روايات

رواية ذكريات طفولتي الفصل الأول 1 بقلم مجهول

رواية ذكريات طفولتي الفصل الأول 1 بقلم مجهول

رواية ذكريات طفولتي البارت الأول

رواية ذكريات طفولتي الجزء الأول

ذكريات طفولتي
ذكريات طفولتي

رواية ذكريات طفولتي الحلقة الأولى

– مش هتنزل معانا يا اياد؟!
= هو انتي رايحه فين !
– هنلعب كلنا فالشارع!
= تؤ لأ مش عايز انزل.. اي ده في صوت خناقة؟!
– يلا نشوف!!
” ما تحرك يابني فرع الزينه ده كده شوية !!”
= انت بتزعق كده ليه يا جرجس !
– مانت عاوج الفرع يابا!
= طب ما اعوجه جرا اي انت ناقص تصوم معانا
يخربيت دي وحده وطنيه هتقرفني بيها
– هو انت فاكر رمضان بتاعك لوحدك ولا اي !
= هي دي كمان حلاوة مولد هتخلصوها مننا!
– أها
*********
بصيت لاياد بضحك: ده احمد و جرجرس بيتخانقوا عشان الزينه!
= اممم طب اقعدي معايا انتي تيته فاطمة بتعمل قطايف
– بس انا عاوزة اللعب!
ابتسم بخبث طفولي: نخ طف شوية قطايف وبعدين ننزل اي رأيك؟!
نهي كلامه بضحك عابث وهي كمان ضحكت و همست جمبه: و ندي صحابنا؟
– اها بس مش هندي احمد عشان مش بحبه
= ايوه ولا سلمي الرخمه هما يوسف و ليلي بس
– بتعملوا اي يا ولاد؟!
= فين القطايف يا تيته!؟
– لسه هتتحشي تعملوا معايا؟!
فكروا وردوا فنفس واحد: ايوه!
= طب اغسلوا ايديكم.
” وفعلا راحوا جري يغسلوا ايديهم و كانوا متحمسين جدا و قعدوا يعملوا القطايف مع فاطمة ”
” واشتغل صوت في الراديو وراهم..”
“رمضان جانا و فرحنا به بعد غيابه اهلا رمضان..”
– كده خلصنا استنوا تستوي بقي
= ريحتها جميلة يا اياد!
– اوي جميلة اوي
ضحكت بدلع طفولي: جميلة زي! هااهاا
” فاطمة طلعت شوية فالطبق فا اياد راح واخد بسرعه واحده و لسعته ”
– عايزه واحده
= اصبري بقي لحسن تتلسعي زي
” الباب خبط و اياد راح يفتح لقاها مامة جميلة ”
– طنط هدي!
= جميلة هنا يا حبيبي صح؟
جت جميلة بهدوء و عفاف بصتلها بغضب: تعالي قدامي
– بس يا ماما عاوزة اللعب معاهم و ننزل تحت
= قولت تعالي قدامي!
وقبل ما يتحركوا فاطمة شافتها: خير يا عفاف في اي بتزعقي معاها ليه
– بتنزل من غير ما تعرفني الأستاذه!
= معلش عيله سبيهم يلعبوا شوية دي ليلة رمضان!
نزلت لمستوي جميلة: هي ساعه بالكتير و تطلعي البيت و متتحركيش من مكانك زي ما احنا متفقين
بحزن: حاضر يا ماما.
اياد مسك ايدها: متزعليش يلا يا جوجا ننزل
ابتسمت: يلا.
*************************************
( صلي على محمد )
” بعد مرور 10 سنة .. ”
|| رمضان 2021 ||
– قفشتك يا دوداااا بتعمل اي؟؟!
= ولا حاجه..
– برضو بتسرق قطايف مش هتحرم شكله نسي اللسعه بتاعت زمان ولا اي!
ضحك: الريحه مش قادر اقاوم يابنتي وبعدين انا كبرت وبقيت اخد بالي علفكره
جميلة بصتله بخبث: اممم طب خد بالك من دي بقا
– اي دي؟
” خطفت من ايده واحده قطايف و جريت بيها وكلتها بسرعه وفضلت تضحك ”
– هقول اي منتي حراميه ونصابه بقا
= تربيتك!
– اما تربية تشرف بصحيح
فاطمة خرجت ب هدوء: إزيك يا جميلة في حرامي ايده طولت اوي و بيستغل اني كبرت ومش هقدر اقفشه
اياد: احمم دول هما اربع قطايف بس يا تيته وبعدين ربنا يديكي الصحه اجيلك تديني بالعجاز؟
جميلة ضحكت: بس يمهزق قوليلي مزعلك ف اي و هعجنه انا
– حبيبيتي يا جوجو
بصتله وهي بطلع لسانها: صح القطايف تحفه يا تيته تسلم ايدك
جبت الطبق الى ماما كانت بعتاني بيه: و ماما جايبه لك ده صحيح.
خدته مني: تسلم ايدها تعبت نفسها ليه
– دي حاجه بسيطه! هاكل بيهم قطايف من عندك
ضحكت: بالهنا يا حببتي براحتك و سلميلي عليها وابقي قوللها تجيلي
– من عنيا.
” دخلت تصلي و واياد جاب طبق القطايف الباقي و بصوا من البلاكونه وكانوا بياكلوا سوا
وسمعوا صوت زعيق ”
” يابني ارحمني وامسك السلم عدل ! ”
– اياد اللحق خناقة كل سنه
رد بضحك: هموت احمد و جرجرس تاني!!؟
ضحكت: أيوه هما
اياد علي صوته و نده عليهم: لا بس الفرع مش قد كده يا جرجس
– شوفت مانا قولتلك؟ اطلع نعدله تاني يا احمد اطلع
اياد: احدفلي فرع النور ده اربطه فالحد* يده و بعدين احدف التاني ع بيت علاء وهنزلكم
بصتله: انت هتنزل!؟
– ايوه انتي كنتي رايحه فين كده نازلة تلعبي فالشارع ولا اي ؟
= يا سخيف! انا كنت هتفرج عليهم و هما بيعلقوا الزينه و بعدين اروح البيت انت عارف ماما
– يااه.. زمان لما كنا عيال عندنا 8 سنين كنا بنعلق معاهم صحيح كنا بنقرفهم و بنبوظ الفروع اصلا و جرجس يقعد يجعر بس بنساعد و بنفرح
ردت بضحك: ايوه و كنتوا بتاخدوا الشوية الى بيفضلوا تلعبوا بيهم و كانت ايدكوا بتتملي لميع من الزينه و بنتبهدل !
= كنت باجي دايما ابهدلك معانا
رديت بحزن: اها عشان مكنش مسموح ليا اللعب معاكم و اطنطط زي اي طفلة كنت بتفرج بس فا بفضل نضيفه!
– في ناس كتير زي طنط علفكره يا جميلة بيخافوا على عيالهم اوي هي بتحبك
= عارفة
بصلها و هو سرحان: طب نفسك تنزلي زي زمان ونعمل حاجات بسيطه كده؟!
ابتسمت بأشتياق: كانت احلي فترة فحياتي يا اياد! اكيد نفسي
= طب يلا ننزل و نعلق معاهم؟! خلينا نحيي التراث!
= طب و الكاريزما و ال 18 سنة الى هتمهم كمان اسبوع؟ وبعدين ماما هتزعقلي لو اتأخرت دقيقة مانت عارف!
– يلا ياستي مانا هتم 19 و احمد و جرجس بيلعبوا فال20 اصلا وعادي وبعدين نبقي نهندل طنط
” فكرت لثواني بس! و قررت اوافق مجتش من مره!
نزلنا و الأجواء كانت رمضانية خالص و لطيفه بدأنا نمسك الفروع و نشيك عليهم قبل ما نعلق ”
“وقابلت جيرانا الى كانوا جاين جداد من كام سنه وكمان صحابي المفضلين ملك ومليكة”
– وحشتوني!!
ملك: وانتي كمان! اول لما شوفناكي من البلاكونه نزلتي الشارع مصدقناش وجينا نعلق معاكم
وطيت عند ودنهم وهمست: تعلقوا اي جرجس هيقرفكم ده بيعلق بالمستره!
مليكة: جرجس؟ و بيعلق الزينه؟ هو اسلم امتي؟!
” فضلنا نضحك وبعدين قررنا نساعد معاهم و ناخد جرجس على قد عقله عشان مشخصن الموضوع.”
” ومسكت فرع صغير انا و ملك ”
جرجس: جميلة انت بتلعبي بالفرع انتي وملك؟
اياد: الاه الاه! اي يانجم مالك بيها
جرجس بتمثيل الدهشه: اي ده تعرفهم ولا اي مختش بالي انهم معاك
اياد: اها يا اخ تبعي
جرجس: تمام اشبعوا بالفرع اصلا بايظ مش عاجبني
“ضحكوا”
جرجس: بس خدوا بالكم انا الى لميت فلوس الزينه علفكره ودي مسؤولية و امانه
اياد: يعم ده انت ضارب على نصها خليني ساكت
بقلمي / Salspil A Mahmoud
” فضلوا يهزروا سوا و جرجس اتنازل و سابلي الفرع الصغير اللعب بيه انا و ملك يخربيت كرم اخلاقة والله. ”
احمد: كده خلاص فركش!!! الشارع شكله جميل اوي
” اتنهدنا وبصينا للشارع بهدوء و الهوا بيخبط في الزينه وبيعمل صوت مميز!
و فروع النور و الفوانيس الى فنص الشارع! كان منظر مفيش اللطف من كده منتهي الجمال بجد!”
بصيت جمبي على اياد وضحكت: اياد شعرك .. شعرك اتملي لميع
بدأ ينفض شعره و شايف اللميع بينزل بالكوم
: اية ده ينهار ابيض و بلميع؟!
بصلها: طب ما هدومك كلها لميع وايدك اهم يا جوجو
ضحكت: يلا مش مهم بقا نبقي نستحما!
– فالتلج ده ؟ لا
قعد يستعرض شعره بغرور: انا هقعد باللميع عادي حتي مدي شكل حلو لشعري
” لقينا يوسف و ليلي قدامنا ”
ليلي ضحكت: فعلا شعرك تحفه
اياد: اية دا انتوا جايين بعد الهنا بسنه؟!
يوسف: ما انت ندل مندهتش علينا من بدري ليه
اياد: نزلت فجأة والله كنا بننكش مع جرجس واحمد
و بعدين ده جميلة خلاص كده على فوق عشان طنط
جميلة: بالظبط انا اصلا اتأخرت وكدا حلو اوي عشان متروقش
اياد: طب احنا هنروح نصلي الفجر سوا مش هتيجي؟!
جميلة: مش عارفه
ملك: انا مش هاروح من غير صحبتي هاجي اقولك لطنط
جميلة: هكلمك ونشوف
“وملحقتش اتحرك و لقيت ماما بتشاورلي من البلاكونه”
مليكة: اوبس احدهم هيتروق!
جميلة: انا كده لازم اطير فعلا شكلها اوي مدايق سلام..
اياد: استني ! اجي معاكي
= ليه المحامي بتاعي!
– اها
=طب اسكت يا اياد هنتنفخ سوا يحبيبي اسكت
” ضحك و انا سيبته و مشيت بسرعه على فوق ”
بقلمي / سلسبيل احمد محمود.
” طلعت لقيت ماما واقفالي قدام الباب فا دخلت بهدوء وهي دخلت ورايا ”
– احم.. ماما انا بس كنت مخنوقه فا نزلت الشارع بعد ما وديت لتيته الطبق و
قاطعتني بزعيق: جميلة! انا زهقت منك بجد مفيش فايده فيكي يابنتي ؟
– في اي بس انا والله معملتش اي حاجه تخليكي تقلقي!
= بصي لشكلك وانتي تعرفي انا مضايقه ليه؟؟
– انا.. كنت ب.. بعلق الزينه معاهم واتبهدلت
= بذمتك مش مكسوفه ! انتي هتكبري امتي؟ و كمان قولتلك ميت مره مفيش زفت كلام مع اياد ولا وقفه فالشارع كده ! انتوا خلاص كبرتوا فاهمه يعني اي؟
– بس انا معملتش حاجه غلط احنا واقفين فالشارع! مش مستخبين!! انا وديت الطبق لتيته فاطمه و بعدين قابلت اياد عندها و نزلنا نعلق معاهم وبس
= تيته؟ و اياد
– ايوه حضرتك عارفه اني بعتبرها زي جدتي و اياد
= ها واياد بتعتبريه اي
– ولا حاجه يا ماما!!! احنا مجرد صحاب وجيران!
بصتلي بتريقه: طبعا طبعا ايوه
مقدرتش امسك نفسي و زعقت بنرفزه: انا خلاص مبقتش قادره استحمل طريقتك معايا يا ماما انا كبرت و مش محتاجه كل شوية تفكريني اخد بالي من نفسي ازاي عشان متعبش !!!
:بصتلي بدهشه من ردي عليها”
“سبتها و دخلت اوضتي فضلت اتنفس بعصبيه و ندمت اني اتكلمت معاها بالشكل ده و اتنرفزت فالأول والاخر هي خايفه عليا! ”
و بسبب قلة ادبي فطرنا اول يوم رمضان و الجو مش احسن حاجه بينا و ده خلاني مش بتكلم مع حد ولا برد على صحابي ومضايقه وقاعده لوحدي بليل”
و جه قدامي فيديو عن واحد بيتكلم وبيقول:
استدل بما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، حيث جعل الأم أولى الناس بحسن الصحبة؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يَا رَسُول اللهِ، مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ: «أُمُّكَ»، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ»، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ»، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أَبُوكَ» رواه الإمام البخاري
“عيوني دمعت و قررت اصلح غلطتي معاها و اصالحها بأي شكل لما تصحي بكره الصبح. ”
**********************************
( استغفروا ♡ )
|| تاني يوم رمضان | 2021 ||
” صحيت وانا تعبانه اوي مكنتش شايفه كويس و الباب بيخبط الساعه 9 الصبح بصيت على ماما ملقتهاش قولت أكيد نزلت تشتري حاجه و فتحت ”
– اياد؟!
= اها اياد الى هيطبق وشك دلوقتي…

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذكريات طفولتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى