Uncategorized

رواية تربع على عرش قلبي الفصل الثالث عشر 13 بقلم رحمة أيمن

 رواية تربع على عرش قلبي الفصل الثالث عشر 13 بقلم رحمة أيمن

رواية تربع على عرش قلبي الفصل الثالث عشر 13 بقلم رحمة أيمن

رواية تربع على عرش قلبي الفصل الثالث عشر 13 بقلم رحمة أيمن

رحمه: متتريقش عليا 
مازن: ههه اي اخلصي
رحمه:  شلني! 
مازن بستغراب:  افندم! 
رحمه: ههه بص هفهمك هو كان نفسي من وانا صغيره اني اقعد علي عربيه من فوق اوي و…. 
مكلمتش الجمله فشلني فعلا ورفعني بمسافه اعلي منه بشويه وسندت بيدي علي كتفه بخضه فضحك بنظره دوبت قلبي وبعدها لف بيا وكاني في حلم، حلم مش عايزه افوق منه ابدا وصرخت بضحكه كانت خرجه من جوه قلبي،  ووقتها اتمنيت انه الساعه تقف ودقايق والثواني الي في العالم دي كلها واكون بين دراعو كده للابد. 
رحمه:  هههه انت مجنون علفكره 
مازن بمزاح:  قصيره و صغيره في نفسك كده بس تقيله  اوي اوي يخال 
رحمه بضرب صدره برفق:  ههه علفكره انت بارد 
مازن:  هههه
بعدها حرك رجله ووقف قدام العربيه وساعدني عشان اطلع فوقها ونزلت رجلي من الجنب وحركتهم بفرحه وبعدها حاول يطلع معرفش
رحمه: احسن، خليك تحت كده  
مازن: هخليكي قاعده لوحدك هنا وهمشي 
رحمه بقلق: خلاص والله بهزر ونبي
مازن: استني جتلي فكره 
” تحرك الي السياره من امام وسند عليها وطلع فوقه وتحرك حتي وصل بجانبها في منتصف السياره “
بعد فتره….
رحمه: تصدق فكره الب دي طلعت جامده 
مازن: لما باجي هنا بجيب لب مع اغاني بقي واعيش
رحمه: وبتقعد قد اي 
مازن: امم لو مدايق من دلوقتي كده لصبح مثلا واذا عادي بقعد ساعتين وبمشي 
رحمه: لوحدك!
مازن: امم لوحدي
رحمه بغمزه: مش في موزه كده تسرقها هنا ول حاجه اهو ترتطب عليك شويه 
مازن: هههه جربت قبل كده ومنفعش 
رحمه: ازاي!
مازن: يعني جبت واحده هنا قبل كده وكانت جميله جدا وايدها ناعمه زي الحرير وجسمها دافي جدا ونامت بقي علي الكرسي جمبي وروحتها 
معرفش الكلام ده نزل علي قلبي زي السم لي، وكنت بدور علي اي حاجه احدفها في راسه ملقتش، وده ديقني اكتر من كلامه نفسه، هو انا بغير عليه!
مازن بمكر: اي وشك قلب كده لي ها ههه 
رحمه: وانت شايف انك لما تجيب بنت هنا ده حلو يعني 
مازن: كانت يتعيط ولما ركبت معايا سكتت 
رحمه برخامه: يحنين انت، وبعدين 
مازن بضحكه: وبس كده يستي روحتها وشلتها عشان مينفهش اقومها من النوم وتدايق وكده 
رحمه: ششش كلمه كمان وهفتح راسك بجد 
مازن: ههه يتغيري عليا 
رحمه: واغير عليك لي بقي ان شاء الله ده انا وسمير كنا بنخرج بالعربيه لوحدنا عادي
مازن: بتقولي اي!
رحمه: الي سمعته وسبني في حالي بقي 
مازن: رحممه 
رحمه بتجاهله: عايز اي من زفته 
مازن: بحبك 
رحمه:!!!
مازن: ههه مش عارف في اي بس سيطرتي علي تفكيري ومش كنت قادر اخبيها اكتر من كده 
رحمه: احم مازن انا…
مازن: انتي اي 
رحمه: مش هقدر ارد عليك، لسه ماضيك الي معرفش عنه حاجه ولسه مش حسى معاك انه الوضع مستقر بينا وكمان…كمان انا اكبر منك فممكن تكون حاسس بده بشكل مختلف 
معرفش الكلمتين دول طلعو مني ازاي، هو لي الانسان بيحب يخبي مشاعره وبيحمي نفسه من انه يتكسر وفي نفس اللحظه لازم يجرح الي بحبه، خايفه اتوهم وعيش في كدبه مش هقدر اتخطاها ولسه معرفش قدرت اتخطي لختبار ده ول لاء.
مازن:…..
رحمه: احم لو عايز نمشي دلوقتي وتقولي مره تانيه هنمشي
مازن بتهيده طويله وتحدث : انا كنت طفل مدلل جدا، ابويا بحبني جدا ولاني اخر العنقود وكمان كنت علطول معاه اديقه وساله وهزر معاه وكنت لميض جدا كان ديما يقولي مازن انت هتكون سابق سنك بكتير لما تكبر دي مش دماغ طفل ابدا!
كان ده بدايق خالد جدا ىغم انه بابا مكنش بيعمل فرق بينا وبحبه كمان ، كان اي حاجه اخدها لازم يحصل عليها وكان ديما يديق لما يشفني مع بابا او قريب منه معظم الوقت ولانه ماما بتحبه اكتر مني كانت لما نتخناق تقف في صفه هو لما اجيب لعبه جديده يكسر بتاعتي ويروح يعيط لماما وتروح تجبله وحده عشان يكون في وحده بس وبتاعته هو!
كبرنا والايام عدت وفهمت انه خلاص كبرنا وهو دخل الجامعه وبقي مهندس وانا زي ما انا قريب من بابا اوي وبعمل معاه كل حاجه وكنت لما ادخل لماما المطبخ بحس بنظره منها انى مش فارق معاها ول عمري حسيت من عنيها بإهتمام ليا 
الدلع والطبطبه والحب الي كانت بتدي لخالد مكنتش باخد ربعه!
ولي مهون عليا كل ده بابا وبعدها بدات اتعلم الطبخ واعتمد علي نفسي.
وفي مره من تلات سنين واحنا رجعين في العربيه كان خالد الي سايق وانا جمبه وماما وصحبتها ورا وبعدها بدات اتناقش مع خالد انه يبطئ شويه وانه ياخد باله من الاشارات وهو برد عليا ومدايق وبنتخانق عملنا حادثه.
ومن سوء الحظ العربيه ادمرت من ورا وصاحبه ماما ماتت! وانا كانت اصباتي اقل من خالد حولت افتح الباب بتاعي معرفتش فحركته للكرسي بتاعي وقعدت انا مكانه وفتحت الباب عشان الدخان الي كان موجود فيها وبصيت لصحبت ماما لقيت حالتها مزريه وانها بتتنفسش وبعدها مسكت ايد ماما وحركتها براحه وعيني كلها رعب فتحت عنيها وغمضتها تاني فحمدت ربنا ورنيت بالاسعاف وكان يوم طويييل بجد!.
وروحنا المستشفي وانا كنت اقل اصابه فيهم فتعافيت بسىرعه تقريبا يومين وبابا كان قلقان جدا علي ماما وخالد وانا كنت جمبه وبصبره وبصبر نفسي علي الي شوفته والي عشته وقتها 
وبعدها جدت الشرطه مع ابن طنط الي توفت عشان يحقق معانا ولما بقو كويسين ساله خالد قال اني انا كنت الي سايق العربيه وقتها! انا!
وبعدها ترجيته يقول الحقيقه انا معملتش حاجه انت بتكدب لي 
وانتظرنا لما ماما فاقت بعد مده طويله وسالوها لانها كانت الشاهد الوحيد بعد خالد وقالت بعد ما بصت لخالد انه انا! انا الي كنت سايق وقتها 
قولت لبابا اني معملتش كده واني كنت جمبه وقلي ببرود مصدقك مصدقك  ومن جواه بقول انى كداب وبعدها قلي بس خالد لسه فاتح شركه والموضوع هيكبر وممكن يدهور شغله ويطلع عليه اشاعه وانت لسه في جامعه واخر سنه ليك يا مازن، متعملش الغلطه وترميها علي اخوك اظاهر اني دلعتك زياده عن الزوم وانك بتهرب من غلطك، لازم تتحمل نتيجه فعلك ده، هسالك تاني انت الي كنت سايق بجد ول خالد ؟
ساعتها ضحكت بسخريه، محدش مصدقني بجد! طيب انا هكدب لي، لي ههرب من مسؤليه لو كنت السبب فيها هتحملها 
واول مره في حياتي وقتها اتعصب علي بابا واتكلم معاه ببرود 
جيه ابنها وكان حالف ليموتني بس تاتا كانت جمبي ودفعت عني ديما ولانها كانت حادثه مش مقصوده كان ممكن تخلص بفلوس او فديه بس دخلت حاجه اشبه بالسجن كده،  هو كان مسؤل عنها تقريبا كان محامي او شرطي مدققتش وفعلا دخلت المكان ده سنه عشان يهدى ناره!. رغم انهم كانه 3 سنين ول وقوف تاتا جمبي.
سنه في سجن وانا معزول من عالتي اخويا وماما وبابا الي وثقت انه مستحيل يصدق اني كده، لما طلعت كنت شخص تاني معرفوش انا شخصيا 
رحمه:…..
مازن: مش قلولك اني دخلت السجن صح 
“رحكت رحمه راسها بسلب ونظره له بدموع فكمل حديثه بنظر لسماء”
مازن: كانت اسوء سنه في حياتي، اكل مش عارف اقول عليه اكل ول سرير مريح ول شمس ول نور حتي الناس الي هناك كان اشكلهم مرعبه بنسبالي، كنت مصدوم اني هناك وانهم ازاي قدرو يدخلوني هنا وانهم قدرو في سنه دي ميسالوش عني ول مره!
وبعد ما خرجت لقيت انهم عيله انا مش موجود فيها، خالد بقي مع بابا في الشغل وماما مستنيى رجعهم وانا لما حد يشفني يتوتر وطبعا بابا حاول يخلي المضوع سر عن معظم الناس وعدت السنه غير طبعا الفلوس الي دفعتها او خليت تاتا تدفعها عشان مش عايز حاجه منهم 
بابا شايف اني تغيرت من قبلها، اني ازاي اغلط ومعترفش بغلطي انه ازاي اغار من اخويا الي طول عمره بغير مني!
رجعت لصحابي تاني وبقينا نخرج وابعد عن البيت باي شكل، كنت عايز اسافر كنت عايز اطلعهم من حياتي وكرهم من قلبي بس مقدرتش 
بعدها خناقات مستمره بيني وبين بابا و محاولة ماما لكلام معايا وانا مبردش غير علي القد بس 
كرهي لخالد بزيد 
وقطع المصروف عني واي حاجه عشان ارجع زي الاول معرفوش ودفنوا اني دخلت السجن مع زكرياتهم الي مش برضه يفتحوها ابدا ول حتي بيجيبو سرتها لناس.
رحمه:…..
مازن بعيون حمراء ونظر لها : اتكلمت كتير صح 
رحمه بدموع وصمت:…   
مازن: انتي كويسه! في اي
حضنته جامد، لاء دفنته جويا، عمري ما كنت اتوقع انه حصل معاه كده ابدا! عمري ما توقعت اني مع واحد قدر يتحمل كل ده لوحده وساكت ومخبي كل ده في قلبه
مازن بتحرك يده علي راسها برفق: متقلقيش انا كويس 
طلعت من جواه وبصيت لعنيه ولمست بايدي علي وشه وتكلمت وانا قلبي محروق علي كل كلمه قلها وكانه ابني ابني الي مش هقدر اشوف النظره دي في عيونه ابدا ول اشوفه مكسور كده.
رحمه: انا معاك، مش هخلي اي حاجه تديقك تاني، انا جمبك بوعدك بده 
مازن: عارف انك شيفاني صغير واني مش قد المسؤليه واني بهرب بس صدقني كنت بدور علي امل امل واحد اكمل عشانه وليقتك، خليني انا احبك يا رحمه، خليني اثبتلك مع الوقت انى تغيرت استنيني ممكن 
رحمه بتحريك راسها بالايجاب: حاضر 
مازن: طيب انتي مصدقاني اني…
رحمه بدخول لحضنه مجددا: هه غبي! 
معرفش بقينا كده لامتي بس كنت عايزه اطمنه، الصوره وضحت قدامي ومش فهمه مين الي هقدر اقف جمبه، مين شايف الحقيقه ومين الكداب، بس كل الي عرفه دلوقتي اني عايزه اطمنه وعايزه اكون جمبه وبس.
في سياره…
رحمه: عايز تروح بجد 
مازن: لي عايزنا نام في شارع يختي
ابتسمت علي تقبله لكل حاجه حصلتله، انه قادر يضحك ويهزر بعد كل ده، انا حقيقي فخوره بيه 
رحمه: لاء يخويا قصدي تروح للبت الي جمسها دافي جدا وإديها ناعمه تقعد معاها شويه تكون وحشتك 
مازن:  هههه لسه فاكره 
رحمه: مازن انت حضنتها بجد!
مازن: كان حضن جااامد يبنتي والله، ونامت علي كتفي و…
رحمه: مااززن
مازن: ههه استني اوريكي صورتها 
رحمه: مازن هموتك والله 
مازن: هتعجبك 
رحمه: نينييني
وراني صورتها فكانت بنت صغيره كده حوالي 10 سنين فبصيت لي كده وخد ضرب عنب وكان مسخسخ ضحك ابن شاديه 
مازن: زين ابوها واحد صحبي، كان رايح مشوار وعماله تعيطت ومش سكتت خالص وكان هيموت منها  ومامتها في البلد وانا كنت خارج ومش معايا حد وخدتها معايا عشان كانت هينتحر تقريبا  بس اي رئيك قمر صح ههه
رحمه: مهزق ياااض!
لما روحنا كان عمو مولع النور بتاع اوضته وفاتح الشباك زي كل مره لعند ما يرجع مازن وبعدها يظلم ويقفله، دي عاده بشوفها كتير فيه انه بيسهر طول الليل لو كان مازن مش رجع وبستغرب احيانا لما بيرجع مازن الصبح بعد ما يروح الشغل بنام فين وامتي؟!
طيب لي مصدقوش معقول يكون ندمان؟
مازن: رحمه 
رحمه بنتباه: نعم 
مازن: رحتي فين يلا 
رحمه: وراك 
عدا اسبوع، انا هو بقينا اقرب بكتيير، بيخرج بليل برضه لصحابه بس طبعا يرجع بدري عشان منكدش عليه 
مبنزلش كتير تحت لاني لما بشوف طنط شاديه بتوتر ومبعرفش اتكلم معاها وبستغراب لي قالت كده وقتها 
وبتعمد انزل وخالد وعمه مش موجودين وبطلع قبل ما يجو استني مازن، بس نزلت انهرده بالاحاح شديد منها اني اساعدها في الاكل.
شاديه: حلوه الملوخيه كده 
رحمه: امم ناقصه ملح زودي شويه 
شاديه:  في حد برن البوابه يا بنتي افتحي 
جريت اشوف مين وقلقانه، يارب ما يكون حد منهم!
هانم: اهلا اهلا بعروسه حفيدي 
رحمه بجري عليها: تاتا هههه 
يتبع… 
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد

‫6 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!