روايات

رواية العزف بشغف على الأوتار الفصل الثالث عشر 13 بقلم رقية محمد

 رواية العزف بشغف على الأوتار الفصل الثالث عشر 13 بقلم رقية محمد

رواية العزف بشغف على الأوتار الفصل الثالث عشر 13 بقلم رقية محمد

رواية العزف بشغف على الأوتار الفصل الثالث عشر 13 بقلم رقية محمد

وتفاقمت الأمور عندما ارتمت ياسمين في أحضانه
ياسمين ببكاء: يوسف
مراد : يوسف مين
يوسف : أنا يوسف
مراد: بجد افتكرت يونس…. يوسف مين
ياسمين  : ده اخويا
وتر : بطلوا رغي ويلا
شريف : استني لازم نبلغ الشرطة
وتر: مش هستنا بلغوها انتوا وحصلونا
شريف: تمام وتر ويوسف يروحوا هناك ومراد يفضل هنا وأنا هروح أجيب البوليس
وفي ظرف ساعة كان وتر ويوسف في قصر حامد الدمنهوري واقتحموا المخزن ولكن ماذا … لحظة … المكان فارغ … ونظروا حولهم يفتقدون المكان وتقفوا  عندما استمعوا لصوت تصفيق وعندما التفتوا
حامد : لأ برافو عليك يا وتر
وتر: شغف فين يا حيوان
حامد بمكر: شغف…. شغف … شغف مين
يوسف: انت هتستعبط يا روح أمك
حامد : ليه بس يا يوسف
وتر بشك : انت تعرفه
حامد : يوسف ماجد الصياد مهندس بترول في شركة عالمية عايش فى أمريكا بعد موت مراته وابنه في حادثة عربية
وتر بسخرية  : ده انتوا أخوات بقي
يوسف: والله ما أعرفه
حامد : يلا بقي علشان البوليس في السكة وكده هيبقي اسمه اقتحام
وتر : أقسم بالله لأدفعك التمن
وقام بضربه بقبضة يده في وجهه
حامد بألم: في ستين داهية
رحل وتر ويوسف وظل ينظر وتر ليوسف الذي دب الرعب في قلبه .
      _____ في احدي المخازن بالأسكندرية ______
تستيقظ علي لمسات أحدهم علي يديها لتفزع عندما تجد هذا الغريب يجلس بالقرب منها
شغف: أنا بتعمل ايه
– ايه الجمال ده
شغف بتوتر: أنا فين
– أنا في الجنة
شغف: أنا بتقول ايه انت مين
– أنا سليم
تذكرت شغف عندما جعلتها ياسمين تشاهد بعض الصور لحبيبها إنه هو لكن ما علاقته بحامد
شغف: حامد فين
سليم : لحق وحشك … عالعموم قال إنه هيشرف بعد يومين
شغف: يا رب وتر يعرف مكاني
شرد سليم في ايه وتر لطالما سمعه علي لسان حامد
سليم : هو لازم وتر لو حامد مينفعش سليم
شغف بخوف: لو سمحت ابعد عني .
سليم : ليه ما احنا كده حلوين
شغف : قولتلك ابعد عني
سليم وهو ينهض: عالعموم هو موصيني عليكي فأي حاجه تعوزيها قولي بس و أنا تحت أمرك
قالها وهو يغمز بوقاحة وخرج من المنزل وفجأة لاحظت وجود هاتف ملقي علي الأرض فأخذته وظلت تحاول فتحه لكنه كان مغلق فألقت به أرضا وجلست تبكي بحسرة
شغف: يا رب أنا خايفة اوي.
      ________ في قصر وتر القاسم _________
كان الجميع يقف بذهول يشاهد هذا الوحش الغاضب
يوسف: احترم نفسك يا وتر
وتر بصراخ: مش وتر القاسم اللي يتقال له يعمل ايه
حنان : يا ابني اخذي الشيطان
وتر : شيطان ايه ما الشيطان بينا
يوسف: قولتلك والله ما أعرفه
أحمد: يا باشا ممكن يكون غير المكان من غير ما يكون حد قال له لأنه مش غبي علشان يحطها في بيته.
شريف: اهو قالك اهدي بقي
وتر: بس ده ميمنعش أنه يعرفك
ياسمين بدفاع عن يوسف: طب ما هو يعرف شغف ويعرف داليا
لم تكن ياسمين تقصد أن تجرح وتر او حاتم ولكن أخاها يعلم وهي لن تسمح بهذا.
مراد بتحذير: ياسمين
يهددها …  نعم يهددها بفضحها صمتت هي بألم ولأول مرة تشعر بالخذلان حتي عندما فعل سليم معها ما فعله لم تشعر بهذا الشعور ربما لأنه لم تحبه قط بل كانت معجبة بالشاب الوسيم ذو المال الوافر .
شريف: يا جماعة مش علشان عرف شوية معلومات يبقي خلاص كده بقي حبيبته
سارة: ده وقت هزار
شريف: بحاول ألطف الاجواء
وتر: حتي لو مكنش يوسف الخاين بينا ومحدش هيمشي من هنا لحد ما نعرفه
حاتم: ايه اللي انت بتقوله ده
وتر : زي ما سمعت مش ممكن تكون متفق مع أختك
حاتم : أنا اتفق مع حامد عليك …..  انت اللي بتقول كده يا وتر
 وتر : مش بعيد عليك تطلع زيها هتجيبه هيا منين
حنان: عيب كده يا وتر
حاتم: العيب مش عليه العيب عليا اني جيت بعد كل اللي حصل
ورحل حاتم وقررت فيروز الإنسحاب ولكن اوقفها وتر
وتر: هو انت مسمعتيش أنا قولت ايه
فيروز : تقصد ايه
وتر : قولت محدش هيمشي من هنا قبل ما نعرف مين الخاين
حنان : وتر ا….
وتر : أمي يا ريت حضرتك متدخليش في الموضوع ده
صمتت حنان فيبدو أن شغف أطاحت بعقله
فيروز: أيوة بس أنا لازم أروح علشان بابا وماما مينفعش أدني قاعدة
وتر : ماما وبابا ايه انت هتستعبطي ما احنا عرفين إن أبوكي في السجن علشان قتل أمك
أغمضت عينيها وترقرت الدموع بها وقالت بألم : أقصد يعني عمي ومرات عمي
شريف: في ايه يا وتر اللي عاوز يمشي يمشي
وتر : الكل هيتفتش الأول
حنان : لأ انت كده زودتها أوي
قاطعها صوت طرقات علي الباب وعندما فتحت الخادمة وجدت عتمان ومعه نبيل يدلفان
عتمان: هي فين لقيتوها
توجه الجميع لهم بينما انسحبت فيروز بهدوء  وقال وتر بتعجب : هي مين دي اللي لقيناها
نبيل: شغف يا وتر حصلك ايه
وتر وهو ينظر لمراد الذي أدار وجهه: ومين بقي اللي قال لكم
عتمان: مش مهم مين المهم نطمن على البنت
وتر : لأ لسه وبعدين ملهاش لزوم مجيتكم الوقت ليل تقدروا تقولوا لي هترجعه إزاي دلوقتي
عتمان بحدة : انت بتطردني ولا إيه
حنان : هو أكيد مقصدش كده يا عمي
عتمان: المهم ايه اخر الاخبار
حنان : لسه منعرفش عنها حاجه
نبيل: طب وحامد
مراد: مش عارفين نمسك عليه حاجه
سارة : تعال يا جدو اتفضل …. خليني أدخلكم أوضة علشان ترتاحوا
أحمد: طب استأذن أنا
وتر : أي جديد تبلغني يا احمد
احمد: حاضر يا باشا
رحل احمد وذهب مراد لغرفته
حنان : تعال ورايا يا وتر عايزاك
ذهب وتر وراء والدته وكان شريف سيرحل ولكنه توقف علي صوت سارة : شريف
التفت شريف لها : نعم
سارة : مش هتتجوزني
شريف : ايه هتجوزك الصراحة انتي فاجئتيني يا سارة طب متخلينا أخوات
سارة : أنا مبهزرش
شريف: ولا أنا بهزر أنا مبحبكيش
سارة : هتحبني بعد الجواز
شريف: يا سلام ايه التغير الجذري اللي هيحصلك بعد الجواز يخليني احبك
سارة : شريف بطل استعباط
شريف: والله ما بستعبط طب قول لي ليه أصبح الصبح ألاقي خالتي بقيت حماتي ايه توفير
سارة: من سنة واحدة  كنت عايز تتجوزني ايه اللي حصل
شريف:ياااه سنة كويس انك عارفة ان الموضوع فات عليه سنة
سارة : لحقت تناسني فيها
شريف: اسمعي يا بنت الناس الواقفة دي متنفعش أنا لو عندي أخت مرضهاش ليك أنا اتقدمتلك وانتي اللي  رفضتي واتقدمت تاني وتالت ورابع بس في الآخر قولتي انك بتحبي واحد تاني صح
سارة : أنا قولت كده علشان كنت خايفة وبعدين أنا شوفتك معاها
شريف: وأنا قولتلك أن بحكم شغلي كظابط في للداخلية ممكن  أدخل في علاقات زي كده
سارة : مكنتش فاهمة
شريف: حتي لو فات الآوان…  وبعدين انا لازم امشي اخوك وثق فيا ودخلني بيته وأنا لازم ابقي قد الثقة دي .
وتركها ورحل أما هي فجلست تبكي وفجأة شعرت بيد أحد  تربت علي كتفيها
سارة : مراد
أخذها في حضنه وهو يقول: بقي أنا أشتمك وأضربك واقتلك تقومي مطلعالي لسانك ويجي هو بقولك انا ماشي تفضلي تعيطي
ضحكت سارة ونظرت له وهي تقول : بس انت برضو ايدك تقيلة
مراد: معلش بهزر وبعدين سيبك منه أنا هجوزك سيد سيده
سارة : بس أنا عايزاه هو
مراد : أه يا بجحة فين الحياء وبعدين فيه ايه يعني حلو
سارة : مسمسم
مراد :  مسمسم  …..ايه القرف ده هو قرص
سارة : قرص يععععع.
مراد : ايه في ايه .
سارة : اسمها كرواسون
مراد :لا والله طب خلي شريف ينفعك
بكت سارة مرة اخري فاحتضتنها مراد : خلاص يا بت قطعتي قلبي هجوزو ليكي خلاص
سارة: بجد
مراد : أيوة
سارة : بس هو مش  بيحبني
مراد : هو بيقول كده بس عارفه يا سارة
سارة: لأ مش عارفة
مراد : شوفي الرخامة…  اقصد يعني إنه لو مكنش قال إنه مينفعش كده وسابك ومشي أنا كنت كسرت عضمه ودشدشت دماغ….
 قاطعهم آسر: انتوا بتعملوا ايه
ابتعد مراد عن حضنها وهو يقول: يا فضحتي
سارة: ههههه… انت صحيت مش كنت نايم يا آسر .
اسر: ما أنا حلمت حلم وحش
سارة : خير الله ما اجعله خير
آسر: شفت ناس بيتلموا على بابا علشان بيحاول ياخد شغف وفجأة ضربوا نار
مراد: علي وتر…..  سارة : ولا علي شغف .
آسر: لأ علي
مراد : ها قول
آسر: ما أنا هقول
مراد : طب يلا .
آسر : علي بابا
شهقت سارة بينما ابتسم مراد : بجد يلا
آسر بحزن : أيوة
مراد : أخيرا هنخلص منه
لكزته سارة في كتفه: أن شاء الله انت …. يلا يا  آسر تعال انيمك
      _________ في غرفة حنان __________
– بردو مصر علي اللي في دماغك
= يوووووه بقي يا ماما
– وتر انت عارف انه مينعش اللي انت عملته مع حاتم
= يا سلام بس اللي عملته اخته عادي
صدع صوت الهاتف فأجاب وتر : الو
حامد : ازيك يا باشا
وتر: عاوز ايه
حامد : أنا هقولك …. عاوز تنازل عن كل أملاكك
وتر: انت اتجننت
حامد: يبقي خلاص خليها عندي
وتر : طب استني هعملك اللي انت عاوزه
حامد : يبقي تجهز أوراقك لحد ما اتصل أبلغك
وأغلق الهاتف فتسائلت حنان : مين اللي كان بيكلمك
وتر: حامد
حنان : وده عاوز ايه
وتر : هبقي أقولك بعدين
   _______ في مخزن اسكندرية _______
دلف سليم وبيده الطعام
سليم : يلا العشا
شغف: مش عاوزه اكل
سليم: مش هينفع قال عازوها عايشة
شغف ببكاء: قولتلك مش عاوزه
سليم : لأ لأ ليه ده أنا ضعيف قصادك مينفعش كده هتندمي
شغف : لو سمحت خرجني من هنا
سليم : كان علي عيني بس انت شايفة
وأمسك الهاتف وقام بإجراء مكالمة هاتفية
سليم : ايه يا ابو حميد
حامد : أيوة يا زفت
سليم : ايه المعاملة دي طب هاف علي الأمانه على الاقل
حامد : لأ يا روح أمك نا انت متعرفش تقرب منها
سليم : بحب ثقتك بنفسك
حامد : بس يلا هي عاملة ايه
سليم : كويسة وبتسلم عليك
حامد: ماشي يا حيوان  … بكرة هبعتلك حد يخدها
سليم وهو ينظر لها بشهوة: ليه ما تخليها يومين
حامد: سليم قولت لك دي شغل يا بابا سلام
سليم : سلام
         _______ في مكتب وتر ________
كان يقوم بتجهيز سلاحه بينما أحمد يضع له أجهزة التجسس في الملابس والهاتف والساعة والسيارة
ودلف شريف ومراد ومعهم الملف
وتر : ها جهزتم الملف
مراد: اهو
وتر: تمام كده
مراد: أنا مش عارف إزاي عاوز تتنازل عن أملاكك للكلب ده
شريف: مش وقته الكلام ده
وتر : أي حركة مش طبيعية تبلغوا البوليس
مراد بقلق: طب ما نبلغه دلوقتي
احمد : مينفعش مدام منعرفش مكانها دلوقتي ممكن يكون بيكدب أو مأمن نفسه أو علي الأقل كمان نرجعها بأمان لو فيه أمل .
وتر : اهو قالك
صدع صوت هاتف احمد فابتعد وأجاب
أحمد : خير
– عرفت الباشا الصغير فين
احمد : مين
– سليم اخو حامد
احمد : وده هيفيد بإيه
– أنا هقولك مدام شغف مخطوفة والناس اللي مكلفها تراقبه شافته يتردد علي مخزن النهاردة بس أي بعد نقل مدام شغف
احمد : تمام فهمتك
اغلق الهاتف وتوجه نحو وتر وهو يقول: عرفنا مكان سليم
نظر له وتر وشريف بعدم فهم بينما ابتلع مراد لعابه ونظر لأحمد الذي تفهم الأمر فورا
احمد : سليم يبقي اخو حامد
وتر بصدمة: بس ده مات
احمد : لأ ومش وقته السبب بس ممكن شغف تبقي عنده
وتر : يبقي نروح له
احمد: مينفعش ده مجرد احتمال وبعدين لازم تروح له علشان ميحسش بأي حركة غريبة
في صباح اليوم التالي استعد الجميع منتظرين مكالمة حامد وفجأة صدع صوت الهاتف فأجاب وتر
– أيوة
= بص يا باشا هنخرج دلوقتي هتلاقي عربية مستنياك تحت تركبها وانت ساكت
– حاضر
وخرج وبالطبع كان الجميع يستمع له وعندما استقل السيارة قام السائق بجعله يرتدي قناع اسود علي وجهه حتي يصلوا لوجهتهم .
      ______ في مخزن اسكندرية ______
 كانت نائمة حتي سمعت صوت طرقات علي الباب وعندما فتحت عينها وجدت سليم ينهض ليفتح الباب وفجأة
شغف بصدمة: فيروز.
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى