Uncategorized

رواية قضية رأي عام (كبش فدا) الفصل الثالث عشر 13 والأخير بقلم محمد عصام

 رواية قضية رأي عام (كبش فدا) الفصل الثالث عشر 13 بقلم محمد عصام

رواية قضية رأي عام (كبش فدا) الفصل الثالث عشر 13 بقلم محمد عصام

رواية قضية رأي عام (كبش فدا) الفصل الثالث عشر 13 والأخير بقلم محمد عصام

فتحت عينيها ، كانت موجوده في المستشفي ، قفلت عينيها تاني ، هل هي بتحلم ، هل في حاجه حصلت لها ، دخلت الممرضه ليها 
-أنا ، انا ، انا فين
-أنتي ربنا كتب لك عمر جديد حمدالله علي السلامه 
-هو فين 
-علفكره أنا متابعه قضيتك علي التليفزيون وربنا أكيد هينصرك 
جويريه بدأت تبلع ريقها وهمست بخوف وتعب 
-أبوس أيدك جاوبي علي اسألتي 
-طب ثانيه أقفل الباب لأحسن لو الدكتور دخل ولقاني بتكلم معاكي احتمال أخد جزيه
اتحركت الممرضه وقفلت الباب وعادت وجلست أمام جويريه 
-مين چابني هنا 
-الحكومه 
-الحكومه عرفت مكاني منين 
-بصي انا مش هفتي عليكي بس اللي سمعته من الظابط وهو بيتكلم مع اللواء بيقوله ، أن كاميرات المراقبه چابت اللي خطفك وهو بيسرق ادوات من المستشفي هنا ، اكتشفوا أن الشخص ده هو اللي بيسرق الحالات اللي بتختفي ، بدأوا يتتبعوا مسار عينة التحاليل عليها تيكت علشان لو حد حاول يبادلها نعرف العينه فين ، أنصدموا أن الشخص ده قريب من المستشفي ، أتحركوا ووصلوا ومن حسن حظك لحقوكي 
-طب أنا مش قادره أقوم ليه 
-ما هو 
-ما هو اي كملي 
-الحرامي ده كان فاتح بطنك وانتي جيتي هنا بتخلصي ، كان باين عايز يسرق أعضائك 
بدأت جويريه تبكي بس الممرضه ظلت تواسي ليها 
-ده الأعلام قالبيين عليكي الدنيا ، أيش يقولوا أهلها قتلوها وأيش يقولوا هربت من كلام الناس ، وأيش يقولوا  انتحرت والحكومه دارت الخبر ، وفي الاخر تطلعي مخطوفه يا حبة عيني ، هو مفيش غيره الجلاد ده المخرج الشاذ بن الكلب 
-الجلاد خلاص مات 
انصدمت الممرضه ووقفت مفزوعه هي كمان 
-اومال عمرو اديب قال أن هو هرب بره مصر لي 
-موسي دفنه صاحي في الخرسانه المسلح 
-اللهم احفظنا ، يا سوادي سلام 
خرجت الممرضه مرعوبه ، دخل الظابط والمقدم معاه علشان الاستجواب بدأوا يستجوبوها 
-أي العلاقه اللي بينك وبين موسي 
جويريه حاولت تتعدل وأتكلمت معاهم عادي جدا 
-اظن حضراتكم عارفين أن هو مجرم سفاح ، هكون بعمل اي 
-زمن الاختطاف كان امتي 
-من شهر
-الزاي من شهر 
-موسي كان معاه كتاب ، بيفتحوا بيه المقابر وكان ليه شروط وهما الضحايا السبع ، قتل سته منهم وكنت أنا الضحيه السابعه كان عاوز يقدمني كبش فدا
-ممكن تفاصيل اكتر 
*****************************
موسي في الحبس الانفرادي بيصرخ 
-فاضل ساعه علي التنفيذ خرجوني 
وقف بسرعه واتحرك ناحية الشباك وبدأ ينظر للشمس 
-أيها الشمس لا تغربي لا تغربي 
اتحرك بسرعه ناحية الباب وبدأ يخبط 
-أبوس أيديكم عاوز أخرج فاضل ساعه علي التنفيذ 
جلس مكانه يفكر ، هيعمل اي خلاص الوقت قرب ينتهي 
-خرجوني من هنااااااااااا
******************************
العارف خارج من الدار هو وزوجته وتم وضع الكلابش في يداهم 
-واخدينا علي فين يا عزام
-النهايه قربت خلاص 
الشمس بدأت تدخل في  الكسوف و العارف في سيارته حزين بيلفظ 
-خلاص كده ، كل اللي بنيته أتهد 
موسي كان زي المجنون بينظر من الشباك وبيلفظ بحزن 
-لا ، لا ، لازم أخرج 
بدأ يخبط دماغه في الحائط بقوه 
جويريه كانت علي السرير والنافذه مفتوحه بتشاهد الكسوف وبتبتسم 
-أنا كده خلاص في أمان 
وقفت جويريه وهي مش قادره تقف
-أنا كده خلاص في أمان 
اتحركت ناحية النافذه وهي بتضحك ، وبتصرخ من السعاده 
-كده خلاص مش هموت 
كانت ماسكه بطنها وبتبكي من شدة السعاده ، الممرضه دخلت لها وهي مستغربه 
-أي اللي قومك من علي سريرك 
-أنا كده خلاص مش هموت ، كده خلاص انا بقيت حيه 
الممرضه استغربت من كلامها 
بعد مرور أيام 
جويريه في قناة رامي رضوان علي dmc 
-طبعا الكل كان بيسأل جويريه اختفت راحت فين هل ماتت أو أنقتلت أو تم تهريبها خارج مصر ، وأنتشر اخبار كتيره عن هروب الجلاد بره مصر ، بس للأسف كل التوقعات دي خيبت ظننا للأسف ، لا جويريه أنقتلت ولا الجلاد هرب ، أهلا جويريه منورانا
-اهلا يا استاذ 
-ممكن نستفسر منك سبب أختفاءك 
****
في اللحظه دي كانت بدريه لتشاهد التلفاز في حجره فوق السطوح لعماره مع بناتها 
*****
-والله يا استاذ انا لو حكيت قصتي هنستغربوا ، زي ما أستغربتوا أخر مره ،بس مش عارفه ابدأ منين 
-طب هسهل عليكي ، ممكن تقوليلنا الجلاد فين دلوقتي 
-فوق عند اللي خلقه بيتحاسب دلوقتي 
-مات الزاي 
-موسي اللي قتله 
-مين موسي 
-هحكي أهو ، من بعد ما خرجت من استديوا المذيعه لقيت أبويا واقف مستنيني هو وبكري ، حاولت أهرب منهم ، لقيت واحد وقف لي بعربيه وقالي أركبي ركب 
.
.
.
.
.
.
.
.
بتنتهي  جويريه من الحديث وبتقول 
-علشان يفتحوا مقبره يدمروا حياتي وحياة ناس ، مش قادرة أنسي منظر الطفله اللي قتلها قدامي يا حرقة قلب امها  عليها ، انا مظلومه يا جماعه والله انظلمت ، أنظلمت كتير ، ودلوقتي متهمه بقتل بكري ، مكنتش أعرف أن السكين هتقتله ، كنت بدافع عن نفسي ، انا مش عارفه حاجه 
-بأذن الله القضاه هيكونوا عادليين معاكي ، هنطلع فاصل ونرجع نشوف أهالي الضحايا اللي تم قتل أقاربهم علي يد السفاح موسي ، وهنعرض لحضراتكم صوره 
-كلمه أخيره كمان ، عاوزه أقول لامي انتي اكيد سمعتي الحلقه كلها واكيد قاعده بتشوفيني دلوقتي ، وعرفتي أن بنتك مش زانيه ، والعالم كله شاف الحقيقه وعرفها ، وعرفتي أن بنتك كانت شريفه وأنها كانت ضحيه من ضحايا الوسخ بكري هو وعزام العارف ، وأنهم هما السبب في كل اللي حصلي ، عاوزه منك تسامحيني واشوفك بكره في المحكمه يا أما ، صحيح لو جيتي وسمحتيني مش هرجع معاكي لأن متهمه بقتل بكري واللي عمله فيا ، بس كفايه هشوفك قدامي وانتي بتبتسمي ، هستناكي يا أما 
بدأت تبكي وفي نفس اللحظه كانت بدرية أمها بتبكي هي كمان والبنات حوليها 
-أي ياما 
-مكان المحكم ده فين 
-قصدك المحكمه 
-أي هي 
-ننزل ونسأل مش هنتوه 
فعلا في الصباح امام المحكمه وقفت ٣ سيارات بالسجن  امام المحكمه ، كان في ناس كتير جدا ، ومنظمة حقوق المراءه ، وناس كتير جدا زي أهالي الضحايا اللي تم قتلهم ، بيهتفوا 
-بنطالب بالعدل ، بنطالب  بالقصاص ، حق جويريه واللي زيها لازم يرجع 
ام جويريه كانت وسطهم بتحاول تصرخ تنادي علي جويريه اللي نزلت من السياره والكلبش في أيدها وبتبحث علي أمها زي التايهه ، بس مش شيفاها من وسط الناس 
ام جويريه هي بناتها كانوا بيصرخوا وبينادوا عليها بس هي مش سامعه ولا شيفاهم ، اتحركت جويريه وهي حزينه علي أمها جدا اللي فكرت أن هي محضرتش ليها 
اتحركت ام جويريه للحرس وقالت ببكاه 
-والله انا أمها والله امها يا ولدي ، أبوس يدك عديني أشوفها
-مش هينفع 
بدأت تصرخ وتنادي ببكاه 
-يا جلابة العار يا بتي 
كانت عاوزه تلفت انتباها بأي طريقه ، ألتفتت جويريه لصوت أمها 
-أما 
ابتسمت بدريه وضحكت لبنتها علشان تحقق أمنيتها ، فرحت جويريه وكانت عاوزه تجري تحضن أمها بس الأمن منوعها 
موسي دخل والناس كانت هتهجم عليه يقتلوه ، والعارف و زوجته 
ويخرج صوت من داخل المحكمه 
-بأجماع الشهود والأدله حكمت  المحكمه ب 
١-حبس جويريه عبدالقاسم عيد رمضان بالسجن ١٠ سنوات بسبب قتل بكري ظلط مع دفع كفاله قدرها ١٠٠٠٠ جنيه 
٢-حبس عزام عبدالغفار المحروس الشهير بالعارف ٢٥ سنه مع التنفيذ 
٣-حبس نعمه سلطان عفيفي زوجة عزام بالسجن ٢٠ عام 
٣-أعدام موسي حجر ابو العوافي صومع  وذلك في يوم ٢-٨-٢٠٢١
رفعت الجلسه 
بعد مرور أسبوع 
جويريه داخل الحبس الأنفرادي قبل الترحيل تبكي 
-أنا اللي عملت في نفسي أكده ، لا القاضي راضي يصدق أن كنت بدافع عن نفسي ولا حد مش مستوعب اللي حصل لي ، عشت بره سنه شوفت فيها الويل ، وهكمل بقيت عمري في السجن هو ده سنة الحياه اللي الناس بتقول عليها ، هو ده العدل اللي موجود ، بكري لو مكانش مات مكنتش انا عايشه ومكانشي الحكومه عرفت مين موسي ، بكري هو السبب في اللي حصلي وكان يستحق القتل كل ثانيه
وقفت واتحركت ناحية الباب ومسكت الحديد بأيدها
-“أشهد يا حديد ، في يوم القيامه هستعين بيك وأخليك تشهد علي اللي ظلموني “
اتحركت ناحية الحائط وبدأت تمسح بأيدها 
-” حياتي كلها بدأت بخراب ، يوم ما أتجوزت واحد أكبر من أبويا ، ويوم ما دخلت بينكم ، حرب دايره والموت بيرفرف بين أربع حيطان”
جلست مكانها وبدأت تبكي 
-اها يا أما تعبت منك يا دنيا ، بس الصبر أخرته أي ، انا متعلمه وكنت شاطره يعني علشان أتعلمت وغلبانه يحصلي كده ، أبو البلد علي اللي عايش فيها ، لا العدل ناصف ولا الحكم عادل 
فتحت العسكري الباب 
-في زياره 
خرجت جويريه وكنت بتستغرب مين دي ، أمها لسه ماشيه من عندها من شويه معقوله طلبت الزياره تاني ، دخلت الحجرة لزياره وجدت بنت جميله جدا وشكلها شيك 
-مين حضرتك 
-أنا بسمله حماد علي بطاطا 
(اللي مش عارفه بسمله مين دي يقدر يشوف الجزء التاني ويعرف قصتها كان بعنوان #لا_تخبريهم كانت طفله أخوها اغتصبها وربنا جاب حقها) 
-أنتي بتاعت قضية…
-أيوه انا 
اتحركت جويريه وجلست أمامها بتعجب
-خير يا هانم 
-هو خير ، انا وكلت لك أكبر محامي في مصر ، وعمل طعن في الحكم وطمني أن كلها شهر وهيتقبل وهندفع كفاله وتخرجي 
-ده بجد !
-أها بجد ، انا عيشت كل لحظه انتي عشتيها علشان كده قولت أساعدك 
-بمقابل اي 
-هو المقابل هيعجبك وهو عباره عن اني فكرت اكتب قصتي وقصة وداد الله يرحمها 
(وداد دي اللي عاوز يعرفها يقدر يشوف الجزء الاول بعنوان #بنت_بنوت)
البنت دي عانت كتير وربنا أفتكرها بدري قوي قررت أجيب كاتب ويكتب كتاب بعنوان قضية رأي عام  والترتيب هيبقي قصة وداد قاسم عابدين زين النور (بنت بنوت) ويكتب قصتي انا كمان بعنوان لا تخبريهم ويكتب قصتك انتي كمان اي رأيك 
-ده بجد 
-اها يا جويريه وهشتري منك قصتك بمبلغ كبير تقدري كمان تحققي حلمك لما تخرجي الشهر الجاي بأذن الله 
-أنتي بتقولي بجد 
-أها والله ، تحبي قصتك يبقي اسمها اي 
وقفت جويريه وبدأت تتذكر كل اللي حصلها وقالت بحزن 
-كبش فدا ، لأنهم كانوا هيضحوا بيا بدون ذنب غير الناس اللي أنقتلت ظلم 
-حلو قوي ، طب بصي انا أستضافت أمك وأخواتك عندي في الڤيلا متقلقيش عليهم 
-ربنا يباركلك يا ست هانم الله يباركلك 
بعد أيام تم تنفيذ الحكم وإعدام موسي 
بعد شهر خرجت جويريه من السجن وتم نشر الكتاب في الأسواق بأسم المؤلف :محمد عصام ????
وبكده ننهي سلسلة قضية رأي عام بثلاث اجزاء كل جزء مختلف عن التاني بكل قصه مختلفه 
تمت بحمد الله 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!