Uncategorized

رواية نهر موسى الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم منار أحمد

 رواية نهر موسى الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم منار أحمد

رواية نهر موسى الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم منار أحمد

رواية نهر موسى الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم منار أحمد

موسى دخل الفيلا ونهر دخلت وراه وهى بتترعش محستش غير بموسى ومسكها من شعرها وزعق بصوت عالى…. للدرجادى شيفانى عيل عشان تكسرى كلامى.. دلوقتى انا بقا من حقى اكسر رقبتك.. انتى متخيله كان هيعمل فيكى ايه ازى انتى بالغباء ده عشان تروحى معاه فى حته حتى لو جوا الشركه.. انا حذرتك كام مره يحيى زى الحيا بيغير لونه فى ثانيه.. وانتى الى فى دماغك فى دماغق العند ده مش عليا انا اكتر حاجه بكرها الدماغ النشفه وعندى استعداد اكسرهالك 
كريم حاول يبعد نهر عن موسى واخيرا نجح….مش كده يا موسى..اهدو عشان تعرفو تتفهمو 
نهر طلعت على اوضتها جرى وهى بتعيط كل ما تفتكر ازى موسى شدها من شعرها قدام كريم وازى قال عليها غبيه بتعيط اكتر ويصعب عليها نفسها.
قامت قفلت باب الاقوضه عليها من جوه وفتحت الشنه وحطت هدوم ليها وغيرت هدومها واستعدت عشان تمشى 
نزلت وحمدت ربنا ان موسى مش تحت بس 
كريم….نهر رايحه فين 
نهر اتوترت واثر العياط لسه باين على وشها…انا انا هرجع بلدى 
كريم…لوحدك وموسى يعرف 
نهر…مش مهم يعرف انا مش عيله..عن اذنك 
كريم…طب استنى اهدى انا هوصلك 
نهر وهى بتخرج برا الفيلا لا شكرا 
كريم راح بسرعه الجراج وطلع عربيته وراح عند نهر كانت على اول الطريق وقف العربيه…اركبى هوصلك مينفعش تروحى لوحدك 
نهر فكرت شويه وفعلا كريم معاه حق هى اصلا مش هتعرف تروح.ركبت من غير ولا كلمه 
؟………………..
عند موسى كان راكب عربيته وعمال يلف بيها لحد ما تغب ووقف العربيه..تلفونه رن برقم والدته….الو يا ماما 
….عامل ايه يا حبيبى ونهر عمله ايه والواد كريم 
موسى….الحمد لله بخير 
عليا…مالك ياحبيبى صوتك تعبان ليه 
موسى..ابدا يا ماما انا كويس بس ارهاك مش اكتر من كتر الشغل 
عليا…منا قلتلق يا موسى ملهاش لزمه الصفقه ديه انتا بتجازف جامد اوى 
موسى…حلمى وان شاء الله هحققه 
عليا…ربنا معاك.خلى بالك من نهر 
موسى بتعب…حاضر.خلى بالك من نفسك سلام 
..سلام 
موسى حط التلفون جمبه بس جتله رساله قبل ما يدور العربيه فتح الرساله لقها من كريم 
..محتوى الرساله…موسى نهر خدت هدومها واصرت انها ترجع البلد وانا رحت اوصلها هحاول اقنها انا تقولهم انهم وحشوها عشان كده جت وانتا هتيجى ورانا حاول متتاخرش….
موسى ضرب التبلوم بايده… ماشى يا نهر اما وريتك 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عماد كان شايل طبق التوت وماشى مش طايق نفسو وكل اهل البلد عرفين انو جايب التوت لمراته عشان بتتوحم وطبعا كل ده بسبب حسن 
بعد شوبه وصاو البيت لقو الكل قاعد كانو مستنين تماد اما يجيب التوت 
حسن…احنا جينا 
عماد حط طبق التوت قدام دينا وبصلها بخبث…اتوت يا حببتى 
رافت…ايه يا عره انتا هتاكل التوت من غير غسيل 
عماد بزهق…طب وانا مالى
رافت دربه بالعجاز على رجله..قوم فز ياض اغسل التوت لمرتك 
عماد شال التوت وقام…ما ناقص ااكلها فى بوقها احسن 
دينا بحب..ياريت 
عماد بصلها بخبث…من عنيا 
دينا اتكسفت اوى..واتكلمت مع هنا شويه عشان تخرج من كسوفها 
عده اليوم ورافت مسبش عماد فى حاله كان كل شويه يطلب منه طلب كانه بيعلمه الادب من جديد 
طلع رافت قوضته ابنه بدر وخبط ودخل….هتفضل لامته عازل نفسك اكده
بدر بحسره….عيزنى اعمل ايه ابنى عصانى واتجوز من ورايا..لولاا انتا زعتت خبر جوزه فى البلد كان زمان سمعت مرته فى الطين..واهل البلد فاهمين انو الجوزه تمت فى مصر على الضيق عشان العروسه ابوها لسه متوفى…يعنى كدبنه على الناس بسببه واحنا فى العمر ده
ابتسم رافت بزعل،،،ابنك وبيعيد امجادك زى ما اتجوزت من ورا دهرى هو عمل زيك.ايه الى مزعلك بقا 
بدر بص لابوه وعيط ايوه عيط عرف قد ايه كان غلطان انو يكسر كلمت ابوه وربنا ردهاله فى ابنه كانه بيقوله شوف قد ايه ابوك زعل وكسرت دهره اماكسرت كلمته…اسف يا ابا اسف ربنا خدلك حقك منى ابنى كسرلى ضهرى زى ما عملت فيك بس انا حبيت قمر وعارف ان اهلها مش هيفقو وكانو هيجوزها لبن عمها لو مهربتش انا وهيا بس عماد معرفش عمل ليه كده 
رافت…عشان حب دينا وحب حنيتها الى عوضته عن وفاه امه وبعده عنها بس بيكابر طول عمره ومنخيره فوق بس وحياه ابوه لعلمه الادب 
ضحك بدر على تعبير وش ابوه وهو بيستحلف لعماد….الى انتا عيزه اعمله 
وقام باس ايد ابوه….اسف سامحنى يابا 
رافت حط ايدو على شعره وانا من امتا زعلت منك يا بدر 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
دين كانت قعده فى اوضتها سرحانه فى حياتها الى اتغيرت ميه وثامنين درجه مش عرفه هتعمل ايه مع عماد لامته هتفضل بعيده عنه زى ماجدها قلها قطع سير افكرها لما عماد دخل الاوضه 
دينا بصدمه…ايه الى دخلك هنا 
عماد قفل الباب وقرب منها بخبث…جاى ااكل لمراتى التوت 
دينا وقفت جمب السرير وحاولت تتحلى القوه….خلاص يا عماد مبقاش بنا حاجه عشان تيجى هنا 
عماد…قصدك ايه 
دينا وبدات تفتكر كلام جدها….قصدى انى غبيه عشان فكرت اكمل معاك كنت سايبنى لوحدى علطول وكل اما تبقى معايا تفكيرك يبقا فى نهر.اوعى تنسى انى سمعتك وانتا بتكلم وحده فى التلفون عشان تاخد نهر من موسى وهى هتساعدك.عرفت قد ايه ان انا ولا حاجه يعنى لو نهر رجعتلك كنت هترمينى انا وابنك.يبقى عيزنى انسى واصفالك ازى بس
عماد مسك دراع دينا وقرابها لصدره واتكلم وهو بيبص فى عنيها كانه عيز يعرفها مدى صدقه للكلام…نهر كانت ماضى وانتى مستقبلى وحاضرى انا معاكى انتى نسيت نفسى تفتكرى مش هنسى نهر حبى لنهر كان امتلاك بس مش كتر بس حبى ليكى انتى حاجه تانيه.بقيت كل افكيرى فيكى انتى بس ولما عرفت انك حامل رغم انى كنت بتخانق مع جدى بس كان نفسى اخدك فى حضنى وااقلك مبروك يا حببتى.بس انتى سمعتى كلام جدى ومشيتى وراه 
دينا بعايط…جدى كلامه كان صح يا عماد تخيل لو نهر سابت جوزها انتا اكيد هترجعلها وانا طبعا عادى وحده هبله بتضحك عليها بكلمتين وبتصدق بس انا بحبك بجد شوفت فيك السند بعد ما ضهرى اتكسر..بس كنت غلطانه 
عماد.مسك اديها وبسها…عمرك ما غلطى انا هفضل سندك لحد ما اموت يا دينا انا بعشقك 
و خدخا فى حضنه…لو موسى ساب نهر هفضل جمها
دينا اتخشبت وهى فى حضن عماد بعد ما سمعت كلامه 
عماد…بس كاخ مش اكتر 
دينا بعدت عنه وبصت فى عنيه بحب….بعد.كل القسوه الى شفتها منك انا بردو بحبك 
عماد باس راسها بحب….مش هتشوفى منى غير الى يسعدك بس
دينا…مين البنت الى كنت بتكلمها عشان تسعدك توصل لنهر 
عمتد خد دينا فى حضنه وقعد على السرير…..ديه يا ستى تبقا قريبه موسى كنت متفق معاها نفرق موسى بعيد عن نهر بس مقدرتش اعمل كده وابعد عنك كنت كل يوم بيعدى بحبك واتعلق بيكى اكتر من الى قبله.لما كنتى تسالى انا هاجى امتى كلت ولا لا طب انتا كويس طب خلى بالك من نفسك البس تقيل عشان متبردش.. عرفت قد ايه كنت هبقى غبى لو بعدت عنك..بعدها جالى تلفون من قريبه موسى كنت مفكرها عيزه تنفز خطتها بس اتفاجئت لما قالتلى 
فلاش 
رضوه كانت فى طرقها للصعيد طلعت تلفونها وطلبت رقم عماد…الو 
رضوه…كنت عيزه ااقلك انى اى اتفاق بنا اعتبره ملغى انا سبت القاهره وهرجع بلدى الصعيد
عماد ضحك.. تقريبا نفس كنت الى هقولهولك اى اتفاق ملغى 
رضوه بحزن…مش مستهله تحارب عشان حد مش شيفك.
خليك ما الى بتحبك ومع الوقت هتخبها صظقنى الى تهتم بالكك وصحتك وراحتك ديه الى هتفضل معاك العمر كله 
عماد….معاكى حق.هى فعلا تستاهل كل خير 
رضوه بابتسامه حزينه…واسمها ايه بقا 
نطق اسمها بحب من بين شفايفه…دينا 
رضوه….اسم جميل زى قلب صحبته.سلام
عماد….سلام 
باك
دينا..طب هى عرفت انى بكلمك منين 
عماد…رنتى عليا وانا قاعد معاها فى الكفتريا وطبعا كان كلمى واضح وانا بقلك ايوه كلت ولابس تقيل حاضر هخلى بالى من نفسى..كنت حاسس انى عيل صغير وامه بتنصحه..وطبعا انا كنت قاعد مع العيله كلها عند نهر وهى كانت موجوده فاكيد مش حد من علتى 
دينا مسكت وشه بين اديها….هتفضل نظرى عيل صغير ابنى الى بخلى باله منه عشان بحبك 
عماد بعاد شعرها عن وشها…وانا بعشقك انتى وده وشاور على بطنها ربنا يخليكو ليا 
دينا مش ده صوت هنا هى بتزعق كدا ليه…وقام نزل عماد
 ودينا بعد ما لبست لقو نعر وقفه تحت وحضنه هنا وكريم طبعا كان رجع على بيت جده لحد ما موسى يجى 
عماد اتصدم لما شاف نهر وباين على وشها اثار الدموع قرب منها….نهر انتى كويسه 
نهر..ايوه كويسه انتا اخبارك ايه.
عماد الحمد لله كويس بس انتى بتعيكى ليه 
نهر،،،لا ابدا بس انتو وحشتنونى اوى والبيت عشان كده عيط لما دخلت البيت 
دينا كانت وقفه بعيد وقلبها وجعها اوى لما شافت غريمتها الى هى نهر وعماد وهو قلقان عليها 
عماد بص لدينا وراح مسك اديها وقرب نحيت نهر….دينا مراتى وام ابنى 
نهر اتصدمت…مراتك امتا اتجوزت من غير ما تقلولى 
هنا…لا طبعا يا نهر محدش خبى عليكى بس الموضوع ملغبط شويه بعدين نتكلم 
نهر بصت لدينا واتكلمت برزانه….مبروك ربنا يتمملك حملك على خير 
دينا…شكرا 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عبير ورضوه طلعو اوضته جابر لان لابس رودى فيه ورضوه دخلت المرحاض هو ورودى وبعد شويه خرجت وعبير كانت طلعت اللبس لرودى وبداو يلبسوها 
رضوه….هى عندها قد ايه 
عبير….عشر شهور يا خيتى 
رضوه….وازى مامتها تسبها وهى فى السن ده 
عبير….ده مهملها وهى عمر شهرين يا خيتى 
رضوه…يا خبر ايه ده ازى اسيب بنتها كده وهى عارفه انها محتجاها عشان الرضاعه وبتتغذى منها 
عبير…هى مش من توبنا يا خيتى وهو اصر يتجوزها وبعد اكده اول لما جابت رودى بدات تتخانق على الكبيره والصغيره وبتتخالق علينا ومعجبهاش حاجه واصل لحد ما جابر طهق منها وهملها ترجع لبيت اهلها بس الغريب انها مخدتش بتها معاها 
رضوه بصت لرودى الى بدات تنام وخدتها فى حضنها….متستهلش تكون ام عشان تسيب ملاك زى ديه 
عبير..طب يلا يا خيتى عشان ننزل نقعد معاهم تحت شويه ونحضر الغدا 
رضوه…طب هاخد رودى معايا تحت عشان لو صحيت واحنا تحت مش هنسمعها من هنا فاهنخليها على الكنبه تحت تنام قريب مننا 
عبير…الى تشوفيه يا خيتى 
نزلت رضوه وعبير تحت.عبير راحت المطبخ مع امها ونها اختها ورضوه نيمت رودى على الكنبه وغطتها كويس وحطت حوليها مخدات امان ليها 
وخرجت بىا تتمشى شويه بس متعرفش ان خروجها برا هيفتح عليها باب جهنم 
رضوه كانت بتتمشى بين البيوت والماره المكان اتغير اوى حجات كتير اتجدت وفى تطورات كتير فى المبانى وطريقه اللبس بس لسه محفظين على اسلوبهم وعادتهم قد ايه ندمت انها تغلط فى ناس زى ديه وفى اهلها.الناس ديه دلوقتى عرفت ان هما الصح مش والدتها الى اتجوزت عيل قد بنتها ولا الحفلات ولا الخروجات بتغير من طريقه الوحد وكدا بيبقا متقدم كل ده غلط.العقل والتفكير قبل اى خطوه بتخديها هو ده التقدم انك تحط مخطتات قبل اى حاجه عايز تعملها تجنبا للوقوع فى اغلاط او مشاكل ده تقدم انك تحافظ على صورتك قدام الناس ومتخليش حاجه تاثر عليك ده تقدم..مش باللبس ولا المظهر 
بس لازم تكون محافظ على مظهرك بطريقه منسبه للمكان الى انتا فيه 
بدات تلاحظ ان الناس والستات بيبصو عليها وواضح من تعبير وشهم انها مش عجباهم بصت لنفسها عشان تشوف ايه الغلط وفعلا كان كل حاجه فيها غلط بدايه من لبسها القصير والضيق ومكياجها الى مش رايق مع موقعها 
لاقت الى مسك اديها بعنف….عجبم اكده ان الناس ببتفرج علينا يا بت عمى 
رضوه.بصدمه…جابر فى ايه 
جابر خدها ومشى طول الطريق هى بتحاول تفهم فى ايه بس هو ساكت لحد ما وصلو البيت ودخل وساب اديها ببردو….عيزه تفهمى فى ايه 
حمدان خرج من الاوضه لما سمع زعيق جابر. وخرجت حمديه من المطبخ هى ونها وعبير 
حمدان فى ايه يا جابر 
جابر بعلو صوته…..فى ان احنا مش قليل فى البلد والناس كليتها عرفه تربيه حمدان فى ولادو اذا كانو بنات او صبيان بس لما حفدته تطلع بهدوم تشبه جميص النوم هيجولو ايه علينا دلوق 
رضوع بنرفزه….ده فستان مش قميص نوم وياريت تحترم نفسك وانتا بتتكلم معايا
جابر…قولى انتى يفرج ايه ده عن جميص النوم.وانتى ماشيه واهل البلد كلهم بيتفرجو عليكى.لو حديدى مجبكيش تقدرى تمشى وتروحى مطرح ما جيتى 
رضوت بتحدى…انا مش رايحه فى حته انا قعده فى بيت جدى 
جابر بتحدى….مش هتعرفى تعيشى اهنيه زينا يا بنت الناس 
رضوه…هقدر وانتا مين عشان تقدر تقرر مكانى 
جابر…هنشوف ازى هتقدرى بس بشروكى انا 
رضوه…انا مش عيله عشان تامرنى او تتشرط عليا 
جابر….اول حاحه صوتك ميعلاش واصل وخلاجتك ديه تتحشم قمصان النوم فى قضتك مش لخلج الله هتصحى زيك زينه مبكرين وهتعملى شغل البيت زى ما البنتا اهنيه بيعملو والخروك برا البيت مش على كيفك لازما تخدىر
 راى جدك او انا 
رضوه بتحدى…..

يتبع..

لقراءة الحلقة الرابعة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى