روايات

رواية زوجتي المجنونة الفصل السادس عشر 16 بقلم هيام شطا

رواية زوجتي المجنونة الفصل السادس عشر 16 بقلم هيام شطا

رواية زوجتي المجنونة الجزء السادس عشر

رواية زوجتي المجنونة البارت السادس عشر

رواية زوجتي المجنونة الحلقة السادسة عشر

صمت مخيف عم على الجميع
وصدمه الجمت لسان الجميع بعد تلك الصفعه المدويه التى تلقتها خديجه من احمد
وضعت يدها فوق وجنتها المصفوعه
هل هى فى كابوس ام انه امر حقيقى هل صفعها زوجها حبيبها أمام الجميع نعم هذا ما حدث
نظر الجميع لها مابين مشفق عليها وشامت بها
اقترب منها بعد أن فاق من موجة غضبه منها وهو يتحدث بقلب لهيف عليها
خديجه
تراجعت للخلف وهى تنظر له بخزلان منه
وقفت علا ووفاء بجوارها احتوتها علا فى أحضانها تربت عليها
ووفاء بجوارها يعتصر قلبها من الحزن عليها
هتف باسمها مره اخرى بصوت ملتاع من الالم الذى ضرب قلبه من الحزن عليها
خديجه انا
وقبل أن يتحدث
صاح به أبيه

 

 

وهو يقف بهيبته
احمد
نظر له أبيه نظرة غضب من تصرفه الاهوج الذى جرح به كرامة زوجته أمام الجميع أن يصمت
امتثل لامر أبيه وصمت
اخذتها علا ووفاء وانصرفوا بها وهى لا مازالت لا تستوعب ما حدث
قال الحاج محمد بصوت جهورى
وهو يضرب بعصاه الأرض
لكى ينهى هذا الموقف المتأزم يا حاجه بهيه احنا ميرضناش خراب البيوت وده بيت الغاليه
بس اللى يوصل بنتى للحاله دى وبنتى مش بتشتكى الا من الشديد القوى يبقى الأمر كبير
قولى لابن اختك أن علا
فى بيت ابوها وانا هعرف منها كل حاجه ولو له الحق يجى يطلبه منى وانا هجيب له حقه غير كدا مبقاش فيه كلام ويبعت ورقت بنتى
بالمعروف ومن غير شوشره
همت بهيه بالحديث وهى تقول يا حاج محمد الكلام اخد وعطا
أجابها حازما وانا قولت اللى عندى
انتصب فى وقفته وخرج يدب الأرض بخطاه الواثقه وقف أمام احمد وتحدث معه بغضب
وانت لسه حسابك معايا على اللى عملته فى مراتك اللى منرضهوش على بنتنا منرضاش به على بنات الناس وانصرف
تصنمت بهيه فى مكانها لقد علمت أنها نهاية زواج فارس وعلا
اما الحاجه سعاد انفطر قلبها على ابنتها وحيدتها كيف لم ترى ماحدث لها من ابن اختها التلك الدرجه هو خائن قامت بخطى ثقيله تخطو خارج تلك الغرفه

 

 

وقلبها ينتحب من شدة القهر على ابنتها
وقف احمد ووقف بجواره على واخيرا شعروا بنشوة النصر فها هو أبيهم بكلمات قليله انهى ذلك الجدال العقيم واخذ حق اختهم فكما يقولون
..الرجال افعال لا اقوال…
بقى الأمر الهام والمعضله التى وقع فيها احمد بسوء تصرفه ولكنها هى من أشعلت غضبه منها حينما تجاهلت وجود الجميع واهانت خالته أمام الجميع وفى الواقع هى إهانته هو
ولكن مهلا سيعلم منها ماذا قالت لها ريم لكى تنعتها بخرابت البيوت
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قلب الارض رأسا على عقب كما يقولون ولم يجده اين ذهب ذلك الحق.ير
عاد إلى منزله بقلب ملكوم على أخته
ماذا فعلت بحالها حتى تنحدر اخلاقها الى هذا المستوى من الدون.يه
استوقفه صوت بهيه وهى تسأله
جواد كنت فين يا ابنى وايه اللى مبهدلك كدا
نظر لها بنظره خاليه من اى روح وهو يقول كنت فى مشوار يا امى
أنتِ كنتِ فين
إجابته ببساطه كنت عند خالتك راحه اصلح بين علا وفارس
ما أن نطقت اسمه حتى توهج الغضب فى مقلتيه وهو يسألها هو فارس كان معاكِ
تعجبت بهيه من تغير صوت ابنها ولكنها إجابته

 

 

لاء يا جواد هو اتصل عليا وقالى أنه عاوز يرجع لمراته وهو هيعمل لها اللى هما عاوزينه
ثم استرسلت فى الحديث بس مقصوفت الرقبه مرات احمد ولع.ت الدنيا وبعدها عمك محمد نهى القعده وقالى فارس لو له حق يجى وانا اجيبه له ولو بنتى لها الحق يطلقها
سمع كلمات أمه ولو كان علم بها قبل ذلك كان سيطر فرحا ولكن ما.ت الشعور باى شىء داخله الا ذلك الشعور بالانت.قام من ذلك القذ.ر الذى انتهك شرفه وخانهم جميعا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
هاله يا قلبى
وضع يده عليها بحب
انتفضت اثر لمسته لها
وابتعدت عنه وهى. تهتف فى وجهه
ابعد بعيد عنى واول ما ننزل مصر انا هروح عند بابا واستحاله اقعد معاك فى بيت واحد بعد اللى عملته يا حي.وان
وقع قلبه منه بعد أن سمع كلاماتها الغاضبه منه ولكن ماذا فعل وهو يعشقها بج.نون
دلفت إلى غرفتها فى ذلك الفندق العريق فى إيطاليا التى ذهبوا إليها فى اليوم الثانى لزفافهم كى يقضو شهر العسل
Flash back
استيقظت فى اليوم التالى بزفافها برأس ثقيل والألم يعصف برأسها لا تتذكر ماذا حدث ليلة أمس بعض الصور جائت فى مخيلتها وهى واقفه على شرفت الفندق ضحكهاى الهستيرى وايضا خديجه
مهلا من أتى بخديجه عندهم فى ليلة زفافهم ماذا حدث دارت بعينها تتفقد الغرفه وقعت عيناها على ذلك الغافى بجوارها وكم أهلكها قربه وكم كان وسيما ولكن ماذا حدث أمس
هزت كتفه برفق وهى توقظه
عمر ….عمر ..
استمع الى صوتها العذب هل مازال يحلم بها ام أنها هى من تهمس باسمه فتح عيونه الجميله وهو يقول بحب
صباح الجمال على احلى عروسه فى الدنيا
اجتاحت حمرت الخجل وجهها وهى تخفض رأسها بعيدا عنه
اعتدل فى جلسته وهو يقول بمرح

 

 

عمله ايه النهارده يا روحى
إجابته بخجل الحمد لله
بقيتى كويسه ولا لسه عوزه تطيرى .
اطير اطير ايه يا عمر
سالته بدهشه
انفجر ضاحكا على هيئتها العابسه ويبدو أنها لا تتذكر شئ مما حدث معها
سالته بقليل من الغضب حصل ايه يا عمر لوسمحت قولى انا مش فاكره حاجه استمر فى الضحك كلما تذكر هيئتها وهى تهزى
ضربته على صدره وهي تهتف بغضب والله لو ماقولت حصل ايه لهخاصمك
لاء وعلى ايه كفايه ليلة الدخله اللى راحت عليا
ثم غمز لها بشقاوه وهو يقول
بس هحكى كدا ببلاش
سالته ببراءه امال هتحكى بفلوس
جذبها إليه وهو يهمس أمام كريزيتها التى ارقت نومه
لاء يا قلبى ببوسه انقد على شفتيها يقبلها بتمهل ما أن لمس شفتيها حتى تاججت تاججته مشاعره ورغب.ته بها عمق وهو ينهل من شهدها ابتعد عنها وهو يلهث وكم كانت شهيه بهيئتها الخجله لم يستطع منع نفسه من تقبيلها مره تلو الأخرى تجرأت يداه عليها وهو يعتصرها داخل زراعيه ارتعبت هاله من هج.ومه الض.ارى عليها ابتعدت عنه ما أن فك حصار جسدها وهى تهتف بتلعثم
قولى ..قولى بقى ايه اللى حصل
جذبها مره اخرى وهو يغمز لها بوق.احه لاقت به فقط
هقولك بس ده وقته تعالى يا روح قلبى عندى موضوع احلى هقوله لك
وضعت يدها فوق صدره وهى تدفعه
لاء موضوع ايه احنا يادوب ناخد شور ونطلع على المطار ولا انت لغيت شهر العسل
نزل من غيمة حبه على واقع كلماتها فصبر نفسه أنه ما بقى الا القليل وتكون له أما الآن فوقت سفرهم قد حان وعليهم ان يسافروا
وصلو إلى روما
ومن كانت جميله وهى تشاهد معالمها من نافذة السياره
قفزت بفرحه فى أحضانه وهى تهتف

 

 

الله حلو قوى يا عمر ربنا يخليك ليا
كاد قلبه أن يقفز فرحا من حديثها العفوى وروحها الجميله
احتجزها بين يديه وقبل جبهتها بحب وهو يحدثها
عجبتك روما يا هاله
حلوه قوى قوى يا عمر
خلاص يا روحى نروح الاوتيل ونرتاح شويه وبعد كدا افسحك فيها كلها كل يوم فى مكان مختلف
طبعت قبله على وجنته من فرحتها بكلامه وهى تقول ربنا يخليك ليا يا حبيبى
ابتعد عنها قليلا وهو يهمس لها
بس الاول نعوض ليلة الفرح
صمتت وهى تش.تعل من الخجل من تلميحات ذلك الوق.ح
ما أن دلفو اى غرفتهم بالفندق الا وجذبها إليه
وهو يحتضنها بقوه وهو يدفن رأسه فى عنقها يستنشق رائحة عطرها الاخاذ وهو يهمس بجوار أذنها
اخيرا اخيرا يا هاله بقيتى ليا انا مش مصدق
قبل عنقها بشغف وعشق ثم بداء بتقبيل وجهها عيناها إلى أن وصل لشفتيها س.رق انفاسها فى قبله عميقه أشعلت نا.رشوق.ه لها ولن يتركها الا ان تخ.مد تلك النيران مد يديه وحملها وهو مازال يوزع قبلاته عليها اراحها على الفراش بتمهل نظر إليها برغبه
اخافتها
همست له عمر
لم يتحمل همسها انقد عليها يقبل كل انش بوجهها لم يستطيع كبح رغبته بها اويطمأنها أنها مرتها الاولى يجب عليه أن يكون مراعيا لها ولكن ماذا يفعل فى ث.وران مشاعره
حاولت أن تبعده عنها ولكن اى بعد تتحدث عنه ظل فى هجومه عليها وهى تملكها الخوف والرعب منه استجدته بضعف
عمر …..ابعد انا خايفه
وكأنها تحدث الهواء ظل على ما هو عليه وهى لا حول ولا قوه يقبله بعنف يطبع سك ملكيته عليها كل انش فهى بالنسبه له زوجته ويحق له أن يفعل ما يحلو له معها
بينما هى امتلكها الرعب من نظرات الرغبه التى احترقت فى عينيه وهو غير واعي لها وهى تستعطفه ان يخفف من هجومه عليها حتى لا تخافه

 

 

عمر ….مش ..كدا ارجوك متخوفنيش.منك
ولكن هيهات أنها تنادى على مغيب بسطوت الرغبه حين امتلك حصونها بقوه أطلقت صرخه كتمها بجوفه فى قبله ثائرة
واخيرا انتهى وانهى معها امانها التى فقدته بسبب ما أقدم عليه بوح.ش.ية ما فعله معها
استقام فى جلسته وهو يلهث يكاد قلبه يقفز من صدره
جذبها إلى صدره
أبعدت يده عنها وهى تنتحب من ما فعله معها لم يكن حبيب مراعى لها إنما كان حي.وان كل ما سيطر عليه الرغ.به رغ.به بها جذبها عنوه عنها إلى حضنه قبل رأسها وهو يهمس
مبروك يا قلبى
ابتعدت عنه بجفاء وعيناها تطلق عليه سهام اللوم والعتاب ….
Back
حاول تهدأت روعها منه
يعلم أنه مخطئ بحقها ولكن ماذا يفعل هو يرغبها وهى وحدها من تحرك مشاعره وما فعله معها كان حقه هى زوجته
اقترب منها وهو يقول بإعتذار
اسف يا هاله حقك عليا
ولا حقى ولا حقك انا عوزه ارجع مصر انا استحاله اعيش مع حيوان زيك كل همه رغباته وبس
نظر لها بعتاب
انا يا هاله حي.وان
ايوه امال اللى عملته ده ايه
حقى
كلمه نطق بها اختصر فيها كل شئ
نعم حقه ولكن يجب عليك أن تكون مراعى لحقى انا
إجابته بنفور
وحقى انا فين
احتبست الدموع فى عيناها واخت.نق بها صوتها وهى تصيح به
حقك انا محشتوش منك بس مش بالشكل ده احنا بشر مش حيوانات ولو سمحت ابعد عنى انا بقيت اخاف منك
ضربته بس.كين فى قلبه تخاف منه وهو من عليه أن يكون امانها ماذا يفعل وماذا فعل بنفسه وبحبيبته
……………………….
رايح فين يا احمد
كان هذا صوت محمد والد احمد
سلام عليكم يا حاج
انا داخل اخد خديجه انا سبتها امبارح تبات هنا وسمعت كلامك بس انا عاوز اكلمها
وانا عاوز اكلمك كلمتين قبل ما تخدها
حاضر يا حاج اتفضل انا تحت امرك
جلس بجوار والده ذلك الرجل الحكيم تحدث محمد بعتاب لاحمد
بص يابنى هقولك كلمتين تحطهم دايما قدامك
كرامت مراتك من كرامتك وانا ميردنيش اللى عملته امبارح مع خديجه
يا حاج وقبل أن يكمل كلامه
قاطعه أبيه بحزم

 

 

عارف انها غلطانه فى كلامها مع خالتك وغلطانه فى أنها اتكلمت اصلا ومسكتتش
بس هى كانت بتدافع عن مين كانت بتدافع عن اختك يعنى همها اهلك مش قعدت فى جمب وقالت وانا مالى لاء كانت خايفه على اختك علشان بتحب اهلك علشان بتح بتحبك
اى نعم خانها التصرف وده من قلة خبرتها وكمان من تسرعها
بس انت كمان غلطك اكبر
روح صالحها واعمل لها اللى هى عوزها واول واخر مره تزعل بنت الناس
دلف إليها وهى قابعه فى حضن سعاد تبكى لها لم تنتبه لوجوده ولكن سعاد انتبهت له أشارت له أن يبقى صامتا اوم لها برأسه
سالتها سعاد مجددا يعنى مش هتروحى مع احمد يا ديجا
اجابتها ببكاء
لاء يا ماما
حتى لو جه واعتذرلك
لاء يا ماما وانا كنت عملت ايه انا بدافع عن علا
يا حبيبت قلبى انتى هنتيه وهنتى اختى قدام الكل
تانى يا ماما انا حكيت لك على اللى ريم عملته معايا قبل الفرح وعرفت انها عوزه تبوظ الجوازه واكيد اختك زيها
عضت على شفتيها حين وعت على ما تفوهت به
اسفه يا ماما
ربتت تلك الحنونه على ظهرها بحنان وهى تقول
لاء يا حبيبتى انا مش زعلانه بس احمد مبعرفش حاجه انا هخلى ابوه يقرص ودنه علشان يحرم يخلى العيون الحلوه دى تعيط
أجابها احمد بوله وحب
وانا مقدرش ازعلها منى يا حاجه بس سبونى اصالح مراتى بقى
ايه اللى جابك هنا هتفت به خديجه بغضب
اقترب منها وجلس مكان أمه وهو ييحتضنها عنوه عنها رغم رفضها
جاى اصالح قلبى وارجع روحى اللى من امبارح سيبانى اموت من غيرها
بعد الشر عليك

 

 

انفلتت الكلمات منها بخوف عليه
ابتسمت سعاد وتركت لهم الغرفه يراضيها كيف يشاء
همس بجانب أذنها خايفه عليا ياديجا
ايو طبعا إجابته بحب
طبع قبله على رأسها وهو يعتذر منها
اسف يا روح قلبى يارب كنت موت قبل ما أمد ايدى عليكى
بعيد الشر عليك يا حبيبى
لم يتحمل كلماتها قبل وجنتيها وعينيها الباكيه وانفها الذى احمر من بكائها واخيرا انقد على شفتيها وهو يهمس
اسف يا روحى يا عمرى كله يا ديجا
وجدت نفسها محموله على يديه القويه
احمد انت بتعمل ايه
شايلك يا روحى علشان نروح بتنا بس تقوليلى كل حاجه عملتها ريم وانا بصالحك ثم غمز لها بوقاحه
احمر وجهها خجلا من معلمها الوق.ح العاشق لها ……………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجتي المجنونة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى