Uncategorized

رواية نور حياتي الفصل الثالث عشر 13 بقلم بسمة شعبان

 رواية نور حياتي الفصل الثالث عشر 13 بقلم بسمة شعبان

رواية نور حياتي الفصل الثالث عشر 13 بقلم بسمة شعبان

رواية نور حياتي الفصل الثالث عشر 13 بقلم بسمة شعبان

وضعت خالتها هذه المخدة على وجهها وكانت تختنق بشدة وحاولت ابعدها ولكن …… خلاص انها النهايه ….
وتركت نفسها للظلام …
( متخفوش مماتتش أغمى عليها بس ????????)
دخل جاسر الغرفة بعدما كلم حسام وأشترى بعض المشروبات لهم .. دخل ورأى هذا المنظر ونور لا تقاوم أعتقد انها خلاص ماتت وظل واقف مكانه ولا يتحرك …فاق على صوت خالتها : موتى بقى ، خلينى اخلص منك أنتى واختك …
جاسر بخوف : انتى بتعملى ايه ابعدى عنها … قام بزقها وحاول إيفاق نور ولكنه لم يستطيع هذا ، جلب لها الطبيب وبالفعل نجح فى إيفاقتها …. أخبر جاسر الشرطه عن خالتها ومافعلته مع نور …
جاسر بحنيه : متخفيش يانور طول ما انا معاكى
نور ببكاء : جاسر… ارجوك انا عاوزة أمشي من هنا
قام جاسر من مكانه وحاوط وجهها بيده : أحنا هنخرج من هنا على بيتنا وهعملك أحلى فرح وكمان هنسافر عشان يبقى أحلى شهر عسل فى الدنيا ومتخفيش عشان انا عمرى ما هسيبك و….
قطع كلامه طرق الباب : ادخل
الظابط : اعتقد دلوقتى تتفضلى معنا عشان أنتى متهمه بقضيه قتل
جاسر بغضب : وانا مستحيل مراتى تدخل السجن وكمان هى بريئه و…
قاطعه : أثبت انها بريئه وانا اسيبها ، غير كدا هى متهمه ولازم يتقبض عليها وياريت من غير شوشرة ياجاسر بيه
جاسر بغضب : انا مش هعدى الموضوع دا بالساهل ابدا …. وبالفعل أخذت الشرطه نور القسم ولم يتركها جاسر أبدا وبدأ التحقيق فى جريمه القتل
الظابط : كنتى فين يوم التلات الساعه 3 العصر
نور بخوف وتوتر من المكان ومن الظابط نفسه : ا..انا ك..كنت فى البيت زى كل يوم
الظابط : أمال السكينه دى جت مكان وقوع الجريمه ازاى وكمان عليها بصماتك
نور ببكاء : والله ما اعرف أنا معملتش حاجه وبعدين هقتله ليه
الظابط بغيظ من بكاءها : ليه ، ف دا عشان اسباب كتيره اولها ان هو جوز خالتك اللى أنتى هربتى منها وأكيد بتكرهيها ، كمان عشان أكيد كان بيعملك بطريقه مش كويسه عشان كدا ..
قاطعت نور كلامه بزعيق : عشان كدا اقتله ، اقتل اللى ربانى ، مستحيل ، مستحيل
الظابط بغضب : حاليا مفيش اى دليل غير السكينه دى واللى عليها بصماتك ودا الدليل الوحيد
نور ببكاء : وانا لو عاوزة أقتله ومحدش يعرف هسيب السكينه ليه وكمان هسيب بصماتى عليها ، أكيد انا مش غبيه كدا
الظابط ببرود : صح ، بس دا مش هيأثر فى حاجه وياريت تعترفي وتريحى نفسك أحسن
نور ببكاء : أعترف على حاجه معملتهاش وبعدين…
اقتحم جاسر المكتب وهو غاضب : كدا كتير كفايه كدا
الظابط بغضب : كفايه ايه دا تحقيق عارف يعنى ايه تحقيق ، وانت ممنوع تدخل كدا ، مش عشان رجل أعمال ف تعمل اللى انت عاوزه ، مفيش حد أعلى من القانون ، فاهم ولا لاء
جاسر بغضب : صدقنى هتندم على اللى بتعمله ، وانا هعرفك ازاى تعمل كدا مع مراتى
الظابط : بص حضرتك انا بنفذ القانون ، لكن أوعدك المدام مش هتنزل الزنزانه وهتفضل فى مكتبي و…
قاطعه جاسر بغضب : وانا كمان المفروض اسيبها معاك ومكتبك وأمشي مش كدا ، انت بتحلم ، مراتى هتروح معايا البيت وغصب عنك
الظابط بزعيق : دا فى أحلامك انا كل دا بتكلم بإحترام إنما عاوز تشوف وشي التانى مفيش مشاكل
جاسر جلس وتحدث ببرود : تمام وانا أوعدك إنك بكرا هتتحول للتحقيق وكمان هتتنقل شرطة سياحه
الظابط بغيض من عجرفته : ورينى هتعمل دا ازاى
جاسر ببرود : تمام وانا مش همشي من هنا إلا ومراتى معايا
الظابط : اسف الاوبشن دا مش عندى
جاسر ببرود : امممم وماله أخليه موجود …. فتح جاسر هاتفه وتحدث مع لواء وبالطبع جاسر السويسي الجميع يعرفه
جاسر ببرود : الو ، اهلا ياباشا ….. واخبر جاسر اللواء بكل شئ ثم أعطى الهاتف للظابط الذى كاد ان ينفجر من الغضب
الظابط من بين اسنانه : تمام يافندم ، حاضر
أخذ جاسر هاتفه وأكمل ببرود : اوعدك انى هنقلك شرطه سياحه زى بالظبط ما هاخد مراتى وهروح دلوقتى يا…ياحضرت الظابط ….. وبالفعل تم نقل هذا الظابط إلى شرطه السياحه فى الأقصر وأصبح يكره بشدة …..
(هنشوف موضوعه بعدين ، بس خليكوا فكرينوا ها ????????)
وبالفعل أخذ جاسر نور وذهبوا إلى المنزل ولكن بالطبع مازال التحقيق
فى شركه جاسر السويسي
شهد بتعب : لا مش قادرة كفايه كدا هو انا جمو… عشان أفضل أشتغل 3 ساعات وراه بعض ، انا هقوم أقوله انى جعانه وأكيد هصعب عليه زى اللى فى الرويات ويطلب بيتزا ونأكل مع بعض بقى
رن هاتف مكتبها : بسم الله الرحمن الرحيم ، طب مش كنت جبت سيرة 100 جنيه كان هيبقى أحسن ..
شهد : ايوا يافندم
حسام بجديه : الملفات موصلتش ليه لحد دلوقتي
شهد بسخريه : معلش اصل المواصلات صعبه والمحور واقف يافندم
حسام بغضب : احنا هنهزر ولا ايه ، فين الملفات
شهد بغضب وزعيق : لا كدا كتير انا جايه لحضرتك .. وبالفعل خرجت شهد من مكتبها وهكذا اصبحت داخل مكتبه : ما هو انا مش جمو… عشان تشتغل كل دا ومتتعبش ، وبعدين انا مخلصتش غير ملف واحد و مفيش وقت أكمل
حسام ببرود يحسد عليه و لكنه يستمتع بغضبها المحبب له : مبدأيا كدا دى مش مشكلتى انك جايه تهزرى مش تشتغلى وثانيا صوتك ميعلاش وانتى بتكلمينى فاااهمه …
قال كلمته الاخيرة بزعيق وهذا جعلها تنتفض من مكانها ،
شهد بمرح : صلى على النبي ياباشا ، كلها 10 دقايق وكله يبقى تمام بس دا ف المشمش
حسام بغضب : فى ايه
شهد ببرود : فى المشمش ، نوع فاكهه كدا و….
قطع كلامها : أخرسي شويه يعنى هو انا مش عارف يعنى ايه ، بصى قدامك أخر فرصه ، و مفيش بريك إلا لما تخلصي ، مفهوم
شهد من بين اسنانها : مفهوم يافندم ، ثم أكملت بهمس : منك لله ياشيخ اللهى يجيلك مغص لو كلت وتتشل فى حواجبك
حسام بجديه : بتقولى حاجه
شهد بمرح : ابدا ياباشا بدعيلك ، سمعليكوو انا بقى عشان عندى شغل لبعد الفجر .. وذهبت شهد وظلت تعمل حتى تأخر الليل وظن انها ذهبت إلى منزلها
، حسام وهو يتحدث فى الهاتف : يعنى ايه التيارات كلها فى الصيانه وافترض النور قطع فى اى وقت ، اتصرف وياريت قبل بكرا عشان فيه اجتماع مهم جدا و قطع كلامه سماع صوت فى مكتب شهد ولكن تفاجأة عندما ذهب إلى مكتبها ورأها تعمل
طرق عدة طرقات على باب مكتبها
شهد بإرهاق : اتفضل
حسام : انتى لسه موجودة
شهد بمرح : اصل بعيد عنك بعمل رچيم قاسي ، اصل اللى منه لله خلانى ااشتغل اليوم كله ومن غير ما اكل كمان وهنا انتبهت لما تقوله : نهااار اسود ، كدا انا هكمل عمرى مع الورق دا صح ، بص انا هنام هنا اصلا
حسام بإبتسامه : لا يلا عشان أروحك الليل ليل والوقت اتأخر
هنا سرحت شهد فى إبتسامته وكانت غايه فى الجمال ، كم انه جميل ووسيم
حسام : ايه يابنتى روحتى فين
شهد بهيام : احمم.. هو يعنى …
حسام بجديه : اخلصى عاوزة تقولى ايه
شهد بمرح : فى ايه ياشبح انت بتتحول عالفكرة ، بس اشطا … المهم حضرتك اللى هتوصلنى
حسام : ايوة وفيها ايه يعنى
شهد : لا بس ممكن مراد يشوفنا
حسام : مراد مين انتى عارفه الساعه كام اصلا ، الساعه 10 ونص حضرتك يلا
خرج كل منهما من المكتب وركبوا الاسانسير ولكن أنقطعت الكهرباء ، وشهد أكثر ما يرعبها هو الظلام
شهد بخوف : ه..هو ايه اللى حصل دا ….. ثم مسكت فى يده
حسام وقد شعر بيداها التى تمسك يده وبشدة
حسام بتوتر : احم ، لا متخفيش أكيد النور قطع
شهد بخوف : وازاى شركه كبيره زى دى مفيهاش تيارات احتياطيه
حسام : أكيد فيها بس للاسف النهاردة كلها فى الصيانه
شهد بخوف أكتر : أحيييه ، يعنى ايه هنفضل كدا ، هموت هنا ، لا دا انا لسه مشتركه فى السباحه ومرحتش ولا مرة وربنا ، الوداع ياعم رمضان
حسام وهو يكتم ضحكته : سباحه وعم رمضان ، دا انتى هتموتى والعه
شهد بخوف : وهنعمل ايه دلوقتى
حسام بخبث : مفيش غير اننا نفضل كدا لحد ما النور ما يجى و….
قطعت كلامه شهد : لا لا بتهزر ، انا بترعب من الظلمه
وبدأت تبكى بالفعل
حسام بشفقه : طب ما انا معاكى اهو بتعيطى ليه بقى
شهد ببكاء : والنبي اتوكس ، قال يعنى انت نورك مغطى المكان مشاء الله
حسام : تصدقى انا غلطان اوعى ايدى بقى
شهد بخوف : لا خلاص والنبي ، انا اسفه
اقترب منها حسام وكان يرد ان يضمها إليه ولكن هناك حرب بين قلبه وعقله … من يستمع للعقل فى هذا الوقت … لا وجود سوى للقلب وبالفعل ضمها له وتفاجأت شهد من هذه الحركه
شهد بتوتر : احم … حضرتك فهمت غلط انا بخاف من الظلمه مش سقعانه و…. ضمه له أكثر
وهنا جاء النور وأشتغل الاسانسير بالفعل ونظرت له شهد وأرادت ان تغضب منه ولكن حقا كانت تشعر بأمان
(قد ايه انت نور فصيل ????????)
كان سعيد للغايه لانها مازالت تمسك يده ولكن هى لاحظت نظره فتركتها : أحم ، اسفه مخدش بالى
نزل كلاهما وركبت شهد فى الخلف
حسام : هو انا كنت سواق الهانم وانا معرفش
شهد : لا طبعا بس أقعد قدام ليه ، وبعدين كدا حرام و..
قطع كلامها حسام بغضب : نعم ياختى وبالنسبه لأيدى اللى كنتى هتأكليها فوق دى ، انزلى يا شهد أقعدى قدام ومتعصبنيش
شهد بهمس : والله حاسه أنك متحرش مش عارفه ليه ، بس انا عامله حسابي ومعايا برسول  بتاع الصراصير فى شنطتى عشان لو حاول يعمل حاجه كدا ولا كدا …وبالفعل جلست شهد بجانب حسام وذهب حتى يوصلها ولكن لم يلاحظ الذى كان يصورهما وهو بالطبع مراد : ماشي يا شهد انا هوريكى وهخليكى ليا غصب عنك
اشتاق إليك ولكنى أكابر  …. أجل أكابر ولكن أصبحت انت الهواء الذى اتنفسه  ❤
فى شقه تاليا
أخرج يوسف مسدسه وكان على وشك إطلاق النار على ريم ولكن جاء من خلفه مازن واسرع وقام بإحتضان ريم التى لا تستوعب أى شئ
تاليا بصريخ : ماااااازن
اصاب مازن بالفعل واستقرت الرصاصه فى ظهر مازن وهو مازال يحضن ريم ولكنه سقط على الارض
ظلت ريم مكانها ، كأنها صوعقت ، كأنها تمثال لا تستطيع الحركه من الصدمه …. ماذا حدث ومتى وكيف ….
وبالطبع هرب يوسف قبل ان أحدا منهما يبلغ الشرطه
تاليا بزعيق : كل دا بسببك انتى ، انتى السبب ، انتى اللى قتلتيه ، اتحركى اتصلى بالإسعاف بسرعه يلااااا ..
افاقت ريم من صدمتها على صوت تاليا
وبالفعل تم نقل مازن إلى المستشفى ودخل غرفه العمليات
خرج  الطبيب بعد فترة من غرفه العمليات
الدكتور : للاسف الرصاصه جد فى عموده الفقارى ودى سببتله شلل
ريم بصدمه : ايه شلل
الدكتور : للاسف ايوة ، احتمال يبقى مؤقت واحتمال لا ، يعنى لو حاول ومستسلمش بسهوله ممكن مع العلاج الطبيعى يرجع طبيعى جدا ويستحسن تفضله معاه
نزل الخبر عليهم كالصاعقه … ماذا ، اصبح الان بلا مأوى … ألا يستطيع الحركه مجددا
ريم : طب انا ممكن اشوفه
الدكتور : ايوة كلها عشر دقايق ويفوق من البنج واتمنى كلكوا تكونوا جنبه يعنى عيلته اصحابه كدا ، عن اذنكوا
تحركت ريم حتى تدخل ولكن منعتها يد تاليا
تاليا بغضب : لحد هنا وكفايه ، من اول ما ظهرتى انتى واختك و احنا فى مشاكل وعليتنا بتنهار ، امشي انتى واختك مش عاوزة اشوف وشك تانى …
لم تجيب عليها ريم .. هنا فقط علمت لماذا ظلت أختها لا تتكلم ، علمت انها لا تريد ان تجرح أحد أكثر من ذلك ..ولكن ماذا تفعل فقد أحبته …. أجل أحبته ولا تعلم متى او كيف ولكن أحبته ..
ظلت تنتظر فى الخارج حتى تغادر تاليا المستشفى ودخلت له ريم ورأته نائم ولكنه كان يغمض عينه فقط
ريم ببكاء : وحشتنى ، انا اسفه انا السبب فى اللى انت فيه ….اقتربت منه وهو مازال مغمض يريد ان يستمع لها وضعت يداها على وجه واقتربت منه وقبلته فى وجنته : بحبك ، بحبك اوى يامازن …
هنا لم يستطيع ان يكمل تمثيل وأفتح عيونه بصدمه شديدة ..
مازن بتعب : ايه ، انتى قولتى ايه ، قوليها تانى
ريم بخجل : احم … لا مقولتش حاجه حمد الله على سلامتك وجاءت تذهب ولكن أمسك يداها
مازن بحنيه : ريم بصيلى وقولى اللى قولتيه تانى
ريم بخجل شديد ولكن اقتربت منه : قولت بحبك و اوى كمان معرفش امتى او ازاى ب….
قطع كلامها شد مازن لها واحتضنها بشدة ثم همس فى أذانها : وانا بعشقك ياريم
انصدمت ريم ولم تعد رجلها تحملها : انت قولت ايه
مازن بحنيه : بعشقك ياريم وهفضل اعشقك لحد لحد أخر يوم فى عمرى …. بس انا … انا ليه مش حاسس برجلى ، دا من تأثير العمليه ولا ايه
ريم بخوف عليه ووضعت يداها حول وجهه : بص ياحبيبى لازم تتأكد انى مستحيل اسيبك ولو ايه اللى حصل فاهم ، محدش هيقدر يفرقنا
_ لا انا اقدر       ( طبعا عارفين دى مين أكيد البومة ????????)
تاليا : انا حتى مش هخليكى تشوفيه تانى فاهمه ، ودلوقتى يلا اطلعى برا ، يلااااا
مازن بتعب : ريم هتفضل هنا ومعايا وللابد ياتاليا ، ومحدش هيقدر يفصلنى عنها غير الموت
( لا جامد ياض عجبتنى ????????)
تاليا بزعيق : انت بتقول ايه ، دى هى السبب فى انك مشلول دلوقتى
مازن بصدمه : ايه مشلول ، ترك يد ريم ، التى نظرت له مجرد ان تركها : قصدك ايه ، يعنى مش همشى تانى
تاليا بزعيق : ايوة يامازن مش هتمشي تانى وهتفضل طول عمرك كدا وكل دا عشان خاطر تنقذ الهانم و…
قطع كلامها زعيق مازن : بس كل دا بسببك انتى ياتاليا ، كل دا بسبب خيانتك لينا وخيانتك لجوزك رغم اللى عمله معاكى وانتى قليله الأصل وكمان بتخونيه ، انا بكرهك فوق ماتتخيلى ، انا وريم هنتجوز وورينى هتمنعينا ازاى
تاليا بغضب وهى تنظر ل ريم : انا مستحيل اسيبك انتى وأختك وبكرا هتشوفى
ذهبت تاليا من المستشفى ولكن تخطط لشئ ما
مازن بحزن : سبينى لوحدى ياريم
ريم : لا يامازن الدكتور قال انه مع الوقت هتمشي عادى صدقنى
مازن ببكاء ولأول مره تراه يبكى قامت بإحتضانه : هششش خلاص كل حاجه هتبقى تمام ، اهدى انتى
مازن ببكاء : أرجوكى ياريم متسبنيش ،ارجوكى
ريم بحزن وبكاء : انا مستحيل اسيبك ، انا بحبك فوق ماتتخيل يامازن ، صدقنى عمرى ما هسيبك  …. ثم أكملت بمرح : وبعدين ايه القمر دا ، هو الواحد لما بيتعب بيبقى قمر أوى كدا ، لا دا انت تتعاكس بقى ، كدا هتتشقط منى فى الجامعه
ظل مازن يضحك على كلامها
ظلت معه طول الليل ..ظلوا يتحدثون ويمزحون وحاولت ان تنسيه كل شئ حتى لا يتألم بسبب مرضه ، الذى اصبح دائم معه …. تحدثت مع أختها وأخبرتها كل شئ …
مر يومان ومازالت التحقيق مستمر فى قضيه قتل علي حسن
ظلت ريم تهتم ب مازن واراد ان يخرج من المستشفى وبالفعل خرج ولكن جاسر أجبره ان يأتى منزله وذهب إلى منزل جاسر بالفعل
وبالطبع الجميع ظل معه حتى والديه الذين كانو فى الخارج جاءوا حتى يأخذوا ليتعالج ولكنه رفض هذا
فى شركه جاسر السويسي
فى مكتب حسام
احبها….. أجل ، لقد أعترف انه يحبها وسوف يخبرها اليوم كل شئ ، سوف تصبح ملكه وللابد ❤
ظل ينتظرها والسعادة على وجهه بإبتسامه جعلته غايه فى الوسامه
طرق عدة طرقات : ادخل
شهد : احم… اتفضل حضرتك دى استقالتى ومبلغ الشرط الجزئي هيبقى عند حضرتك كمان يومين
حسام بصدمه : ايه ، ايه الكلام الفارغ دا ، وليه هتعملى كدا
شهد بجديه : عشان هتجوز ……
يتبع….
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى