Uncategorized

رواية شيزوفرنيا الفصل الثالث عشر 13 بقلم الشيماء عبيد

 رواية شيزوفرنيا الفصل الثالث عشر 13 بقلم الشيماء عبيد

رواية شيزوفرنيا الفصل الثالث عشر 13 بقلم الشيماء عبيد

رواية شيزوفرنيا الفصل الثالث عشر 13 بقلم الشيماء عبيد

لم أكن أعلم أن تلك العيون التي أحببتها سوف تكون عيون خائنة عزيزتي كم أنتي بارعة في القتل بالعيون!
#بقلمي
يونس بصدمة:والتحريات طلعتك براءة وهي ماتت
منير:التحريات حصلت قبل وفاتها كانت في غيبوبة وفعلا طلعت منها براءة قبل ماتفوق القضية اتنسبت قضية شرف 
يونس:طب وأنا 
منير بضيق:هو ده اللي،مش فهمه تصرفات أمك في الفترة الاخيرة كانت غريبة كانت بتخرج كتير ولما كنت بسألها مكنتش بترد بالاضافة لاني شوفتها مرتين معاه ولما سألتها قالتلي أن مشاكل بينه وبين أخوها ….
يونس بمقاطعة:أنت تعرف الشخص اللي كان معاها؟!
منير بأسي:كان سراج أبن عمها 
يونس بتساؤل:طب وبعدين؟!
منير:شكيت في الموضوع قولت يمكن بيضايقها في شئ معين حاولت أدور على سر المقابلات دي والاغرب أنها كانت بتبقي بدون علمي وده جعل شكي يزيد خدتك وروحت عملت تحاليلDNA وطبعا التحاليل أثبتت أنك مش أبني 
يونس:ليه عملت الخطوة دي ليه مواجهتهاش بشكك مثلا 
منير:صعب مش زي ماأنت متخيل أبدا أنا كنت بحب نسرين لدرجة أني كدبت نتيجة التحاليل دي ورميتها أصلا وموجهتش لنسرين أي أتهام كنت مؤمن أن العلاقات بتتبني علي الاحترام والثقة والتقدير فكدبت كل حاجة وصدقت حبي ليها ودفعت تمن حبي ده 
يونس:وبعدين؟!
منير:الشرطة لما طلعتني براءة لانها شافت الواقعة متلبسة والخدامين كمان اللي صحيوا علي صوت الرصاص وكاميرات الفيلا اللي جابت دخولهم لوحدهم في الفيلا ودخولي بعدها بفترة الطب الشرعي اللي أثبت وجود ملامسات كل ده خلاني أخدت براءة لان الموضوع لايحتمل الشك بعدها سبتك وسبتها وسبت كل حاجة وسافرت أمريكا حتي شغلي سبته لخالي اللي كان بيديره الهروب كان أفضل حل بالنسبة ليا  
يونس:ولما رجعت من أمريكا؟!
منير:أنا مرجعتش غير بعد فترة من وفاتها لقيت الخدم كلهم سابوا الفيلا بناء على طلب خالي ولقيت ان الشغل ماشي كويس فسافرت تاني 
يونس:عرفت منين خبر وفاتها؟!
منير:من أخوها 
*يونس بص علي الارض بصدمة يمكن أجاب على كل الاسئلة اللي دماغه بص كل اللي اتقال ده صدمه أكتر وخلاه تايه أكتر وأكتر *
يونس بتذكر لمنير:ليه أمي طلبت من حمدية تاخدني هل كانت تعرف أنك أكتشفت خيانتها 
منير:أنا معرفش اي حاجة بعد الحادثة دي 
يونس:كنت بتحبها؟!
منير بحزن:أنا محبتش غيرها من أول ماعيوني شافت عيونها الزرقاء حبيتها تعرف انا من حبي فيها ساعات بروح علي قبرها اعاتبها علي اللي عملته 
يونس بتردد:هو انا ممكن ألاقي عندك صور ليها زيادة 
منير بتهكم:أنا محتفظ بغرفتها وكل حاجتها في الغرفة دي ومقفول عليها 
يونس:فين؟!
منير:في الفيلا 
يونس بدهشة:ليه محرقتهاش مثلا او رميتها 
منير بأسي هو بيقوم من مكتبه:قولتلك بحبها 
يونس :ممكن أجي معاك الفيلا أشوفها 
منير:طبعا هتروح معايا ده بيتك وانت مش هتسيبه تاني أبدا 
يونس ببتسامة:يلا طيب 
منير:يلا 
*يونس رغم كل اللي عرفه الي أنه عنده لهفة وشوق لذكريات أمه مهما كانت كان عاوز يدور ويشوف أمه الحقيقة دي في صور كتير وصورها هي او أبوه ولو ليه صور تانية معاها كل ده بقي كل همه هو مش عارف ايه اللي حصل في الماضي ولما عرف صدمته مخلتوش يستوعب ده*
______________________
*في فيلا منير الصفتي*
*دخل يونس ومنير الفيلا بهدوء يونس فضل يبص في أنحاء الفيلا كتير  ولقوا حد نازل من علي الدرج*
سرية(زوجة منير التانية):مين ده اللي معاك يامنير 
منير بجدية:ده يونس أبني يا سرية 
سرية بأستغراب:نعم؟!أبنك ازاي؟!
منير:أبني من نسرين ياسرية 
سرية بعصبية وزعيق:أحنا مش كنا قفلنا القصة دي بقي وانت قولت أنك اتاكدت بنفسك أنه مش أبنك ده تلاقيه واحد نصاب وجي يضحك عليك 
منير بعصبية أكبر:سرية أسكتي يونس أبني وانا متاكد من ده وهو زي آسر وأحمد بالضبط هنا فاهمة 
سرية بنرفزة:لا مش فاهمة مبقاش فاضل غير أبن الخاينة دي اللي تساويها بولادي يا منير أنت مش هقبل بحاجة زي كده أبدا مش كفاية أنك لسه محتفظ بغرفتها وبتخلي الخدامة تنضفها وتحافظ عليها وتقعد تبكي على الاطلال 
*أغمض يونس عينه أخر ماكان يتوقعه أن تكون تلك المرأة سليطة اللسان تعرف بخاينة أمه ربما ليست تلك المرأة فحسب ربما الجميع يعرف هل سيصبح ذلك لقبه الجديد يونس أبن الخائنة يعلم أن بعض الناس لا تنسي قضايا الشرف أبدا ولا تمر عليهم سوي أن يذكروها ليلا نهارا وكأنهم الرب الذي يجب أن يُحاسب الجميع علي أفعالهم*
منير:سرية أخرسي ومش عاوز أسمع صوتك ويونس ابني و هيكون علي أسمي وهيقعد في الفيلا دي زي أحمد وآسر بالضبط….
يونس بمقاطعة لكلامه:لا طبعا انا همشي من هنا انا مقدرش اسيب اهلي اللي ربوني زي ماقولتلك انت عندك أحمد وآسر والداك التانين أكيد بيعوضوا مكاني أنما هما محدش عندهم بيعوض مكاني 
منير بحب:وأنت محدش عندي بيعوض مكانك يايونس…..ثم نادي بصوت عالي:أحمد آسر 
*نزل أحمد بسرعة ونزل آسر اللي كان كل وشه متعور من أثار الضرب وبصوا علي يونس بصدمة*
منير بعملية:طبعا أنت مبقتوش صغيرين وعارفين اني كنت متجوز قبل مامتكم من ست تانية أحب أعرفكم بيونس أخوكم 
أحمد بصدمة وهو بيصله:يونس!!!
آسر بزعيق:أخويا مين انتوا هتهزروا؟!
*يونس كمان كان مصدوم ان دول إخواته وانه قابلهم كذا مرة احساس ان يبقي عندك اخوات شئ جميل ولكن عدواة آسر اللي ظهرت في عيونه قتلت الاحساس ده بينما قاطع صدمته صوت أبوه…
منير:أنا عارف أنكم  مش من السهل تتقبلوا الحقيقة دي بس ده أمر واقع وكل ماتاخدوا عليه أسرع هكون مبسوط جدا 
آسر وهو بيسبهم ويمشي:متعودتش ارضي بالامر الواقع لمجرد ان سيادتك عاوز
منير بضيق:استني انا مقولتلكش اطلع 
آسر بتهكم:نعم؟!ايه تاني؟!
منير:مين عمل في وشك كده؟!
آسر بسخرية وهو يرحل:أسال أبنك العزيز 
منير بص ليونس اللي اتنهد وقال:كان بيعاكس بنت قريب من بيتي وكنت بكلمه بذوق مسكتش فاضطريت أني أمد أيدي عليه 
منير بص بغضب لآسر اللي كمل طلوع السلم ومشي من قدامهم …
منير بحب:يونس حالا حد من الخدامين هيجي يدخلك أوضة نسرين وبعد كده نتغداء سواء 
يونس:تمام 
قرب عليه أحمد بهدوء:يعني أنت أخويا؟!
يونس بحب:أه ياتري ده يفرحك ولا يزعلك؟!
أحمد بسعادة:لا يفرحني جدا علي الاقل هلاقي حد يشاركني هواياتي …..ثم أكمل بزعل:أنت ضربت آسر؟!
يونس بتفهم:ضربته عشان اللي عمله كان غلط أنت ترضي لو كان عندك أخت حد يعاكسها ويضايقها 
أحمد وهو بيهز رأسه بنفي:لا 
يونس:علشان كده ضربته 
أحد الخدام:أستاذ يونس أنا هدلك علي غرفة مدام نسرين اتفضل معايا 
يونس ببتسامة:تمام عن أذنك ياأحمد 
*دخل يونس غرفة أمه لاقي المكان نضيف وكل حاجة نضيفة صورها وفتح الدولاب لقي هدومها وأستغرب ان أمه تملك هدوم نوبية قعد يقلب في هدومها لاقي تحتها مذكراتها فتح علي صفحة عشوائية من النص كانت كاتبه…..
عندما تغرق في الحب وكأنك تقتنص فرصتك من الحياة والسعادة وكل الاشياء الجميلة هذه أنا تحولت إلي تلك الفراشة المحلقة عندما رأيته لاول مرة مر بي كالشهاب الثقاب الذي يمر في السماء عندما يحدث ظاهرة كونية فريدة كأن وقوعي في الحب فريد أيضا كأثره أدركت حينها المعني الرئيسي للحب الحب لا يجعلك تنزل بأقدامك درجة درجة عليه بل يجعلك تهوي في سماه ساقط بعمق هذا العمق الذي في الحب جميل جدا ملئ بالتفاصيل التي أن وقعت ترفعك مرة أخري لاعلي أتمني أن أظل طوال عمري أحلق بسمائك مثلما أخشي عليك الارتطام بأرض حبي????
                 إلي زوجي وحبيبي :منير ????
                                                 
*يونس أستغرب جدا ان حد يحب شخص كده ويخونه ولكنه قفله وراح لقي شاشة فيديو في الاوضة فتحها اول مافتحت جت صورة أمه وهي بتعزف علي عود وبتغني وصوتها حلو جدا ابتسم يونس انه مش بس وارث شكلها بل وارث كمان صوتها…..
الليلة الليلة الليلة ياسمرا ياسمارا الليلة ياسمارا 
لا أنا كنت برا ولا مهاجر انا اللي جايلك من باكر قلبي ولا البحر الهادر عيني ولا الجمرة الليلة 
الليلة الليلة الليلة الليلة ياسمرا ياسمارا الليلة ياسمرا…..
قاطعه دخول منير وهو بيقول:كانت اغنيتها المفضلة????
فجاءه يونس هو بيقول أن عاوز أزور خالي ده….
يتبع …..
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عروسة جدي للكاتبة بنت الجنوب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى