Uncategorized

رواية نيران قلبه الفصل الثالث عشر 13 بقلم ملك الليثي

 رواية نيران قلبه الفصل الثالث عشر 13 بقلم ملك الليثي

رواية نيران قلبه الفصل الثالث عشر 13 بقلم ملك الليثي

رواية نيران قلبه الفصل الثالث عشر 13 بقلم ملك الليثي

…كان يسير سليم إلى غرفته بخطوات متثاقلة، ووجه باهت بشدة لا يصدق ماقاله له الطبيب.
كان خالد يسير لغرفته فوجد سليم فذهب له سريعًا.
نظر خالد لوجهه بقلق شديد وأردف:إتأخرت كدة ليه يابني كلنا قاعدين مستنينك جوه، يلا تعالى.
أمسك خالد يده وسحبه خلفه، كان سليم يسير معه بشرود لا يستمع ولا يُفكر بِأحد سوى مليكة.
في غرفة خالد.
دلف خالد إلى الغرفة وهو يسحب سليم.
أردفت سجى مسرعه:سليم فعلًا مليكة متغيرة ديه كانت بتكلمنا بقرفة ومرديتش تقعد معانا النهاردة.
فأردف خالد بإستغراب:مالك ياسليم؟ هو الدكتور قالك إيه؟
أردف سليم بشرود:مليكة عندها كانسر.
أردف الجميع بصدمة شديدة:إيه!
فأردف خالد بصدمة وقلق شديد على أخته:كانسر إزاي؟! مليكة كانت كويسة أكيد الدكتور ده بيضحك عليك صح؛  فتابع بهستيرية:مليكة حبيبتي معندهاش حاجة وهيا كويسة ايوه هيا كويسة، هو بيضحك عليك صح.
أردف يحيى بقلق شديد:خالد فوق وإهدى كدا أكيد فيه علاج وعملية وهتخف بسرعة صح ياسليم.
أردف سليم بشرود وحزن شديد:مليكة حالتها متأخرة ونسبة نجاح العملية4% بس.
نظر له الجميع بصدمة شديدة، وظلت الفتيات تبكي بشدة.
هب خالد واقفًا وأردف وهو يذهب تجاه الباب ويزيل دموعه العالقة بيعينيه بعصبية:الدكتور ده بيخرف وبيضحك عليكوا كلكم، والله لعلمه درس عمره ماينساه على شان يقول كلام كذب كدا.
ذهب يحيى وفارس سريعًا وراءه حتى يجلبوه.
أردف يزيد بقلق:على شان كدة مليكة مُعمليتها إتغيرت مع الكل.
نهض سليم من مكانه وأردف بقلق:أنا هروح أشوف مليكة.
أومأ يزيد برأسه بحزن.
ذهب سليم إلى غرفته بحزن على معشوقته.
دلف إلى الغرفة وهو يبحث بعينيه على مليكة؛ فوجدها تجلس على الفراش تشاهد التلفاز بشرود.
فذهب لها سليم سريعًا وقام بإحتضانها بشدة، ظل يتشبث بها كطفل صغير ضاعت منه أمه.
أردفت مليكة بإستغراب:إيه ياسليم فيه إيه إنتَ ماسكني كدة ليه هو أنا ههرب؟
أردف سليم بحزن:هشششش، أنا كدة مستريح.
نظرت له مليكة بإستغراب لكنها لم تعترض.
بعد مرور بعض الوقت خرج سليم من أحضانها.
هتف سليم بلوم:ليه مقولتليش يامليكة؟!
نظرت له مليكة بتوتروهتفت:إحم، مقولتش إيه؟
تحدث سليم بحزن:إنتي عارفة كويس يامليكة قصدي إيه.
نظرت له مليكة بحزن ثم إنفجرت باكية.
إحتضنها سليم سريعًا وظل يمسد على شعرها وظهرها ويتمتم لها بكلامات لكي تهدأ.
هدأت مليكة فأخرجها سليم من أحضانه بحنان وهتف بحنان وهو يزيل تلك الدموع التي على وجنتيها:ممكن متعيطيش تاني، إنتي هتبقي كويسة هتعملي العملية وتخفي.
فأردفت مليكة بحزن:لأ ياسليم أنا هموت، أنا أه هعمل العملية بس نسبة نجاح العملية4%.
ثم تابعت وهيا تمسك وجنتيه بحنان وقد تجمعت الدموع في عينيها:إوعدني ياسليم لما أموت متحزنش ومتعيطش عليا أنا عارفة إنك قوي، وإتجوز ياسليم إنتَ لسه صغير ومتخليش حد يعيط عليا أنا مش بحب أشوفهم بيعيطوا، وجدي ياسليم إوعا تقولوا حاجة بالله عليك مش عايزاه يتعب، ولما أموت قوله مليكة كانت بتحبك أوي أنا أه مش فاكرة أنا كنت إزاي قبل مافقد الذاكرة بس حقيقي أنا بحبهم كلهم، وخلي البنات متعيطش ويبقوا فرافيش، على شان خاطري ياسليم إوعا تنسا، ولتاني مرة بقولهالك إتجوز ياسليم وإنساني.
نهض سليم من على الفراش وأمسك يدها هتف وهو يحمل الحقيبة:يلا جهزي الشنط.
أردفت مليكة بإستغراب:شنط! أجهز الشنط ليه؟!
أردف سليم بإبتسامة مهزوزة ومرح مصطنع:إنتي ناسيه ولا إيه؟ مش أنا قولتلك إن إحنا هنروح وهنقعد هناك إسبوع.
فهتفت مليكة بإستغراب:هنروح فين؟ ااااه هنروح البحر والكوخ، إيه ده إنتَ قولت الإسبوع الجاي.
أردف سليم بمرح مصطنع:إيه مش عايزة تروحي دلوقتي خلاص براحتك يلا أنا هنام.
هتفت مليكة سريعًا:لأ لأ رايح فين يارجولة إثبت كدة قال تنام قال، الشنط جهزت خلاص ياكبير.
أردف سليم بإبتسامة:لأ مهو واضح فعلا إن هيا جهزت، هروح أعمل مكالمة أجي ألقيكي خلصتي.
بدأت مليكة في تجهيز الحقائب سريعًا، رحل سليم من الغرفة سريعًا وزفر بحزن شديد.
أردف سليم بحزن:إنتي هتبقي كويسة يامليكة إن شاءالله هتبقي كويسة.
******************************
رحل سليم من المنزل مع مليكة بعد أن أخبر الشباب والفتيات بألا يخبروا الجد بحالة مليكة.
في الصباح.
كان سليم يسير بجانب مليكة ممسك يدها يستمتعون بمنظر البحر.
حتى قاطعت الصمت مليكة وهيا تسأل:قولي صح ياسليم هو إنتَ إزاي إتجوزتني وأنا أكبر منك بسنة.
أردف سليم بإستغراب:مش فاهم إيه دخل موضوع السن بالجواز.
… واحدة بس مش بخمسين، حتى لو بخمسين عادي أنا ميهمنيش السن يامليكتي، وبعدين الرسول صلى الله عليه وسلم كان متجوز السيدة خديجة وهيا أكبر منه بِ15سنة، نبطل نهتم بكلام الناس شوية ياحبيبتي لإن الناس مش وراها حاجة غير الكلام ولازم يطلعه فيكي عيوب حتى لو انتي جميلة؛ فنبطل نسمعلهم يامليكتي، إنتي جميلة وروحك أجمل ياحبيبتي موضوع السن ده مش فاريقلي نهائي، ثم تابع بمرح:وبعدين يابنتي إنتي أوزعة، ده إنتي بتمشي جنبي أكني ماشي مع بنت أختي.
نظرت له بغيظ ثم أردفت بمرح:لأ ياسليم مكنتش أعرف كدة طلعت بتقول حِكم.
أردف سليم بغيظ:حِكم، يلا قدامي يا أخرة صبري.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
في المساء.
كان يجلس سليم بجانب مليكة على طاولة الطعام، ويحرص على تناولها للطعام جيدًا.
حتى هتفت مليكة بتساؤل:هو أنا هعمل العملية إمتى؟
أردف سليم بهدوء:لسه الدكتور هيحدد ويقولي.
أومأت مليكة برأسها.
***********************
في مكان آخر.
أردف مجهول2 بعصبية:رجعوا وراحوا تاني وإنتَ كل ده معملتش حاجة.
مجهول1:لو صبرت شوية كل حاجة هتمشي كويس، إقعد ساكت بقا وكل حاجة هتبقا كويسة.
مجهول2:إتزفت سكت وريني بقا هتعمل إيه.
مجهول1:هتشوف بس كل حاجة في وقتها.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
عند سليم ومليكة.
صعد رنين هاتف سليم فنظر للإسم المتصل بضيق.
أردفت مليكة بإستغراب:مش هترد؟
أردف سليم بتوتر:لأ مكالمة مش ضرورية.
فأومأت مليكة رأسها بتفهم.
**************************
في منزل العارفي.
كانت تجلس سجى في الحديقة تنظر للسماء بشرود حتى جاء فارس وجلس جانبها.
أردف فارس بمرح:الجميل قاعد لوحده ليه؟
نظرت له سجى ثم عاودت النظر للسماء بحزن.
أردف فارس بهدوء:أنا عارف إنك زعلانة على مليكة أوي كلنا كدة والله، هيا إن شاءالله هتعمل العملية وتقوم بالسلامة.
هتفت سجى بحزن:يارب يافارس يارب.
فأردف فارس بمرح:تيجي أقولك نكتة تفرفشك كدة وتنعنشك.
أردفت سجى بإبتسامة:هو أنا مش مطمنة من ناحية تفرفشك ديه بس قول.
أردف فارس بمرح:إحم، بصي ياستي مرة مسطول بيقول لمسطول اعرف تمشي على الدخان بتاع سيجارتي؟ قاله لأ طبعًا إنتَ مجنون، إفرض إنتَ طفيت السيجارة أقع أنا.
نظرت له سجى بغيظ ثم هتفت وهيا تدفعه:قوم يافارس إمشي والله مافيه مساطيل غيرك، بقا بذمتك ديه نكتة تضحك.
نهض فارس بغيظ وهتف:طب والله بتضحك إنتي الي هبلة ومش فاهمة حاجة.
وفر هاربًا.
أردفت سجى:يخربيتك ده قال عليا هبلة، طب تعالالي بقا يافارس يا ابن ام فارس، مش هسيبك النهاردة غير لما اخد حقي منك بقا أنا هبلة.
وظلت تجري وراءه.
***********************
عند سليم ومليكة.
أردف سليم لمليكة بحنان:الدكتور كلمني وقالي ان العملية الأسبوع الجاي.
أومأت مليكة رأسها بقلق ثم أردف:متنساش الكلام إلي قولتهولك.
أردف سليم محاولًا إطمئنانها:مليكة حبيبتي إنتي هتبقي كويسك ومافيش حاجة من إلي قولتيها ديه هتحصل.
أردفت مليكة بقلق:يارب ياسليم يارب.
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!