روايات

رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل الخامس والستون 65 بقلم نورهان محمود

رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل الخامس والستون 65 بقلم نورهان محمود

رواية كبريائي يتحدى غرورك الجزء الخامس والستون

رواية كبريائي يتحدى غرورك البارت الخامس والستون

رواية كبريائي يتحدى غرورك الحلقة الخامسة والستون

نزلت من سيارتها الفارهة و سارت بخطوات واثقة و مررت يدها بين خصلات شعرها ثم رسمت ابتسامة انتقام على وجهها .. و دخلت الشركة .. ثم دخلت الى مكتب السكرتيرة
نظرت لها و قالت بابتسامة : ممكن اقابل بشمهندس جاسر
سارة بجدية : اسفة جدا بس هو مش موجود
نظرت لها و قالت بضيق : ازاى مش موجود !!
سارة بجدية : مقدرش اقولك هو راح فين !! ..
كل اللى اقدر اقوله انه مش موجود
نظرت لها و قالت بضيق : هيجى امتى !!
سارة بجدية : مش انهاردة
نظرت لها بضيق شديد و قالت : اوك ثم جاءت لتغادر
اوقفتها سارة قائلة : اقوله مين !!
نظرت لها بضيق شديد و قالت بثقة : شـيروت
كانت جالسة مع نيره و حبيبة و ريرى فى حديقة
الفيلا عندما رن هاتفها
نظرت لها نيره و قالت بابتسامة : ايوة بقى
يا عم المهم .. كل شوية الموبيل يرن
امسكت هاتفها لتجده شادى .. فقالت بابتسامة
: دا شادى .. افتكر اخيرا ان ليه اخت
*عندما سمعت حبيبة انه هو دق قلبها بعنف *
ردت يارا و قالت بعتاب : لسة فاكر ان ليك اخت !!
شادى بضيق : يارا صدقنى مش ناقصة .. انا اعصابى تعبانة لوحدها
يارا بستغراب : ليه !!
شادى بجدية : انتى ناسية ان النتيجة هتطلع
انهارده بالليل
يارا بجدية : اه صح .. دا انا نسيت خالص .. ثم
قالت بسخرية : بص لما تسقط
يا حبيبى ابقى اتصل بيا عشان اباركلك
شادى بضيق : يارا انتى بتتريقى و انا اعصابى
تعبانة !!
يارا بجدية : طب انا اسفة .. هستأذن جاسر
و احاول اجى اقعد معاكوا انهارده
شادى بجدية : اوك و انا هستناكى عندما سمعته سامية فأخذت منه الهاتف
سامية بتساؤل : انتى هتجى !!
يارا بجدية : لسة هتصل بجاسر فى الشغل
و اشوف ينفع اجى ولا لا
سامية بابتسامة : ماشى يا حبيبتى .. و ابقى
قوليله يجى يتغدا معانا
يارا بابتسامة : حاضر يا مامتى
اغلقت يارا مع سامية ثم اتصلت بجاسر
جاسر بجدية : السلام عليكم
يارا بابتسامة : عليكم السلام .. ثم قالت بستغراب
لأنها سمعت ضوضاء : انت فين !!
جاسر بجدية : فى شغل بره الشركة يا يارا
يارا بجدية : طب يا حبيبى ربنا يقويك .. ثم قالت
بأسف : جاسر انا اسفة انى معرفتش اصحى الصبح عشان احضرلك الفطار و هدومك .. بس معرفتش اصحى و لما صحيت لقيتك مشيت
جاسر بابتسامة : ولا يهمك يا حبيبتى .. عايزة حاجة !!
يارا بجدية : جاسر ممكن اروح عند ماما عشان شادى نتيجته هتطلع انهاردة و هو قلقان اوى
جاسر بجدية : و انتى اللى هتروحى تطمنيه يعنى !!
يارا بجدية : لو مش عايزنى اروح خلاص
جاسر بجدية : خلى طنط هى و شادى يجوا احسن
و انا هبعتلهم السواق يخدهم
يارا بضيق : طب ليه مرحش انا !!
جاسر بجدية : عشان انتى دلوقتى اللى بتخلى
بالك من البيت و انا مش موجود .. يعنى مش
هتسيبى ماما و نيره و حبيبة و ريرى لوحدهم
يارا بابتسامة : اوك يا جاسر .. هقول لماما
جاسر بابتسامة : انا هتصل بيها يا حبيبتى و اعزمها عندنا انهاردة .. و انتى قولى لمرفت تعمل الغداء
يارا بابتسامة : اوك
ظلوا يتحدثون لبعض الوقت ثم اغلقوا الخط
اتصل جاسر بسامية و قال بابتسامة :
السلام عليكم .. ازيك يا ماما !!
سامية بابتسامة : ازيك يا حبيبى .. انا الحمد لله
و انت عامل ايه !!
جاسر بابتسامة : كويس الحمد لله .. حضرتك
معزومة عندنا انهاردةومتقوليش لا .. هبعتلك السواق يخدك انتى و شادى
سامية و قد تذكرت انها تريد تعزئته : ماشى يا حبيبى بس بلاش تتعب نفسك .. احنا هنجى لوحدنا
جاسر بجدية : البسى يا ماما انتى و شادى ..
عقبال ما السواق يجى
سامية بستسلام : ماشى يا حبيبى
اغلق جاسر معها .. نظرت سامية لشادى الذى
يبدو عليه التوتر الشديد و قالت : قوم البس
عشان نروح لجاسر
انتفض شادى و قال بفرحة : بجد
سامية بستغراب : اه بس مالك فرحت كدا ليه !!
شادى برتباك : عادى يعنى اصل يارا وحشتنى
سامية بشك : ماشى
كانت بغرفتها تخرج طقم جديد و ترتديه .. فاليوم سيأتى ذلك المستفز .. و يجب ان تكون بكامل
اناقتها .. انتهت من ارتداء ملابسها و وقفت امام المرأة و بدأت بتمشيط شعرها كما يحب ثم نزلت الى اسفل لتجدهم جالسون .. عندما رأته دق قلبها بشدة
و لكنها يجب ان تتماسك
ذهبت و سلمت على سامية و جلست
نظر لعينها العسلية بشتياق .. نظرت له .. فأدار
وجهه فى الأتجاه الأخر
اتى جاسر فى هذه اللحظة و سلم عليهم .. فقامت
يارا و قالت بابتسامة : هروح احط الغداء مع مرفت
ريرى بطفولة : انطى يارا اجى معاكى
يارا بابتسامة : تعالى يا حبيبتى
نيره / سامية : هنقوم نساعدك ثم قاموا و ذهبوا
ربت جاسر على كتف شادى و قال بابتسامة :
متقلقش ان شاء الله خير
نظر له شادى و قال بقلق : ان شاء الله
جاسر بابتسامة : طب هروح اغير هدومى و اجيلك
نظر له شادى بابتسامة و قال : ماشى
غادر جاسر اما شادى فنظر لحبيبة بضيق و قال :
انتى قاعدة ليه !! انتى مش بنت زيهم !!
دى حتى البنت الصغيرة قامت
نظرت له بضيق شديد ممزوج بالغيظ
فأكمل بسخرية : دا انتى مش شكل واحد صاحبى
بس دا انتى كمان بتعملى تصرفاته
نظرت له بضيق شديد و قالت بحدة : انت مبتزهقش
من البرود .. على طول
بارد و مستفز .. مبتفصلش ابدا
نظر لها بتمعن و قال ببرود : مش دا اللى حبتيه فيا
قامت حبيبة برتباك و قال بسخرية مصتنعة : انا احبك انت !! ليه كنت مين يعنى !! و بعدين انا مصاحبة اصلا
نظر لها بضيق شديد و قال بسخرية : و مفتخرة اوى انك مصاحبة .. و بتقولى كمان
حبيبة بضيق شديد : اه مفتخرة .. انا مصاحبة واحد
من باريس .. انت متعرفش تبقى زيه
شادى بسخرية : فعلا معرفش ابقى زيه .. دا ربنا يكون فى عونه .. مش عارف مستحملك ازاى !!
تجمعت الدموع فى عينها و غادرت من امامه بغضب
ليبتسم هو ببرود ممزوج بالضيق
على السفرة
كانت حبيبة تبعث لشادى نظرات غضب نارية .. اما
هو فكان يبتسم ببرود ليستفزها
نظرت يارا لريرى الجالسة على قدمها و قالت
برجاء : دى كمان يا ريرى عشان خاطر انطى يارا
نظرت لها ريرى و قالت بابتسامة : اوك عشان
خاطر انطى يارا بس
نظرت لها يارا بابتسامة و قبلتها و قالت : حبيبت
انطى يارا يا ناس ثم بدأت بأطعامها
نظر لها جاسر بضيق شديد و أخذ يقلب الطعام
امامه لبعض الوقت ثم قام
نظرت له يارا و قال بستغراب : رايح فين يا جاسر !!
جاسر بابتسامة ضيق : كلت الحمد لله
يارا بابتسامة : بالهنا و الشفاء يا حبيبى .. ثم
انشغلت مع ريرى مجددا
نظر ليارا بضيق شديد ثم ذهب ليغسل يده و هو يشعر بالضيق الشديد منها .. انها لم تشعر حتى انه لم يأكل
نظرت لها سامية بضيق و قالت بجدية : يارا جاسر مكلش
نظرت يارا لطبق جاسر الكامل و نظرت لريرى و قالت بجدية : تعالى اغسلك بقك و ايدك و نشوف ابيه جاسر
ريرى بابتسامة : اوك
قامت يارا و اخذتها للحمام لتجد جاسر يغسل يده
يارا بجدية : مكلتش ليه يا جاسر !!
نظر لها بسخرية و قال : انا !! دا انا حتى خلصت
طبقى بس انتى مخدتيش بالك
نظرت له يارا بستغراب و قالت بضيق : فى ايه
يا جاسر !! بتتكلم كدا ليه !!
كاد ان يرد و لكن ريرى شدت يارا من ثيابها و قالت بضيق : انطى يارا ..
هدومى اتغرقت و انا بغسل ايدى
نظرت لها يارا و قالت بعتاب : ليه كدا يا ريرى ..
انا كنت هغسلهالك .. تعالى اغيرلك هدومك ثم نظرت لجاسر و قالت بجدية : معلش هروح اغيرها هدومها عشان متبردش و بعدين نتكلم ثم حملت ريرى و غادرت و هو ينظر لها بضيق شديد
ذهب جاسر و جلس معهم
نظر لشادى وجد علامات القلق ظاهرة بشكل واضح على وجهه
جاسر بابتسامة : متقلقش اوى كدا .. ان شاء الله خير
شادى بابتسامة قلق : ان شاء الله ثم اخرج هاتفه و تابع النتيجة على النت
أتت يارا فى هذه اللحظة و هى تمسك يد ريرى فنظر جاسر لهم بضيق
ظل شادى بعض الوقت يتصفح هاتفه الى ان ظهرت النتيجة
نظر لهم شادى و قال بقلق شديد : النتيجة ظهرت
نظرت له حبيبة بقلق شديد و ظلت تدعى ربها ان ينجح
سامية / يارا بقلق : هاااااا !!
كتب شادى رقم جلوسه لتظهر نتيجته
نظر لهم بضيق و حزن و قال : جبت 88 %
نظروا له بضيق و صمتوا
نظر لهم جاسر و قال بجدية : فى ايه انتو قاعدين
فى عزاء !! .. ثم نظر لشادى بابتسامة و تابع قائلا : مبروك يا شادى
يارا بحدة : مبـــــروك !! دا انسان غير متحمل للمسؤلية .. مكنش بيفتح كتاب هيجيب مجموع ازاى !!
جاسر بصرامة : اهدى خلاص اللى حصل حصل ..
يدخل تجارة و يشتغل معايا فى الشركة محاسب
نظرت يارا لشادى بضيق و صمتت
اما عند سامية لم تتحمل ما سمعته .. بعد كل هذا التعب و المجهود و النقود .. يـأتى لها بهذا المجموع
نظرت لجاسر و قالت بجدية : جاسر هنمشى احنا بقى .. عشان الوقت ميتأخرش
جاسر بجدية : لا ازاى انتو هتباتوا معانا انهارده
سامية بجدية : لا يا جاسر .. معلش بس انا مبعرفش ابات بره بيتى
جاسر برجاء : انهارده بس
سامية بجدية : معلش يا جاسر معلش .. مرة تانية
جاسر بجدية : طب خلاص .. تعالوا اوصلكوا على الأقل
سامية بجدية : احنا هنروح لوحدنا متتعبش نفسك
جاسر بجدية : انا كدا هزعل .. اكيد مفيش تعب
و حتى لو هتعب عشانكوا فيها ايه !
قامت سامية هى و شادى لتغادر .. قامت يارا
لتودعهم .. نظرت لشادى ورسمت ابتسامة : مبروك .. هو مش زى ما احنا عايزين بس مبروك
نظر لها شادى بحزن و هز رأسه
اخذهم جاسر و خرج
ذهبت الى غرفة كوثر و اطعمتها و اعطاتها الدواء
ثم خرجت
اخذت ريرى الجالسة مع نيره و صعدت الى غرفتها .. ظلت تلعب معها لبعض الوقت ثم ذهبت ريرى فى النوم على قدم يارا .. اما هى فظلت تنتظره ان يأتى الى ان غلبها النوم هى الأخرى
دخل جاسر الغرفة .. ليجدها جالسة على السرير
نائمة و ريرى نائمة على قدمها .. اقترب منها
ليجعلها تنام بشكل صحيح .. و لكنها استيقظت
نظرت له بنوم و قالت : انت جيت
جاسر بجدية : ايوة يا حبيبتى نامى انتى
عدلت ريرى بجانبها ثم نامت بتعب
نظر لهم بنافذ صبر ثم نام هو الأخر
اتى الصباح استيقظ جاسر ليجدها مازلت نائمة ..
نظر لها بضيق شديد .. انها لم تعد تهتم به
شعرت انه قام فقالت بنوم : جاسر انا حضرتلك
هدومك امبارح .. هتلقيها متعلقة فى الدولاب
نظر لها بضيق و قال بجدية : ماشى .. و بدأ
فى ارتداء ملابسه
نظرت له بنوم مجددا و قالت بجدية : و قول لمرفت تحضرلك الفطار .. متمشيش من غير فطار
نظر لها بسخرية و قال بضيق : ماشى كتر خيرك
قامت يارا من النوم بتثاقل و قالت بضيق ممزوج بالنوم : فى ايه يا جاسر .. من امبارح مضايق .. مالك !!
جاسر بضيق شديد : مفيش .. يلا سلام انا همشى
يارا بضيق : مش هتفطر !!
جاسر بسخرية : اصلى لقيت فطار و قولت لا ..
ثم فتح الباب و غادر
تنهدت بضيق شديد و دخلت غسلت وجهها و توضئت
و صلت ثم حضرت الفطور و ذهبت لكوثر
كان جاسر يجلس بمكتبه .. لتدخل عليه السكرتيرة و تقول بجدية : جاسر بيه فى واحدة بره عايزة حضرتك
جاسر و هو ينظر للأوراق التى امامه : مين يا سارة !!
سارة بجدية : بتقول اسمها شروت و جت سألت على حضرتك امبارح
جاسر بضيق شديد : قوليها مش موجود
سارة برتباك : بس انا قولتها ان حضرتك موجود
جاسر بضيق شديد : قوليلها انه مشغول
سارة بجدية : حاضر يا فندم
خرجت سارة الى شروت و قالت بجدية : جاسر بيه مشغول يا فندم
شروت بجدية : قوليله عايزاه فى حاجة مهمة جدا بخصوص مدام يارا
سارة بجدية : جاسر بيه مشغول
نظرت لها شروت بضيق شديد : و هيفضى امتى !!
سارة بجدية : ممكن حضرتك تخدى معاد
نظرت لها شروت بضيق و قالت بحدة : انا عايزة
اقابل جاسر حالا
خرج جاسر على صوتها العالى و قال بحدة : صوتـــــــــــك انتى فى شركة محترمة
نظرت له بضيق شديد و قالت : عيزاك فى موضوع مهم
نظر لها بضيق شديد ثم دخل الى المكتب لتدخل هى وراءه
جلس على المكتب و جلست هى امامه و رسمت ابتسامة على وجهها
تنهد جاسر بضيق شديد و قال بجدية : عايزة ايه !!
شروت بجدية : هقولك كلمتين و امشى علطول ..
انا لما قولتلك انى ممكن ابقى زوجة ثانية .. كان بتفاق مع انطى كوثر اللى بتحط لمراتك يارا دواء منع الحمل فى العصير من ساعة ما اتجوزتوا .. عشان تطلقها
او تتجوز عليها لما تلقيها مش بتخلف و لو مش مصادقنى اسألها .. ثم قامت و قالت بانتصار :
انا كدا عملت اللى عليا و قولتلك .. ثم ارسلت له قبلة فى الهواء و غادرت لتتركه هو جالس فى مكانه لا يتحرك من الصدمة .. افاق من صدمته سريعا و امسك فنجان القهوه بجانبه و القاه بغضب ليتحطم الى فتات صغيرة .. ثم قام و اخذ جاكت البدلة الخاص به و خرج
وصل الى هناك .. دخل لغرفة كوثر ليجد يارا
جالسة معاها
نظر لها و قال بصرامة : اخرجى بره دلوقتى
نظرت ظرت له يارا بستغراب و قالت بجدية : ليه !
انا لسة هدى لماما الدواء
جاسر بحدة : قولت اخرجى بره
نظرت له يارا بستسلام و خرجت
خرج وراءها و شدها من يدها الى غرفتهم و قال بحدة : تقعدى هنا متخرجيش غير لما اجيلك ثم اغلق الباب بعنف وراءه و خرج
عندما خرج .. جلست هى على السرير بجانب ريرى النائمة و ضمت قدمها الى صدرها بقلق .. ترى لماذا جاء من العمل !! بالتأكيد انه امر هام ليترك عمله
فى اول النهار و يأتى و يعاملها بتلك القسوة
دخل لغرفة كوثر و اغلق الباب وراءه بعنف
بلعت كوثر ريقها بصعوبة … فقد علمت فى تلك
اللحظة انه قد علم بما فعلته
ضغط على اسنانه بغضب كى يهدأ نفسه .. الى
ان هدأ تماما
نظر لها و قال بهدوء على غير العادة : ماما انتى وقص عليها كل ما قالته شروت ثم تابع بحدة : الكلام دا صح
نظرت للأرض بندم و صمتت
جاسر بحدة : الكلام دا صح !! انتى عملتى كدا
لم ترفع كوثر بصرها عن اللأرض و دموعها تنزل بندم
جاسر بحدة : مدام عاملة كدا يبقى حصل .. ثم تابع بصدمة : فى ام تعمل فى ابنها كدا .. مكنتيش عايزة تشوفى عيالى و هى بتجرى حوليكى .. و بتقولك يا ناناه .. مكنتيش عايزة تشوفى السعادة فى عنيا .. كنتى عيزانى اقعد جمبك حزين .. كنتى عايزة تحرمينى من الأطفال من البنت اللى بحبها .. البنت اللى لقيت معاها الحب و التغير .. ثم تابع بحده : و لعلمك كل تخطيطك و اللى عملتيه دا ولا كان هيفرق معايا .. عشان لو مكنتش خلفت .. انا مكنش هيهمنى .. و كنت هفضل متجوزها .. و متجوزها هى بس .. لو الأختيار بينها و بين الأطفال .. هختارها هى
نظرت له و بدأت تبكى بكاء حاد ممزوج بالندم
الشديد تابع بحدة : انتى عارفة انا خرجتها ليه !!
نظرت له بدموع ممزوجة بالتساؤل
تابع بحدة اكثر : انا مش عايزها تعرف ان امى معندهاش قلب للدرجادى .. و عشان عارف ان
موضوع الأطفال دا حاجة مهمة اوى عندها ..
و انها لو عرفت مستحيل انها تسامحك .. ثم اكمل بصدمة : انتى ازاى قدرتى تعملى فيا و فى مراتى كدا .. قوليلى ازاى !! .. ياريتك ما كنتى امى
نظرت له و انهاردت اكثر فى البكاء
نظر لها و قال بحدة : يعنى كنت مستحمل
معاملتك الوحشة ليها .. و انك عيزانى ابعد عنها ..
و انك خدتنى منها يوم فرحنا تقوليلى فاكر لما كنا بنشوف الشروق انا و انت وكنت بقول غيرة حموات … و قليل اوى لما تلقى حماة بتحب مرات ابنها .. لكن تحرمينى انا و هى من الأطفال بالأسلوب الغبى دا .. انا مش عارف لو انتى مكنتيش امى انا كنت عملت ايه !! و عارف انى غلطان انى بعلى صوتى عليكى .. على الست اللى ربتنى و خليتى راجل .. و شالتنى 9 شهور .. لكن انتى اللى وصلتنى لكدا .. انتى كمان اللى وصلتى بابا انه يتجوز عليكى و و يمد ايده عليكى بعد العمر دا كله .. عارفة لما كان بيضربك انا كان فى حاجة مخليانى واقف و مش عايز اتحرك .. البنت اللى كنتى عايزة تمنعيها من احساس الامومة هى اللى فوقتنى و خلتنى انقذك من تحت ايد ابويا .. انتى اللى وصلتى نفسك للمرحلة اللى انتى فيها دى .. انتى انسانة سطحية كل همك المظاهر و بس بتبصى على المظاهر قبل القلوب و انا كنت هبقى زيك .. او انا اصلا بقيت زيك .. لولا وجود نازلى فى حياتى .. اللى كانت بترجعنى .. و بعد كدا وجود يارا .. اقولك حاجة .. انتى تستحقى كل اللى بيحصلك دا
نظرت له بصدمة .. ثم حاولت الكلام و لكنها كانت
تجد صعوبة شديدة .. الى ان نطقت اخيرا
كوثر بصعوبة ممزوجة بالصوت المتقطع و دموعها تنزل بغزارة : ﻻ يـ..ـا جـ..ـاسـ..ـر ﻻ انـ..ـا اقـ..ـدر استـ..ـحمل اسمـ..ـع شماتـ..ـة اى حد فـ..ـيا و نظـ..ـرات الشمـ..ـاتة اللـ..ـى فى عيـ..ـنه اتجـ..ـاهى لكـ..ـن انـ..ـت لا انـ..ـت ﻻ يـ..ـا جـ..ـاسر مقـ..ـدرش انـ..ـا اكتشـ..ـفت انـ..ـى غلطـ..ـانة بـ..ـس بعـ..ـد وقـ..ـت مـ..ـتأخر اوى صـ..ـدقنـ..ـى انـ..ـا هبقـ..ـى كويـ..ـسة اوعـ..ـدك هبقـ..ـى كويسـ..ـة لـ..ـكن متبعـ..ـدش عنـ..ـى و تشـ..ـمت فيـ..ـا حـ..ـرام عليـ..ـك يـ..ـا جاسـ..ـر انـ..ـا بعـ..ـد اللـ..ـى حصـ..ـلى رجـ..ـعت عن حاجـ..ـات كتيـ..ـرة فى حيـ..ـاتى حـ..ـرام عليـ..ـك يـ..ـا جـ..ـاسر
هدأ قليلا و قال بجدية : انا هفضل فى الفيلا بس عشان مقدرش اسيب نيره لوحدها و مقدرش اخدها
و اسيبك لوحدك فى حالتك دى ثم فتح الباب و خرج .. لتظل هى تبكى نادمة على كل لحظات حياتها

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كبريائي يتحدى غرورك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!