Uncategorized

رواية منقذي وملاذي الفصل الرابع عشر 14 بقلم فرح طارق

 رواية منقذي وملاذي الفصل الرابع عشر 14 بقلم فرح طارق

رواية منقذي وملاذي الفصل الرابع عشر 14 بقلم فرح طارق

رواية منقذي وملاذي الفصل الرابع عشر 14 بقلم فرح طارق

مر شهرًا يتلوه آخر عليها من دونه، تسأل نفسها يومًا بعد يوم، ألم يشتاق إليها؟ أليس عنده قلب؟ ألم يخبرها كم يُحبها؟ إذن كيف الحب دون اشتياق؟ أهو يشتاق ويكتم بداخله أم أنه لا يحب من الأساس ف لا يشتاق الآن!
في مكتب ماجد..
دلف سكرتيره عمرو وأردف : ماجد باشا، هشام برة.
ماجد وهو ينظر للأوراق بين يديه : دخله.
دلف هشام ورفع ماجد نظره، ليتقابلا الإثنان بنظرات لا يفهمها سواهم..
ماجد : هشام بنفسه؟
جلس هشام أمامه وأردف : شوف الزمن!
أبتسم ماجد بمرارة واردف : الزمن يا هشام، عمل من الاخوات دلوقت أعداء! تخيل؟
نظر لهُ هشام لفترة واردف : والاخ جاي لأخوه دلوقت وطالب بداية جديدة معاه.
انفجر ماجد ضاحكًا أثر كلمات هشام، بينما طالعه هشام بغصب، ايستهزأ بكلماته لهُ؟ 
ماجد : لأ بجد! بس قولي يا هشام، كنت مختفي الشهرين الي فاتوا ف إيه؟ بتحضر للخطة الي جاي تنفذها من دلوقت؟ عايز تعرفني إن هشام المهدي نسي حقه الي هو وهم من الأساس عند إبن عمه وجاي دلوقت يبدأ بصفحة جديدة معاه؟ 
هشام بهدوء : أنا اتجوزت.
ماجد : ده مش رد على سؤالي، وأنا عارف إنك متجوز مش اتجوزت، إنت متجوز من بعد جوازك بغادة بأسبوع.
هشام بصدمة : إنت مراقبني؟
ماجد : مش مراقبك يا هشام، بس واخد بالي منك بدل أبوك والي مبقاش قادر يقوم من سريره حتى!
هشام بحزن : هو عامل إيه؟
ماجد : كويس، الحمدلله بدأ يبقى كويس ويرجع زي الأول بالظبط..
هشام : الحمدلله..
صمت الإثنان لبعض الوقت، ماجد بإنتظار هشام بالحديث، وهشام لا يعلم كيف يبدأ حديثه!
– من سنين طويلة أوي، كان وقتها عمري لسة 8 سنين، وإنت 12 سنة.
صمت هشام مرة أخرى بينما نظر له ماجد بإنتباه شديد وأكمل هشام مرة أخرى بعد صمته : كنت شايفك واخد كل الأنظار عليك، واخد حب الكل أكتر مني، بس كنت فرحنالك يا ماجد، كنت شايفك بتنجح ف دراستك، وكنت واخدك قدوتي ف دراستي ومحبت الكل ليا، كنت عاوز أبقى زيك ف كل حاجة، كنت مرافقك زي ظلك، مكنش حقد، كان حب ليك وكنت بتمنى وقتها تكون احسن واحسن.
صمت مرة أخرى، يعلم ماجد صعوبة الأمر عليه، ف هشام ليس من اعتياده أن يفصح عما بداخله، ف هو شخصًا كتومًا للغاية، من الصعب العثور عما يدور بقلبه، ولكنه كان ينتظره أن يكمل حديثه، ف كم تمنى وانتظر ذاك الحديث منه، ف هشام كان رفيقه بكل شئ كما يقول الآن، و ب يومٍ وليلة أصبح عدوًا لهُ، يحاول أخذ كل شئ يملكه، لا يعرف ما يحدث أو كيف يحدث ولكنه الآن ينتظر إجابة هشام على أسئلته..
هشام : فضلت وراك دايمًا يا ماجد وأنا مبسوط بكده وفرحان، لحد!
يصمت مرة أخرى حتى زفر ماجد بنفاذ صبر ف هو يريد أن يعرف حقًا، أسئلة ظلت داخله لسنواتٍ، يريد الإجابة الآن! : لحد ما إيه؟
هشام : جدك، يوم ما أنت بقى عندك 18 وأنا يومها ف نفس اليوم تميت ال 14 يومها تفتكر حصل إيه؟ نتيجتك طلعت بتاعت ثانوي عام، جبت المجموع الي بتتمناه، فرحت ليك وأنا بتخيل نفسي جبت نفس مجموعك وهدخل كلية الطب وأكون دكتور زيك..بس
Flash back..
والد عتمان بقسوة : شايف إبن عمك يا هشام؟
هشام بفرحة : أيوة يا جدي، أنا إن شاء الله هكون زيه، هفضل أذاكر زيه لحد ما أدخل كلية طب وأكون دكتور زيه.
– وحد هيفرح ليك زي ما فرحوا لماجد؟
هشام ببراءة : أيوة يا جدي، هيفرحوا ليا، لأن هويدا مرات أبويا قالتلي إنها بتحبني زي ماجد وهي بتفرح ليا زي ماجد وأنا كمان أبنها وكمان أنا هقولها ماما.
– بس هي مش بتحبك، هي قالتلك كده إنما من جواها لأ يا هشام.
هشام : إزاي يا جدي؟ 
– العالم مش زي ما إنت فهمه يا هشام، ماجد بيضحك عليك وهويدا كمان، هما هنا عاوزين ياخدوا كل الي عند عمك الي أنا من غبائي كتبت ليه نصيب اكبر ف الورث كلوا، وهويدا عينها على ده، عاوزة ماجد أحسن حد عشان يقدر ياخد نصيب أبوه الكبير ويكبره أكتر ويبقى أنجح منك وياخد كل حاجة تخصك.
هشام : لأ هو
– لأ يا هشام، ماجد وأمه بيضحكوا عليك..
Back..
أكمل هشام حديثه :
فضل يكبر ف دماغي أكتر واكتر لحد ما اتمكن مني فكرت إنك واخد مني الي يخصني، الي معاك كان المفروض حقي أنا مش حقك إنت، أبوك خد حق أبويا والي إنت دلوقت خدته، وإني لازم ارجعه، حتى غادة أنا محبتهاش، بس شوفت حبك ليها ف خدتها منك.
ماجد : وشروق؟
نظر له هشام وصمت مرة أخرى، بينما احمر وجه ماجد من كثرة غضبه..
هشام : مش هقولك محبتهاش، لأ كنت بحبها، من وهي صغيرة وأنا بحبها، بس طمعي ف إني أخد الي معاك خلاني مفكرش ف حاجة تانية.
ماجد : وايه الي صحى ضميرك دلوقت؟
هشام : عاوزك تساعدني..
ماجد : أيوة قول يا هشام، هات من الآخر لكن دخلتك عليا الي دخلتها دي مش لايقة على هشام المهدي بصراحة..
هشام : هصرف نظري عن كلامك الي قولته ده.
ضحك ماجد بسخرية وأردف : ماشي يا هشام، عاوز إيه دلوقت؟
هشام : تساعدني.
– ف إيه؟
هشام بتوجس : أخرج من وسط الناس الي انا معاهم من غير ما يحصلي حاجة.
رفع ماجد حاجباه بينما أكمل هشام : أنا لو قولتلهم مبقتش أشتغل معاكوا ف وقتها هتقتل.
ماجد : وأنا ف إيدي إيه أعمله؟ 
هشام :. ف ايدك كتير..
ماجد بعدم فهم : مش فاهم!
هشام : هفهمك بس الأول إنت مسامح؟
ماجد : مش دلوقت يا هشام، مع الوقت يا إبن عمي، المهم دلوقت قولي هقدر أساعدك إزاي؟ وايه الي ف إيدي أعمله؟
في شقة شروق..”
كانت تنام على الفراش وهي تضع يدها على بطنها التي أصبحت مُتكورة أمامها بعض الشئ، هي الآن قاربت على إنهاء الشهر السادس من حملها، ظلت تنظر لها وهي تشرُد بماجد، وتستمع إلى إحدى الأغاني المُلائمة لحالتها الآن..
إليسا..مُطربتها المفضلة بأكثر أغانيها المفضلة لديها، ف هي تشعر وكأنها توصف حالة حبها لماجد..
حُبك وجع، بعدوا معي، حبك حلم بردان
من قلب قلبي انسرق وبكيت على غيابه
مطرح ما كنا نخترق صار الجمر بردان
والعطر عندوا وفى أكتر من صحابوا
وحدي بدونك ما قدرت 
ما أصعب الحرمان، تركوا الندم عندي عيونك وغابوا
مجروح قلبي وصرخ، عم يندهك ندمان، محروم طعم الهنا لغياب احبابو
إنت لمين؟ إنت إلي
قلبي الك، مانوا إلي
إنت ملاك قلبي هواك
يلي بحلاك عمري حلي..
غفت بعد وقت من الصراع الذي بات يحدث دائمًا بداخلها..
وبعد وقتٍ استيقظت وهي تفتح عينيها بتثاقل، تكذب تلك الرائحة التي ملئت الغرفة بأكملها، إنها رائحة عطره!
نهضت يفزع من مكانها وهي تنظر حولها بلهفة متى تسمرت مكانها وهي تراه يجلس أمامها على تلك الأريكة واضعًا قدم فوق الأخرى بأريحيه وهو ينظر لها بهدوء..
ذاك الهدوء نفسه الذي كان يرعبها منه أكثر من غضبه!
“ماجد”
همست بإسمه وهي تخشى إنها تكُن بحلم الآن! 
بينما انتفض هوو من مكانه وهو ينقض عليها كالاسد الذي وجد فريسته للتو.
تأوهت بآلم أثر انقضاضه العنيف بينما هو لم يعيره انتباه وأخذ يقبلها بشوقٍ ولهفة..
بينما قابلت هي ثورته بجنون وشغف مماثل لجنونه الآن ورفعت يدها حاوطت رقبته وهي تبادله ما يفعله!
بعد وقت كان مستلقي على الفراش وهي بداخل أحضانه، لم تقُل شيئًا حتى الآن، خائفة مُتوجسة من الحديث..
بينما رفعها هو إليه وأردف وهو ينظر لوجهها بحنو : وحشتيني..
نزلت يديه لتتلمس بطنها المُنتفخة وأردف وهو يقبل وجهها : وحشتيني اوي.
أغمضت عينيها وهي تبكي بصمت، بينما همس هو : شروق.
فتحت عينيها مرة أخرى ونظرت له فقط ولم تتحدث، بل ظلت ناظرة إليه لا تقُل شيئًا..
بينما ظل هو على حالته حتى شعر بها تدفعه بيديها الإثنين..
نظر لها ماجد و وجد بُكائها يزداد، ونهضت هي الأخرى جالسة أمامه وأردفت وبصراخ : بس بقى كفاية كفاية حرام عليك كفاية، هتتجوزها روح اتجوزها لكن سيبني أنا ف حالي، متجيش ترفعني شوية لسابع سما وأمام وأنا حاسة اني كنت نايمة وسط النجوم وأصحى الاقيك مش معايا وكل ده كان حلم وأنا ف الأصل تحت ف سابع أرض.
صمت وبكائها يزداد وشهقاتها تعلو، كاد أن يقترب منها حتى أوقفته بيدها مرة أخرى وأردفت بحدة : متقربش مني، مفهوم؟ إنت قولت كتير أوي وعملت كتير أوي وأنا مش هستنى تعمل تاني لأني تعبت أوي يا ماجد، تعبت بما فيه الكفاية، تعبت من أن أكتر الأشخاص الي المفروض يقفوا جمبي مفيش غيرهم بيأذوني.
ماجد بآلم : ش..شروق أنا.
عادت لصراخها مرة أخرى وأردفت : إنت إيه؟ آسف؟ مضايق؟ عارف إني موجوعة؟ بتحبني؟ قد إيه ندمان؟ قد إيه وحشتك؟ قد إيه وقد إيه! ماشي حفظتهم، وبعدين؟ بكرة هصحى الاقيك اختفيت مرة تانية.
كاد أن يتحدث حتى قاطعته مرة أخرى وأردفت : كفاية يا ماجد، لحد هنا وكفاية عشان خاطري، إنت مستني أولد وتطلقني بس حط ف بالك حاجة أنا إبني هيفضل معايا، أنا عشت طول حياتي من غير أم وطول حياتي بتعذب مع مرات أب ومش هسمح لابني يعيش ربع الي عشته أنا، هنطلق وابني هيكون معايا وأكيد مش هحرمه منك، وإنت اتجوز غادة واعمل الي عاوزه براحتك بس ارجوك بعيد عني.
ماجد بهمس ودموع : هو ولد؟
شروق : ولو سمحت اتفضل كمل غيابك لأني خلاص مبقتش محتاجاك ف حياتي ولا عاوزاك.
ماجد : بس أنا محتاجك.
شروق : لامتى؟ بكرة الصبح؟ ولا هتستنى أنام عشان تمشي بسرعة زي الجبان؟
ماجد بغضب : غصب عني أنا 
قاطعته شروق بغضب مماثل : غصب إيه؟ إنت كداب، طب هفترض غصب عنك وأنك تحبني، 3 شهور يا ماجد؟ 3 شهور معرفش فيهم عنك حاجة؟ 3 شهور سايبني هنا لوحدي؟ طب أفرض تعبت؟ حصلي حاجة؟ وأنا لوحدي! تعرف فين الخدامة الي إنت جايبها؟ مختفية من الصبح! وأنا قاعدة لوحدي، تخيل بقى لو جرالي حاجة؟ تعرف إني ف الشهر السابع؟ تعرف إني حامل ف بنت؟ تعرف ايه؟ إنت كداب يا ماجد، كل حاجة قولتها كدب، كل حاجة عملتها كدب، كل حاجة كنت بتوهمني بيها كدب ف كدب، إنت نفسك كنت كدبة ف حياتي.
أغمضت عينيها وكأنها تُعيد نفسها وأردفت بحدة : روح يا ماجد، عدا 3 شهور خلاص، روح اتجوزها يلا.
أغمض ماجد عينيه وفتحهما بهدوء وأردف : مش هتجوزها.
شروق بسخرية : صدقتك أنا كده؟
ماجد : مش بكدب عليكِ.
شروق بصراخ : إنت مبتعملش حاجة غير إنك بتكدب عليا يا ماجد، هو ده الحاجة الوحيدة الي إنت بتعملها.
بدأ جسدها يتصبب عرقًا من كثرة انفعالها، أغمضت عينيها وهي تشعر بدوار بات يداهمها ولكنها فتحتها بقوة وهي ترفض الضعف الآن، بتلك اللحظة بالذات يجب أن تواجه، يكفي ضعفها مدى حياتها، يجب أن تواجه الان! يجب لأجل قلبها وابنتها وزوجها يجب أن تواجه.
ماجد بقلق : إنتِ كويسة؟
شروق : يهمك؟ تعرف كام مرة دوخت و وقعت وأنا لوحدي؟ يهمك يا ماجد؟
ظل صامتًا، ليس لأنه ليس لديه ما يقوله، ولكنه أراد وأن تخرج ما بداخلها، يريدها تنفعل وتقول كل ما يُكتم داخل صدرها..
شروق : لو سمحت اطلع برة لأني تعبت وعاوزة اريح شوية.
ماجد : تحبي نروح للدكتورة؟
شروق : شكرًا لما احس إني عاوزة أروح هروح.
ماجد : شروق حبيبتي بلاش مُكابرة، وشك كلوا بقى لونه أصفر!
شروق : قولتلك لو حسيت إني عاوزة أروح هروح، ولا هتغصبني؟ ما هو ده الي إنت متعود عليه فكل حاجة!
أغمض عينيه بغضب وفتحهما مرة أخرى وأردف بحدة : شروق، متختبريش صبري عليكِ، مش معنى إني سكت وقولت تخرجي الي جواكِ يبقى تغلطي وهفضل ساكت! صبري ليه حدود وأنا صبري بينفذ بسرعة أوي.
شروق : أيوة بان على حقيقتك بسرعة، أنا عاوزة ماجد ده المتعصب الي..
قاطع حديثها بقبلة عنيفة وهو يقبض على شعرها بعنف يقربها منه..
إبتعد عنها بعد وقت واردف : سمعتك خلاص قولتي الي عندك؟ اسمعيني بقى دلوقت!
طلاق تنسيه خالص يا شروق، إنتِ مراتي وهتفضلي كده، لآخر يوم ف عمرك هتفضلي مراتي، هيفضل إسمك مربوط بإسمي وحتى بعد ما أموت، وغادة مش معنى إني هتجوزها يبقى جوازنا هيستمر أو إني بحبها..
شروق : تقصد إيه؟
ماجد : غادة جوازنا هيكون مؤقت لفترة معينة وبعدين هنطلق.
شروق : وايه السبب؟ أمام هتطلقوا ليه هتتجوزها؟
ماجد : بعدين هتعرفي.
– وامتى البعدين ده؟ 
– بكرة.
– اشمعنا بكرة؟
– أنا وغادة هنتجوز بكرة، واوعدك قبلها هعرفك السبب.
– وافرض أنا رافضة جوازك منها؟ وقصاد إنك تتجوزها تطلقني؟
ماجد ببرود : مش بمزاجك يا شروق، مفيش طلاق مني نهائي
شروق بغضب : بس أنا مش عاوزاك تتجوزها 
إحتضن ماجد وجهها بحنو وأردف : عارف، وعارف حاسة بإيه، بس لازم تعرفي إني بحبك، ومهما يحصل مبشوفش غيرك لأني مالية عيني وقلبي وحياتي، مالية عليا كل دنيتي يا شروق، صدقيني بحبك، إنتِ لو واثقة من كلمة بحبك الي بقولها ليكِ، كان صدقيني الوضع هيختلف!
شروق بآلم : مكنتش هتتجوز عليا مثلا! 
ماجد : مش جواز، اعتبريه صفقة وخلاص وبعدها هنطلق.
شروق : ليه مش عايز تفهم إني مش هقدر!
احتضنها ماجد وأردف : عارف بس عشان خاطري حاولي، وصدقيني هعوضك، والله هعوضك، كل يوم عشتيه بعيد عني هعوضك عنه بس يوم واحد وهتلاقي حاجات كتير أوي اتغيرت يا شروق، يوم واحد بس، عارف إن كل حاجة عدت طاقة تحملك بس يوم يا شروق.
شروق : عارف إيه المشكلة؟ إنك عارف إني هوافق، عشان عارف إني ضعيفة ومليش غيرك.
أبعدها ماجد واحتضن وجهها وأردف : شششش اوعي تقولي كده، بنتي مش ضعيفة، وفاهم كويس معنى جملتك بس أنا مش وحش أوي كده عشان استغل ضعف واحدة ست يا شروق، وكمان مراتي! وإنتِ مش ضعيفة، إنتِ أقوى بنت أنا شوفتها واحلى بنت شوفتها، بحبك يا شروق.
شروق : وأنا كمان بحبك.
احتضنها ماجد وأردف : يوم، يوم واحد بس واوعدك كل حاجة هتتغير، اتفقنا؟
شروق بإبتسامة : اتفقنا.
ماجد : أنا عاوز تعويض ال 3 شهور الي فاتوا.
شروق : وأنا تعبانة وعاوزة تعويضهم إني أنام ف حضنك، ممكن؟
ماجد وهو يقبلها بعشق : بنوتي تأمُر وأنا أنفذ.
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية دموعها ملاذي للكاتبة مريم حسني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!