجلس بجنبها وهو
يتئمل ملامح وجها الشاحب و يلوم نفسه علي ما حدث لها
_____________________________
في الصعيد
كان يجلس الجد يتوسط المائده يخيم الصمت علي المكان وقطع ذلك الصمت ذلك الجالس و تشتعل نار غضب بداخله
مروان: انا هنزل بنفسي القاهره انا اجدر اعرف مكنها
ضرب الجد الطاوله مما افزع مروان:عتقول ايه يا ولدي انا بعرف اجيبها واربيها تربيه صوح
وهنا لم تسطيع ولدت حياه الصمت اكثر من هذا فهي تصمت من ذو سنوات: انا بنتي عمرها ما تعمل حاجه زي كيده
وقف اجد بغضب جامح وهتف بها: لو بتك زي ما عتقول ليه بتهرب مني بقالها سنين
وقفت
امامه بغضب شديد فهي لم تسكت علي حقها وحق اولادها التي لم تراهم من ذو
سنين بسب ذلك.الرجل المتعجرف : بنتي بتهرب منيك علي شان عاوز تجوزها ولد
ولدك مروان
مروان: بتك بتاعتي انا……. مراتي
صرخ الجد علي مروان جعله يصمت ثم نظره ل ولدت حياه بغضب وهتف بها: انا بعرف مصلحته بنت ولدي اكتر منيك وبنت هتتتجوز مروان ولد ولدي
هتفت ولدت حياه بغضب: انا لا يمكن اوفق علي حاجه زي دي انت فاهم، انا بنتي وراها اخوها ومش هتجدر تعمل لها حاجه
امسك
الجد قلبه فهو لم يتوقع ان تقف امامه وهتف بتعب: انتي ازي تجولي اكيده
انا هعرفك كيف تقفي قدامي وبتك هتبقي بين يدينا في خلال ايام
_____________________________
عند مراد
كان
يقف امام باب غرفه في المستشفي بتردد حتي طرق الباب ودخل وجدها ممددة تنظر
لسقف الغرفه شارده الذهن اقترب منها قائلا بحنان وهو يمسح غلي شعرها: ملاك
انتي انقذتي حياتي اي حد مكانك كان هيعمل كده
نظرت له ملاك بوجها الشاحب: بس انا قتلته انا قاتله
احتضنها مراد ليبث لها بعض الامان: ملاك حبيبتي لازم تفهمي ان الناس دي لازم تموت اصلا
قطعته ملاك هي تتفن وجها في صدره: يعني انا مش قاتله
مسح مراد علي شعرها بحنان وكأنه يعامل طفله صغيره: لا حبيبتي شيلي بقي من دماغك كل ده و قوليلي مش عاوزه تشوفي حياه
قفزت ملاك ونظرت له بلهفه شديد : اه حياه هي فين………… اوعى يكون حصل ليها حاجه
امسكها
مردا من معصمها و اجلسها مره اخره : ملاك حياه مصابه في كتفها، كادت ان
تقاطعه ولكن اسكتها: اسمعيني للاخر انا جالي تلفون مهم ولازم امشي انا
عاوزك تخلي مالك منها ومن نفسك خالد موجود لو احتجتوا حاجه قوله له
ملاك بتسائل: مراد انت رايح فين… وليه بتقول كده
امسكها من معصمها وهو يتجه خارج الغرفه: مفيش معايا وقت اشرح ليكي تعالي هوديكي عن حياه
شعرت ملاك با الخوف عليه ولم تششعر بنفسها ولا بكلامها: مراد اوعدني انك مش هتسبني
نظر
مراد ل عينيها واقترب وطبع قبله علي وجنتيها بحب وهمس في اذنها ببعض
الكلمات وظل نظره معلق بها حتي غادر المكان بأكمله تركها امام غرفة حياه
تنظر للارض بخجل شديد واحمرت وجنتيها بشده وذهب وكلمته تتردد لي عقلها
_____________________________
عند مازن في السياره
كانت يزفر بشده بسبب تلك الفتاه فهي لم تصمت من ذو صعودها للسياره تظل تتسائل الي اين نذهب حتي صرخ بها
مازن بنفاز صبر: باااس مش هقولك خلاص
نظرت له بزعل وظلت علي نفس الوضع بعناد شديد: رايحين فين تيرار ارا رايحين فين تيرار راراره
نظره لها ورفع حاجبه وشغل اغنيه ورفع الصوت حتي غطاه علي صوتها
عقدت زرعيها امامها وهي تدعي الزعل : كده طب انا زعلانه منك ها
نظره لها مازن و ظهرت شبه ابتسامه علي وجهه والتزم الصمت حتي وصل للمكان خرج من سيارته ونظر لها لكي تنزل وهو ينظر للمكان
مازن: بصي حوليكي شايفه ايه
نظرت اسراء حولها بصدمه و…….. 

يتبع …

لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا  

                                                             لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى