Uncategorized

رواية سجينته للأبد الفصل الثالث عشر 13 بقلم ماهي أحمد

 رواية سجينته للأبد الفصل الثالث عشر 13 بقلم ماهي أحمد

رواية سجينته للأبد الفصل الثالث عشر 13 بقلم ماهي أحمد

رواية سجينته للأبد الفصل الثالث عشر 13 بقلم ماهي أحمد

وقتها انا اتصدمت وقولتله ايه أخته ????????
زين : اختي ازاي انا مش فاهم حاجه
بابا: ايوه يابني اختك 
زين : ( بعصبيه ومسك بابا من هدومه وقاله ) بقولك نادره تبقي اختي ازاى 
حطيت ايدي علي ايد زين بسرعه وقولتله سيب بابا يازين مبقاش سامعني بقيت ازعق فيه واقوله سيب بابا بقولك زين وقتها ساب بابا 
بابا : ماتستعجلش يابني انا جايبك هنا عشان احكيلك علي كل حاجه 
بابا : اقفلي الباب يانادره 
قفلت الباب وابتدي بابا بحكي لزين ويحكيلي علي كل حاجه 
بابا : لما كان عندي ٢٠ سنه كنت لسه عيل صغير وطايش ماكنتش عارف بعمل اي وقتها كنت مع كل بنات البلد شويه لحد ما شفت نادره امك وهي راجعه من المدرسه بصراحه غلبتني كتير علي ما عرفت اكلمها كانت جميييييله اوي ومحترمه بقيت مهتم بيها من كل النواحي حصلت بينا قصه حب حلوه اوي 
بس للاسف مكملتش يوم ما سلمتني نفسها وبقت معايا بعدها قالتلي انها حامل وقتها انا كنت صغير وطايش سيبتها وهربت وسافرت علي مصر وهي راحت لاخويا الكبير وحاكيتله علي اللي حصل مني حاول معايا كتير أني ارجع عشان اتجوزها بس انا مارضيتش ابدا وفي اقل من شهر اخويا اتجوزها عشان يداري عليها وكمان عشان سمعتنا في البلد انا مش هكذب عليك يابني انا حبيت امك ومحبتش غيرها حتي امك يانادره ما حبيتهاش زي ما حبيت نادره أم زين 
زين : انت كذاب انا امي عمرها ما حبيتك طول عمرها بتحب ابويا امي ماتت وانا عندي خمس سنين بس عمري ما هنسلها نظره الحب اللي كانت في عنيها لابويا 
بابا : طبعا يازين لازم تحبه مش هو اللي أنقذها من العار اللي كانت هتبقي فيه ومش بعيد أهلها لو كانوا عرفوا كانوا قتلوها 
زي ما خالك عمل وحرقكم كلكم لما اعرف 
زين : يعني ايه انا مش فاهم حاجه 
بابا : لما رجعت بعد خمس أو ست سنين مش فاكر وقتها لاقيت ابوك اتجوز نادره مش هكدب عليك رغم كنت أنا اللي سايبها بس نار الغيره والحقد زادت في قلبي لما كنت بشوفهم مبسوطين سوا بقيت كل شويه انكد علي اخويا واقوله اني عايز حقي في ميراث ابويا يا اما هبيع الأرض واخلي الاغراب يدخلوا أرضنا اخويا وقتها مكانش عارف يعمل ايه 
وقابلت خالك احنا وقتها كنا صحاب وصغيرين سوا وقعدنا ليله نشرب سوا الحشيش انا وهو وحاكيتله علي كل حاجه مبقاش مصدق اللي حصل والدم غلي في عروقه وقال إن ابوك قرني وإن نادره عاصيه وكلنا عيله وسخه مع بعض وقتها انا اتسطلت من الحشيش وصحيت لاقيت خالك 
بقي بيخبط علي باب اخويا ونادره ودخلني معاهم وواجه ابوك بكل حاجه وابوك ما انكرش 
وبعدها طلع السلاح علي ابوك وربطهم كلهم وانت كنت نايم جوه انت واخوك وبقي يدلق جركن الجاز في كل البيت وقفل علينا الباب من بره فكيت ابوك بسرعه بس النار قامت في لحظه والبيت بقي كله يتهد علينا والنار في كل مكان واخيرا انا طلعت من الشباك واتحرقت في كتفي خالك شافني وانا بهرب وضرب عليا نار بس ما جاتش فيا ولو مش مصدقني يابني بص علي دراعي اليمين هتلاقي مكان الحرق  في كتفي وبعدها هربت  وسيبت البلد ومشيت عشان لو كنت فضلت خالك مكانش هيسيبني 
زين : فضل يضحك وصوته بقي مسمع المستشفي كلها 
وانا بقيت اعيط وابص لزين واقوله بتضحك علي ايه احنا طلعنا اخوات يازين عارف يعني اي اخوات 
زين مسكني من كتافي الاتنين وبقي يهز فيا ويقولي اوعي تصدقيه ده كداب صدقيني يانادره يبكدب عليكي انا مش عارف ولا فاهم هو ألف السيناريو الجميل ده ليه بس اللي متأكد منه أنه كداب دي مش الحقيقه وبكره تشوفي يانادره 
قولتله وبابا هيكذب ليه مصلحته ايه في أنه يكذب وهو بيموت وقتها بابا كان باين جدا أنه صادق في كلامه 
بقي كلام بابا من ناحيه وكلام زين من ناحيه التانيه 
مابقيتش عارفه اعمل ايه وقتها بقيت مخنوقه اوي ولاقيت الدكتور بيقولي ياريت تسلمي علي باباكي يانادره عشان هو داخل اوضه العمليات دلوقتي بقيت احضنه وابوسه واقوله ينسي اللي فات وان شاء الله هيقوم من العمليه بالسلامه وبابا بقي يوصي زين عليا ويقوله خللي بالك من اختك يازين اختك امانه في رقبتك زين ماردش عليه وبابا دخل اوضه العمليات بعدهافضلت مستنيه خروج بابا من اوضه العمليات  بالساعات انا وزين في المستشفي وبقيت كل شويه ابص لزين ودموعي تنزل من غير حتي ما اعيط معقول بعد الحب ده كله يطلع اخويا معقول زين هيبقي لبنت تانيه غيري انا كنت مصدومه وقتها زين جه وقالي ما تصدقهوش انا عمري ما اصدق كلامه يانادره ابوكي بيكدب والله بيكدب قولتله وانت ايه اللي مخليك متااكد كده يازين قالي احساسي بيكي يانادره وحبي ليكي يخلوني متأكد مليون في الميه انك مش اختي وانتي كمان لو بتحبيني خليكي واثقه في كلامي 
وبعدها الدكتور طلع وقال إن العمليه نجحت بقيت مبسوطه اوي واقول الحمدلله يارب وحضنت زين اوي واخيرا بابا عمليته نجحت وهنسأله تاني ليه قال كده صح يازين قالي طبعا يانادره لما يفوق أن شاء الله انا عمري ما هسيبك لغيري ابدا يانادره وروحنا اليوم ده وقبل ما نوصل البيت الدكتور اتصل بينا وقلنا أن بابا دخل في غيبوبه رجعنا بسرعه واتحط في اوضه لوحده ومحدش عارف هيفوق أمتي يمكن بعد ساعه او يوم او سنه محدش عارف
بقيت ابص لبابا واقوله كان قلبك حاسس مش هتقوم منها ..
ورجعنا البيت زين بقي بيحاول يقرب مني بس انا كنت برفض واقوله ما ينفعش انت اخويا بقي يقولي انا هثبتلك بقيت أقوله ازاى يازين ازاي هتثبتلي انك مش اخويا قالي بالتحليل ال dna هيثبت أن ابوكي كذاب ومابيهمهوش غير مصلحته وبس 
بقيت اقفل علي نفسي اوضتي ومخرجش منها بالايام زين خبط عليا كتير كنت بتجاهله مكنتش عايزه اشوفه خايفه احنله وده ما ينفعش احنا اخوات 
وبعدها محامي بابا جه وجمعني انا وزين عشان نفتح الوصيه بتاعت بابا قولتله بس بابا مش مات عشان نفتح وصيته قالي هي دي وصيته أنه لو دخل في غيبوبه أو مات الورث يتوزع ما بين أولاده زين قالي للمحامي بس انا مش ابنه ومش هصدق مهما عمل اني ابنه المحامي قاله بسيطه ايه رايك نعمل تحليلdna ووقتها هتتاكد إذا كنت ابنه أو لاء روحنا للدكتور اللي قال عليه المحامي وعملنا تحليل لزين وفضلنا مستنيين بالايام 
علي ما التحليل طلع وقتها اتصلوا بينا عشان نروح نشوف النتيجه في المستشفي ولاقيت الصدمه الحقيقيه التحليل طلع إيجابي و زين طلع اخويا وقتها قرب مني وزين قالي برضوا يانادره انا مش مصدق التحليل ده كله غلط صدقيني كله غلط في غلط وقتها غمضت عنيا والعالم كأن الثواني بتاعته اتجمدت اخر امل ليا راح ودخلت اوضتي وبقيت اشكي لربنا واقول ليه كده ياربي انا عملت ايه في دنيتي لكل ده انا وزين بقينا اغراب عن بعض ورجعت اوسخ من الاول بكتيييييييير بقيت اكلم صحابي وأسهر معاهم لحد الفجر كل يوم زين بقي مش مصدق اللي حصلي ولما كنت برجع شاربه وسكرانه ومش حاسه بنفسي بقي ياخدني في حضنه ويقولي ما تعمليش في نفسك كده يانادره انا مش عايز ابقي وحش معاكي نادره انا بتقطع لما بشوفك كده نادره بصيلي كويس انا كنت ممكن اروح وارجع بلدي وابعد عنك بس انا وعدتك اني عمري ما هسيبك وخصوصا في الوقت ده قولتله ابعد عني ما تقربش مني اوي كده مافيش أخ بيقرب كده من أخته ولا بيلمسها بالشكل ده 
قالي عشان انا مش اخوكي افهمي قولتله طيب بابا وبيكدب  وتحليل ال dna ده برضوا بيكدب قالي مش عارف انا هتجن قولتله اعترف يازين أعترف أن إحنا اخوات روح شوف طريقك ابعد عني احنا خلاص ما بقيناش لبعض ووقعت من طولي واخدني نيمني علي السرير وصحيت لاقيت نفسي نايمه في حضنه اتخضيت وقومت بسرعه قولتله انت بتعمل اي هنا قالي انا اسف بس انتي امبارح كنتي سكرانه جدا ولما جيبتك علي السرير مسكتي ايدي ومارضتيش تخليني امشي قولتله بس كده محصلش حاجه تاني قالي محصلش يانادره
وبعدها الباب خبط وكانت الدكتوره جاكلين جايه تقنع زين أنه يعمل العمليه وبقي يتكلم معاها بره وانا واقفه بعيد بسمعهم ولاقيتها بتقرب من زين وبتلمس وشه وبتقوله اوعدك يازين انك هتبقي اجمل بكتير مما كنت عليه 
الغيره كانت هتقنلني بس وقتها مكانش ينفع اعمل حاجه ومابقيتش موجوده في البيت تقريبا ال ٢٤ ساعه يا اما نايمه كان كل ما زين يخبط عليا في الأوضه مفتحش ابدا بقيت جاكلين تجيله دايما البيت بسبب أو من غير سبب بقوا يخرجوا سوا دايما كانت الغيره بتقتلني بس هقول ايه .. ورجعت لجون زميلي تاني وبقيت معاه طول الوقت وانا وزين ما بقيناش سوا 
وجه وخبط عليا ومارضتيش افتح زي كل مره راح قالي من ورا الباب نادره انا هعمل العمليه بكره عايزك تبقي معايا يانادره عشان ابقي مطمن ارجوكي لازم تيجي بكره المستشفي بقيت اعيط واكتم صوت عياطي في المهد واقول ازاي ..ازاي بكره زين يعمل عمليه وانا مبقاش معاه بس كان لازم يعرف أن خلاص انا عمري ما هبقي معاه وزين عمل العمليه كنت بطمن عليه من بعيد لبعيد لحد اليوم اللي خرج فيه المستشفي ورجع البيت تاني اول ما شوفته كنت هموت واحضنه كان واحشني جدا بس ماقدرتش وجيت امشي قالي نادره انا عملت العمليه قولتله دي حاجه ماتهمنيش مع انها كانت تهمني اوي كان زي القمر وكان فرحان اوي أنه بقي طبيعي وشكله زي القمر بس انا بغبائي كسرت فرحته وفي مره كنت ماشيه انا وصحابي بالعربيه وببص لاقيت زين وجاكلين في كافيه والكافيه ده كله ازاز يعني كنت اقدر اشوفهم وانا من بره وكانوا قاعدين جنب بعض  وجاكلين شافتني وانا ببص عليهم راحت قربت من زين وباسته من بوقه البوسه اللي كانت نفسي فيها من زين .. معرفش ليه كنت وقتها بموت من جوايا واتصدمت أن زين نسيني بالسرعه دي زين بعد جاكلين عنه بسرعه وبص وراه وشافني مشيت بسرعه من قدام الكافيه عشان ما يشوفنيش بس هو طلع ورايا ولحقني وقالي نادره انتي فاهمه غلط هي اللي جت باستني مره واحده انا مش عارف هي عملت كده ليه بصيتله وقولتله زين ده من حقك انا اصلا اختك قالي لا يانادره انتي مش اختي انا متاكد انك مش اختي قولتله ليه واثق اوي كده رغم كل حاجه بتبين عكس اللي بتقوله قالي بأماره دي وباسني من شفايفي حته بوسه توهت وقتها في عالم تاني شفايفي لمست شفايفي كنت بقاوم في الاول بس البوسه منه ماتتقاومش واستسلمت في ثواني لزين وغمضت عنيا وبوسته انا كمان ❤️????
يتبع ..
لقراءة الفصل الرابع عشر والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية الخادمة والأمير للكاتب محمود حماد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى