روايات

رواية اغتصاب رحم عذراء الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم رحمة محمد

رواية اغتصاب رحم عذراء الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم رحمة محمد

رواية اغتصاب رحم عذراء الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم رحمة محمد

رواية اغتصاب رحم عذراء الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم رحمة محمد

شريف هو يركب السياره :فهمني هنروح فين.

نظر له حاتم :اسكت خالص يشريف عشان ال جي اكشن.

شريف :انا مش بضرب ومش بستخدم عضلاتي، هتفرج وبس.

حاتم بسخريه :اخرك.

توقف حاتم امام عماره متوسطه، ودلف بسرعه البرق وكان خلفو شريف.

دخل لقى الباب مفتوح.

حاتم :سيف، يااا سيففف.

ودخل يقلب ف الشقه.

حاتم هو يدب بكف ايدو على التربيزه:اتخطفت.

شريف بستغرب :هي مين

حاتم :مريم وسيف، انا عرفت هلقيهم فين.

نزل بسرعه

_________________________________

ف قصر فخم.

كان يجلس رجل ف العقد ال ٥٠ من عمره يضع قدم فوق الاخر ويرتسم على شفتيه ابتسامه مستفزه..

يدلف حاتم وشريف يقفان امامه ب طلتهم الطاغيه.

الرجل بنفس الابتسامه :نورت يا حاتم يمهدي.

حاتم بستفزاز:فين مريم وسيف.

نظر له نظره غريبه ل يأتي احد الرجال من جانبه يهمس بكلمه له ويرجع مكانو.

ضحك الرجل بشده ثم نظر الي حاتم بستفزاز :بتموت، طار ابني.

شريف تقدم بعض الخطوات :وطار ابنك ليه علاقه بالبنت دي وابنها ف اي.

الرجل بحقد :لي انت متعرفش انها كانت مراتو.

حاتم بنفس النبرة :وانت رمتها ف الشارع ومعترفتش بحفيدك واتهمتها ف شرفهاا، وبعد كل داا جي تقول طار.

الرجل هو يشاور للرجل الاخر:خلاص خدوها هي اصلا بتموت.

اطلق ضحكه رجوليه مشمئزه.

نظر شريف ل حاتم بعدم فهم.

كان الرجل يسند فتاه وججهها بالون الاصفر من شدت المرض يوجد بعض الفراغات ف راسها بل شعر، لم تستطع الوقوف على قدميها،القها الرجل ف وسط القاعه.

تقدم شريف تجهها وهو ينظر لما بها بزهول تام، كيف لها تحمل كل هذا، اغلقت عينيها الرمضيه من التعب وفجاء فقدات الوعي.

حملها بين يديه.

تقدم حاتم من الرجل بحقد :يونس المهدي لو عرف مش هتمر على خير.

نظر له الرجل ببعض الخوف ولكنه تصنع الشجاعه وأطلق نفس الضحكه.

خرج شريف مسرعاا وهو يحملها شعر بتقل جسدها هذا يعني فقدنها الوعي،دلف الي السيارة وخرج خلفه حاتم وبجمود..

_______________________________

كانت تجلس ف غرفتها تدفن وجهها بين كفيها، والدموع تنهمر علي وجهها، كيف له ان يكون هذا الطفل ابن حبيبها، لماذا تشعر بشئ ينغص قلبها.

دخل سيف ونظر لها وجلس بجنبها.

سيف بعبوس :انتي بتعيطي لى يا طنط، انا زعلتك ف حاجه.

ابتسمت اسماء بين دموعها :لا يقلب طنط.

سيف :طب لي بتعيطي، ونروح ل ماما امتى.

ذاد بكاء اسماء على ذالك الطفل، احتضنته محتويه ايه، ونظرت له.

اسماء:قولي ماما اسماء لو ينفع.

سيف بابتسامه :ماشي ياماما اسماء بس متعيطيش.

اسماء وهي تمسح دموعها :حاضر.

رفع صباعو الصغير :وعد.

اسماء :وعد

______________________________

كانت تجلس على طرف الفراش تبكي على ما حدث، محتضنه بطنها وهو كان يقف أمام يعدل من ملبسو بلاه مبالاه له.

جميله بدموع :انت لي مش عاوز أزور اهلي.

يونس هو يتقدم منها ويحتضن وجهها :جميله مينفعش، انا مش فاضي انهارده يوم تاني هوديكي واكون معاكي.

جميله :لا عاوزه انهارده.

يونس بغضب :جميله كلمتي تتسمع، فهمتييي.

تقدم للخروج، شعر بدموعها المتساقطة.

يونس هو يشد ربطت شعرها لينسدل بطولو يتقدم لدفن راسو بين خصلاتها الحميه، ويستنشق رحيقها

يونس :ممكن تهدي.

بدلته جميله العناق.

يونس :ياريت متنزليش من الاوضي.

جميله :لي.

يونس بغضب :اسمعي ال بقولك عليه ي جميله.

جميله :حاضر.

_____________________________________

ف المستشفى.

كان حاتم يقف أمام باب غرفه العمليات ببرود.

حاتم هو ينظر ل شريف :سرحان ف اي.

شريف :هاا لا مفيش.

وقف ينتظر بعض الوقت الذي كان يمر ببطئ.

شريف وهو ينظر أمامه :فين ابنها.

حاتم بسخريه :اكيد ف اي مكان لانو لو كان عندو كان رمه ذي امو.

شريف: هي عندها اي..

حاتم :كانسر.

شعر بغصه ف قلبو لكن لماذا، لماذا هكذا.

وقف أمام الشباك الصغير يراقب ما يحدث ف الغرفه بالداخل، هما يحولون انقاظ حيات ذالك الملاك، كيف لها أن تمر بذالك الألم.

كور كف يديه وضرب به ف الحيطه.

حاتم بسخريه :صعبت عليك.

شريف بترف عينو :بتعملها كدا لي.

حاتم :خسرت حببتي بسببها انا متأكد إن دا سبب تغيرها.

شريف :بس دي ملاك ازاي تكون السبب.

حاتم هو بيبصلو :اه واي كمان.

شريف هو ينظر من الشباك :دي احلا من الملاك.

حاتم هو بيضربو ف كتفو :دا مش وقتو دي بتموتتت.

خرج الدكتور :انا مش هكدب هي حلتها وحش اووي، اتعرضت للضرب وهي عندها كانسر، جسمها مش متقبل اي دواء خالص.

نظر شريف له :ممكن ندخلها.

الدكتور :شخص واحد بس.

نظر شريف ل حاتم.

حاتم :ادخل انت انا مش عاوز.

شريف بلهفه :ماشي.

دخل حاتم الي غرفتها تجمد مكانو من وجهها الشحب الذي لا يبشر بالخير ابدا، شعر بنغزه ف قلبو، لماذا أشعر بذالك ف قلبي انا حتى لما ارها ولا اعرفها.

تقدم خطوات متفرقه وشد كرسي وجلس جنبها

شريف هو يشعر برتجف جسدها :انا عارف انك متعرفنيش، بس ممكن تكوني حسه بوجودي، انا مش عارف انا لي حسس كدا، بس ارجوكي، قومي متستسلميش كدا، علشان ابنك عاوزه يبقى يتيم، لازم تبقى قويه.

تقدم ل احتضان كفها :انا معرفكيش ول انتي بس انا حسس ول مش وقتو.

شعر بالضغط على كفيه، وفتح عنيها الرماضيه ببطئ .

كان يرقبهم حاتم من وره الزجاج، كيف هذا، هل يسطيع شخص ان يقع ف حب فتاه من اول نظره، رغم مرضها والزواج من شخص آخر وامتلكها طفل منه، وكيف يكون الشخص هذا شريفف!!!.. الشخص المتكبر رغم رقض الفتيات خلفو ووسامته.

حاتم :شكل الحكايه هتكبر اوي.

ف الداخل

شريف هو ينظر لها :انتي كويسه حسه ب اي.

مريم بتعب :ااه،، انا كو،، ويسه.

شريف هو يتاملها ف صمت.

مريم برخفه قويه :عاوزه اروح ل ابني.

شريف :اهدي طيب.

خرج شريف ل ينادي الطبيب من الخارج ليقف متجمدا عندما أمسكت بيديه.

مريم بتعب :ارجوك لازم اطلع انا مش عارفه هعيش لحد امتى، عاوزه اشوف ابني.

اقترب من وجهها وكانت عنيه أمام عنيها:هتشوفي ابنك لكن مش هيحصلك حاجه، وحقك هيجيلك كمان.

ابتعد خطوات ليذهب الي الطبيب ل يناديه.

دخل حاتم للداخل.

نظرت ل مريم بشكر :شكرا اوي على ال عملتو.

حاتم بجمود:انا معملتش حاجه عشانك كل دا عشان سيف.

مريم وسقطت دموع من عينيها.

دخل الدكتور ليعيد الكشف مره آخره.

نظر شريف ل دموعها المتساقطه ثم الي حاتم.

الدكتور :بعد اذنكو بره.

خرجو استند حاتم على الحيطه بصمت تقدم شريف منه بخطوات متفرقه :عملتلها اي.

حاتم بسخريه :لحقت تحبها.

شريف :انا محبتهاش وبعدين دي حاجه تخصني، انت لي بتعملها كداا.

حاتم :مش قادر اغفرلها ال حصل زمان، خسرتني البنت ال حبتها، خسرتني كل حاجه، ودلوقت رجعت تخسرني ال فعلا حبتها من قلبي.

نظر له شريف :…

يتبع..

لقراءة الحلقة الخامسة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى