Uncategorized

رواية نغم حياتي الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم هدى سامح

 رواية نغم حياتي الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم هدى سامح

رواية نغم حياتي الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم هدى سامح

رواية نغم حياتي الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم هدى سامح

نغم:مراااد انا لازم اروح عند منه .

مراد بقلق:ليه فى حاجه حصلت.

نغم ببكاء:منه كانت بتعيط كتير اووى ودينى عندها بسرعه.

احتضنها مراد: حااضر حااضر يحببتى هنروحلها بس متعيطيش ولا هعاقبك قال لاخيره بغمزه.

ضحكت نغم بين بكائها: يلا يمراد انا خايفه على منه .

مراد :يلا نروحلهم يقلب مراد.

ثم ركبو السياره وكان مراد ينظر لها بحنان كم هيا نقيه وطفله وحنينه يقول فى سره: شكرا يارب انك جعلت المجنونه دى فى حياتى يارب يباركلى فيكى ي روحى وتبقى فى بيتى بقا انا تعبت ههههه بتعيط حتى زى لأطفال انا مش هصبر شهر انا لازم اكتبك على اسمى ينغمى ياااااه كم أعشقك.. …

فى مكان اخر كانت جميلتنا ذات العيون الفاتنه تجلب دواء امها 

امنيه كانت تسير شارده فى الحياه التى تقسو عليها ولكن قطع تفكيرها شاب يضايقها.

 الشاب :اوبااااا اى قمر دا .

امنيه : استغفر الله العظيم ثم مشت مسرعه فتبعها الشاب وهوا يضايقها..  

الشاب: اكيد ماما نحله علشان تجيب العسل دا.

 له بقرف:اكييد امك بقره علشان جابت العجل دا يبنى غور من وشششى بخللقه امك المتلغبطه دى.

الشاب: اى دا انتى ببتزعقى مش باين عليكى يقمر.

امنيه بطريقه مضحكه:لاااا انا ببان كيوووت ورقيقه جدن بسسسسس عندى لسسان يخلى وش امك يجيب الواان.  

  الشاب باعجاب:لا دا انتى بتشتمى بس مقبوله منك يقمر.

امنيه نفاذ صبر: الظاهر ان الزوق مش جايب فايده ثم أخرجت من جيبها بخاخ الفلفل ورشت به على عينيه وضربته بقدمها فى المنطقه الحساسه وخلعت حذائها واخذت تسد عليه الضربات : انننننااااا هوووريك القمرر هتعممل فييككك اى يرررووووحممممككك.

الشاب بالم: عاااااااااااااا بس يبنت******

أنهت امنيه ثم جرت 

امنيه : منك الله ي بعيد فجرى ورائها هوا والعديد من اصدقأئه.

امنيه وهيا تجرى بجنون : احيييه انتى الى جبتيه لنفسك يبنت الهبله هيغتصبوكاااى مش كا نو قالولى ههههه هطلع مع  ريهام سعييد النهرده يلهوتاااااااى.

كان الشباب يجرو ورائها ولكنها اسطتاعت ان تسبقهم .

امنيه وهيا تراقبهم ثم لمحت شخص فى السياره.

نغم:انا لازم استخبى منهم .

ذهبت امنيه إلى السياره ببطى فكانت تمسك حذائها فى يديها توجهت امنيه بخوف إلى السياره 

امنيه: احم يناس يلى فى العربيه افتحو يناااس الله يخربيتكو تفاجأت بيوسف صدمت .

امنيه بفرحه: ضاااااكتوور يوسسسف.

كاد يوسف ان يتحدث تفاجأ بها تدخل إلى السياره وتغلقها وتضمه بقوه شديده .

صدم يوسف من فعلتها: ا ا انسه ا امنيه اى إلى بتعمليه دا.

امنيه وهيا بين احضانه ومغمضه عينيها بقوه: اسسكت يخربيتك هتودينى فى داهيه.

كاد يوسف ان يتحدث ولكنه سمع صوت الشباب:هيا راحت فين بنت *****

الشاب التانى (إلى كان بيعكسها إلى اتنفخ ههههه):انا لازم اعلمها لأدب دى مخلتش فيا حته سليمه بتت**** بس اى مزززه مزززه وللهى مش خساره فيها.

الشاب 1: طب يلا ندور عليها فى حته تانيه. 

…..

يوسف:هوا فى اى مين دول.

امنيه لم تكن فى عالمنا لأنها كانت فى عالم لأحلام فى احضانه.

يوسف بتوتر: امنيه متخفيش مشيو.  

 امنيه بحرج: ا ا انا اسفه بجد خفت منهم اووى .

يوسف بحرج: مين دول.

حكت له كل ما حدث فلم يسطيع ان يمسك نفسه يوسف: هههههههههه ههههههههه يمجنونه ههههههه عملتى كل دا فيه هههههههه وعايزاه يسيبك هههههههههه مش معقول هههه.

امنيه بهيام: يلهوتاى قمر قمر يعنى.

يوسف وقد سيطر على نفسه: احم بتقولى حاجه هههه.

امنيه : لا ولا حاجه تخيل يضاااككتتور يوسف كان زمانهم اغتصبونى وطلعت مع رهام سعيد انا اصلا من المعجبين بتوعها كنت بقا هخليكو تعيطو ههههه وبعد الحلقه هقولها انتى عامله دايت عند مين اصل هيا خسه وهقعد احكى معاها بقا واخد رقمها ههههه يدين أمى انا رميت الدوا بتاع ماما ثم قالت بنبره بكاء ليييييييه ي دنيا بتعملى معايا كده هوا انا مراات ابوكى.

يوسف:ههههههه هههه انتى بجد فظيعه ي امنيه زى نغم ههههه.

امنيه بعبوس: طااايب سلام انا بقا.

يوسف:انتى راحه فين انا هوصلك مش هخليكى تروحى لوحدك.

امنيه بحزن: لااا لااا شكرن ي دكتور يوسف انا همشى لوحدى.

يوسف بحزم: خلص الكلام هنروح نجيب الدوا لمامتك واروحك.                  

  نظرت إليه بحب: حاضر ي دكتور.

سرح يوسف فى عيونها هوا حقا لا يعرف ما لونها هل هوا ازرق ام اخضر ام رمادى هيا فتنه بحق.

يوسف انب نفسه كثيرن: ا يلا

كان طول الطريق ينتظر أن تتحدث ولكن يبدو عليها حزينه لماذا هيا حزينه انها شقيه بطبعها لم يعتاد عليها هكذا ثم فرح عندما من انها عندما جائت سيره نغم هذا يعقل انها تحبه ماذا تقول ي يوسف انت بتحب نغم بلاش تظلم امنيه …..

……..

 وصلا كلا من مراد ونغم إلى منزل منه ومحسن. 

دخلت نغم عندصديقتها.

نغم ببكاء:منه مالك يحببتى.

منه بانهيار: نغم انا تعبانه اووى محسن معتش عايزنى ي نغم انا انتهيت انا تعبانه .

نغم وهيا تربت على ظهرها: اي إلى انتى بتقلوليه دا محسن بيعشق التراب إلى يتمشى عليه دا اخويا وانا عرفاه .

منه: لاااااا ي نغم محسن خلاااص بقا بيقولى انا معتش طايقك انا بكرهك انا حاسه انى هموت ي نغم انا من غير محسن امووت بجد .

نغم: لا يحببتى متقوليش كده محسن بيحبك دا اخويا وانا عارفاه تعالى نفهم منه.

…….

مراد: اى الجنان إلى بتقوله دا ي محسن.

محسن بوجع:انا هطلق منه .

مراد وهوا ينظر إليه بغضب فقد لكمه لكمه قويه أطاحت به ارض.

محسن وهوا يقوم: اى إلى انت عملته دا .

مراد: علشان افوقك صحيح انت انت اكبر منى بس لازم تفوق ي محسن متضيعش الحاجه الحلوا الى فى حياتك علشان تفوق لمراتك وابنك الى جاى فى الطريق.   

محسن بدموع: انننااااا فايق انننااااا لازم اطلقهااا .

مراد وهوا يحتضنه: ليييييه.

محسن ببكاء: تبقى مطلقه بدل ما تبقى ارمله اننا عايزهااا تكرهنى وتحب غيرى.

مراد بصدمه: اى إلى بتقوله دا ي محسن.

محسن ببكاء:انا عندى كانثر ي مراد انا مش عايز منه تترمل وهيا لسه صغيره وتشوف حياتها.

كاد مراد يتكلم ولكن تفاجأ بوجود منه ونغم المصدومين والدموع فى عينيها.

نظر محسن لهما ايضا: م منه.

كادت منه تريد بشده ان تضمه إلى صدرها وتطمنه ولكنه كسرها بمعنى الكلمة كان يجب أن يخبرها اليس هيا نصفه لاخر ويجب عليها أن تقف معه فى الضراء قبل السراء كيف يفكر مجرد تفكير انها سوف تحب شخص آخر أغمضت عينيها بوجع وقالت بانكسار اقتربت النهايه.

اما نغم فقد أغمى عليها من هول الصدمه فا محسن توأمها.

جرا مراد عليها وحملها .

تقدمت منه من محسن بدموع وانكسار: برافو برااافو عليك بجد إلا مضحى بس انا هقدر التضحيه دى ي أستاذ محسن انا هخلينى على ذمتك لحد ما تقوم بالسلامه …وربنا يشفيك و و وبعدها هتطلقنى …  ومتخفش انا   هشو ف حياتى.

كان محسن يبكى على غبأئه : م منه ا اسمعيني.

منه :الكلام انتها ي أستاذ محسن  ثم توجهت لمراد تعالا نخدها على المستشفى . 

…..   

فى غرفه التحليل كان محسن ينظر إلى منه برجاء ان تنظر إلى عيونه ولا تحرمه من رويه عيونها . 

منه كانت تريد أن تكسر رأسه ولكن لم تسامحه ابدن لأنه لم يثق بها وكان يريد أن يطلقها الأحمق قطع تفكيرها الطبيب.

الطبيب بعمليه: اطمنى ي مدام منه الشكر الله ان المرض حميد ومش خطر هيا عمليه بسيطه جدن بس لانيميا بتاعت المريض مش كويسه وهيحتاج نسبه دم علشان ميكنش فى اى مضاعفات.

منه بفرحه: الحمد الله حاضر ي دكتور انا ههتم وهسمع كل التعليمات و و ودمى موجود خده ا الى انت عاوزه ا احنا نف نفس الفصيله.    

الدكتور وهوا يرا مدا حبها لزوجها: اهدى ي بنتى هيا ان شاء اللة عمليه بسيطه انتو جيتو فى الوقت المناسب.

كان محسن ينظر لها بعشق خالص توجه إليه الطبيب وقال وهوا يأخذ عينه: مراتك بتحبك اووى حافظ عليها قليل اوى لما تلاقى وحده تحبك كده.

محسن وهوا ينظر لها بعشق: وانا بموت فيها وللهى ي دكتور.

الطبيب بابتسامه: ربنا يديم المحبه يبنى.

كان ينظر لها بندم وهيا لم تنظر له ابدن.

……..

عند نغم كانت فى غرفتها تبكى 

مراد: خلاص ي نغم وللهى محسن هيبقى كويس واطمنا عليه وهوا طالع اهو وهيجيلك هوا ومنه دلوقت يستى.

نغم ببكاء: انا خايفه عليه اووى ي مراد محسن مش ابن خالتى دا اخويا.

مراد يحاول مداره غيرته: خلاص ي نغم هوا كويس.

محسن من ورائه: هههههههه دايما جبانه كدهون ي مراد سيبك منها وروح شوف وحده تدلعك بدل النكديه دى .

نغم بعبوس اطفال: بس ياض ي ابن عزيزه وللهى هقوملك انا سكتالك بس علشان انت صاحب مرد ثم التفتت إلى مراد وانت ي ابن عايده تبقا  عينك تروح كده ولا كده وشرف جوووز خااالتى اغزقهملك انتا متعرفنيش.

ضحكو محسن ومراد ماعدا منه فكانت شارده على حالها.

مراد: لااا متخفيش هراعى مشاعرك أصلك واقعه اوى وانا قلبى رهيف. 

نغم بشراسه قامت وامسكته من ياقه قميصه: ولااااااا متصعش عليااا .

مراد بصدمه: ولاااا مراد الشازلى يتقاله ولاااا.

نغم : ليييه كنت أمير كراره.

مراد: حسابنا بعدين ي نغم الكلب.           .

نغم بطريقه مضحكه: هاهاهاهاهاها ولا يهمنى 

………..

كان محسن غاضب بشده من تجاهل منه له من عودتهم من المشفى 

محسن لنفسه: اوووووف هتعمل اى دلوقت يقرمط ظل يفكر فى فكره فجائت فى رأسه فكره خبيثة. 

محسن وهوا يمثل التعب: ا ي منه لو سمحتى تعالى ساعدينى اغير لبسى اصلى مش قادر.

نظرت له منه بشك : تمام.

محسن بخبث: اصليه هههههه.

توجهت إلى الخزانه واخذت تيشرت منه وتوجهت إليه وخلعته التيشرت كان محسن يتعمد لمسها فى جسدها كى يربكها ثم حاصرها من خسرها:منه انا اسف بجد 

منه بحزم: محسن ابعد عنيييى

محسن وهوا يقترب منها : الموت اهونلى .

منه بحسره: وللهى هوا انت مش كنت هتط.. .

لم تكمل لان محسن قبلها قبله بس فيها كل عشقه لها ويثبت لها انهو لا يستطيع العيش بدونها .

ابعدته عنها بغضب: لااااااااا يمحسسن مش هسمحلك تعمل كده تانى وحططط الكلام ما فى دماغك انا هطلق بعد ما تعمل العمليه…..ودى فى لاخر كانت رغبتك ولا انا غلطانه قالت الاخيره بسخريه.  

محسن: مستحيل اعيش من غيرك.

منه: للأسف دا الى هيحصل انا نازله اعملك شوربه خضار علشان صحتك

نظر إليها محسن بصدمه: لااا ي منه مش ههون عليكى.

منه تحاول منع دموعها: بس انا هونت عليك ثم رحلت.

محسن : سوف اجعلكى تسامحنى ي عزيزتى سوف افعل كل ما بوسعى لأجلك.

………

كانت نغم فى غرفتها تقرأ روايتها المفضله عشقت مجنونه(والمفضله عندى انا كمان ههههه)

نغم لنفسها: هوا ليه ابن عايد ه مخطفنيش زى آدم لما خطف روان ولا زى اسلام السيوفى لما خطف ندى لاااااا دا دا انا هطين عيشتك ي مراااد يا ابن عاديه هوا انا بقولو ابن عايده علطول ليه هيا شتيمه ههههه فين التلفوون لما اطين عيشته هيا روان وندى احسن منى فييييى اى ها رنت عليه 

…..

كان مراد نام من تعب اليوم فكان مرهق جدا 

صحى على رنين هاتفه وجدها مجنونته ابتسم فقد علم اكيد مصيبه 

مراد بنعاس: الو ينغمى.    

نغم بزعيق: نغمك انت هتضحك عليا لاااااا خلاص ي أستاذ مراد خدت من الكلام دا كتيير معتش بياخد عيش ي ابن عايده  

مراد يحاول يكبت ضحكته: فى اى ي نغم مالك يحببتى.

نغم بغضب:حببتك انا لو كنت بتحبنى كنت خطفطنى زى ما آدم النمر خطف روان وإسلام خطف ندى طااايب سيبك من دول انت ليه مغتصبتنيش زى ما احمد الدسوقي اغتصب رحمه فكرهته وبعد كده حبو بعض طااايب سيبك من دى انت ي أستاذ ي محترم عمرك بوستنى هااا ركبت معاك لاصانصير كااااام مره عمرك اسسستغلييت الفرصه وبوستنييى اعترررف هاااا لانكار مش هيفيدك لاااا.

مراد وقع من على السرير من كثر الضحك  ……………

نغم: طبعا ملكش عين تتكلم انا كان اى إلى وقعنى فيك.

مراد: هههههههههه…. انتى بتقولى اى يمجنونه.

نغم بغضب طفولى: بتضحك روواااااننن احلا منى فى ايييى.

مراد:هههههه بس يمجنونه هههههه ومتقرأيش روايات تانى ههههههههه انا مش عارف اى إلى وقعنى فيكى ههههه أحبك يمجنونه ههههههه.

نغم: تصدق ي مراد نفسى اقولك حاجه من ساعه ما كلمتك.

مراد:هههههه….اى

نغم :عننددكووووو شششامبوووو.

مراد……..

يتبع..

لقراءة الحلقة الرابعة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية عشقت ملاكي للكاتبة اسراء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى