Uncategorized

رواية لطف القدر الفصل الثالث عشر 13 بقلم فاطمة ابراهيم

 رواية لطف القدر الفصل الثالث عشر 13 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية لطف القدر الفصل الثالث عشر 13 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية لطف القدر الفصل الثالث عشر 13 بقلم فاطمة ابراهيم

” في الفيلا ” 
– ليل وأمه قاعدين ع السفرة قدامهم الأكل  وكل واحد فيهم سرحان بحزن ؛ فجأة باب الفيلا بيخبط 
– ‏قامت أمه تفتح فمسك إيديها ” خليكي ي ماما أنا هفتح 
– ‏لا ي حبيبي أنا خلاص خلصت  كمل أنت أكلك 
” الجرس بيرن باستمرار” 
فتحت الباب بملامحها الحزينة لسه بترفع عينيها علشان تشوف مين برقت أول ما شافت سليم قدامها عينيها دمعت كانت هتقع من فرحتها ساندها بسرعه ” مامااا أنتي كويسة 
– جري ليل ع صوته وهو مش مصدق ” سلييم! 
حضن عائلي بينهم هما التلاتة وكلهم بيعيطوا من فرحتهم بتجمعهم تانى  وفيروز كان واقفة ورا عن الباب بتبصلهم بحزن مقدرتش تمسك دموعها أكتر فنهمرت ع خدها بإحساس الحرمان من الجو الدافئ دا 
– أمه بدموع وهي بتحسس ع جسمه” أنت كويس ي حبيبي عملوا فيك حاجة مالك خاسس كدا ليه تعالي أدخل 
– ‏ي حببتي أنا زي الفل بس ثانية واحدة 
 ” ألتفت لفيروز لقاها واقفة وبصة في الأرض بإحراج” مسكها من إيديها ودخلها واقفة عندك ليه تعالي 
 ‏- قربت منها وحضنتها ” الحمد لله على سلامتك ي حببتي وحشتيني أوي  عاملة ايه طمنينى عليكي 
 ‏- ليل وهو قاعد جمبه ” حصل أيه أحكيلي بسرعة أنا كنت هتجنن عليك وأزاي محدش يبلغني أنك جيت ! 
 ‏- بصراحة أنا إلا قولتلهم أنى عاوز أعملهالكم مفاجئة 
 ‏- كدا ي سليم تقلقني عليك كل دا هانت عليك أمك 
 ‏- قرب منها وهو بيبوس إيديها ” هو أنا أقدر ي ست الكل ربنا يعلم كنتوا وحشينى قد أيه حتي أسأليها مش كدا ي قلبي 
 ‏” برقت فيروز أول ما قالها كدا وليل وأمه بصوله بستغراب” 
 ‏- أحم ااا ماما أنا جعان أوي مفيش أي حاجة ناكلها أنا قربت أتحول وأعيش ع الطاقة الشمسية من كتر الجوع 
 ‏- ي حبيبي يابني دا ثانية واحدة والأكل يكون جاهز
 ‏-  تحبي أساعدك ي طنط 
 ‏- لأ ي حببتي أرتاحي منال هتساعدني 
 ‏- ليل بمرح ” بقولك أيه أنا عاوز أعرف كل حاجة كنتوا فين وحصل أيه في الإرسال دا لو مش عارف إلا فيها كنت  قولت أتجوزت وطلعت تقضي شهر العسل 
 ‏” شرقت فيروز وهي بتشرب ميه وفضلت تكح ” 
 ‏- فيروز مالك أنتي كويسة ! 
 ‏- أه أه الحمد لله ااا أنا بقول أروح أساعد طنط أحسن 
 ‏” مشيت وهي بتبص ع سليم برجاء لحد ما دخلت المطبخ” 
 ‏- في أيه ي عم مالكم مش ع بعضكم ليه ؟
 ‏- م مفيش حاجة بقولك ايه بطل التحقيق بتاعك دا لحد ما أكل أنا هموت من الجوع 
 ‏- طب حتي طمني وقولي كنتوا فين طول الفترة دي والرجالة عاملين ايه 
 ‏- الرجالة كلهم بخير الحمد لله وأديتهم أجازة تلات شهور ومكافئة ع جهودهم معانا أنما كنا فين ف دا موضوع يطول شرحه هبقي أحكيلك بعدين 
 ‏- بخباثة وهو بيغمزله” طب والجو عملت معاها ايه 
 ‏- بتوعد ”  الجو كان برد شويه ي وس*خ
 أحترم نفسك يالا وتلم قولتلك 
 ‏- يعني رأيي طلع صح لما قولتلك خدها معاك ؟
 ‏- بإبتسامة وهو سرحان ” صح بس دي كانت أحل..
 ‏” قاطع كلامهم صوت أمه ” يالا ي حبيبي الأكل جهز 
 ‏- أستني بس ي ماما كمل كنت بتقول أيه 
 ‏- بقولك كانت أحل..
 ‏- ي حبيبي يالا بقي أنت مش كنت بتقول جعان دي مكرونة بالبشاميل أهو 
 ‏- ي أخي غور يعني فيه مكرونة بالبشاميل وقاعد ترغي  ومعطلني كدا 
 ‏- يالاا خد قولي الأول الأكل مش هيطير 
– الله ي ماما طعمها تحفة تسلم إيدك بجد 
– ‏بالهنا والشفا ي حبيبي وأنتي ي حببتي  أيه رايك عجبتك 
– ‏تسلم إيدك ي طنط بجد تحفة أوي 
ليل جه وهو بيمصمص في شفايفه ” حلوة صنية المكرونة دي ولا لأ ما تناولنى حتة كدا 
– ألعب بعيد يالا دي للمخطوفين بس 
” ‏سابت أمه المعلقة وتلاشت إبتسامتها أول ما قال كدا ” 
– أييه مخطوفين !! 
– ‏بلع سليم ريقه بتوتر ” لأ أنا مقصدش يعني هو بس ااا 
– ‏بإبتسامة وهي بتحاول تلطف الموضوع ” طنط خدي دي من إيدي بجد جميلة أوي 
بالهنا والشفا 
– ليل بستغراب ”  أيه حكاية الخطف دي ي سليم ! 
– ‏أنا الحمد لله شبعت يالا عاوز أنام مش قادر 
– ‏قامت فيروز هي كمان ” وأنا كمان شبعت تسلم ايدك ي طنط 
– ‏يالا ي فيروز تصبحوا ع خير ي جماعة 
– ‏أمه بصدمة ” ولااا أنت واخدها ورايح ع فين ! 
– ‏بصوا لبعض بعدم تركيز وبعدها عدل كلامه بسرعة” ااه قصدي يعني أحنا تعبانين من السفر وكدا فهوصلها أوضتها وهروح أنا كمان ع أوضتي علشان أرتاح 
– ‏ليل بمكر ” تصبح ع خير ي حنين 
– ‏رفع حاجبه بغيظ  ” خليك في حالك 
” طلع سليم دخل هو و فيروز الأوضة وقفل الباب” 
– ممكن أفهم ليه قولتيلي وأحنا ع الباب بلاش أقولهم أننا متجوزين ! 
– ‏سليم أنا خايفة  أوي مكنتش أعرف أني هخاف أوي كدا 
– ‏قرب منها وهو ماسك إيدها بحب” خايفة وأنا جمبك ! 
– ‏بتوتر وهي بتترعش ” رد فعلهم هيبقي أيه لما يعرفوا أننا أتجوزنا من وراهم 
– ‏ي حببتي الظروف هي إلا جت كدا مكنش قصدنا نخبي عنهم حاجة وبعدين خلاص أنا لقيت الحل 
– ‏بفضول ” قول بسرعة 
– ‏بصي أحنا نأجل خبر جوازنا دا ونجبهالهم بالتدريج يعني مع الوقت هنظهر حبنا لبعض وأقولهم أني عاوز أتقدملك 
– بإبتسامة حزينة  ” يعني هتطلبني من ‏عمي وعمتى وهنعمل فرح وييجوا بجد 
 ‏- علشان خاطرك أنتي  أعمل أي حاجة بس الأهم  إبتسامتك الجميلة دي متختفيش أبدا 
 ‏- وعيونها مليانه دموعه ”  سليم أنا بحبك أوي 
 ‏- قرب منها ” قولتي أيه!
 ‏- بخجل ” ب بحبك 
 ‏- حط إيده ع وسطها وقربها منه أكتر ” بحبك بس كدا  من غير أي وصف ولا حتي إثبات صغير 
 ‏إبتسم بكسوف ” مفيش حاجة ممكن توصف حبي ليك أصلا 
 ‏- يستي  هتلاقي جربي أنتي بس 
 ‏- سليم بس بقي ممكن حد يدخل هتقولهم أيه 
سيبك منهم دلوقتي  ‏قرب منها أكتر باسه*ا من خدها فجأة الباب خبط فبعد عنها بسرعة 
بتوتر ” أدخل 
– دي الشنط ي بيه بس مش عارفه بتاعة حضرتك أنهي واحدة فيهم علشان أوصلها ع أوضتك 
– ‏سبيهم هنا  ونزلي أنتى ي منال 
– ‏تحت أمرك ي بيه 
– أيه دا هو المفروض أننا هنام في أوض بعيد عن بعض! 
– ‏أيوا طبعا وتفضل بقي علشان كدا هيشكوا فينا 
– قرب منها بإبتسامة ”  ‏طب ما يشكوا أنا نفسي يشكوا بجد يعرفوا دلوقتي معنديش أستعداد أبعد عنك تاني 
– ‏بجدية ” سليم أحنا قولنا أيه 
– ‏خلاص طالع متقلبيش كدا 
– ااا أستني 
–  ألتفت ورجعلها تاني ” كنت عارف أني مش ههون عليكي 
–  ‏أستني خد بجامة ليك ” فتحت شنطة وطلعت منها بجامته ” بكرا بقي أبقي أوضب اللبس هحطلك لبسك في أوضتك 
–  ‏بغيظ ” طب ع فكرة بقي أنا ندمت أني سبت الجزيرة هه 
” طلع وهو زعلان وفيروز بتضحك ع تعبيرات وشه” 
” تاني يوم ” 
– سليم قوم يالا الفطار جاهز 
-‏بإبتسامة شد الأيد إلا بتصحيه وباسه*ا ” صباح الخير ي روحي 
-‏ ليل برفعة حاجب قعد جمبه ع السرير ” روحك ! 
-‏ خد إيده في حضنه وبحب ” لسه بدري خلينا شويه كمان 
-‏بصوت عالي ” نخلينا أيه ي وسسس*خ أنت بتعمل ايه في أيدي !! 
-‏قام سليم مفزوع من صوته ” بسم الله الرحمن الرحيم أنت مين ! 
-‏ أنا روحك ي حبيبي 
-‏ رمي إيده بسرعة بعيد عنه ” طلعت روحك ي بعيد أيه دخلك هنا يالا 
-‏ سيبك من ايه دخلنى هنا وقولي من أمتي الهلوسة دي ي عنيا مين دي إلا كنت بتبوس إيديها في الحلم ! 
-‏ أحم اا أنت بتخرف تقول ايه مفيش الكلام دا 
-‏ بصوت عالي ” مين البنت إلا كنت بتبوسه*ا في الحلم ي سليييم 
– ‏حط إيده ع بؤقه بخوف ” أخرس الله يخربيتك ماما هتسمعنا 
-‏ شال إيده ” ما أنا قاصد أسمعها ها هتقول ولا أناديها 
-‏ لا والله بقي  كدا ! 
-‏ أيوا 
-‏زقه برجله ووقعه من ع السرير ” طب أطلع برا أوضتي بقي  
” دخلت أمهم ع صوتهم ” 
– في أيه ي ولاد صوتكم عالي كدا ليه مش ملاحظين أننا معانا ضيوف في البيت ولا ايه 
– ‏تعالي شوفي أبنك إلا مشفش تربية دا ي ماما جاي يستظرف ع الصبح 
– ‏لأ دا أحنا نقول لماما ع الحلم بقي وهو تفسره 
– ‏قام بسرعة وقف جمبه ” جرا ايه يالا ما تحترم نفسك 
– ‏هتقولي كل حاجة ولا ااا 
– ‏خلاص هقولك بس بعدين لما نروح الشركة هحكيلك ع كل حاجة 
– ‏خلصانة ي كبير 
– بغيظ ”  ‏إستغلالي حقير 
– ‏بإبتسامة ” حبيبي 
” نزلوا تحت كان الفطار ع السفرة بص حوليه ملقاش فيروز ” 
– هي اا 
– ‏قاطعه ليل ” منال بتصحيها فوق 
– ‏ ه هي مين دي ي غلس
– ‏إلا بتسأل عليها 
– ‏تصدق أنك رخم أوي ودمك يلطش 
– ‏الله طب بزمتك مكنتش بتسأل عليها 
– ‏ملكش دعوة 
” نزلت فيروز  كان لابسة بليزر وبنطلون جينز
– بإبتسامة ” صباح الخير 
– دا صباح الخير أوي يعني 
– ‏ليل وهو بيبص ل نظراتهم” ي سلام ! 
– ‏تعالي ي حببتي الفطار جاهز 
– ‏لأ أنا أسفة ي طنط مش هقدر كدا هتأخر لازم أمشي 
– ‏سليم بستغراب ” هتتأخري ع أيه! 
– ‏في أيه ي مستر سليم أنا دوامي بيبدأ الساعة ٩ ودلوقتي تسعة إلا تلت يعني يادوب ألحق أوصل 
– طيب أهدي هنفطر و ‏نروح مع بعض 
– ‏أسفة ي مستر سليم الأفضل أروح لوحدي عن أذنكم 
”  ‏بصلها بستغراب وهو مستغرب  تصرفها دا “
– هي أيه الحكاية 
– ‏بصله بغيظ ” لو فاكر طول ما عينك في الموضوع هيمشي ويبقي فيه حكاية تبقي غلطان 
”  ‏ضحك ليل ع منظره وقعد ياكل ”  
بعد ساعة 
” في الشركة ” 
وصل سليم وليل ع الشركة وكل الموظفين بيرحبوا ب سليم بعدها دخل سليم وليل المكتب 
– ها احكيلي بقي عملتوا أيه 
– ‏قعد سليم ع المكتب بإرتياح وهو بياخد نفس عميق ” أقولك أيه ولا ايه بس 
– ‏بستغراب من حركاته ” لا والله! 
– ‏بإختصار كانوا أحلي أسبوعين في حياتي 
– ‏ي راجل وأنا إلا قاعد أكل في نفسي هنا من قلقي عليك !! 
– عارف لما تبقي قاعد تخطط لحاجة بقالك كتير وييجي القدر يقدمهالك ع طبق من دهب مرة واحدة 
– ‏فتح زرار الجاكتة وقعد قدامه بإهتمام ” لأ دا الموضوع كبير بقي أيه الفلسفة إلا نزلت عليك دي 
– ‏بعد ما كنا قربنا نوصل للجزيرة هجموا علينا رجالة كنت بحسبهم قراصنة بس  ‏طلع أننا إلا ماشيين في خط سير غلط والخريطة كمان كانت غلط 
– ‏بصدمة ” ي نهار أزرق وعملتوا أيه ؟ 
– ‏طمنى الأول عملت ايه مع عميل الصفقة 
– ‏أخدت قرض من البنك وجبت بضاعة تانية وتمينا الصفقة مع العميل بس أيه طلع راجل مش سهل وأحنا إلا كنا مستغربين ليه الكمية الكبيرة ؛  طلع أنه متابع البورصة وعارف أن سهم النوع دا من الخشب هيطلع جامد بعد كدا فحب يحتكر الكمية الكبيرة دي 
– ‏دماغ سم ي جدع 
– ‏ع رأيك بس خلينا في المهم عملتوا أيه 
– ‏سفن الأخشاب رجعناها معانا لو لسه السهم طالع بيع 
– ‏لا بتهزر البضاعة رجعت ! 
– ‏البركة في الرجالة 
– ‏دي فيها مكسب هيطيرنا لفوق 
– ‏وهو بيخمس في وشه ”  شيل عينك بس وهي تمشي ي سااتر ؛ السفن في الميناء وقت ما تلاقي الفرصة والمشتري بيع ع طول 
– ‏خلاص سيب الموضوع عليا بس قول بقي حصل أيه 
– ‏مفيش طلع زعيم الجزيرة دا فاكر أننا جايين نهجم ع جزيرته فحجزنا عنده المدة دي لحد ما تأكد أن مفيش مننا خطر وأنها غلطة في الطريق بس وأهو رجعنا 
– ‏أيه دا مفيش أي أكشن خالص في الموضوع! 
– ‏ليل أطلع برا 
– ‏قلقي وتعبي طول الفترة دي راح بلاش !! 
– ‏تعالي يالا أرميني من الشباك وأشفي غليلك مني يمكن ترتاح 
– ‏إبتسم وهو بيغمزله ” طب وفي الفترة دي مقربتش منها ولا لفت نظرها 
– ‏بسعادة وهو سرحان ” يااااه 
– ي سلااام  
– ‏أتعدل سليم ” براا ي ليل متستخفش دمك تاني 
– ‏ضحك ” طب خلاص بقي أتكلم بالله عليك 
– ‏بمكر ” هو ااا علشان أنت أخويا أوي يعني مع أني عارفك لسانك طويل بس هقولك وأمري لله  
– ‏ها بقي أنطق أنا قربت أخلل جمبك من الإنتظار 
– ‏طلعت هي كمان معجبة بيا 
– ‏قام بصدمة وصوت عالي ” لأ بتهزر فيروز طلعت بتح…
” قاطعهم خبط الباب ” 
– شششش يخربيتك هتفضحنا أخرس ؛ اا أدخل 
– ‏دخلت فيروز وفي إيديها ملفات ” مستر سليم كنت عاوزة موافقة حضرتك ع الورق دا 
– ‏بإبتسامة ” من عيوني 
”  ‏برقتله بتحذير “
– ااا قصدي حاضر هاتي الورق أشوفه 
” بدأ يمضيه وهو بيبص ع ليل ف لقاه واقف  وبيغمزله” 
– في أيه أنت خلاص هتفضل لازقلي كدا ما تروح ع مكتبك  
– ‏ماشي ي عم هروح ع مكتبي ؛ مش عاوز حاجة 
– سلامتك يالا بقي خلينا نشوف شغلنا 
– ‏وركز بقي ها 
– ‏برااا 
” طلع ليل وقفل الباب  ؛ قام سليم بسرعة وقرب من فيروز مسك إيدها ” 
– في أيه ي مستر سليم 
– ‏مش ملاحظة أنك مزوداها من الصبح نزلتي من غير ما تفطري معانا وجيتى لوحدك وكمان من وقتها مختفية ولسه مفكرة تيجي دلوقتي 
– ‏ بحزن وهي باصة في الأرض ” بصراحة أنا كنت بفكر أرجع لعمتي أنهاردة 
– ‏ساب إيديها وهو بيضم حواجبه بستغراب” نعم ! 
– ‏سليم أفهمني أنا دلوقتي قدام الكل موظفة عندك حتي مامتك وأخوك  حاسة نفسي غريبة في البيت دا مفيش أي مبرر أني أفضل هناك الفترة دي ع الأقل لما أرجع لعمتي هيبقي قدامك فرصة تِكلم  مامتك في الموضوع وتيجي تتقدملي 
– ‏أيه الكلام الفاضي دا أحنا متجوزين وأنا جوزك ع سنه الله ورسوله يعني البيت إلا شايفة نفسك فيه غريبة دا يبقي بيتك وع فكرة أنا مش خبيت عليهم موضوع جوازنا دا غير علشانك انتى وعلشان دي رغبتك أنما أنا لو عليا أقولهم ودلوقتي حالا وبعدين انتي من كل عقلك عاوزة ترجعي لعمتك دي بعد كل إلا عملته! 
– ‏دمعت من عصبيته عليها ” سليم بس أنت واعدتني ب دا 
– ‏وافقت أني هطلبك منهم  ويبقوا موجودين في الفرح  بس علشان خاطرك أنتي أنما متفقناش أنك ترجعي للست دي أزاي أبقي مطمن عليكي  وأنتي مع واحدة زيها! 
” زادت في العياط معرفتش ترد  ع كلامه فخدت الملفات وطلعت بسرعة وهي بينادي عليها بس مردتش” 
– بعدها بشوية دخل ليل  ”  هو فيه أيه صوتك كان عالي أوي ومالها طالعة بتعيط كدا ليه ! 
– ليل سبني لوحدي دلوقتي 
– ‏فهمني طيب قولتلها أي..
– ‏قاطعه بعصبية ” ليل قولتك عاوز أبقي لوحدي 
 طلع ليل وقف الباب  
 ‏قعد سليم وهو متعصب من كلامها ” عمتها وزفت قال أرجعها لهناك تاني دا  أنا مكنتش مستحمل قعدتها قبل كدا  تيجي  دلوقتي وتقولي عاوزة أرجعلها مش ناقص غير أنها تجبلها عرسان زي الأول وبالمرة أبقي أروح أقيمهم للهانم
 ‏” الباب خبط ” 
‏- أوف أدخل 
– ‏دخلت ندي ” أسفة ي سليم بيه بس فيروز نسيت الملف دا ع المكتب ممكن أخده 
– ‏وهو بيحاول يهدي ” أتفضلي 
” جت تمشي وقفها كلامه ” 
– ‏ااا ندي 
– ‏ألتفت ” أفندم 
– ‏وهي مجتش تاخده بنفسها ليه 
– ‏الحقيقة ي فندم هي طلبت مني أستلم بقيت شغلها في السكرتارية النهاردة وتروح هي تنظم الملفات والحسابات مع المهندس علي تحت 
– بعصبية ”  ‏نعم  مع مين ! 
– ‏اترعشت بخضة من عصبيته ” والله ي فندم هي إلا طلبت مني دا وقالتلي أنها تعبانة مش هتقدر تنظم المقابلات وتتحرك كتير أنهاردة 
قام سليم من ع المكتب وطلع بسرعة نزل ع مكتب الحسابات ؛ لقي الباب مفتوح بزاوية صغيره 
 فيروز بتظبط أرقام الملفات وعلي بيوجهلها كلام بس باين عليها الشرود ومبتردش 
– أنسة فيروز  أنتي كويسة 
– ‏بصتله بزهق ” باشمهندس علي الدنيا حر وأنا تعبانة ممكن تراجع معايا الملفات وأنت ساكت لو مش هضايقك يعني 
– ‏أحم أيوا طبعا أتفضلي  طب هو أحنا ممكن في البريك ننزل الكافيتريا إلا جمب الشركة نشرب فنجان قهوة مع بعض 
– ‏عض سليم ع شفته بغيظ ” يابن ال.. 
فتح الباب بدفعة فخضهم بصتله فيروز بخوف ” مستر سليم! 
قام علي وهو بيعدل قميصه ” اا اتفضل ي فندم أؤمر 
– بصله بغضب وبعدها بص لفيروز ” أتفضلي ع مكتبي لحد ما جيلك 
– بخوف من نظراته ” ‏ه هو أنا كنت برتب بس ال..
– ‏فيروز !! 
– ‏ح حاضر  
” طلعت بسرعة وهي بتترعش من الخوف ؛ قفل سليم الباب عليه هو وعلي بصله بغل ومن بين سنانه” أنت موظف في الشركة دي من أمتي ي باشمهندس 
– عدل نظارته بتوتر ” م من سنة ونص ي فندم 
– ‏ غريبة يعني مش كتير علشان تزهق وتحب تترفد بالسرعة دي 
– ‏بصدمة ” ااا أترفد  ليه ي فندم والله ما عملت حاجة 
– ‏رفع صباعه قدامه بحذر” أول وأخر تنبيه ليك لو حاولت تتكلم مع أي موظفة  في الشركة في أي حاجة خارج حدود العمل أعتبر نفسك في الشارع من وقتها فااهم !  
– ‏ووشه في الأرض ” فاهم ي فندم 
– ‏الكاميرات مراقبة كل تصرفاتك وأنا هرجعهم بنفسي المرة  هكتفي بخصم ١٠ أيام بس كلفت نظر بس بعد كدا أنت عارف هيبقي أيه 
– ‏عارف ي فندم رفد 
– بالظبط كدا 
” طلع بسرعة من المكتب وراح ع مكتبه ” 
” في بيت حسين ” 
– بعياط ” أبني ي حسين أنا عاوزة أبني 
– ‏بطلي زن بقي هو كان نافع في حاجة علشان تزعلي عليه كدا 
– ‏مليش دعوة أنا عاوزة أبني هو ساب البيت بسببك أنت 
– ‏وبعدين بقااا ما تسبيه ي ولية يطلع ويشتغل ويشوف القرش بييجي أزاي يكش يتعلم ويعرف النعمة إلا كان فيها 
– ‏كله من كلامك وقسوتك عليه أنت أيه ي أخي مبيصعبش عليك ! 
” قاطع كلامهم صوت تلفونه ” 
– مسك التلفون بإهتمام ” ألوو 
– ‏أيوا ي معلم حسين 
– ‏ها طمني في أخبار جديدة ؟
– ‏أيوا البت إلا أديتنى صورتها ظهرت في الشركة أنهاردة 
– ‏أنت متأكد ! 
– ‏أيوا طبعا 
– ‏أنت فين دلوقتي وهي فين 
– ‏أنا واقف قدام الشركة أهو وهي جوه 
– ‏طيب شوفها هتطلع تروح ع فين وأنا هتابع معاك في التلفون 
– ‏أعتبر الموضوع خلص سلام 
– مين إلا كلمك يىحسين وبنت مين دي إلا بتقوله عليها 
– ‏هو فيه غيرها الزفتة فيروز 
كانت مختفية جبت عيل يراقب المكان إلا كانت بتشتغل فيه ولما تظهر يبلغني وأهو حصل 
– وأنت ناوي ع أيه 
– ‏هسافر وجبها من شعرها الوسخ*ة إلا حطت رأسنا في الطين وطفشت 
– والمعلم فتحي ! 
– ‏أوعي يعرف حاجة لحد ما البت تيجي وأعلمها الأدب بعد كدا هسلمهاله 
– ‏ي مسهل 
” في الشركة ” 
 طلع سليم مكتبه وهو قابض ع إيده بغضب دخل وقفل الباب بقوة خضت فيروز 
 ‏قرب منها بعيون غاضبة ف بخوف رجعت لورا وهي بتترعش وضربات قلبها سريعة من الخوف فضلت ترجع لحد ما وقعت ع الكرسي وراها 
 ‏قرب منها وهو بيسند ع الكرسي ونازل لمستواها و…
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى