Uncategorized

رواية الخديعة الفصل الخامس 5 بقلم ميرا اسماعيل

  رواية الخديعة الفصل الخامس 5 بقلم ميرا اسماعيل

 رواية الخديعة الفصل الخامس 5 بقلم ميرا اسماعيل

 رواية الخديعة الفصل الخامس 5 بقلم ميرا اسماعيل

أنت ليه بتكرهنى يا عبد الرحمن ، ليه .” 
لينظر لها بهدوء 
” أنا عمرى ما كرهتك يا حلم ، بالعكس مفيش حد ممكن يكون بيحبك قدى ، أنت اختى يا حلم اتربينا سوا ، وعارف أن اخويا بيحبك بس أنت مش قادرة تفهمى أن اكون بحبك حاجة ، وأنك تتحكمى في اخويا حاجة تانية .” 
ليزفر الجميع براحه نعم هما شكوا به لكن هو لن يكون بهذه الوقاحه ، هو يحب اخواته اكثر من اى شئ .
لتتدخل عليا 
” حلم دا شغل ، اهدى وبلاش تكبري الموضوع .” 
لتنظر لها بصدمة
” مكبرش الموضوع ، ابقي عارفه أنه بيشتغل مع واحده قالت ليه قدامنا كلنا أنها بتحبه ، وإن هو زمان وعدنى أنه لا يمكن يكلمها يروح يشتغل معاها بصراحه فعلا مكبره الموضوع .” 
لتنظر لهم بأسف
” عن اذنكم .” 
لتخرج ويظلوا جميعهم صامتين لينظر عمر لأخيه بغضب
” يعنى كان لازم تتكلم أنا كنت هعرفها .” 
عبد الرحمن بغضب
” عمر افهم حلم عايزة بس تقرر وأنت تنفذ ، ولو أنت عايز علاقتك بحلم تبقي صح اشتغل مع نهال ، قرر قرار ونفذه وهى لازم تقتنع كفاية تدليل ليها .” 
ليخرج بسرعه لتتحرك والدته ورائه 
” عبد الرحمن استنى .” 
ليقف عبد الرحمن وينظر لها ليرى نظراتها مليئة بالغضب الشديد 
“مالك يا امى ، ايه نظرتك دى .” 
لتسأله بقوة
” أنت بتحب حلم ، مش زى اختك بتحبها زى ما اخوك بيحبها .” 
ليصدم من حديثها
” ايه اللي بتقوليه دا ، لا طبعا دى في يوم هتكون مرات اخويا صحيح أنا جامد معاها بس علشان اعمل توازان عمر وأنت حتى عمى بيدلل فيها لم هتبقي شخص تانى شخص انانى غير مسؤل ، أنا بحاول اعمل موازنه .” 
لتنظر له بعدم تصديق فهو والدها وتعرفه جيدا 
” عبد الرحمن اوعى تكون سبب في يوم لكسره اخوك او أنه يحس أن حرمك من حاجة .” 
ليقترب منها ويقبل يدها 
” امى عمر وعليا بحس أنهم ولادى صحيح فرق السن مش كبير بس ولادى ، وعمرى ما اكون سبب دمعه لواحد فيهم مش كسره متخافيش أنت عرفتى تربي كويس .” 
لتبتسم له ليتحرك من أمامها بينما تنظر له بقلق لترفع راسها للسماء وتدعوا أن يديم جمعهم ولا يفرق شملهم .” 
كان الوضع في غرفه حلم اصعب مما يكون 
كانت كل الاشياء أرضا ، كانت تصرخ وتبكى حتى مرآتها لم تسلم منها وقامت بكسرها ، لتجلس أرضا وتبكى في صمت تام وتتذكر ما حدث عندما وقفت نهال أمام عمر واعترفت بعشقها له ، ليصمت عمر لتخشي أن يكون هو الاخر يعشقها لترى النادل بيده براد المياه الساخنه أو كما كانت تعتقد أنها مياه ، لتنظر أن يقترب النادل لتتعثر قدمها عن قصد ليسقط البراد من علي الصنيه لتصدم فهو لبن ساخن جدا لترتعد من الخوف بينما عمر يحاول أن يرى ما حدث لقدمها لكن لا تدعه يقترب ، ويقترب رجال الامن وينقلوها للمشفى بينما هى هتفت برعب 
” مكنش قصدى .” 
ولم يكن من عمر غير أن يصدقها كعادته ، لنختفي نهال من يومها لكن عادت الآن لتحصل علي عمر مرة أخرى .
لتعود من ذكرياتها بغضب وهى تهتف 
” لا يا نهال عمر دا مختوم بختم حلم زهران وهتشوفي”
بينما الحال كان عند عمر اسوء 
” وبعدين يا عليا أنا قولت اتحلت .” 
عليا بقله حيله
” معرفش ،وبصراحه بقي أنت سبت كل الدنيا ولازم نهال .” 
عمر بضيق
” يعنى بمزاجى يا عليا ، اغلب الشركات رفضوا لأن مليش cv وفعلا كنت معرفش أنها بتشتغل مع والدها .”
عليا وهى تتحرك نحو الباب
” عموما ربنا يستر أنا هروح لحلم زمانها بقت نار چهنم .” 
” ابقي طمنينى عليها .” 
لتؤما له وتتحرك هى لترى حلم وتصدم من هيئتها فهى اول مرة تراها هكذا لتهرول تجاها وتجلس جوارها وتحاول أن تنهض بها لكن جسدها كأنه متيبس لا يتحرك واعينه فقط جاحظة والدموع بها متحجرة ، لتهرول للخارج وترى عبد الرحمن جالسا في الحديقة لتهرول وتخبره ما حدث ليذهب معها بسرعه .
وعندما يدخلوا عليها يرواها كما هى ليقترب ثم يقف مره اخرى
” وقفت ليه يا عبد الرحمن .” 
ليشير عليها 
” لازم اشيلها اكيد مش هشوف مالها وهى علي الأرض .” 
لتنظر له بعدم فهم 
” طيب ما تشيلها حد ماسكك .” 
” اسكتى ونادى ماما وبنتين من اللي شغالين .” 
لتنفذ ما طلبه بينما هو واقفا امامه يشعر بالعجز فهى امامه هكذا كم تنهش قلبه ، وكم يري أن هذا هو الوضع الصحيح لكى تفق من غفلتها وكفي تدلل .
لتدخل والدته ويحملوا حلم علي السرير ليطلب من عليا أن تأتى بحقبيته ثم يخرج ابره مهدئة لتنام علي اثرها ،وتنظر له والدته 
” هو حصل ايه .” 
“ولا حاجة يا امى هى بس مضغوطة اول ما تقوم هتبقي تمام متخافيش .” 
ويخرج مسرعا فوجوده يشعره بالوجع علي حالها .
ليأتى الليل وعندما يعود والدها تخبره عليا أنها فقط نائمه ولم يعلم ما حدث لكى لا يقلل عليها ، ليأتى الصباح لكن لم يهنئ عمر بالنوم مطلقا .
وتجهز للخروج لعمله بينما عليا تستعد لتذهب لرؤية حلم ، ليستمعوا لصوت طرق الباب لتذهب عليا مسرعه لترى حلم أمامها لتهتف بإستغراب
” حلم ، تعالى أنت صحيتى عاملة ايه  .” 
عندما استمع عمر لإسمها هرول تجاه الباب وفتحه علي مصرعيه ليراها واقفه مبتسمه 
” صباح الخير ، معلش امبارح نمت بسبب حقنه عبد الرحمن ومعرفتش ابارك ليك كويس ، قولت يا رب الحقك .” 
“تعالى يا حلم ادخلى .” 
لتدخل حلم وتحتضن رئيفه 
” أنا جعانه جدا يا ماما .” 
لتستغرب حالها لكن تصمت وتبتسم لها وتشير لها تجاه السفرة
” الفطار جاهز .” 
لتجلس علي الطاولة وتبدأ في تناول الطعام تحت انظار استغراب الجميع ، لتهتف هى بحماسه 
” يلا يا عمر الحق افطر علشان توصلنى في طريقك .” 
ليجلس جوارها 
” اوصلك فين يا حلم .” 
لتبتسم وهى تطعمه
” شركتى هنزل الشغل عند بابي النهاردة .” 
لتميل عليا علي اخيها بهمس
” هى حقنه مهدء ولا حقنه تانية .” 
ليرفع كتفيه بدون فهم .
انتهى الفطور وخرجوا ليقابلوا عامر ليهتف بسعادة
” شفت حلم الصبح قالت ليا احلى خبر هتنزل الشغل وتدرب .” 
عمر بتوهان
” اه عرفت يا عمى .” 
حلم بسعادة 
” يلا هوصلك ، اتحرك أنت يا بابى .” 
ليؤما ويتحرك هو لسيارته ويراقبها عمر وعندما تحركت حلم من امامه يمسك يدها 
” حلم في ايه ، مالك .” 
لتنظر له بعدم فهم
” مالى يا قلب حلم ، أنا كويسة اهو قررت انزل الشغل واسيبك تنزل مع نهال وواثقه فيك ومقتنعه بكلامك .”
لتخرج مفتاح سيارتها 
” يلا يا حبي علشان تلحق شغلك وأنا كمان .” 
ليمد يده ويلتقط المفتاح ويدخلوا داخل السيارة ،بينما عبد الرحمن يتابعهم بأسف فحلم بدأت معركتها مبكرا .
………..؟…………..
أمام شركة الصرفي ترجل عمر وتابعته هى لتقف امامه 
” بالتوفيق يا روحى .” 
ليمسك يدها وينظر لها بعدم راحه
” حلم بتفكرى في ايه ، من امتى بترجعى في قرار خدتيه أو موقف .” 
لتنظر له بأسف 
” الله يسمحك يا عمر ، يعنى اكون مصممه علي قرار تقولى دلوعة ، اسمع الكلام وابقي cuet تقولى كدا.”
لينظر لها بعدم تصديق 
” حلم .” 
لتجيبه بدلال انثوى 
” قلب حلم من جوا .” 
وقبل أن يهتف بجمله اخرى يري سيارة لا تقل فخامه عن سيارة حلم ليترجل السائق ، ويذهب للخلف بسرعة ويفتح الباب لتظهر بنت غاية الجمال لتنظر لها حلم بغضب ثم تتحكم في مشاعرها بسرعة 
” مديرتك يا روحي ” 
لينظر لها بغضب 
” حلم وبعدين .” 
لتحرك يدها بحركة السوسته علي فمها لتقترب نهال منهم بهدوء
” حلم مبسوطة أنى شفتك .” 
” اكيد أى حد يشوفني بيكون سعيد .” 
هتفت بها حلم وهى تشابك يدها بيد عمر 
لتنظر نهال علي يدها بوجع ثم ترفه نظرها تجاه عمر 
” يلا بينا ولا عايز تتأخر من اول يوم .” 
عمر بمهنيه
” لا طبعا هطلع علي طول .” 
كانت حلم تتابع الحديث بصمت ، بينما تحركت نهال للداخل وعندما اختفت نظر لحلم
” عجبك كدا .” 
” اه طبعا انت عجبنى .” 
ليهتف بغضب وترديد 
” حلم حلم ايه ، أنا كنت بوصلك عادى وعموما هتحرك علي طول .” 
لتصعد لسيارتها بينما هو لايفقه شئ مما يحدث 
ليدخل ليبدء عمله الجديد بجد ونشاط ، وبالنسبة لحلم قررت أن تكون بالفعل سيده اعمال ، وكانت مبهرة للجميع فأنها تستوعب بصورة كبيرة ، توالت الايام كانت حلم لا تفترق عن عمر وفي نفس التوقيت لا تتحدث مطلقا عن عمله مع نهال كأنه لا يشكل لها اى قلق أو أدنى شعور ، كانت تتعلم جيدا وبطلاقه وسافر عامر لكنه عاد خاوى اليدين لم يستطع العصور علي اخيه .
في يوم في مكتب عمر كانت نهال تتابع معه رسومات ، وكانت سعيدة بوجوده جواره نعم هو يتعامل معها بحدود وهى متقبله عشقه لحلم لكن وجوده بجوارها قمه السعادة .
” ايه رايك ؟
هتف بها عمر لتجيبه بسعادة
” انت ظبطت الرسم جدا أنا طلع عينى طول الليل ومعرفتش ، بجد رائع .” 
” طيب يدوب نلحق الموقع علشان نتابع الشغل النهاردة، وبكرة الرسم يكون جاهز للمناقصة .” 
” شكرا من غيرك بابى كان هيقول عليا فاشلة .” 
لينفتح الباب علي مصرعيه وتظهر حلم 
” أنا جيت .” 
ليتقدم نحوها بإستغراب. وقلق
” حلم في حاجة “
لتنفي بإبتسامة
” لا يا روحى مفيش بس وحشتنى وقولت نتغدى سوا .” 
لينظر عمر لنهال بقله حيلة
” لو كنت اتصلتى كنت لحقت افضي نفسي بس انا رايح الموقع .” 
لتدخل نهال في الحوار
” لا روح أنت أنا هطلع علي الموقع ولو في حاجة هتصل بيك “
لتنظر له حلم 
” شفت اهى نهال حلت الموضوع يلا بينا  .” 
ليرفض اقتراح نهال
” لا دا شغلى يا حلم ، معلش ممكن نأجل الغدا دا لبكرة .” لتنظر له ثم تنظر له بأعين لامعه
” طيب ايه رايك اجى معاكم الموقع تخلص ونتحرك سوا كدا حل يرضينى ويرضيك .” 
لينفي هذا فهو يخشي عليها من المكان هناك
” لا طبعا لا يمكن .” 
وقبل أن تهتف يقاطعها بأمر 
” حلم قولت لا ، بكرة نتغدى سوا ، لكن تنزلى معايا الموقع لا يعنى لا .” 
………………………
في الموقع كان يتابع عمر ونهال العمل وينظر خلفه ليراها مبتسمه له ، ليعود بنظره لنهال لنتذكر محادثتهم وكيف استطاعت حلم أن تجبره علي أن ينفذ فكرتها ، ليأتى الي سمعهم صوت عراك بين العمال ، ليهرول هو ونهال لتتحرك ورائهم هى بعدم فهم لكن عندما تقترب تسمع صوت العراك وتخاف علي عمر لتهتف بإسمه ، لينظر لها بأمر 
” مكانك يا حلم .” 
لتتيبس مكانها برعب ، ليدخل عمر ويخبئ نهال خلفه ، لتنظر لهم بغضب وغيره تنهش قلبها لتضرب بحديثه عرض الحائط ، وتتحرك ورائه لترى عامل يمسك سلاح ابيض صغير ، يلوح به في وجه الاخر ، لتخاف علي عمر لتهتف بأسمه ليحاول عمر التدخل بين العاملين ليفهم ما يحدث ، لتخشي عليه وتهتف بأسمه بلوعه بينما هو يحاول فض الاشتباك ، ليشعر بالسكين ينغرز داخل امعائه لتجحظ اعينه ، بينما تهتف هى بقوة وتهرول تجاهه ، لتقترب منه وهى تحاول أن تكتم الدماء بيد مرتعشه .
” عمر لا متسبنيش عمر ، أنت هتبقي كويس .” 
لتقترب نهال لتنظر لها بجنون
” ابعدى عنه أنت السبب اياك تفكرى تقربي .” 
لتنظر لعمر لتراه يتألم من الوجع لتبكى بإنهيار 
” عمر استحمل هتصل بأى حد .” 
لينظر لها ويغمض عيونه لتهتف بجنون بأسمه بينما نهال تتيبس مكانها من الصدمة .
يتبع..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أنتِ لي للكاتبة سمية عامر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى