روايات

رواية ترويض أرهق أنوثتها الفصل السادس والعشرون 26 بقلم بثينة صلاح

رواية ترويض أرهق أنوثتها الفصل السادس والعشرون 26 بقلم بثينة صلاح

رواية ترويض أرهق أنوثتها الجزء السادس والعشرون

رواية ترويض أرهق أنوثتها البارت السادس والعشرون

ترويض أرهق أنوثتها
ترويض أرهق أنوثتها

رواية ترويض أرهق أنوثتها الحلقة السادسة والعشرون

هي بدايه ونهايه العشق…… هي نقطة الإنطلاق وملتقي الطرق…. وانا لست سوء عاشق لك ….. فليحترق العالم من أجل عيناك…… ❤️✨

في المساء
دلفت بسمله الي المرحاض…. لتأخذ حماما لكي تسترخي عقب ذلك اليوم الذي أرهقهم حقا….
فتحت المقبض لتنزل المياه الساخنه علي جسدها…. ساعدها هذا الماء الساخن علي الاسترخاء……
خرجت من حوض الاستحمام ولفت جسدها بمنشفه ثم توجهت الي غرفه الملابس…….. ارتدي برمود قصيره نسبيا تظهر نصف ساقها الابيض النحيف ومن اعلي كنزه قصير وملفوفه من الخلف بعده احبال معقوده علي هيئه أنشوطة… ثم تركت العناء لشعرها…..
ذهبت الي غرفته لتراها فارغه….. ثم توجهت الي مكتبه تركته بخفه ثم دلفت……
راته يجلس خلف مكتبه يوليها ظهرا…. لتتنهد بتعب وهي تقترب منه تريد اخراجه من تلك القوقعه ماضيه
وضعت يدها علي كتفيه لتشعره بوجدها…..
ابتسم ما ان ابصرها ليهتف بابتسامة حزينه
_ بسمله…. انتي عاوزه حاجه…..
نفت براسها وهي تقترب منه أكثر
_ رهف اخبارها ايه…..
زفر بشرود وهو ينتهد بتعب
_ تصدقيني لو قولت ليكي مش عارف…..
أومات براسها بتفهم لتهتف بتوجس وهي تنظر الي عينه بتعمق
_ هي لسه عندها….
اوما براسه ببرود او هكذا هي تظن لتهتف بحنو وهي تمسح علي خصلاته
_ سامحها يا أدم واتخطي الماضي.. علشان انت تعرف تعيش…. وهي كمان…….
قاطعه بصرامه وهو يبعد نظرات عنها

_ لو سمحتي يا روان مش تتدخلي ف اللي ميخصكيش ……
ذهبت خلفه تجذبه من ياقه سترته بعنف وهو يهتف بحرقه

_ لحد امتي هتفضل تهمش فيه وتلغيني من حياتك….. لحتي امتي…. محتاجه أعرف…..دا اللي محكوم عليه بالاعدام يعرف وانا عايز اعرف امتي…. جبروتك وقسوتك هينتهي….

ثم اخذت نفس عميق لتهتف بصدق
_ اللي عايزك تفهمه انك كلك علي بعضك تخصني وملكي…. انا بني أدمه يا أدم بحس وعندي قلب وكرامه….. ارجوك يا أدم بصلي وحس بيه لو مره واحده……
وبتلقائيه نظر له لتجحط عيناه…. وهو يرها بتلك الطاله…. كانت بأختصار حوريه وسقطت من الجنه…. ظل أدم يحملق بها فاغر الفاه…. مما جعلت بسمله تخفض وجهها بأستحياء…..
تساقطت قطره من خصلاتها علي رقتبها فاغرته…..
_ انت….. آآ…. بتبصلي…. كده ليه….
لم يرد عليها بل اقترب منها…. وعلي بعد انش واحد…… تحرك بيده ناحيه عنقها وقام بمسحها ب ابهامه… نزل بيده يتحسس عظمه الترقوه البارزه…. مال يشفتيه يقبلها برقه… مسح بشفيه قطرات الماء العالقه علي رقبتها وصدرها الذي تظهره تلك الملابس الشفافه….
اما بسمله فقد تجمدت اطرافها…. وأحست ببروده تسري بأوصالها… تريد الابتعاد حتي لا تتورط بالامر اكثر…. وترجع الي ما سبق عصره….
حاولت التملص منه ولكن كان هو الاسرع في ضمها اليه…. حيث جذبها من خصرها بقوه وقال بهيام
_ متبعديش اياكي تبعدي…
ثم مال أكثر ناحيه نحرها النابض بشده…. صدرها يعلو ويهبط من فرط التوتر والخجل….. سار بشفتيه علي عنقها ببطء متخابث…. سارت القشعريره في جسدها أثر لمساته الرقيقه….. رفع يده علي صدره تستند عليه عندما شعرت بقواها تخور…
وليتها لم تفعل…. فلمستها كانت كصاعق كهربائي…. فأججت مشاعره نحوها وزادته نشوه ورغبه…..
_آآ… . د… م… آإ…. اب.. ع… د…. آآ…
أسكت شفتاها الثرثارتين بقبله مغلفه بمشاعره….. ولم تستطيع لغه الجسد أخفاءها…. قبلها أدم بشغف واضح وضع بقبلاته جميع مشاعره نحوها…. التي يجهل بالتعبير عنها…..
قبلات عديده ساخنه…. لا حصر لها… كانت انوفهما عائق لذيذ….. شعرت بسمله بيده تتجه نحو كنزتها لازالتها… ففتحت عيناها فجأه وهو تبتعد عنه بضعف….
_ أدم لو سمحت ابعد…..
ابعد وجهه عنها بانزاعاج ليهتف بتذمر
_ هو انتي مفيش في قاموسك غير ابعد….. بقولك ايه ارسيلك علي البر ابعد ولا اقرب…..
_ الاثنين…. ثم اكملت وهي ترفع سبابتها بوجهه وهي تضيق بعيناها بمكر لتهتف بتحذير
_ بس حاليا مش هتلمسني الا لما نتجوز….

حدجها بسخريه وهو يهتف بتهكم
_ علي اساس ان احنا دلوقتي بنقلي بيض….. ما احنا متزوجين يا روووح طنط …..
وضعت يدها بخصرها بتحدي لتهتف بهدوء تنافي عكس حديثها
_ اللي عندي قولته…. مش هتلمسني الا لما تتجوزني من جديد وتعملي فرح……
جذبها من مرفقها بغضب مكتوم
_ بسمله مش وقت جنان علشان مش اتغابه عليكي….
اشاحت بوجهها بعيدا عنه بغضب…. عض علي شفتيه بغيظ وهو يري المكر يتراقص بخضراءها…. تظنه ان لعبه تحركها كيفيه ما تشاء…. حسنا سيفعل ما تريده ولكن بقوانينه ولتجرؤ هي علي الاعتراض…..
_ تمام موافق هعملك فرح وهجبلك احلي فستان للأميره قلبي…..
أسبلت بعيونها وهي تشاور علي نفسها لتهتف ببلهاء

_ بجد انا اميره قلبك 💚….
باغته عندما جذبها من خسرها يحملها بخفه وضعها علي الاريكه
رفع يده يحاصر وجهها بحب
_ ورحي وعقلي كمان….. روان انا بحبك ❤…..

استغل شرودها ليقوم بازاله ملابسها بخفه….. وقبل ان تعي لما يحدث ان شفتيه بما تجيد فعله….. ويدي الاخري حول عنقها يقبلها كما لم يقبلها من قبل…… حملها بخفه وهو لم يفصل قبلته…. تحرك بها الي الداخل ومنه الي غرفته ووضعها علي الفراش ولينعموا في بحور عشقهم… يسحقها بين اضلاعه وكانه يسبح علي سحابه ورديه تتقافز من حولها المفقرعات وتطير طيور الحب باسهمها النافذه التي اخترقت قلبه ❤️

…………………… ♥..♥.. ♥……………………..
ظل آسر جالس امام ذاك الفراش الابيض الراقده عليه ” نور “….. وجهه متهجم بدرجه كبيره… لا يستطيع تفسير حالته اهي خوف ام غضب !!
تلك البلهاء كادت ان تموت كافره لو لم يلحق بها الي هنا فكان سخرها الي الابد….. نظر الي يدها الملفوف عليها شاش طبي بغضب فهو كان السبب في انتحارها لو لم يفعله بها ذلك…. لكانت مازالت أمامه ورده جميله ناعمه تفتحت….. ولكن هو توقف عقله عن العمل ليقطفها بدون رحمه….
قاطعه من أفكاره صوت الممرضه وهي تقول بعمليه
_ الدكتور طالب حضرتك…..
أومأ براسه دون ان يرد…. نهض وهو يشعر بالعجز لخسارته لاحبابه واصدقاءه…. قبل ان يغلق الباب.. ألقي عليها نظره طويله وكأنها سنين….
اتجه ناحيه غرفه الطبيب وطرق الباب ثم دلف…. نهض الطبيب ليرحب به بعمليه… ثم جلس ليجلس الاخر أمامه يهتف بقلق واضح

_ هي مش بتفوق ليه…. هي بقالها أسبوع علي الحال دا….
وضع الطبيب يده علي وضع متشابك علي مكتبه ليهتف بهدوء
_ في الحالات اللي زي دي مش بتأخد اكتر من يومين او تلاته …. وبالنسبه ولوضعها دا فشئ مش طبيعي….
عقد ما بين حاجبه بتسال
_ يعني ايه….
عدل الطبيب من وضع النظاره الطبيه وهو يكمل حديثه
_ علشان كده ان عملت كل احتياطي ولاسف اكتشفت ان المدام نور دخلت في غيبوبه…..
انتفضت آسر بهلع وهو ينفي براسه

_ غيبوبه ايه…. انت اكيد بتهز….
خلع الطبيب النظاره الطبيه وهو يجلس قابيله
_ اهدي يا استاذ آسر وانا هفهمك… المدام انتحرت يعني بتعاني من مشكله او اتعرضت لصدمه في بعض الحالات اللي زي دي بتلجأ للطبيب نفسي بعد ما تفوق…. اما المدام نور فلجأت للهروب من العالم اللي هي فيه وبنت لنفسها مكان تاني… كانه وهم وفي خيالها…. قاومت كل الادويه والحقن رافضه جدا العلاج…….
مسح آسر علي وجهه بعنف…. وتشدق بنبره متوجسه
_ ط… طب… والحل….
_ لازم نخترق عالمها دا ونعطيها حافز عشان تفوق والبركه فيك يا بطل…. بعد ربنا طبعا…..

…………………….♥… ♥… ♥…………………..
ان كانت بسمله ماتزال غير مصدقه أنها تعيش تلك السعاده قيراط فهو لا يصدقها 24 قيراط….. فها هو بعد تلك اللحظات الطويله التي قضاها برفقتها بحميميه تعكس كم يحبها وكم يعشقها بجنون…..
يحيطها بذراعه…. بينما هي توسدت صدره وغفت… وهو لا يستطيع النوم…. فقط يستمع الي صوت تنفسها وابتسامه هادئه اختلت جانب ثغره بيننا انامله تعبث برقه في خصلات شعرها….
يسأل أدم نفسه دايما…. اهو واقع في الحب الي تلك الدرجه التي يشعر بها بالاكتفاء من كل شئ مادامت بين ذراعيه….. لا يريد الحركه او النهوض او حتي النوم…. فقط يريد ان يبقي هكذا…… مال أدم برفق ليقبل أعلي راسها….. ماان تقلبت للجانب الاخر ليضم ظهرها الي عضلات صدره القوي ويدفن راسه في تجويف عنقها ويغمض عيناه براحه لم تدخل حياته من قبل …..
…………………
… بقلمي بثينه صلاح….
…….
دلف مراد خارج الغرفه…. لتنهض روفان بتعب وهي تسأله بلهفه
_ هاا عامله ايه دلوقتي يا مراد….
تنهد مراد بأرهاق ظاهر يقاوم النعاس
_ لسه نايمه…. يا دوب صحيت خليتها تاخد الدوا وتنام تاني ….
تنهدت روفان براحه وهي تحمد ربها ثم عادت تجلس وبجانبها مراد الذي ارتمي بثقله علي المقعد…. باغته بسؤالها
_ هو ايه اللي حصلها…؟!
وضع يده علي عيناه ونظرته تتحول الي السواد الحالك من شده غضبه ليهتف بجمود
_ حادثه…..
عقدت حاجبها بعدم فهم لتهتف بتسأل
_ مش فاهمه…. حادثه اي دي اللي تعرضها لأطلاق ناري….
تنهد بنفاذ صبر ليهتف بشرود
_ هحكيلك……
بعد مرور ساعتين
دلف الي غرفتها فوجدها تنظر الي النافذه بشرود…… جسدها يرتعش وعيناه متسعتان وكانها تري شبحا…
تنهد مراد بحزن ثم جذب راسها بحنو الي صدره يحتضنها ثم همس بقهر
_ اسف اني معرفتش احميكي… اسف… ثم قبل راسها واستند بذقنه عليها…. وبيده اخذ يمسح علي ظهرها صعودا وهبوطا حتي تهدا…. شعر بثقل راسها علي صدره ليعلم انها غفت….. بخفه رفع جسده ليرقد علي الفراش ويأخذها بين احضانه ثم وضع الفراش عليهم ليتنهد براحه وهو يغمض عيناه….. يكفي انها بجانبه وبين يديه…. وبصحه افضل…
………………….. ♥.. ♥.. ♥………………
هل ما يشعر به صحيح قبله ناعمه محمله برائحه الياسمين علي جانب وجهه تدفعه للأستيقاظ…. فتح عيناه ببطء يحاول ان يستفيق من تلك النشوة التي مازلت تخدر حواسه……. ليفقد تركيزه مجددا ماان وقعت عيناه علي تلك الابتسامة الحلوه التي استقبلته بها….. فلما لا وهو لاول مره يظل معها علي الفراش بعد ما صار بينهم…. فدائما كانت تسيقظ لتجد الفراش فارغ بارد بقسوه……لتهتف بسمله برقه
_ صباح الخير….
اخذت عيناه وقتها في تأمل كل انش بها…. اقترب منها بجزعه العلوي ليمل اتجاه كتفها العاري طابعا قبله متمهله وهو يستنشق رائحتها الجميله ليهتف بغزل صريح

_ صباح الياسمين والورد يا قمر ……
ابتسمت شفتيها بتلقائيه بالرغم من حمره الخجل التي وردت من وجنتها من كلامه….. حمحم بخشونه وهو يبتعد عنها حاول كسر حاجز الخجل الذي اصابها
_ صاحيه بدري ليه….
رفعت ذراعيها في الهواء بحركه عدم الفهم وهي تهتف ببراءه

_ مش عارفه…. صحيت لوحدي…. ومش رضيت اصحيك علشان انت كنت غرقان في النوم…..
ابتسم ادم لها وداعب شعرها بينما تحركت يداه علي جانب عنقها الاملس هامسا بعبث
_ هو من جهه غرقان فأنا كنت غرقان فعلا….
احمرت وجنتها من مغزي كلماته التي فهمت انه يقصد بها شئ اخر من نظراته….. ليصدق حدثها حينما اختطف قبله من شفتيها وهمس بأذنها بهيام
_ بس كنت غرقان في العسل…..
اندفعت الدماء لوجنتها وهي تبعد نظرتها عنه لتهتف بسمله بتعلثم
_ ه… انا… آإ… م… مش… ه.. هتروح… آإ… الشغل….
ابتسم أدم بطريقه غريبه ليهتف بمكر وهو يدعي الجمود
_ عمرك شوفتي عريس بيروح الشغل يوم فرحه….
_ لا…..
ثم انتبه الي حديثه لتركض اليه بإبتسامة غير مصدقه لتهتف بتوتر
_ ق… قصد…. آ… ايه….
وضع يداه داخل سرواله بغرور ليهتف بجديه وهو يتأمل ملامحها
_ قصدي اللي فهمتيه….
_ أدم متهزرش…. الموضيع دي مفهاش هزار….
ظهر بوادر الانزاعاج علي صفحه وجه وهو يهتف بنفاذ بخنق
_ اوووف…. الستات نكديه بصحيح…. يا بنتي هو مش انتي كنتي عايزه فرح…. وانا بقولك انهارده فرحك….
ربعت ذراعها امام صدرها لتهتف بخنق
_ علي فكره انا مش بنتك…. ومحدش نكدي الا انت….
نظر لها بدهشه ليهتف بجمود
_ نعم يا روووح امك…..
دخلت في نوبه بكاء شديد وهي تجلس علي الارضيه تعقد قدامها قرفساء
_ انا عاوزه ماما انا مليش دعوده…. وديني ل ماما اهي اهي يا وحش…… هانت عليك العشره يا خاين بتخوني ما اختي….. عاااا يا ماما تعالي خديني….. أدم ما تجيب بوسه…….(هرمونات الحمل اشتغلت 😂 )
فغر فاه بذهول وهو يستمع الي حديثها المتناقض…. حرك راسه يمينا ويسارا عله يتوهم ليهتف بذهول
_ روان يا حبيبتي انتي اتجننتي…..
ركضت الي مرحاض بسرعه لتستفرغ كل ما في جوفها ليركض اليها أدم بقلق وهو يهتف بلهف
_ روان انتي كويسه يا حبيبتي…. اومات براسها بتوتر خوف من اكتشاف امرها لتهتف بكذب
_ يظهر ان عندي برد في معدتي….. أومأ براسه وهو يسندها علي الفراش وكاد ان يذهب الي انها اسرعت بأمساك يده بلهفه…. ليجلس بجانبها
_ حاسه باي وجع…. اطلبك دكتور…..
نفت براسها وهي تقترب منه تمسح بملابسه كالقطط وتستنشق رائحته بتلذذ….. مما جعله يعقد حاجبه بغرابه…… لتهتف بسمله بدون وعي
_ تعرف ان رائحتك زي الادمان…..
ابتسم لها أدم بغرور وهو يبعدها عنه برفق
_ عارف…..
ثم تركها ورحل الي المرحاض لينعم بحمام منعش ثم…… ارتدي ملابسه…… ثم بعث لها مع احدي الخامات علبه كبيره بها فستان أبيض….. ثم اتجه الي غرفه مكتبه ليفتح لاب توب بتاعه لتجحط عيناه علي اتساعهم بصدمه …..
……………………. ♥.. ♥.. ♥……………………….
تقدم أدم من الغرفه بخطوات سريعا لتهتز الارضيه تحت قدمه من شده غضبه…. فتح الباب بعنف راهما كما هما ومازالوا غافين…. امسك ابريق من المياه ليسقط عليهم…. لتشهق رهف بهلع بينما مراد ظل يسب من فعل ذلك….
ليهتف أدم بإبتسامة سوادء
_ اسف لاني قلقت نومكوا ….
توقف الكلام بحنجرتهم وهم ينظروا الي أدم بفزع وخوف
_ آ… أدم… أنا…. آإ… خليني… آ… اشرحلك..اأ….. قاطعه أدم بلكمه علي وجهه
_ تشرحلي ايه يا حيوان…. وانت نايم في حضن اختي….
نظر مراد الي رهف المنكمشه علي نفسها بخوف ثم وجهه نظره الي ذلك الوحش الغاضب ليهتف ببراءه

_ والله نايم مؤادب…..
جز ادم علي اسنانه بغيظ من سماجته ليهتف بحده
_ وهو انا هستني عم تجبلي نونو….
رفع مراد يده بطريقه مسرحيه وهو يهتف بتفكير
_ طب والله فكره 🤔….. ايه رايك يا روفي….
لا يوجد رد ف رهف فارقت الحياه
_ وكمان بتدلعها قدامي يا حيوان…..
اوقفه مراد بجديه مزيفه وهو يبتعد عن مرمي يده
_ والله انا غردي شريف…. ومستعد اصلح غلطتي… ماتجوزهالي يا أدم وينوبك ثوب فينا…. وتبقا وقفت رأسين في الحلال ☺️✌…..
اقترب أدم من أخته يقبل جبينها بحب اخوي ثم حملها ليهتف وهو يغادر بجديه
_ لو اتأخرت عن الساعه سته….. هجوزها لواحد تاني….
القي قنبلته وغادر…. ليقف مراد ينظر له بذهول ولا يستوعب ماذا قل ذلك الاحمق…. جلس علي الارضيه فاغر الفاه ينظر امام بطريقه مجنونه مما جذبت انتباه الجميع…..
في السياره

ليس حالها افضل من حال مراد…. كانت تنظر له ببلهاء قاطعها دون ان يلتفت لها
_ مش كنت اعرف اني حلو اوي كده….
_ أبيه… أأ… هو.. أآ.. انت.. ت.. تقصد..آآ….. قاطعها قبل ان تكمل حديثها يهتف بجديه
_ انتي بتحبي مراد…..
نظرت له بذهول وصدمه وعيناها علي اتساعهم.. ليهتف أدم بمكر
_ من غير ما تقولي انا كنت عارف انك مش بتحبيه… علشان كده رفضته…..
_ لا انا بحبه….وموافقه اتجوزه … هتف بها بتسرع لتخفض راسها بخجل وحرج
ضربها أدم علي قفاها من الخلف برفقه ليهتف بغيظ
_ ياااختي اتقلي شويه…..
_ اكتر من كده هخلل جنبه….
………………….. ♥.. ♥.. ♥…………………..

في احدي الفنادق حيث يقام حفل زفاف
(أدم♡ وبسمله) وكتب كتاب (رهف♡ ومراد) الذي تذمر بغضب لانه يريد كتب كتاب وفرح ولكن ادم رفض بشده لحين استكمال دراستها وفي النهايه وافق مراد علي مضض……
تقدمت بسمله وهي تتابطه ذراع مراد لكي يكون وكيلها ويسلمها لادم فهو يحبها بشده كأخته وهي ايضا تعتبره اخاها وسندها بعد زوجها (هههه اه يا ندله 😂)
حيث كانت ترتدي فستان زفاف ضيق من الصدر يبدأ بالاتساع من الخصر للاسفل….. به طبقات متعددة واضافة قطع كبيرة من الشيفون على شكل ورود على الطرحة….. كما اضاف الي الذيل الطويل مطرز بدانتيل…
انتظروا ادم كثيرا ولكن لم ياتي …ليحتل وجوهم بالقلق عليه بان يكون اصابه مكروه…. والجميع بدا بالهمهمات والهمس ليتأتي الصدمه الكبري بدخول شخص مجهول يغمغم بجديه
_ العريس هرب…….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (روية ترويض أرهق أنوثتها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى