روايات

رواية الزهرة المفترسة الفصل التاسع والأربعون 49 بقلم ديدي

رواية الزهرة المفترسة الفصل التاسع والأربعون 49 بقلم ديدي

رواية الزهرة المفترسة الجزء التاسع والأربعون

رواية الزهرة المفترسة البارت التاسع والأربعون

رواية الزهرة المفترسة
رواية الزهرة المفترسة

رواية الزهرة المفترسة الحلقة التاسعة والأربعون

هشام وهو ينظر الي لين:وبعدين..
ناويه علي ايه يابنت المغربي..
لين بهدوء غريب:اللي سمعته يابن المغربي ..
انا عايزة نور..وهيجبها منك..مش ده اللي عايزه ..
ولا عايزني اجيبها من حد تاني..
هشام بغضب وهو يجذبها من ذراعها:انتي اتجننتي..
حد تاني ايه..ده انا كنت شربت من دمك..
لين بنبرة مربية:ده اللي عندي..انا عايزة نور
بدل اللي راحت يا هشام..ومش مشكلتي بقي منك
من غيرك..مش فارقة معايا..هطلق منك واتجوز واجيبها..
هشام بعيون مشتعله وبنبرة مخيفة متوعدة:ده كان يبقي
اخر يوم في عمرك يالين لما تعملي كده..ليقبلها و… كان ما كان..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
امر سامي رجاله بالبحث عن مازن..
سامي بلهجة آمرة:تقلبوا الدنيا وتشوفوا مازن فين..
احد رجاله:امرك ياسامي بيه..بس نقتله اول مانلاقيه..
سامي:لا..تجيبوه صاحي..مش مهم مكسر..بس فيه الروح..
احد رجاله:امرك ..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
وبعد فترة كانت لين تمسك بهاتفها طوال الوقت
مترقبه اتصال من سامي يعلمها به انه قد وجد مازن..
في الصباح استيقظت لين ونظرت الي هاتفها ولكن
لم تجد اي اتصال..لتجد هشام يدلف من الحمام ..
هشام بضيق:متصلش لسه..سيبي التليفون..
لين بعصبية:ايه اللي مأخره..كل ده
ومش لاقي ابن ال..ده..وبتألم..ااااااه..
هشام بقلق:مالك..
لين بتألم :مفيش..وهي تمسك بجانبها..وعلي
وجهها علامات الضيق..طب كلمه..وتغلق عيناها بألم..
ليجلس بجوارها هشام وبقلق:لا..فيكي ايه..انطقي..
لين بألم:مش عارفه..نغزة هتموتني..وتبدأ في الصراخ..
هشام بتوتر:مالك..انتي عيانه ولا ايه..ردي..
لين ببكاء وهي تمسك بذراعه:مش عارفه..هموت..اهئ اهئ..
ليأتي علي صراخها كاظم وبخوف:مالك
يالين..ايه اللي حصلها ياهشام..
هشام بتوتر:مش عارف..
كاظم:اتصل بالدكتور بسرعة..انت لسه هتنح..
ليتصل هشام بالطبيب ولين مازالت ممسكه بيده
وتتألم بشده حتي تغيب عن الوعي وسط زعر
هشام وكاظم..ويأتي الطبيب ليفحصها..
هشام بخوف:ها يادكتور..مالها..عندها
تسمم تاني..انقلها المستشفي..
الطبيب بإبتسامه:مفيش داعي يافندم..
كاظم بقلق:امال مالها..ايه اللي فيها..
الطبيب بإبتسامه:مفيش..كل الحكايه
ان المدام حامل..بس عصبيه حبتين..
كاظم بفرحة:ايه..بجد لين حامل..
طيب هي عامله ايه الوقتي..
الطبيب:كويسه يافندم ماتقلقش..بس
بلاش العصبية والضغط الزياده..ودول شويه
ادويه كتبتهم ليها..ومبروك مره تانيه..ليرحل الطبيب..
كاظم بفرحة:مبروك يااتش..
هشام ببلاهة:هو الدكتورده كان بيقول ايه..
كاظم بتعجب:ايه ياهشام..بيقول لين حامل..
هشام ببلاهة زائده:لين مين..و حامل..من مين..
كاظم بتعوج: لين مراتك ..ومنك
ياحيلتها..انت اتهبلت ولا ايه..
هشام بضحكة بلهاء وعدم تصديق:طب
اخبطني بحاجة ياجدي..انا مش مصدق..
كاظم وهو يهز رأسه بنفاذ صبر:ربنا يصبرني
عليكم ياولاد المهفوفه..ويدلف الي غرفه لين..
وهو يتمتم..الواد اتهبل من الفرحة قال لين مين..
ليتجه هشام الي الحائط ويضرب به رأسه بقوة..
ويتألم بشده ويكمل:ااااااي..كده انا فايق..وبفرحة..
يعني لين حامل..ويدلف ويجلس بجوارها حتي تستيقظ..
لين بنبرة خافته:ايه اللي حصل..
هشام بإبتسامه بلهاء:مش عارف الصراحة..مش مصدق..
مع اني خبطت راسي في الحيطة وعرفت اني صاحي..
لين وهي تضيق عيناها:ايه اللي
مش مصدق..ماتقول ايه اللي حصل..
هشام ببلاهة:فيه دكتور جه هنا لما تعبتي..وقال..
وبإبتسامه واسعة وعيون لامعة..انك حامل..بس..
لين بإستغراب:ايه..مين..انت بتقول ايه..
كاظم بتنهيدة وهو يزفر:انتي ياختي
حامل..من الاهبل اللي جمبك..
لين وهي ترفع حاجبيها وتلوي شفتيها:ايه..
من مين..مين اللي حامل ياجدي..انتو بتهزروا..
هشام بضحكة:شفت ياجدي مش انا لوحدي اللي
مش مصدق..تخيل انا وهي هيبقي عندنا عيل..
كاظم بنفاذ صبر:ايوة..ربنا يجيره منكم..
ومن هبلكم..انا ماشي بدل ماتشلوني..
لينظر لين وهشام الي بعضهما في تعجب..
هشام بضحكة بلهاء:انا هبقي اب..
لين بشرود:وانا هبقي ام..
وبدهشه..معقوله يعني انا هجيب نور..
هشام بضحكة:ايوة..اخيرا يالينو..
لين وهي تنهض وبجديه:بس
لازم اجيب حق اختي الاول..
هشام بجديه ممزوجه بالقلق:هنجيب حقها
بس انتي متتعصبيش..انا هعمل كل حاجة..
لين بحدة:يعني ايه..
هشام بجديه:يعني تهدي..وبلاش توتر..الدكتور
قال كده..وبعدين احنا عايزين العيل يطلع كويس..
لتنظر له لين بدموع:طب احلف بأغلي
حاجة عندك انك هتجيب حق نور..
هشام وهو يحتضنها:وحياتك عندي
انتي والحلو اللي هيشرف لاجيب حقها..
لين وهي تبعده وبحدة:حلوة مش حلو..
هشام وهو يلكزها برفق ويضحك:
ماتدقيش..اللي يجي انا راضي بيه..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
عند سامي
احد الرجال: بس فيه حد كان عايز يقابلك..
سامي:حد مين..
احد الرجال:واحد كنا حاشرينه بين رجاله مازن..وطالب يقابلك..
سامي:طيب هاته..
ليدلف الرجل ويكمل..
الرجل:سامي بيه..انا كنت جايلك علشان..
ليمسكه سامي بغضب ويلكمه ويكمل:اه يابن ال…
لما انت كنت عارف مكانها مقولتش ليه علي طول..
الرجل بخوف:والله ياباشا ملحقت..انا كنت
جاي اقولك بس كل حاجة حصلت بسرعة..
سامي بغضب:وجاي ليه..ده انا هخلص عليك..
الرجل بخوف:انا كنت جاي ادي ليك الفيديو ده..
سامي بترقب:فيديو ايه ده..
الرجل:الفيديو ده من الكاميرات اللي كان
حاطتها الدكتور في فيلته..وبيراقب بيها كل حاجة..
سامي بعصبية:وانا اعمل بيه ايه..انا عايز مازن..
الرجل:ياباشا ماهو الدكتور مش هو اللي قتل مراته..
سامي بإنتباه:امال مين..
الرجل وهو يبتلع ريقه:شوقي..اللي شغال
معاه..علشان كان عايز يعتدي عليها..
لتجحظ عينا سامي بصدمة :يعني شوقي
اللي قتلها..وبغضب..هات الفيديو ده..
الرجل بخوف:ياباشا انا مليش ذنب انا كل
اللي اعرفه قلته..ارحمني..انا عندي عيال..
سامي بنظرات مخيفة ولهجة آمرة: غور من هنا..
ولو عرفت اي خبر عن مازن..ولا الكلب شوقي قولي..غور..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
تردد سامي في ان يعطي لين
الفيديو الذي اخذه من اخد رجاله ولكنه..
هشام:ها ياسامي مفيش اي اخبار عن الزفت مازن..
سامي بتردد : مازن مش هو اللي قتل نور..
لين بغضب:امال مين..
سامي بقلق:شوقي..هو اللي قتلها بعد ما كان عايز ..
لين بترقب:بعد ايه..
هشام:وانت عرفت منين ياسامي..
سامي بتوتر: واحد من رجالتي جابلي فيديو
للحادثة.. مازن كان حاطط كاميرات مراقبه في كل حته..
لين بعيون مشتعله:هات الفيديو..
سامي وهو ينظر الي هشام وبقلق:مش معايا الوقتي يالين..
هشام وهو ينظراليه بريبة:فيه ايه الفيديو ده ياسامي..غير موت نور..
سامي بتوتر:هبقي اجيبه وتشوفه بعدين..انا لازم امشي الوقتي..
ليهم بالانصراف ولكن تقف ..امامه لين
لين وبنبرة جامدة:طلع الفيديو من جيبك ياسامي..
سامي بخوف:مش معايا يالين..هجيبه بعدين..
لين بغضب ولهجة آمره:طلعه بدل ما اطلع روحك..
هشام بتوجس:قالك مش معاه يالين…خلاص يجيبه بعدين..
لين بغضب:الفيديو معاه..طلعه ياسامي..والا انت عارف..
هشام:خلاص اهدي..اديهولها ياسامي لو معاك..
سامي وهو ينظر الي سامي في قلق من رده فعل لين:حاضر..
ليخرجه وتسحبه فين في عصبية وتشاهده وتجحظ عيناها مما رأت ..
لين بغضب جارف وصدرها يعلو ويهبط من الغضب:ابن ال.. انا هقتله..
انا هاكله بسناني..قتل نورعلشان كده..ورحمه نور لاشرب من دمه..
هشام بقلق:اهدي يالين..هنلاقيه..
لين بعصبيه:وكنت مخبيه ياسامي..انا عايزة ابن ال….ده..
جبهولي من تحت الارض..والا هقتلك انت..
هشام بغضب وهو ينظر الي سامي:هنجيبه ..بس اهدي…
ولسامي بتوعد.. هطلع عين اللي جابوك ياسامي..بتقولها عليه ..
سامي بتوتر:مانتا اللي قولتلي اديهولها ياهشام..
هشام وهو يجذ علي اسنانه:ماشي ياسامي..اخفي الوقتي..
لين بعصبيه وغضب وهي تحطم ماحولها:قتلها علشان كده..انا محمتهاش..
انا وعدتها هحميها لكن مكنتش قد الوعد ده..كانت خايفة وعايزاني..وبدأت في الصراخ..
هشام وهو يحاول تهدأتها:اهدي يالين
مش كده..خلاص..انا هجبهولك تحت رجليكي..
لين ببكاء:انا عايزاه هقتله زي ماقتلها وحرمني منها..
هشام بتوعد:ورحمة نور..هجبهولك من تحت الارض..بس اهدي..
اوعدك هجيبه..ليحتضنها مهدأ لها..خلاص..مش هسيبه..
لين وهي تتمسك به:لو مجبتهوش هموت من قهرتي يا هشام..
هشام:اوعدك هجيبه وهوريه الويل يالين..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
اعطي سامي لين وهشام المعلومات عن المسئولين
عن عمليه نور..وعلمت ان والدها كان منهم..وانه تخلي
عنها ولم يساعدها عندما علم ان مازن علم بامرها..
اسرعت لين بغضب الي منزل ابيها ومعها هشام..
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الزهرة المفترسة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى