روايات

رواية العشق المنتقم الفصل السابع 7 بقلم مي أحمد

رواية العشق المنتقم الفصل السابع 7 بقلم مي أحمد

رواية العشق المنتقم البارت السابع

رواية العشق المنتقم الجزء السابع

رواية العشق المنتقم الحلقة السابعة

قمر بصدمه/انت بتقول ايه يا قاسم
قاسم بحب/بقول اني بحبك وعايزه اتجوزك وعايزك تكوني ام ولادي وتكوني طول العمر جنبي
قمر والدموع متجمعه في عينيها/انت لسه بتسال انا كمان بحبك يا قاسم بحبك من اول مره شفتك فيها بس كنت خايفه انك ما تكونش بتحبني ايوه انا اكيد موافقه اني اتجوزك
في اللحظه دي قاسم جري عليها واخدها في حضنه ولفي بيها وهي بتضحك ومبسوطه ما كانتش عارفه القدر مخبينها ايه وهل السعاده هتستمر
قاسم نزلها وبص في عينيها وقال لها بحب/شايفه القمر والنجوم لو اقدر اني اجيبهم لك و كنت جبتهم لك
راح قاسم طلع خاتم الماس من جيبه ونزل على ركبته على ضوءالشموع والقمر منور وقال لها تقبلي تتجوزيني
قمر بحب وفرحه /ايو بقبل اتجوزك ولبسها خاتم الالماس وفي اللحظه دي وقع ورد كتير من السماء عليها و وجات الطياره
وكتبت اسم قمر في السما والورد نازل عليا هي وقاسم
قمر في اللحظه دي جريت عليه وحضنته وهي في حضنه متبته فيه قوي
قمر بحب 😍🥰/انا بحبك قوي يا قاسم انت اصبحت الهوا

 

الهوا اللي بيتنفس انت بالنسبه لي كل حاجه انا شفت فيك حنيه ما شفتهاش في حد انت بالنسبه لي ابويا واخويا وحبيبي راحت رفعت عينيها في عينيه وقالت له بحب انا بعشقك يا قاسم
قاسم في اللحظه دي نسي كل اللي حواليه ما ركزت غير في عينيها اللي عامله زي زي الشجر قرب منها بدون وعي
التهم شفايفها في قبله يعبر فيها عن مدى حب ليها قمر في اللحظه دي كانت غايبه عن العالم وبدون اراده منها حوطه ايديها حوالين رقبته قاسم وقمر كانوا في عالم تاني قسم بعد عنها عشان تتنفس وهو كمان بيتنفس بصعوبه وبص على شفايفها الورمه اثار قبلته ووشها الاحمر من الخجل
قمر بصه الارض بكسوف
قاسم راح رفع ر ر راسه وقال لها مش عايز راسك تبقى في ال الارض ابدا عايزك راسك دايما تبقى مرفوعه وابقى فخور بيكي قمر بصيت له باستغراب الكلام اللي بيقوله قسم ده مفروض ابوها اللي يقوله لها في اللحظه دي قمر ادركت ان قاسم مش بس حبيبها ده كل دنيتها
قاسم راح عندها وقال لها يلا بينا نتعشى وان شاء الله بكره
اجي فاتح الموضوع لمامتك وباباكي
قمر بحب /بس بابا هيجي بعد اسبوع ممكن تيجي تكلم ماما دلوقتي
قاسم /تمام يا حبيبتي يلا بينا وفعلا راحوا اتعشوا وسهروا وضحكوا
و قاسم /ركب عربيته ووصلها وهم في العربيه عند بيتها قرب منها و بسه في خدها وقال هتوحشيني يا روح قلبي
قمر خرجت من العربيه تجري وهي مكسوفه
قاسم بغموض/فات الكتير ما فاضلش الا القليل وعلى راي المثل كل شيء مباح بالحب والحرب واخذ عربيته ومشى وهو بيخطط لحاجه غامضه

 

في بيت قمر
الام كانت قلقانه عليها عشان اتاخرت ولسه جايه تتصل لقيتها داخله عليها
الام بحده/امال لسه بدري تاخرت ليه كده يا حبيبتي قلقتيني عليك عامله ايه قاسم ايه باين عليك مبسوطه وشك بينور ليه كده
قمر بخجل/كويس الحمد لله يا ماما بيسلم عليك كنت عايزه اقول لك على حاجه يا ماما قاسم عايز يجي يتقدم لي لما يجي بابا
الام فرحه/وانت رايك ايه انا يهمني رايك وسعادتك وراحتك
فلو انت برتاحه له انا ما عنديش مانع قولي لي رايك
قمر بخجل/والله يا ماما انا شايفاه كويس يعني وبيهتم بيا وبمشاعري فانا يعني وسكتت
الام فرحه/علشان سكوتك ده فانا اتاكدت انك موافقه وانا كمان ما عنديش مانع يا حبيبتي ربنا يفرحك يا حبيبتي
قمر جريد حضنت مامتها بخجل
قمر بحب/تسلمي لي يا ست الكل انا هقوله بكره انك يا موافقه
الام طيب يا حبيبتي يلا روحي نامي وارتاحي عشان بكره عندك شغل بكره الصبح
ركبه قمر على اوضتها وهي مبسوطه قوي ان خلاص فارس احلامها وهتعيش الحياه الورديه اللي هي بتحلم بيها او اللي هي مفكره ان هي هتعشى
والام الارض تدعي ربها ربنا يكمل ساعات بنتها على خير هي اول مره تشوفها مبسوطه كده ما فيش حد في حياتي دخل في حياتها زي ماقاسم دخل

 

في اوضه قمر
بعد ما اخذ الشاور وقعدت على السرير قعدت تفتكر كل لحظات اللي قضتها مع قاسم حاطط ايديها علي شفايفه لما افتكرت قبله قاسم الاولى ليها ونامت وهي بتحلم بيه
🌵🌵🌵🌵🌵🌵🌵🌵🌵🌵🌵🌵🌵🌵🌵🌵
بعد مرور كم يوم اتفقت قمر مع قاسم ان هو جاي يزور والدتها في عزومه على العشاء وقمر اخذت اجازه من الشغل
قمر نزلت لقيت مامتها بتجهز كل حاجه علشان العزومه بتاعه قاسم
قمر بحب/صباح الخير يا ماما ايه كل تحضيرات كل ده عشان قاسم على كده انا اغير منه
الام حب وانا عندي حد اغلى منك يا حبيبتي انت ما تغيريش من حد انت مكانتك خاصه اه تذكرت جبت لك فستان عشان تلبسيه لما يجي قاسم
قمر شكرا كتير يا ماما طول عمرك فهماني انا هرجع اركب غرفتي علشان اجهز نفسي لحد ما يجي قاسم
قمر صعدت لغرفتها عشان تجهز نفسها والام فضلت تكمل لحد ما جرس الباب رن الام راح تفتحه اتصدمت لما شافت جوزها رجع من السفر من غير ما يقول لها وقفت مصدومه مش مصدقه ان هو قدامها
سالم باستغراب في ايه شفت عفريت هو ده استقبال الزوجه لجوزه الغايب ايه ده ايه كل التجهيزات دي في اللحظه دي مين يا ماما والصدمت لما شفته

 

قمر بتوتر بابا انت جيت امتى انت مش قلت انك هتيجي الاسبوع الجاي
سالم بحد/ايه ما كنتوش عايزين ارجع اكيد انتم عايشين على حل شعركم المهم انا راكب اخذ شاور وبعد كده نقعد
نتكلم في الموضوع
صعد سلم الى غرفته عشان ياخد شاور
قمر بسط لمامتها واتكلمت بتوتر وقالت هنعمل ايه يا ماما احنا ما قلناش لبابا ان قاسم جاي
الام/ وهي بتحاول تطمن بنتها اكيد ابوك مش هيرفضه يعني هو مهندس وفاتح شركات وابوك عايز يريحتك برده يا بنتي
وهم لسه بيتكلموا جرس الباب رن
قمر بتوتر/ده اكيد قاسم انا هروح افتح له يا ماما
راحت قمر وفتحت لاقاسم اللي اول ما شافها استغرب من منظرها متوتره وشها شاحب قاسم يفهم قمراكثر من نفسه
قاسم قرب منها وقال لها مالك يا حبيبتي فيك حاجه متوتره ليه كده ما تخافيش ان شاء الله كل حاجه هتبقى كويسه
قمر بحب/طول ما احنا مع بعض ما فيش حاجه هتخوفني يا قاسم ولا توترني يلا بينا
وفعلا دخلوا على على الصالون ولقى مامتها قاعده بترحب بيه اتفضل يا ابني
الام باعجاب بشكل قاسم/اتفضل يا ابني والله البنت قمر ليها حق تعجب بيك وانت زي العسل كده
قاسم باحترام/ده شرف لي يا فندم حضرتك اللي عينيك حلوه ده قمر طلع حلوه لحضرتك
الام/يا بكاش على العموم انا هعديها يلا اتفضلوا اقعدوا

 

ولسه هيقعدوا سمعوا صوت جاي من فوق وهو بيقول هو احنا عندنا ضيوف ولا ايه
الام خوف/لا ضيوف ايه ده الاستاذ قاسم مدير قمر في الشغل وهو جاي عشان يتقدم لها
سالم تكبر/سالم السيوفي فاتح شركه مقاولات كبيره في كل انحاء العالم
قاسم بغموض وثقه/قاسم محمد الالفي صاحب شركه الكترونيات عالميه وانا يشرفني يا عم ان انا اطلب ايد بنتك قمر
الاب اول ما سمع اسمه ابتدى الغضب يظهر على وشه
قلت مين انت ابن محمد الالفي
قاسم بثقه/ايوه يا فندم هو انت حضرتك تعرف ابويا
الاب بغضب جحيمي/انا ما عنديش بنات للجواز ومستحيل اجوز بنتي لواحد زيك لو انت اخر واحد في العالم شيل بنتي من دماغها احسن لك
قاسم بثقه وغموض/ليه حضرتك هو انا في حاجه مش كويسه سمعت عني انا ووالدي حاجه مش كويسه انا مش هقدر اسيب قمر لاني بعشقها
الاب بغضب/انا قلت كلام الاخير ما عنديش بنات للجواز وانت حسابي معاكي بعدين كان بيقول كده لمراته دي بنتي وانا حر فيها وانا اكثر واحد اعرف الخير ليها اتفضل امشي من بيتي مش عايز اشوف وشك ثاني ولا قريب حتى من بنتي في اي مكان
كان لسه قاسم هيمشي بس وقفه صوت قمر وهي بتقول

 

قمر بغضب لاول مره/استنى يا اقاسم ما تمشيش وراحت مسكت ايده وبصت لابوها بتحدي وكره
قمر بتحدي وكره/انا مش هتجوز الا قاسم واللي عند حضرتك اعمله انا مش هسيبه ابدا قاسم كل حياتي وهو الهوا اللي بتنفسه
الاب بصدمه وغضب من اللي عملته بنته راح قال لها؟
يا ترى ابو قمر هيعمل ايه في بنته هيوافق ولا لا وايه السر اللي بين ابو قاسم وابو قمر ده اللي هنشوف الفصل الجاي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العشق المنتقم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى