روايات

رواية صغيرتي المتمردة الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور ابراهيم

رواية صغيرتي المتمردة الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور ابراهيم

رواية صغيرتي المتمردة الجزء الحادي عشر

رواية صغيرتي المتمردة البارت الحادي عشر

رواية صغيرتي المتمردة الحلقة الحادية عشر

تاليا بخبث : دا الورق اللي انت عاوزه
زياد : اي دا انتي حبتيه بالسرعة دي دا انا قولت انتي هتتأخري
تاليا : عيب عليك دا أنا تاليا و طبعا جبته بسهولة بعد م غيث مشي
زياد بفرحة : برافو عليكي الورق دا هيقلب حياتنا كلها
و بيفتح الورق
زياد بصر”اخ و صدمه : إزااااااااي دا يحصل لا لا مستحيل
تاليا : في أيه اي اللي مستحيل
زياد : دا مش الورق الأصلي و الورق بيقول ان في توكيل ل غفران بالتصرف في جميع أملاك الشناوي
تاليا : لا أكيد في حاجة غلط و خدت الورق تتأكد
تاليا بهسيرية : لا أكيد هي مش هتاخد كل حاجة أنا معملتش كل دا عشان تبقى كل حاجة ليها أنا مستحيل أسمح ب دا يحصل

 

زياد : أنا مش فاهم ازاي دا حصل أنتي مش قولتي انه مش بيحبها و هي فترة مؤقته دا حصل ازاي انطقي
تاليا : أنا معرفش كل حاجة كانت هتبقى ليا لو هي مش موجودة خلاص معدش ينفع أستنى عليها أكتر من كدا
زياد : لا لازم تستني .. لازم على م تتنازل عن التوكيل دا و بعد كدا نمحيها من طريقنا
تاليا : بس ازاي دا هيحصل
زياد : لا دا سبيه عليا أخطط واحدة واحدة عشان كل حاجة تمشي تمام أنا عمري م هسيب دا يروح بسبب البت دي بعد كل اللي عملته
****************************
عند غفران و غيث ..
غيث و هو بيمسد على شعرها بحنان
غيث : غفران انا أسف أنا بجد مكنش قصدي أذ”يكي كل الفترة اللي فاتت دي بس كان كلامك انك هتبعدي دا كان بيجنني
غفران : هشش خلاص ننسى اللي فات و نبدأ من جديد ثم أكملت بنبرة تكاد أن تكون حزينة عاوزة أحس بالأمان معاك يا غيث بلاش تجر”حني تاني بلاش تخليني أقول عاوزة أروح عند ماما و بابا تاني
غيث وهو بياخدها في حضنه بحنان : خلاص يا غفران القلب حقك عليا انتي مش عارفة أنا مريت ب أي انا تعبت أوي يا غفران تعبت لدرجة اني مكنتش قادر أكمل من بعد أمي مش عارف أحب حد غيرها و لا عارف أفتح قلبي لواحدة تانية و لما انتي جيتي أنا خوفت .. انا بجد خوفت تسبيني و تمشي زيها
غفران و هي بتضمه أكثر : احكي يا غيث احكي أنا سمعاك
غيث : امي عشان كانت خايفة عليا أنا و بابا قالت إنها بتحب حد تاني و هتمشي و تسيبنا ساعتها قولت ليها خليكي معايا مش رضيت فاكر دموعها اللي كانت نازلة بحسرة و خوف عليا و حضنها اللي كان بيضمني جامد ليها و دا كان حضن الوداع و بعدها بمدة عرفت انها ما”تت بس ازاي منعرفش كل اللي وصل لينا جواب منها كانت كتباه قبل م تمو”ت بتقول فيه أنها

 

عملت كل دا عشان كان في حد من أعدا”ء بابا هدد”ها لو مش عملت دا و وافقت على الجواز منه هتخسرنا أمي ضحت بنفسها عشاني و سابتني لوحدي فرت منه دمعة هاربة
غفران و دموعها نازلة و بتضمه أكتر علها أن تخفف تلك النير”ان التي تلهبه و لا يستطيع أحد أن يطفئها
غفران : غيث أهدى يا حبيبي عشان خاطري انا معاك عمري م هسيبك انا هنا
غيث و هو بيمسك إيدها : مش هتسبيني زيها و تمشي أنا محبتش حد غيركم بلاش تعملي زيها و تمشي أنا عارف انه كان غصب عنها بس انا كنت محتاجلها اوي
غفران و هي تمسد على شعره : انا معاك يا غيث عمري م هسيبك و ادعي ليها بالرحمة هي أكيد سمعاك دلوقتي و فرحانة انك بدأت تعيش حياتك و أخذت تمسد على شعره و تضمه أكثر حتى ذهب في النوم بين أحضان ذراعها
غفران : انا أسفه يا غيث أنا مكنتش أعرف إنك مريت بكل دا لوحدك عارفة اني كنت أنانية و انا بحكم عليك من غير م أعرف كل دا صدقني انا محدش عرف ياخد قلبي غيرك أنا بجد بحبك يا غيث و ظلت تتأمله بضع دقائق حتى ذهبت في النوم هي الأخرى
****************************
في اليوم التالي ..
صحيت غفران لقته نايم على في حضنها و متمسك فيها زى الطفلة ابتسمت و فضلت تتأمل ملامحه بوضوح لأول مرة و تمسد على شعره
غفران بخفوت : اي الجمال دا بس ثم أردفت بنبرة طفولية بس نكد و عصبي بس قمر عادي يعني و لسه هتقوم عشان تاخد شاور
غيث و هو بيفتح عينه بخبث و فجأة شد”ها : هااا كنتي بتقولي اي بقااا

 

غفران بصدمة و قد كسى الخجل ملامحمها : اي دا انتي صاحي ازاي .. أقصد من إمتى
غيث : من وقت اي الجمال دا بس
غفران بخجل شديد و هي بتحاول تقوم و لكن إيده محكمة عليها
غفران بترجي و خجل شديد : سيبني عشان خاطري و يلا قوم بلاش كسل
غيث بخبث و لسه … ولكن قاطعه رنة الفون
غيث : أووووف مين الرخم دا على الصبح
غفران : اي دا .. دا جدو
غيث : جدو يالهوي … يا ترى في اي و فتح الفون
صفوان : صباح الخير يا حبيبي
غيث بإحترام : صباح الخير يا جدو
صفوان : اي يا حبيبي انت نسيت فرح إبن عمتك أسامة ولا أي انا كنت قايل ليك يا ولدي
غيث : أنا بجد اسف يا جدو والله نسيت بسبب شوية ضغوطات متقلقش مسافة السكة و نكون عندك أنا و غفران و هند
صفوان : ماشي يا ولدي توصل بالسلامة و أبوك صحيح بيسلم عليك هو هنا من امبارح
غيث : ماشي يا جدو هقول ليهم يجهزوا مع السلامة يا حبيبي
غفران : في أي يا غيث جدو بيقول ليك اي
غيث : فرح أسامة يا ستي انهاردة و أنا كنت نسيت خالص

 

غفران بتسرع : اووووف اه صحيح ازاي تروح عن بالي دا هو كلمني اول امبارح و قالي عشان منتأخرش
غيث بغضب : نعممم ياختي مين اللي كلمك
غفران بغضب : في أي يا غيث انت بتز”عق ليه إبن عمتي و كلمني عادي عشان يقولي على فرحه فيها اي
غيث و هو بيشد”ها من دراعها : غفران بلاش تجربي غيرتي لان نار”ها هتحر”قك انتي في الأخر
غفران بتو”جع : غيث سيب إيدي بتوجعني
غيث و هو بيشد”د أكتر : و لو لمحتك بتتكلمي أو بتتعاملي معاه من غير حدود مش هيحصل طيب يا غفران أنتي فاهمة انطقي فاهمة !!
غفران : خلاص فاهمة سيب إيدي بقى و لسة هتتكلم لكن هو سابها و دخل الحمام ياخد شاور
غفران : عنيد بس طايب الصبر جميل يا أستاذ غيث
***************************
هند : ألو يا حبيبي .. وحشتني
زياد ببرود : إنتي لسه فاكرة تسألي
هند : غصب عني والله بس اليومين دول كنت مشغولة شوية و ياسيدي متزعلش هنخرج سوا بس فك كدا
زياد بخبث : هند انتي مش مقدرة حبي ليكي و بتتجاهليني أقولك نتقابل تقولي الناس عشان غيث ميعرفش أقولك تعالي نتقابل عندي تقولي لا مينفعش أعمل ليكي اي أكتر من كدا كل دا عشان بقولك شوية وقت و آجي أتقدم ليكي رسمي هند انتي لو مش حابة تكملي معايا انتي حرة بس اعرفي اني مش هقدر أعيش من غيرك هند لسه هترد و لكن دخلت غفران بفرحة
هند بتنزل الفون بسرعة و بتقفل المكالمة
غفران بتعجب : انا جيت في وقت مش مناسب و لا اي انا كنت جاية أقولك بس ان احنا هننزل البلد انهاردة عشان فرح أسامة
هند بسرعة : لا يا حبيبتي انا كنت بكلم واحدة صحبتي و قفلت معاها لأنها مشغولة شوية
غفران : طايب يلا قومي اجهزي و بتاخد منها الفون .. يلا سيبي البتاع دا و يلا عشان غيث مش يزعق على التأخير
هند بتوتر : طايب استني ولكن قاطعتها غفران و هي بتسحبها ل غرفة الملابس
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

 

بعد مدة الكل خلص و بالفعل اتحركوا
غيث بمشاكسة : اي يا غفران ساكتة ليه أنتي لسه زعلانة مني ولا أي
غفران نظرت إليه نظرة غير مفهومة و لم تنطق حرفا
هند : في أي يا غيث انت مزعل فوفا ليه عفكرة انا هقول ل جدو بقى
غيث : انتم متفقين عليا بقى .. هي زعلانة يا ستي عشان بقولها اتكلمي مع أسامة بحدود و بلاش اللي حصل قبل كدا دا يتكرر تاني
غفران بتذمر : و زعقت عشان اتصل عليا عادي هو إبن عمتي و اخويا كمان فيها اي لما كلمته
و لسه غيث هيتكلم و لكن ملامحه اتقلبت
هند : خلاص يا فوفا و بعدين غيث غيران و كدا و غمزت أفهمي
و لسه هترد و لكن قاطع حديثهم صوت فون غيث
غيث : اسكتوا خلاص … ألو يا مصطفى
مصطفى : غيث انت فين لازم تيجي الشركة ضروري
غيث بتعجب : انا نازل البلد انهاردة و مش هعرف أجي انهاردة في اي

 

مصطفى بقلة حيلة : غيث حصل …..
غيث بغضب جحيمي : نعمممم ازاي دا حصل و انت فين من كل دا …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرتي المتمردة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى