روايات

رواية ليلة غيرت حياتى الفصل الثالث عشر 13 بقلم إيمان

 رواية ليلة غيرت حياتى الفصل الثالث عشر 13 بقلم إيمان
رواية ليلة غيرت حياتى الفصل الثالث عشر 13 بقلم إيمان

رواية ليلة غيرت حياتى الفصل الثالث عشر 13 بقلم إيمان

السلام عليكم
وعليكم السلام . اهلا يا طارق ياحبيبى تعالى يا نيرة يا حببتى لسه كنت حتصل بيك اطمن على نيرة اصل باباك لسه كان بيكلمنى وقالى انك مروحتش الشركة عشان نيرة تعبانه كويس انك جبتها وجيت مالك يا حببتى فى ايه
طارف على الفور : خلى بس حد الاول يجيب الشنط بتاعتنا من العربيه ويطلعها اوضتنا
سوزان باستغراب : شنط ايه هو انتوا ناوين تقعدوا معانا خلاص
طارق : ايوة ياسوزان حنقعد معاكم يعنى تسع شهور كده بس ياريت ما تزهقوش مننا وتقولولنا روحوا بيتكم
سوزان : لا انسى عمرنا ما حنقولها بس اشمعنى تسع شهور يعنى
نيرة : اصل يا طنط
قاطعها طارق بسرعة : لا ما تقوليش لما بابا يجى
سوزان : هو فى ايه ياولاد ما تطمنونى
طارق : طب تدفعى كام وانا اقولك
فانفجرت والدته ونيرة بالضحك وقالت نيرة : ما تقول بقه يا طارق
طارق : طب ما تقولى انتى
ما انا كنت حقول وانت قولتلى ماقولش
سوزان : بس انت وهى يلا يا نيرة يا حببت قلبى انتى قوليلى
نيرة بكسوف : اصل يعنى يا طنط فى الحقيقة
سوزان : يالهوى العيال دول حيجننونى قوم قوم يا واد انت وهى روحوا بيتكم
طارق بمرح : ياسوسو دا انتى بتفهميها وهى طيرة عملين نقول حنقعد تسع شهور تسعة بس
طارق : ايوة كده انا قولت أمى طول عمرها ذكية طلعالى
فهبت والدته من جلستها على الفور وأخذت نيرة فى حضنها وهنأتها بالحمل ثم أصرت عليها ان تصعد الى غرفتها لتستريح تماما.
طارق : ايوة كده يا ماما انا جبتها هنا عشان عارف انك حتمشيها ع العجين متلغبطوش
نيرة : كده يا طارق سامعه يا طنط
سوزان : سيبك منه تحبى اخليه يروح يقعد هناك لوحده
نيرة وبسرعة شديدة : لالا انا مقدرش استغنى عنه
سوزان بإبتسامة عريضة : مش ده اللى كنتى لسه بتشتكى لى منه
نير وقد احمر وجهها : اشتكى منه اه لكن يبعد عنى لا
طارق : شوفتى يا ست ماما مراتى حببتى مش انتى اللى بتعاملينى معاملة مرات الاب
والدته : بقه كده يا طارق طيب . بصى بقه انا عوزاكى ترتاحى خالص خالص ومراد انا اللى حشوف كل طلباته
نيرة : بس انا مش عوزو اتعب حضرتك
تتعبينى دا ايه دا انا ما صدقت انه حيبقه معايا ليل ونهار حبيب قلبى
طارق : يادى النيلة اللى عمرى ما سمعت منك الكلام الحلو ده مش بقولك انتى مرات ابويا مش امى
والدته : ماتصدقهوش دا انا ياما دلعته بس اوقات كتير كنت بشد عليه عشان يطلع راجل ويتحمل المسئولية
طارق : شوفتى اديكى اعترفتى
نيرة : بس حقيقى ياطنط ونعمة التربية طارق راجل بمعنى الكلمة من يوم ما عرفته سواء فى الكلية أو فترة زملاتنا فى الشغل وبعد جوزنا عمره ما حسسنى انى بعيدة عن اهلى كان هو كل اهلى واصحابى وكل شىء ليا ربنا ما يحرمنى منه
وفاجأة دمعت عيناها. فجلس طارق بجوارها وأخذ رأسها فى صدرة وهو يقول
ولا يحرمنى منك ابدا يارب
والدته : احم احم لا كده انا اخد مراد بقه واخرج عشان مبقاش عزول
فضحك الاثنان وقال طارق : ياريت يعنى
والدته : بقه كده يا طارق
نيرة بخجل : لا يا طنط خليكى قعدة معانا
والدته : لا بجد انا لازم انزل اشوف بقه اخبار الغدا عشان اوضبلك احلى غدا انهاردة آه صحيح اقول لسليم ولا حتقوله انت لما يجى ع الغدا
طارق : لا خليه يتفاجأ بينا وبالنون الجديد ع الغدا
ماشى يلا اسبكم ترتاحوا بقه
نيرة : ايه اللى انت عملته ده
ايه امى وانا حر معاها ملكيش دعوة هى اصلا طيرة من الفرح عشان ابنها ومراته بيحبوا بعض دى كان نفسها فى كده من زماااااااان
بس احرجتنى قصادها وانت وخدنى كده فى حضنك
بس كده طب اهى مشيت اخدك بقه فى حضنى من غير احراج وجذبها اليه
انت ايه ما بتصدق
ايوة طبعا مش مراتى حببتى
سليم حمدلله ع السلامة
الله يسلمك يا سوزان خليهم يحضروا الغدا بسرعة لحسن انا ميت من الجوع
سوزان : حاضر على ما تغير هدومك حيكون الغدا جهز
طرقات خفيفة على حجرة طارق فقام وفتح على الفور
ايوة يا ماما فى حاجة
يلا هات مراتك ومراد وانزلو اقعدوا على السفرة بابا جه وعوزاه يتفاجأ بيكم على الغدا
ماشى ياسوزان يا بتاعت المفاجأت
سليم : الله طارق انت هنا انت ومراتك
ايوة يا بابا انت زعلت انى جيت ولا ايه
ابدا بس اصل انت قولتلى فى التلفون ان مراتك تعبانه عشان كده انت قاعد جنبها انهارده
ايوة فعلا كانت تعبانه الصبح جدا دا انا حتى كنت بكلمك وانا رايح اجيب الدكتور
ياااه للدرجة دى خير يابنتى والدكتور قال ايه
طارق على الفور : الدكتور قالى قول لسليم بيه مبروك حتبقى جدو تانى
سليم بدهشه وفرح : ايه بجد انتى حامل يا نيرة
نيرة بخجل : ايوة يا عمو
الف الف الف مبروك ياولاد ربنا يتمم ليكم على خير خلاص انتوا حتقعدوا معانا هنا مفيش مرواح عشان سوزان تاخد بالها من مراد ونيرة
فانفجر الثلاثة فى الضحك
سليم بغضب : بتضحكوا ليه ان شاء الله
طارق : اصل احنا لمينا الهدمتين اللى حيلتنا وجينا احتلينا البيت من الصبح
سليم بفرح :كده خير ما عملتوا والله
طارق بخبث : امال بس عماله تقوليلى ابوك حيطردك ليه ياسوزان
سوزان بفزع : انا قولتلك كده ما تصدقهوش يا سليم دا بيوقع بينى وبينك
سليم بضحكه مجلجله : هو انتى حتقوليلى على طارق والعيبه والله زمان يا طارق  ياااااااه يا ولاد ما تتصوروش فرحتى انهاردة اد ايه وبالمناسبة دى وعشان خاطر بقه طارق
طارق بسرعة : هاا يا بابا حتفاجأنى بأيه قول قول
سليم بهدوء : حضرتك من بكرة اللى حتدير الشركة و أنا بقه حقعد مع الواد القمر ده العب واتبسط
طارق وبسرعة شديدة : على فكرة يا بابا احنا كنا بنهزر معاك نيرة ولا حامل ولا حاجة واحنا حنتغدى ونروح بيتنا فورا
فانفجر الجميع بالضحك من كلام طارق
سلام
يتبع ……
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليلة غيرت حياتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى